القصة من ابرز واقدم الوسائل التي تؤثر على المتلقي في ايصال الرساله والقصة محببه لدى الجميع........
القصة الاولى: كانت هناك على ضفاف البحر جالسة على بساطها وبقربها مطارة الشاي تنظر الى قرص الشمس وهو يغطس في الافق لينقضي يوم من حياتها التي بلغت السبعين عاما.ثم تنظر الى البحر الذي تنعكس على مياهه أشعة الافق الذهبية وتاخذها روعة وجماله,ولكنها لاتنسى كم بلع في جوفه من المآسي والقصص ثم تعود الى مكانها فتتذكر حقيقة الحياة وانها تشابه البحر في كثير من جوانبه ..كانت تجلس قريبا منها عائلة جاءت الى البحر لتكسر روتين الحياة..ولتنسى شيئا من ماكينة الحياة اليوميه,وضوضائها وما تسببه من التوترات النفسيه,لاحظ بعض افراد العائلة انفراد تلك السيدة العجوزلوحدها,فاراد ان يتدخل ويسألها ولكن الجميع نهوه عن ذلك..فامتنع ومضى افراد العائله يقضون وقتهم ويتناولون اطراف الحديث..حتى تجاوزت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل,والعجوز مازالت جالسة تحتسي الشاي وتنظر البحر وحدها,لم يتمالك احدهم نفسه
يا خاله هل تريدين نوصلك الى مكان؟..عسى ما شر لانرى عندك احد؟؟)
ردت عليه
ولدي وصلني هنا وقال لن اطيل عليك وسآتي عن قريب)
فقال
لكن الوقت متاخر!!!!!)
قالت
لا ادري ولكنه ترك بيدي ورقة)اخذها ذلك الرجل,وقراها واذا بها:
(على كل من يقرا هذه الورقة ارسال السيدة العجوز الى دار الرعاية للمسنين) صعق الجميع بماسات هذه العجوز التي كانت من الايام مرضعه وساهره وحامله لذلك العاق ثم يرميها وهي في خريف حياتها كما يرمي البحر زبده على شاطئه.
ليعلم كل من قرا هذا المقال ان مصيره سيكون كذلك ان لم يحرص على تربية ابنه او ابنته تربية صالحة يضمن بره في اخر حياته.....
______________________
احب الصالحين ولست منهم لعلي ان انال بهم شفاعة واكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة