حرق علينا فرحة الثلاثة نقاط الأولى وأهداءها للمنتخب الكويتي على طبق من ذهب فقد كان مسار المباراة يسير في صالحنا ولكن سامحه الله
فهذا اللاعب ورغم إمكاناته الفنية وقوته الجسمانية الا انه لا يحسن التصرف في مواقف تقتضي الهدؤء والتركيز
فالإنقاض على اللاعب الكويتي في منطقة خطرة وإرتكاب خطأ في مكان قريب من مرمنا وفي وقت حرج لم يكن هدفه تشتيت الكرة أو تخليصها بقدر ما كان نتاج توتر عصبي وإرتباك في أداءه وهذا ما كان يرجوه المنتخب الكويتي فأستغل الهدية ونفذها بكل إقتدار مع شكره وتقديره لتكر على هذه الهدية القيمة
فصرخات الدعبع المتألق الذي أحس بخطورة الموقف وإيقن بصعوبته لم تجدي نفعاً بلاعبين منهزمين نفسياً والرعب والقلق بادئ على وجوههم فكانت النتيجة تحقيق هدف التعادل
وبعدها بدقائق معدودة يعيد تكر تألقه من جديد في تقديم الهدايا وبشكل مثير و يشتت الهواء بدلاً من الكرة
وتسير الى أقدام الكويتين ويخرج الأسد الدعيع من عرينه ويقدم لوحة فنية رائعة في حسن التصرف في تخليص الكرات تدل على حدة الذكاء الذي وهبه الله وسرعة البديهية فأستبسل وقدم ما عليه ولا يلام فقد كان محاصراً بثلاثة لاعبين لو افلتت من الأول فلن تلفت من الآخر وكم كان المشهد حزيناً وأنت تراهم لوحدهم في مواجهة الأسد الجريح :sad: :sad: يتقاتلون على إيداع الكرة في المرمي .
فأين هي التغطية فلم يكن هناك اي مدافع بجانب الدعيع لتدارك الموقف
فعذراً أيها الأسد فاشباه المدافعين هؤلاء لا يستحقون الوقوف أمامك :sad: :sad: