04/12/2004, 10:20 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 06/11/2004
مشاركات: 37
| |
سؤال /
نسمع كثيرا عن أمرين وهما : 1- الثقوب السوداء .2- مثلث برمودا فما حقيقتهما ؟
إجابة /
مثلث برمودا
في عام 1945م كانت خمس قاذفات أمريكية تطير في طقس رائق ثم كشفت شاشات الرادار على الشاطئ
الشرقي للوليات المتحدة الأمريكية أن الطائرات قد انحرفت عن مسارها الأصلي واختفت فجأة مع ملاحيها وجاء
في التقرير الرسمي الذي رفعته لجنة التحقيق في الحادث بأنه لا يوجد سبب منطقي لاختفاء الطائرات وملاحيها
وقد انتشرت عندئذ اصطلاح مثلث برمودا على مستوى العالم وصار الناس يتحدثون عن ظاهرة اختفاء الطائرات
والسفن بمن فيها في تلك المنطقة الغامضة ذلك أن مالا يقل عن ألفي شخص قد اختفوا مع السفن والطائرات التي
كانوا يستقلونها في مثلث برمودا منذ مطلع القرن العشرين ولم يعثر لهم على أثر ولا يمضي عام غلا وتختفي فيه
طائرة أو سفينة بمن فيها دون إرسال أي نداء للاستغاثة وقد حاول الكثيرون دراسة هذه الظاهرة الغامضة ابتداء ب
الهواة وحتى العلماء وخاصة علماء الفلك والأرصاد الجوية والفيزياء الذين قام بعضهم بزيارة المنطقة خلال العقود ا
الأربعة الأخيرة ومنهم عدد من العلماء السوفيت من معهد علم المحيطات التابع لأكاديمية العلوم في موسكو لكنهم
لم يجدوا شيئا غير طبيعي وعلى أي حال فلم يعودوا بخفي حنين لنهم اكتشفوا شيئا مثيرا للاهتمام وهو وجود
دوامة في ذلك البحر وهي دوامة كبيرة حلزونية الشكل تدور حول نفسها وتتجه إلى أعماق المحيط ويبلغ قطرها
حوالي 200 كيلومتر.
وبعد سنوات من الدراسة والأبحاث في موضوع الجاذبية الأرضية قدم العالم السوفيتي(تالالافيسكي)نظرية جديدة
وهي أن تسارع الدوران المؤقت أي دوران الشي على نفسه له طبيعة مختلفة فالشي الذي يدور على نفسه بسرعة
معينة يصبح اخف وزنا وإذا تسارع الدوران إلى نقطة معينة قد ينعدم وزنه.وكاد احد علماء الفيزياء في بريطانيا
عام 1975م قد نجح في إنقاص أو تخفيض وزن الكتل بنسبة 10% عن طريق زيادة سرعة دورانها ولاشك أن الوزن
يعود إلى حالته الطبيعية عند توقف الدوران.
وقد تمكن تالالافيسكي بنفس الطريقة من تخفيض الوزن بنسبة 14% وبذلك أصبح بمقدورنا بناء على نظريته هذه
تفسير الدوامات الهوائية التي تحدث أثناء الأعاصير وتحمل الناس والحيوانات وحتى البيوت وتقذف بهم إلى أماكن
بعيدة وبعد أن اكتشف علماء المحيطات السوفيت وجود دوامات بحرية في مثلث برمودا زاد قناعة تالالافيكسي
وصحة نظريته
وشرح ذلك قائلا :لنأخذ حادثة تلك الطائرة السويسرية الذي استعصى على التفسير , ففي شهر أغسطس عام
1972م كانت طائرة للخطوط الجوية السويسرية تعبر المحيط الأطلسي غربا نحو أمريكا وقبل 20 دقيقة من موعد
هبوطها في مطار ميامي اختفت عن شاشات الرادار وبعد 10 دقائق ظهرت مرة أخرى على شاشات الرادار ثم
هبطت بسلام في المطار ولم يلاحظ طاقم الطائرة أي شي غريبا أثناء رحلته باستثناء واحد وهو أن كل الساعات
في أيدي أفراد الطاقم والركاب كانت متأخرة 10 دقائق وبناء على نظرية اينشتين فان هذا الفرق في الزمن
يمكن أن يحدث إذا كانت الطائرة تسير بسرعة الضوء غير أن سرعة الطائرة السويسرية وأكد مسئول برج المراقبة
في مطار ميامي بان الطائرة اختفت عن شاشات الرادار طوال 10 دقائق ولذلك لا بد من تفسير منطقي لهذا الحادث
فإذا اعتمدنا على معدلات الجاذبية التي وضعها تالالافيسكي فإن الشي الذي يدور حول نفسه يتناقص وزنه
يشكل عام بينما يزداد وزنه في مركز دورانه بشكل طردي مع كتلته وهذا هو ما يحدث تماما في مثلث برمودا
حيث أن الدوامات البحرية الضخمة تؤدي إلى دوامات هوائية في نفس الوقت فتطل قانون الجاذبية الأرضية بل
وتعكس جوانبه فإذا وصلت السفينة الدوامة فإن قوة جاذبية ضخمة تشدها إلى قاع المحيط كذلك الأمر مع أي
طائرة تحلق فوق الدوامة لأن الدوامة البحرية تشكل فوقها دوامة هوائية تشد الطائرة إلى الأسفل ليبتلعها المحيط .
وهذا ما حدث مع القاذفات الأمريكية الخمس عام 1945م حيث أن تيارات المحيط تكمل المهمة فتنقل حطام
الطائرة أو السفينة إلى مئات الكيلومترات.
ولنرجع إلى طائرة الخطوط الجوية السويسرية فكيف تمت رحلتها ؟ يقدم لنا تالالافسكي تفسيرا منطقيا لهذا
الحادث الغامض بقوله لقد تأخرت الساعات على متن الطائرة 10 دقائق وبناء على نظريتنا فإن الانحناء في الجو
الذي أدى إلى تأخير الساعات يعني أن كتلة الطائرة قد تضاعفت تقريبا أثناء تحليقها بالقرب من الدوامة وهذا
الاحتمال نتيجة زيادة وزن الطائرة ، أما إذا اقتربت أكثر من مركز الدوامة لحدثت كارثة واختفت مع ركابها . وان
انحناء الجو حول الدوامة البحرية والهوائية هو السبب في اختفاء الطائرة عن شاشات الرادار لأن موجات الرادار
انحرفت أو نزلت حول الدوامة ولم تصل الطائرة.
هذه حقيقة مثلث برمودا |