بلا مقدمات .. تعالوا للموضوع :

خرجت وبكل صراحة من طرد نور ..! وكثرة الكروت الممنوحة في دورة خليجي 17 ... وخاصة للاعبينا .. بقناعة شخصية .. مفادها .. أن أسلوب تطبيق القانون لدينا .. كان عاملاً مساعداً على تدهور الكرة !! أما كيف ؟؟؟ أقول لكم :

حين يدخل اللاعب مهما يكن مستواه وهو خائف على نفسه .. مما يحدث له من مجازر في الملعب .. وما يشاهده أمامه .. وما يتعرض له النجوم . الذين لايزالون بعيدين عن الميدان بسبب الاصابات التي تحدث حتى في التمرين !!

حين يرى اللاعب كل ذلك .. يصبح لديه نوعين من المشاعر :

1 / شعور عام( خدمة النادي أو المنتخب .. )
هنا يتساهل اللاعب في الاستسلام .. ويوجد بداخله مسوغات مقنعة منها مبدأ السلامة الذي لن يلومه عليه أحد .. في نظره .. فلا يعطي في الميدان . وهنا تغيب الروح لديه وتنهك !بسرعة .
2/ وشعور خاص . ( البحث عن البروز .. تحقيق مصلحة شخصية .. وتحقيق الذات الرياضية بداخله ..
هذا الشعور قد يكون هو الأقوى للاعب يساعده على محاولة التحمل للوصول لأهدافه ولكنه في النهاية لن يستمر في المقاومة وإن طال مكوث الروح في هذا الجانب لتعلقها بمصلحة خاصة ترتبط باللاعب ودافع قوي .. ولكنها في الأخير سوف تخور وتذوي ..!

فمشكلتنا هي تطبيق روح القانون وتغييب نصه لأسباب كثيرة أذكر منها :

= الركون إلى أسلوب المسامحة .من قبل الحكام بشعور أبوي !!
= الخوف من ردة فعل الآخرين وبالتالي ينسحب هذا الخوف إلى حدود أسرة الحكم .
= التخوف من الإعلام .
= حجة الحرص على استمرار اللعب وعدم تكرر التوقف .
والخلاصة >>>>>
كلها تصب في إناء التدليل .. وعدم دعم الاحتراف بمعناه الحقيقي . بقصد أو بغير قصد .

من هنا أطالب بضرورة تطبيق نص القانون بقوة .. وعدم إهمال روحه في بعض المواقف التي لا ينتج عنها ضرر جسدي أو نتجي " نتيجة "

ولو رجعنا لمباراة الهلال اليوم والرياض .. لوجدنا مشاهد مما ذكرت ..
( فمن أمن العقوبة أساء الأدب والفعل )
====================================================