اننا نوهم انفسنا اننا قادرون على كسر القاعدة ونتمرد على عنفوان الحياة ..
نوهم انفسنا اننا قادرون على محاكاة أيامنا بلغات مختلفة ... ومعايشة أحلامنا بفلسفة مختلفة ...وفي
لحظة.. نفيق .. فندرك أننا نتشبث بأحلام اليقظة ومتى؟؟؟!!!!!! بعد فوات الآوان ..
فنحضن أوراق أعمارنا التي غزاها الاصفرار ننفض ما علق بها من غبار .. نحاكي ما بها من كلمات ... ولكن !! لا حياة لمن تنادي وتبدأ الرحلة .. رحلة البحث عن الذات .. وتطول الرحلة .. وتطول .. تطول .. ويظل الذات مفقود .. ونظل نتخبط .. في معمة حياة لا نعرف التعامل معها فنعانق وجوب الرجوع .. فنعود نجمع أشلاءنا ..ونحضن آهاتنا ... ونسكن زوايا سكنها العنكبوت قبلنا .. نعود .. بحثا عن دفئ الهروب .. من وحشة الوجوه .. وعتمة الوجود ..أنها لعنة الرومانسية .. أنها حياتنا نحن يا من يطلق علينا اننا نحب تصورو مدى مايصل اليه الحب في هذه الحياة!! ، والشئ الأكيد أن هذه الحياة مجرد حلم وا لحلم كما نعلم ينتهي في أجمل لحظاته على ما اعتقد .
لذلك نجد ان العاشقون وحدهم يعرفون مدى التضحيه وهم وحدهم من يستطتعون المرور من بوابه هذى الحياه.
وبالطبع لا احد يعرف معنى الحب ولا عذابه إلا من جربه ، فـ الذين يحبون هم الوحيدون الذين يعانون من آلام الحب فقط ومن نحبهم لا يهتمون بل أيضاً يقابلون ذلك بالاستهتار و وعدم المبالاة .
ولدي سؤال سأطرحة عليكم وانتم جاوبوا .
هل يوجد من يحب في هذا الزمن هل هناك حب حقيقي؟؟
ومضة اخيرة:
ارجو ان لا يطلع علينا من يقول عيب الكلام في الحب .