المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 19/11/2004, 08:52 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
مشاركات: 242
ابن الشيخ سلمان العودة ( معاذ ) متواجد في حائل ولم يذهب للعراق .

نفى فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) صحة ما نشرته صحيفة (الوطن) السعودية اليوم الجمعة في صدر صفحتها الأولى عن استنجاده بالمسئولين السعوديين لمنع ابنه (معاذ) من السفر للعراق للجهاد، والذي ادعت الصحيفة أنه ترك رسالة لأبيه الشيخ سلمان يعلمه فيها بأنه غادر السعودية تجاه العراق للجهاد.
واستغرب فضيلة الشيخ سلمان العودة من ادعاءات الصحيفة ومخالفتها الواضحة للقواعد المهنية الصحفية المعمول بها في كل الصحف العالمية، والتي تستدعي الدقة في الخبر قبل نشره والتحقق منه، وعدم تغليب الإثارة على الحقيقة، مبينا أن ما أقدمت عليه (الوطن) في خبرها الأخير كان عنوانا بارزًا لتلك الخروقات، وقال إنه حتى بافتراض صحة الخبر فإن الموضوع أفرد له أكبر من حجمه بكثير.
وتساءل الشيخ سلمان حول الدوافع التي أملت نشر هذا الخبر (الكاذب) وتخصيص العنوان الرئيس في الصحيفة له، وما إذا كانت صحيفة (الوطن) تعترف بالمعايير المهنية والأخلاقية التي ينبغي تطبيقها عند التعامل مع الأخبار.
(نص البيان الصحفي الذي أصدره الشيخ سلمان العودة):
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين.
أحس بثقل القلم حين أحمله لتصحيح الصورة في مسألة شخصية عادية تم تناولها بغير أمانة ولا مسئولية، لكن ما حيلتي حين تكتب الأكاذيب بخطوط عريضة مشفوعة بعلامات التعجب والاستفهام وعبارات السخرية المريرة؟! بعيدًا عن مراعاة المهنية والمسئولية.
وأي قيمة لـ (وطن) تقوم علاقة أهله على التكاذب والوقيعة والدس والصراع؟
وأي قيمة لإثارة، على افتراض أن الهدف الإثارة فحسب، وليس وراء الأكمة ما وراءها، إذا كنت تنهش من سكينة الناس وهدوئهم ومصداقيتهم؟!
يكذب (ابن الوطن) حين يزعم أن معاذًا ترك رسالة في البيت يفيد فيها بالتوجه إلى العراق للمشاركة في الجهاد...!
هذه اسمها (فرية) وليس بيني وبين ابني وسيط ليتبرع بتلفيق الأكاذيب وحياكتها كل ما في الأمر أن معاذًا واثنين من أصدقائه استأذنوا لقضاء يومي العيد في صحراء (جبة) في مدينة حائل حيث يحبون الصحراء كغيرهم من الشباب، وقبل دخول المنطقة أرسل لزوجته رسالة بالجوال (حللونا وأنتم بحل) ودخل الشباب بمنطقة لا بث فيها وبدأت مشاعر الزوجية تتفاعل؛ ثم اتصلت بمشاعر الأبوة التي تخيلت هؤلاء الشباب في قبضة العطش في صحراء لا مسعف فيها وربما علقت سيارتهم بالرمال أو تعرضوا لحادث أو قطع طريق.
