02/12/2004, 07:58 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/09/2004
مشاركات: 994
| |
الجماجم تضرب الجوالات! فيروس جديد والقادم أعظم الأحساء - يوسف الحسن:
بدأ الهاكرز منذ مدة في استهداف الهواتف الجوالة ربما بعد أن تمكنوا من التشبع في عالم الكمبيوتر. وكان من أواخر هجماتهم ما قام به بعضهم من إصابة عدد كبير من الهواتف عندما أعلنت بعض مواقع الإنترنت عن توافر نغمات وخلفيات لبعض أنواع الهواتف لكن من قام بتركيب هذه البرامج على أجهزته فوجئ بتحول جميع أيقونات أجهزته إلى جماجم وهياكل عظمية علاوة على توقف إمكانية إرسال أو استقبال أية رسائل نصية من أجهزتهم.
كما تعذر على أصحاب الهواتف المصابة الوصول إلى قوائم الهاتف والتقويم لديهم. وقال خبير في شركة سيمانتيك المتخصصة في أمن الكمبيوتر بأن الهاكرز يريدون بهذه الخطوة أن يقولوا بأن ذلك أمر ممكن وأن الهواتف الجوالة ليست بمنأى عن الهجمات.. وتقول صحيفة الواشنطن بوست إن الهواتف الجوالة تعتبر هدفا مغريا كونها أصبحت منتشرة جدا وتتوفر فيها التكنولوجيات المتطورة للاتصال بالإنترنت وهو ما يجعل استهدافها أمرا سهلا.
وترجع الصحيفة السبب في ذلك إلى أن أعدادا قليلة جدا من أنواع الهواتف الجوالة مزودة ببرمجيات مضادة للفيروسات وأنه لا يمكن للأجهزة التي تفتقد إلى ذلك أن تحمي نفسها من هكذا هجمات.
ويعتبر هذا الفيروس ويسمى جماجم Skulls - واحدا من بين خمس فيروسات أصابت أجهزة الهواتف الجوالة في العام 2004، لكنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن حجم الأضرار التي سببها كون الجهات المختصة بالفيروسات لا تقوم بحساب عدد ما يصيب الهواتف الجوالة بشكل مستقل عما يصيب الكمبيوتر. ويقول بعض الخبراء إن ما يساعد كذلك على انتشار الفيروسات إمكانية إرسال واستقبال الرسائل النصية وكذلك وإمكانية التشارك بين مستخدمي الهواتف الجوالة في بعض الخدمات والتي منها خدمة المواعدة واللعب معا أثناء الاتصال بالإنترنت.
كما أن بعض الجوالات يمكنها تشغيل بعض برامج البريد الإلكتروني وتنزيل برامج العرض مثل باوربوينت وهو ما يجعلها أكثر عرضة للفيروسات. وتشكل هذه الأجهزة المتطورة حاليا قرابة 2% من الهواتف الجوالة في الولايات المتحدة حسب مجموعة يانكي للأبحاث. وتتوقع هذه المجموعة أن تزيد النسبة لتصل إلى 17% في عام 2008.ويقول خبير في شركة غارتنر إنه يتوقع أن تتضخم مشكلة فيروسات الجوالات في عام 2006لتصبح مثل مشكلة الكمبيوترات. فهي ستبدأ كإزعاج، لكنها ما تلبث أن تصبح جريمة كالسرقة أو سرقة خدمة الاتصال ثم تتطور الأمور حتى نرى أشكالا أخرى من الهجمات |