هناك من تعشقه الأضواء ، وهناك من يعشق الأضواء .

وما بين هذا وذاك يكمن الفارق بين الغث والسمين .

ولكي نعرف أين يكمن الغث وأين يكمن السمين

انظروا لبعض المواضيع التي شغلنا بها الإعلام خلال السنتين الماضيتين

العناوين الرئيسية التي تعشقها الأضواء

تحقيق الهلال لسبع بطولات خلال سنتين هي
بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد 1421هـ (كأس الاتحاد سابقا)
بطولة كأس المؤسس 1421هـ .
بطولة كأس آسيا للأندية أبطال الدوري .
بطولة كأس الصداقة في أبها.
بطولة كأس العرب للأندية أبطال الكأس .
بطولة كأس السوبر الآسيوي .
بطولة كأس النخبة العربية .

هذا اضافة للمواضيع التالية التي بحث عنها الاعلام
احتراف سامي الجابر في انجلترا .
اصابة نواف التمياط (شفاه الله ورده سليما) .
تعاقدات الهلال مع المدربين واللاعبين العالميين يودانسكو ، بيلاتشي ، روني ، الكاتو ، توليو ، فاييه ، سيرجيو.

تأهل الهلال للمشاركة العالمية .
رئاسة نادي الهلال .
حصول الهلال على أفضل فريق آسيوي
حصول نواف التمياط على أفضل لاعب عربي وآسيوي
والكثير من العناوين والمواضيع المهمة التي تبحث عنها الأضواء




المواضيع التي تعشق الأضواء :

يعتبر مسئولي نادي النصر أكبر عاشقين للأضواء والتواجد الإعلامي بأي وسيلة كانت .
ولعدم قدرة ناديهم على المقارعة في الميادين ، فإن هذا يعني حجب الفلاشات الإعلامية التي يعشقونها ويدفعون الغالي والنفيس في سبيل الحصول عليها .
وبذلك أصبحوا مثل الغريق الذي يبحث عن طوق النجاة لتغطية فشلهم في تسيير أمور ناديهم ، حيث أن نتيجة ناديهم في معظم المسابقات ومنذ أكثر من خمس سنوات هي (صفر) .

وخير وسيلة لذلك هي التعلق في الهلال (النادي الناجح) الذي تبحث عنه الأضواء دوما والذي غطت انتصاراته على كل شيء .

وبذلك يصطاد المسئول النصراوي عدة عصافير بحجر واحد هي :

ذر الرماد في العيون النصراوية ،
تعليق الفشل على الآخرين ،
لتقليل من انتصارات الآخرين ،
اظهار صك البراءة لفشله في تسيير أمور ناديه،
ظهوره بشكل البطل والمنقذ الأوحد للنادي ،
وذلك عن طريق دغدغة مشاعر الجماهير المغلوب على أمرها، (كلمه توديها وكلمه تجيبها) .
ولا يضيره ما تسببه هذه الحملات من ضرر لرياضتنا السعودية عامة. فهو يطبق المثل القائل (أنا ومن بعدي الطوفان) .
أو ( ألا لا يجهلن أحد علينا........ فنجهل فوق جهل الجاهلين) .

واليكم بعض المواضيع الرئيسية التي استغلت للبحث عن الأضواء :
موضوع المسلسل التراجيدي للفنان القدير فهد الهريفي في الصحافة المحلية وتطور حتى وصل إلى قناة أبوظبي ، وجريدة الرياضي ، والصلح الذي تم أخيرا بعد صدور التعليمات بعدم طرح هذه المواضيع إعلاميا ، وأخيرا نيله العفو كنهاية مؤقته لهذا الموضوع).

التعاقدات الوهمية مع لاعبين عالميين مثل ياساريلا (يكتفى بالتصوير معهم فقط).
حفل اعتزال ماجد عبدالله واستغلال تأخيره لاستخدامه كوسيلة للتواجد الدائم عبر الإعلام .

تصريحات كامل الأوصاف عبر القنوات الفضائية
البطولة العربية (السيارات الفارهة ، رشوة بلقولة)
بطولة النخبه (سمير محمد ، الأفلام الهندية)
الرجل العقيم المبشر بمولود ، الطفل المدلل ، إعطاء البطولات للهلال ، التحكيم .

وأخيرا أتمنى أن لا يكون الحال مثل الحطيئة الذى هجا نفسه عندما لم يجد من يهجوه

والسلام ختام