وتم تبليغ الدفاع المدني الذي أرسل طائرة بأمر من الأمير محمد بن نايف -جزاه الله كل خير- لتمشيط المنطقة.. ولم تجد شيئًا.
وفي هذه الأثناء اتصل معاذٌ وأصدقاؤه فقد انتهت رحلتهم الممتعة دون أن يشعروا بشيء ووصلوا إلى منطقة الإرسال فأخبرته بما حدث وطلبت أن يذهبوا إلى أقرب مركز ليتم رفع الحالة المتعلقة بهم.
وهكذا كان حيث ذهبوا إلى مركز شرطة (جبة) وعرفوا أنفسهم لهم، وبعد ساعة انتقلوا إلى إدارة الأمن الوقائي بحائل ومكثوا فيه حوالي الثلاث ساعات قبل أن ينطلقوا إلى أهليهم بسلام!.
إن فرضية الذهاب إلى العراق وهم صنعته بعض النفوس المريضة حتى يكون للقضية معنى و إلا فكيف يذهبون للعراق ويتركون جوازاتهم في بيوتهم؟ وكيف يخاطب زوجته ويغفل عن أبويه؟!.
لكن أي طعم لهذه القصة إذا سحبت منها هذه الكذبة! إنها سر الرواية وعقدتها.. إن العلاقة مع الأبناء تقوم على الإقناع والفهم المشترك وصناعة التفكير الهادئ المتزن وليس على المنع والحجر وهذا هو الواقع بحمد الله.
إن ابني سجلٌ مفتوح ليس بالنسبة لي فحسب بل لزوجته وأصدقائه وأقاربه وكلهم يعرفون كيف يفكر وبماذا يفكر وأين يذهب، ولا مكان هنا بحمد لله للمفاجآت، أما أنني أحث الشباب على الجهاد في العراق -ويا زمن العجائب!- فإن موقفي في هذه المسألة واضح إلى درجة الإملال فقد أصدرت فيه فتوى قوية بتاريخ 17/1/1424هـ، ثم كررت ذلك في قناة (العربية) مرات وفي (الجزيرة) و(المجد) وفي موقع (الإسلام اليوم)، وهو موقف معروف منذ الحرب الأفغانية الأولى فضلاً عما بعدها.
ومرفق مع الإيضاح جواب لأحد الإخوة كتب بعيد الغزو الأمريكي للعراق يؤكد أننا نحذر الشباب في البلاد الإسلامية من الذهاب إلى العراق وقد استنفذت إمكانيتي وقدرتي في الإقناع لصرف الشباب عن هذا؛ أما الجهود الشخصية الخاصة فيعلمها الشباب الذين نجلس معهم بالساعات لإقناعهم؛ أما إذا كان مقصود المتحدث أن يستكثر علينا أن نقول بأن من حق الشعب العراقي أن يقاوم لنيل استقلاله بالطريقة التي تناسب إمكانياته وتحقق مصالحه؛ فهذا شيء يكاد أن يتفق عليه الجميع وجاءت به الشرائع السماوية كلها وأقرته مواثيق الأمم المتحدة، ولازالت حركات التحرير الإسلامية من الاستعمار صفحة بيضاء في تاريخنا الحديث تدرس لأجيالنا لاستنطاق العبرة.
وبين هذا وذاك فرق بين.. أشكر كل من تفاعل مع هذه القضية بالنبل والأخلاق الكريمة وهم بحمد الله الأكثرون، بعيدًا عمن يريد أن يجعل من معاناة الآخرين أو مواقفهم الصعبة فرصة للتشفي والتشهير وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو المستعان على ما يصفون.

