الـغـــرور .. آفــة تـفـتـك بالـبـشــر ..
و علـو الأخــــلاق ... أهــم ما يحمـله البــشـــر ...
بيـنـهـمــا .. شَـعــره .. قلما نجــد من يعيرهــا اهتماماً ,,
فـ منصـب في تلك الوزارة .. كفـيـلاً .. بأن يـمـلأنــا غـروراً ..
حتـى إن " نِـعـمـة " من رب العالميـن .. لا يملكهــا غيرنا ...قـد تـدفعـنـا للغــرور ..
بل إن بـعـضـنــا ... بــلا ســبب .. يُـصــاب بالـغــرور !!
هو أخٌ لـنـا .. وأباً لصغيرنا ... وابنٌ " بار " في كـبـيــرنـــا ,,
لم يطغى " عمى الشهرةِ " علـيـه .. بل زاده إبصـاراً
15 عاماً ... لم تغييـر فيه شيء ,
فـ هاهي ابتسامته " البيضاء " في وجه الجميع ..
رابــطـاً مشتركاً ... بين اليــوم .. وما قبل " خُمـس " قرنٍ .. في الملاعـب
:
:
هُـنـــا ...
و على الرغـم من أنـه الأكـثـر شهرةً من أبناء بلاده ..
بل الأكثر ألقاباً وجوائز وتكريمـاً من " مشاهير " البـلاد ,,,
تجد ذلك " الشهير " ..
يوقف سيارته في منتصف الطريق .. لإنقاذ " مجهولاً " أصيب بنوبة صرع ,,
لأنــه .. إنــســـان .. قبل ان يكـون شهيراً ,
تجد ذلك العريس عائداً من شهر " عسله " ...
وعلى أرض " مطار الملك خالد " ...يُقـابل بالشتم والتجريح .. من أحد جماهيره !!
لكن كالعادة ... الابتسامة .. هي رده الوحيـد .. دائماً ,,
تجد ذلك اللاعـب ...
وحيداً .. يقـدم أجمل النصائح لناشئي فريقه , لا لشيء .. فقـط لأجـل الإخــلاص
لأجل الـمـبـدأ ... الذي نشــأ عليه .. صغيراً .. وكبيراً ,,
هــو ذلك الإنســان ... لم يأبه لعنفوانه وكبريائه .. ومكانته ,
اعذرنــي .. لم اتحـدث عن كُــرتـك .. فقـد أشبعوهــا طرحاً ,
واتـركـنـي سارحاً في شخصـك الكريـم فقـط .
أحـبـبـتـــك .. لشـخـصِــك ... قـبـل أن أُجــن في كـرتـك ,
فـ أنت ورقـتــي الرابحــة دائماً في رهـانـات الأخـــلاق ...
هل أخبرتك بذلك الشخـص الذي حاول استفزازك أكثر من مره .. عمداً ؟
حتــى أيـقـن ... أن سـامـي هو الأخــلاق , فلن تغضب الأخـلاق .
وحتى الآن ... يخجــل من نفسـه .. إذا تذكــر " ســـــامـــــــي " .
:
ســامـــي ... وصـل الأمـر إلا أن جـعـلـتـك أحـد رمــوزي في الحياة ..
هل أخبرتك .. بـانـي أحـاول تعلم البرتغالية ... لا لشيء , فقـط لأني رأيـتـك تخاطب بها " برنابوك " يوماً !!
حتى إنـي اقتنيـت حذاءاً " أصفر " ... لإعجابي بحـذاء تمرينـك ,,
بـل وصــل فيني الجنــون ... لــرسـمــك ؟ نعـم رســمــك ... وكـأنـك " عشيقـتي " .
مــاذا فــعـلــت بــي يــا ســامـــي ؟
:
ألـم يكـفـيـــك تلاعـبـاً بـمشاعـري ؟
تـــارة تُـبـكـيـنــي .. في الإستاد ,, و أخــرى .. تضـحـكـنـي بالـمـلـز .
أُقـلِــب مــاضـيـي ... فـأجــدك أجـمــل ما فـيــه ...
فــ أنـت اجـمــل ذكـــــــــــرى ..
:
:
:
استميـحــك الـعــذر ســامــي .. فـقــد ثـمـلـت .. ولا يلي الثمـالـة إلا الجـنـون .
ياهلا ومسهلا بمجنون سامي
موضوع في غاية الروعه ليس لانه في سامي لاننا لو نوفيه حقه بل لأنك تكلمت عن الجانب الأنساني لهذا النجم القدوه والرائع
كبيراً دوماً وابداًَ
شكراً لك يا الغالي