السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طبعا يا شباب الهلال مقبل على أهم مشاركة في تاريخه وهي كأس العالم الثانية للأندية ..
وما في شك أن لاعبينا فيهم الخير والبركة لكن يجب أن نعلم شيئا واحدا كهلاليين .. أننا ذاهبون إلى أسبانيا وبإذن الله تعالى طامحين في المنافسة على المراكز المتقدمة وليس كغيرنا نذهب لنهزم بالهدفين والثلاثة ونطلع السادس على ثمانية فرق وبعدين نقول إننا شرفنا البلد !!!! .. أي تشريف هذا !!!

المهم من الضروري دعم نادينا أولا وثانيا وثالثا بمدرب عالمي .. وأعني مدرب عالمي بخبراته وإنجازاته وأسلوبه وليس فقط بإسمه فكثيرا ما ضرتنا الأسماء .. وأنا من جهتي أتمنى إسمين في عالم التدريب ..

1- يوردانسكو وهو مدرب أكثر من رائع حقق مع الهلال بطولات عديده في فترة قصيرة ويتميز بأسلوبه الراقي في التعامل مع اللاعبين ومحبة اللاعبين له .
2- لازاروني البرازيلي .. هذا المدرب العالمي أشرف على الهلال في منتصف دوري 1415 هـ وفي ذلك الموسم حقق الهلال معه كأس الإتحاد وكأس ولي العهد وتصدر الدوري ووصل للمباراة النهائية ثم تم إغتيال تفوقه من قبل الحكم العمر في المباراة الشهيرة .. وتم إلغاء عقده لمجر الهزيمة من النصر ولم تلتفت الإدارة في وقتها أن المدرب ليس له يد في الموضوع وأن المسألة كانت مطبوخة من البداية .

هذا بالنسبة للمدربين ..

بالنسبة للأجانب ففي رأيي أننا نحتاج إلى لاعبين أجانب على مستوى عالمي ( وليس إسم عالمي فقط ) في ثلاثة مراكز ..

1- رأس الحربة : فالبرازيلي روني والكولومبي الكاتو ليسوا بمستوى الطموح خاصة روني الذي صدق فيه ناصر الأحمد عندما قال .. لاعب ينتظر الكره عند الباب ليضعها هدفا .. لا تمريرات ولا مراوغه ولا أي ميزه في رأس الحربة .. والكاتو ليس بعيدا عنه ..
نحن نريد لاعبا بمستوى باتيستوتا ورونالدو أو قريبا منهما وهذا ليس بغالي على الإدارة وأعضاء الشرف .

2- الظهير الأيسر : وهذا المركز الشاغر جعل الجهة اليسرى الهلالية معطلة هجوميا وأيضا منفذ خطر علينا دفاعيا .. والنزهان مجتهد ولكن لا أدري من قال له أنه مارادونا عصره .. كان يتجاوز اللاعبين عندما لم يكونوا يتوقعوا أن يقدم من هم في مستواه على المراوغة وعندما إنتبهوا له فلاحظوا مباراة النصر .. لم ينجح في تجاوز لاعب واحد ..

3- قلب الدفاع : فمع إحترامي للثلاثة الموجودين - الشريده وخليل وسليمان والمفرج معهم - إلا أننا سنواجه مهاجمين عالميين ونحتاج إلى مدافعين عالميين يقدرون على مواجهتهم من باب لا يفل الحديد إلا الحديد .. طبعا لن نقابل مثل علي يزيد الذي سحب بدفاعنا بصراحة أكثر من مرة ..

أما مركز صانع اللعب فأعتقد أن الثنيان والجابر يكفون ويوفون فيه ..

هذا رأيي فأرجو أن نتشاور وأن يصل الموضوع للإدارة لتأخذ بالأنسب ومشكورين مقدما .