سلمان بن فهد العودة
6/10/1425هـ





‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍معاذ العودة , شاب صالح , ليس لديه نزعات إجرامية , و لا يهوى منظر الدماء الإنسانية و هي تسيل . ولد لأب ٍ متزعزع المبادئ متناقض الفكر , بدأ بإعلان مبادئه بكل حماس , و أتخذ من الوعظ وسيلة لإلغاء الآخر , فنال جزاءه !

من بعدها تخلى عن معظم قناعاته ليرضى عنه المجتمع . و أعطاه هذا المجتمع فرصة ليثبت صلاح نيته و إنسانيته , و مُنح مساحة يتحدث منها , و منبرا ً يطل من خلاله .. فكان له في ( الجزيرة الصحيفة ) مقال , و له على الشبكة ( موقع ) مدعوم .

و لكنه , و في لحظة أطلّ منها بضعة من الصحب القديم على حياته . إنقلب , و عاوده الحنين إلى ما مضى من إصدار البيانات المُغرضة . ذات الأهداف غير المعلنة , تلك التي تضرّ و لا تنفع . و تسيء و لا تُصلح .. فوقّع معهم دون استشعار ٍ لما ينطوي عليه هذا التوقيع . فكان على الابن الصالح أن يردع أباه هذه المرة .. ليس بسجنه و عزله .. بل بإنسانيته ! و هذا أفضل ما في الإنسانية : إنها مؤثرة حتى الردع !

فترك لأبيه رسالة يعلن فيها عن توجهه لـ ( الجهاد ) , بينما هو على كثبان ( جبّة ) الرملية مستمتعا ً بجمال الطبيعة , منتظرا ً ردّة الفعل التي يعرفها جيدا ً .. فأباه إنسان و إن إدعى غير هذا !

و فعلا ً , آتت طريقته في الردع أكلها .. و جاء الفعل العكسي كما هو مُتوقع ( لا من سلمان فحسب ) بل من كل الصحب و زملاء البيان ( لو جرى لهم ما جرى لزميلهم ) ..

فقد ثار سلمان , و أرعد و أزبد .. و لجأ لـ الدولة و كبار المسؤولين .. و لم يخذلوه , أحضروا له ابنه و فلذة كبده , الذي إدّعى أنه سيقتل نفسه إيمانا ً بوصية والده لـشبّان المسلمين .. فصارحه ابنه بالمزحة ..

فظهر الإدعاء , و بان زيف الحقيقة ! و حبل هذان قصير .. وعند ( شيوخ الدين ) هو قصير للغاية ..!

فيالها من ( عيدية ) ثمينة عند بني الإنسان . و يالها من مزحة سامية ..

دمت إنسانا ً يا مُعاذ ..!


كعادةِ الساداتِ من أهل ِ العلم ِ والشرفِ ، لا تزالُ أعراضُهم وأنفسُهم حِمىً مُباحاً ، لكلِّ من يرغبُ في أن يتسوّرَ عليها ليرقى إلى ذُرى المجدِ كذباً وتزويراً ، وكعادةِ أصحابِ الفخر ِ والسؤددِ يجدُ الوالغُ في حياضِهم معيناً ثرّاً للوثبةِ نحوَ المعالي تطفّلاً واتّكالاً ، وكعادةِ العظماءِ يجدونَ السواحرَ ينفثونَ في عقدِ الكراهيّةِ والحقدِ على نفائس ِ معارفِهم وثمين ِ نِتاجِهم ، ليزرعوا فتنة ً وليبلغوا مكراً ما هم ببالغيهِ.

ولا تزالُ طوائرُ التزييفِ والكذبِ تُحلّقُ في سماءِ الواقع ِ ، لتئدَ الحقيقة َ في ظلِّ غيابِ الشرفِ والميثاقِ ، وفي ظلِّ التمادي المهين ِ لأقلام ِ التهريج ِ المُلقاةِ على قارعةِ الطريق ِ هنا وهُناكَ ، حتّى إذا آنستْ نوراً في نفق ِ الظلام ِ الممتدِّ في عقولِهم والضاربِ في أهوائهم ، تهاوتْ صروحُ الباطل ِ ، ومادتْ بهم الأرضُ كما تميدُ السفينة ُ التي تمخرُ عبابَ البحر ِ في وافر ِ الموج ِ المتلاطم ِ ، ولا يجدونَ أنفسَهم إلا غرقى هلكى صرعى ، لا مُعينَ ولا صريخَ ولا هم يُنقذونَ ، وتنبجسَ الحقيقة ُ مدوّية ً في الفضاءِ لا يحولُ دونها ضبابٌ ولا سحابٌ .

