09/12/2004, 06:52 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/12/2001 المكان: مع الزعيم في المنصات
مشاركات: 1,987
| |
|
لاتهرف بما لاتعرف فحسنات بلادي لاتحصى
يثيرني كثيراً اولئك المتلاسنون الذين يتحدثون عن بلادنا وكأنهم لم يحمدوا نعمة فيها قط .
يتحدثون مظهرين أصنافاً من السلبيات والسيئات أكثرها من عند أنفسهم , متناسين في نفس الوقت أفضال هذه البلاد العميمة .
لكل هؤلاء ومن شابههم أقول :
قف وقفة صادقة وقارن بين حالك وين غيرك في شتى بقاع الأرض .
قارن بينك وبينهم في التعليم وفي الصحة وفي الأمن الأمان الذي تعيشه وفي الحكم بما أنزل الله وفي توفر سبل العيش الرغيد لك ولأبنائك من بعدك .
تأمل حالك وأنت تسافر من منطقة لمنطقة لاتخاف الا الله عز وجل وقارن بينك وبين من لايستطيع الخروج من بيته بعد غروب الشمس وهو يعيش في أقوى بلاد الأرض .
انها نعمة وفرتها لنا هذه الدولة بفضل من الله .
تأمل حال ذلك الرجل الكبير الطاعن في السن وقد أصابه المرض ولايملك من حطام الدنيا شي تجده يُنقل لأقرب مستشفى ويُعالج وان كان بلا مأوى وُفر له السكن والطعام وكل ما يحتاجه .
وقارن بينه وبين من يماثله في دول أخرى وقد أنهكته المطالب الماديه للعلاج فمات ألماً وقهراً .
تأمل حالك وقد وصلت الى ماتطمح اليه من عمل شريف كنت قد قطعت اليه سنين طوال متنقلاً في مراحل التعليم لم يثقلك أو يثقل والدك مطالب ذلك التعليم فقد تعلمت الى ان تخرجت بدون مقابل .
وقارن بينك وبين أخوان لك يعيشون في معظم البلدان وقفت مطالب التعليم عندهم دون تحقيق طموحهم .
وأما أنا فعن نفسي اقول انني قد درست وتخرجت وتوظفت ووالله لم أنفق ريالاً واحداً على تعليمي الا ما اخترته من تلقاء نفسي سواء بشراء كتب أو غيرها وكل ما وصلت اليه قد تكفلت به بلادي .
وخلال هذه السنين من عمري لم أنفق ريالاً واحداً على علاجي الا ما اخترته انا من تلقاء نفسي والا فبلادي قدتكفلت بتأمين كل مطالبي ورعايتي منذ ولادتي .
فبعد كل هذا اليس من حقها علي أن أحبها واحب من يحبها وأعادي من يعاديها ؟
عاشوا اجدادنا وآباءنا في ظروف معيشيه قاسيه وعانوا مالم نعانيه ومع ذلك تجدهم دائما رافعين أيدهم بالدعاء الى الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد والقائمين عليها .
لماذا ؟
لأنهم عاشوا وعايشو فترات ضعف الدوله وقلة حيلتها فرأوا الجوع والعوز ولما فتح الله على بلادهم رأوا انها وقفت معهم وبدلت بعون الله وفضله حالهم من الجوع والفقر الى مانحن عليه الان .
لقد بذلت بلادنا منذ قيامها وما تزال تبذل كل ما في وسعها من اجل رقي ورفاهية أبنائها فأنشئت الطرق التي أصبحنا بها نملك واحدة من اكبر وأفضل شبكات الطرق في العالم وربطت بين ابنائها بهذه الطرق والتي للأسف كان لتخلف بعض الأبناء وعدم استخدامها كما يجب دور في فقدان بلادهم لهم ,
ونجد بعض اولئك الجهال يحمل الدوله سبب هذه الحوادث رغم أن كل الاحصائيات والمشاهدات الحية تثبت أن 99% من هذه الحوادث بسبب تجاوز السائق لأنضمة المرور من سرعة وغيرها .
وقد تجاوز كرم بلادي حدودها ليشمل أخواننا في شتى بقاع الأرض فقد بلغ حجم المساعدات السعودية للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي خلال السبعة عشر عاماً الماضية نحو 104 مليارات ريال. وبلغت مساهمات المملكة في موارد المؤسسات المالية الدولية والإقليمية التي تقدم المساعدات للدول النامية بصفة عامة نحو 55 مليار ريال .
ويكفي بلادي بإذن الله دعوات حجاج بيت الله الحرام في كل عام وقد رأيتهم بعيني وسمعتهم بإذني وهم رافعين اكفهم الى الله عز وجل ان ينصر هذه البلاد وحكامها على كل حاسد ومعتد عليهم .
ختاماً :
لا أنكر وجود الأخطاء والسلبيات ولكنها لاتُقارن مع حجم الايجابيات والحسنات
وجل من لايخطئ
ملااااااااااااااحظه هامة :
كتبت هذا الموضوع رداً على عضو في منتدى سياسي وباسم غير الشلال الأزرق فمن قرأه في منتدى سياسي فلا يظن أنني نقلت أو سرقت الموضوع فأنا صاحب الموضوع في هذا المنتدى وذاك . |
الوضع العادي
