أكد الدولي الإسباني فرناندو توريس وقائد فريق أتليتيكو مدريد أنه لا يفكر في إمكانية انتقاله إلى مانشستر يونايتد, بعد أن ارتبط اسمه بالفريق الإنكليزي الذي لا يزال يبحث عن بديل للهولندي رود فان نستلروي الذي انتقل إلى ريال مدريد مطلع الموسم.
ولكن توريس الذي تبلغ قيمة فسخ عقده 25 مليون يورو, نأى بنفسه عن كل ما يشاع عن انتقال محتمل في كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال توريس: "كل تفكيري مع أتليتيكو ولا أفكر في الرحيل, ولم أتحدث مع أحد من ناد إنكليزي, وعلى حد علمي لم يتصل أحد بناديّ".
ويملك توريس 14 هدفا في 39 مباراة دولية, ونجح في تسجيل خمسة أهداف مع فريقه في الموسم الحالي ساهمت برفعه إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري.
انتخب لاعب جناح أتلتيكو مدريد الإسباني البلغاري مارتن بتروف البالغ 27 عاما أفضل لاعب في بلغاريا لعام 2006, بعد تصويت شارك فيه 161 صحفيا, لتكون تلك المرة الأولى التي ينال فيها اللاعب هذه الجائزة, التي ستشكل فخرا كبيرا للاعب الغائب منذ شهرين عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة.
وتمكن بتروف من تسجيل أربعة أهداف في ثلاث مباريات خاضها مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أمم أوروبا 2008, وهو سارع بعد منحه الجائزة في توجيه الشكر لزملائه في المنتخب ومشاركتهم انجازه معنويا, معتبرا أنه حققه بفضل مساعدة رفاقه في المنتخب وفي ناديه الإسباني, فوجه الشكر لهم, وكذلك لعائلته التي وقفت جانبه وساندته كثيرا بعد إصابته, وتمنى أن يعود سريعا للملاعب.
وفي بقية الجوائز سمي ستانيمير ستويلوف مدرب العام وذلك بعد قيادته ليفسكي صوفيا بنجاح في دوري أبطال أوروبا, فيما نال برباتوف جائزة أفضل مهاجم واللاعب الأكثر شعبية, كما حصل كل من ستانيسلاف أنجيلوف على جائزة أفضل لاعب وسط, وزميله في فريق ليفسكي جيورجي بتكوف جائزة أفضل حارس مرمى.
سقط برشلونة في فخ التعادل الإيجابي 1-1 مع ضيفه أتلتيكو مدريد في المباراة التي استضافها ملعب كامب نو الخاص بالبرشا, في ختام مباريات المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2006-2007.
سجل رونالدينيو هدف السبق للبرشا الذي افتقد للكثير من النجوم في مقدمتهم ميسي, في الدقيقة 45, وعادل الأرجنتيني أغويرو للضيوف في الدقيقة 59, الذين بنتيجتهم تلك قدموا خدمة كبيرة لإشبيلية الذي ابتعد بعد هذه المرحلة بثلاث نقاط عن البرشا علما أن للأخير مباراة مؤجلة مع ريال بتيس يحتاج فيها إلى الفوز كي يتصدر بفارق الأهداف.
في آخر مباراة له في عام 2006سقط فريق القلعة البيضاء أمام غريمه اللدود أتلتيكو مدريد بضربات الجزاء (3-4) بعد تعادله سلباً خلال الوقت الأصلي في كأس جيل خيسوس الودية.
وكما هو معلوم فإن المباراة الودية التي جرت تحت شعار "لا للتميز العنصري" كانت على أرض الملعب (فيسينتي كالديرون) لقاء بين قطبي العاصمة مدريد في كرة القدم، وبالنسبة للكل "الدربي" يبقى "الدربي".
وأراد مدربا الفريقين كابيللو وأغيري إنهاء آخر مباراة في سنة 2006 بطريقة إيجابية لذا بدءا بالتشكيلة الأساسية لكلا الفريقين والتي تضم أبرز النجوم, لكن باب التبديل كان مفتوحاً فاستغل كابيللو الوضع وأشرك في الشوط الثاني الكثير من لاعبي الاحتياط والوجوه الجديدة التي كانت هذه المباراة أول فرصة لهم للظهور مع الفريق الملكي الأول.
بدأت المباراة بسيطرة للفريق الملكي الذي سرعان ما فرض إيقاعه على أرض الملعب لكن أتلتيكو صمد إلى حين تراجع إيقاع المباراة بشكل عام، حينها تبادل الفريقان الهجمات والسيطرة لينتهي الوقت الأصلي وشباك الفريقين عذراء.
وكما في السنة الماضية بقيت كأس جيل خيسوس وفية لضربات الجزاء التي ابتسمت هذه السنة لفريق أتلتيكو مدريد في حين سيذهب الفريق الملكي إلى فرصة الأعياد ولديه بعض الوقت لإعادة النظر في إستراتيجية اللعب التي حتى الآن لم تفلح في وضعه في المكان الذي تطوق إليه جماهيره، ألا وهو صدارة الليغا الإسبانية