الضحيّة ُ هذهِ المرّة رجلٌ من كمَلةِ الرجال ِ ، ألِفَ العلياءِ حتّى خادنتهُ ، وصحِبَ الفكرَ والعلمَ حتّى شاكلَ روحهُ ومازجَ دمهُ ، إنّهُ العلمُ العلاّمة ُ – كما وصفهُ شيخُ الإسلام ِ ابنُ باز ٍ رحمهُ اللهُ – أبو معاذٍ سلمانُ بنُ فهدٍ العودة ُ .

سرتْ في منتدياتِ الإنترنت شائعة ٌ طمّتِ الوادي ، وبلغتْ بالسيل ِحدَّ الزبيةِ وأربتْ عليهِ ، مفادُها أنَّ ابنَ الشيخ ِ معاذاً ! قرّرَ السفرَ إلى العراق ِ ، ونمى علمُ ذلكَ إلى أبيهِ ، فما كانَ منهُ إلا أن قامَ بالإبلاغ ِ عنهُ ليثنيهُ عن مرادهِ ويحجرهُ عن مرامهِ ، وبالفعل ِ – كما في الرّوايةِ المنكرةِ – تمَّ إلقاءُ القبض ِ عليهِ ، وإعادتهُ إلى والدهِ .

وتلقّفتْ تلكَ الشائعة َ نفوسُ الشامتينَ الدنيئة ُ ، فطاروا بها في كلِّ وادٍ ، وصدحوا بها في محافلِهم ، وبثّتْ انفسُهم ما خفِيَ فيها من نار ِ البغضاءِ والكراهيةِ الدفينةِ ، حتّى إنَّ منتدىً مأفوناً منها ثبّتها في واجهةِ موقعِهم ، وأناطَ بها من يراعيها وينفخُ في كيرِها ويشبُّ أوارها ، لتكبرَ مع مر ِ الوقتِ ! .

ولم يكنْ هذا مبلغ َ الظلم ِ ولا مُنتهى البُهتان ِ ! .

فقد نقّتْ ضفادعُ البغي والإفكِ زاعمة ً أنَّ شيخنا سلمانَ العودة خالفَ فتواهُ في ذلكَ ! ، فبينما هو يستحثُّ خُطى الشبابِ للحاق ِ بركبِ الجهادِ في العراق ِ ، ويحرّضهم عليهِ ، إذا بهِ يستأثرُ بابنهِ ويضِنُّ بهِ أن يبذلهُ في سبيل ِ ما يدعو إليهِ غيرهُ من الغافلينَ من البشر ِ ، هوىً منهُ واستئثاراً ، وما تركوا ساعتها لفظاً يُستبشعُ وخُلّة ً تستشنعُ إلا ألحقوها بهِ ووصموها عليهِ .

اللهمَّ إنَّ هذا إفكٌ عظيمٌ ، افتراهُ قومٌ وأعانهم عليهِ آخرونَ ليروّجوهُ ، ويطعنوا بهِ على العلماءِ والهُداةِ ، ويضربوا بينهم وبينَ النّاس ِ بسياج ٍ من التنفير ِ والقذفِ .

حقيقة ُ ما جرى ، كما حدّثني بذلكَ الشيخ ُ – أسعدَ اللهُ أيّامهُ - ، بعدَ أن قمتُ بمهاتفتهِ مُستفهماً مُستخبراً حقيقة َ ما جرى لابنهِ ، فقالَ : لقد خرجَ ابني مُعاذٌ ومعهُ صاحباهُ : عبدُ اللهِ العمرُ ونايف الشاوي ، خرجوا في نزهةٍ إلى البرِّ – كشتة – في منطقةِ " جبّة " وهي مُتاخمة ٌ " لحائلَ " ، وفي أثناءِ ذلكَ مازحوا أزواجَهم ببعض ِ الرسائل ِ عبرَ هواتفهم النقّالةِ ، ثمَّ انقطعَ الاتصالُ بهم ، وعبثاً حاول أزواجهم التواصلَ معهم فما وجدوا سبيلاً .

قالَ شيخُنا : وكانوا في منطقةٍ مخوفةٍ في صحراءِ النفودِ ، وهي كثيرة ُ الانقطاع ِ بالنّاس ِ ومظنّةِ الضياع ِ ، فجاءني ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وتشاورا معي ، فقلتُ لهم : لا أظنُّ الأمرَ يستدعي تدخلاً من الدفاع ِ المدنيِّ ، فقالوا : نخشى أن يكونوا ضلّوا الطريقَ ، أو أعطبت سيارتُهم ، أو انقطعَ بهم السبيلُ ، فقرّرتُ ساعتها – بعدَ إلحاح ٍ منهم - الاتصالَ بالدفاع ِ المدنيِّ والبحثَ عنهم .

وبالفعل ِ خرجَ الدفاعُ المدنيِّ مُستخدماً طائرة ً للبحثِ عنهم في المنطقةِ المذكورةِ ، وفي أثناءِ البحثِ ، تبيّنَ أنَّ ابنَ الشيخ ِ ورفيقيهِ كانا في منطقةٍ لا يوجدُ بها بثٌّ للهاتفِ النقّال ِ ، فلمّا خرجوا إلى منطقةٍ أخرى وصلُهم البثُّ فيها ، قاموا وهاتفوا أهليهم وأنبأوهم حقيقة َ ما جرى وسببَ انقطاعهم عنهم ، فهدأ روعهم وسكنَ خوفهم .

قالَ شيخُنا : هذهِ القصّة ُ كما حدثتْ ، ولم يكنْ فيها أنّهُ وصحبهُ خرجوا للعراق ِ ، أو أنّي قمتُ بإبلاغ ِ الجهاتِ الأمنيّةِ ، بل استعنتُ بالدفاع ِ المدنيِّ بعدَ إلحاح ٍ من ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وانتهى الأمرُ على ذلكَ .

قالَ شيخُنا : وأمّا من يقولُ أنَّي أفتي بذهابِ الشبابِ للعراق ِ للجهادِ ، فهذا كذبٌ عليَّ ، ورأيي في هذا وأشباههِ معروفٌ من قديم ٍ ، أنّي لا أؤيدُ ذهابَ الشبابِ مُطلقاً ، وقد كتبتُ في ذلكَ كثيراً ، وذكرتهُ كذلكَ في محاضراتي ودروسي .

كانَ هذا مُلخّصَ ما جرى بيني وبينَ الشيخ ِ من المكالمةِ الهاتفيّةِ ، وقد استأذنتهُ في نقلِها – أحسنَ اللهُ إليهِ – فإذِنَ لي .
فلْيتق ِ اللهَ الذينَ يبنونَ ممالكَ من كذبٍ وتزييفٍ ، بنشرِهم افتراءاتٍ على أهل ِ العلم ِ والفكر ِ ، ليصرفوا عنهم النّاسَ ، أو يشوّهوا حقيقتَهم ، فهذهِ حيلة ُ العاجزِ المهين ِ ، الذي لا يجدُ من الحقيقةِ والبرهان ِ ما يعضدُ رأيهُ ، فيلجأ ضعفاً وهواناً إلى الكذبِ والتزوير ِ ، ظنّاً منهُ أنَّ ذلكَ يروجُ على النّاس ِ وينفقُ عندهم ، وبئسَ ما قدموا لأنفسهم أن سخِطَ اللهُ عليهم وأسخطَ خلقهُ ، وكشفَ حقيقتَهم وأبانَ عن عورتِهم .

دمتم بخير ٍ .




وهذا هو خبر جريدة الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

"الوطن" تنفرد بقصة سلمان العودة مع ابنه معاذ وإيقافه في "جبة "حائل
الابن ترك رسالة للأب يقول فيها: (موعدنا الجنة سأسافر للعراق للجهاد)
سلمان العودة يستنجد بالمسؤولين لإيقاف ابنه ومنعه من السفر إلى بغداد
الأمن يعثر على الابن ويسلمه خلال 24 ساعة والابن يفاجئ الجميع: إنها "مزحة العيد"



حائل, الرياض: الوطن
استنجد الداعية الشيخ سلمان بن فهد العودة بالسلطات السعودية أول من أمس طالبا البحث معه عن ابنه معاذ الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق للمشاركة في الجهاد. وأمام ذلك تحركت الأجهزة الأمنية لتلقي القبض على الابن في مدينة جبة 100 كلم شمال حائل.
وبين لـ"الوطن" مصدر موثوق أن الشيخ العودة فوجئ برسالة تركها ابنه في البيت يقول له فيها: "موعدنا الجنة بإذن الله.. سأسافر إلى العراق للجهاد".
وفي بادرة قوية أبلغ الشيخ سلمان كبار المسؤولين في الدولة طالبا التدخل والمساعدة في البحث عن ابنه وإعادته. وقد ظل الشيخ العودة قلقا ومتوترا طوال الوقت قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بنجاح كبير من توقيف الابن في مدينة جبة وإعادته إلى والده في نفس اليوم.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد فقد أبلغ الابن جهات التحقيق بأنه لم يكن يفكر في الإقدام على خطوة السفر إلى العراق والمشاركة في الجهاد, وإنما كان الأمر مجرد مزحة مع الأب بمناسبة العيد - على حد قول الابن.
يذكر هنا أن الشيخ سلمان بن فهد العودة أحد أهم الموقعين على بيان ما سمي بعلماء السعودية والذي يحثون فيه الشباب على الجهاد في العراق.(يا زمان العجائب)!



لــــمــــــــــــــــــــــاذا يــــــــــــا جـــــــــريـــــــــــدة الـــــــــــوطـــــــــن ؟؟؟
لــــمــــــــــــــــــــــاذا يــــــــــــا جـــــــــريـــــــــــدة الـــــــــــوطـــــــــن ؟؟؟
لــــمــــــــــــــــــــــاذا يــــــــــــا جـــــــــريـــــــــــدة الـــــــــــوطـــــــــن ؟؟؟
لــــمــــــــــــــــــــــاذا يــــــــــــا جـــــــــريـــــــــــدة الـــــــــــوطـــــــــن ؟؟؟
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/11/2004, 10:10 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/11/2003
مشاركات: 796
الوثن منتهية ياللي تمدحون الوثن تفرجوا وبلاش بعد ..

وقلنا من زمان الوثن حدها سفرة فطور ولا غدا ..

وبالنسبة لسلمان العودة .. اعاده الله الى رشده .. هذا ما أقوله فقط

اللهم انصر اخواننا بالعراق اللهم كن لهم معينا اللهم اكسهم واروهم وثبتهم

اللهم انصرهم على اعدائهم .. اللهم اشدد وطأتك على من حارب دينك حتى وان لبس ردائه ..

اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم مزقهم كل ممزق .. الهم اقتلهم شذر مذر ولا تبق منهم احد

اللهم لا ناصر لهم الا انت .. فلا اخوة ولا اصحاب .. لقد اوكلت امورهم لهم .. ومنعت الاغذية عنهم

ونحن نتفرج ونستحلي ونتفاخر بالتبرأ منهم ,,

اللهم افضح من حادك وحاد رسولك وعبادك المؤمنين
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/11/2004, 11:40 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/12/2002
المكان: в υ я γ ∂ α н
مشاركات: 13,937
أخي راسن..

كل هذه الاخبار اشاعات.
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19/11/2004, 11:51 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2004
المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
مشاركات: 1,913
حقيقة ما جرى لمعاذ بن سلمان العودة وهل كانت نيته الذهاب للعراق


--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ..

كنت في اتصال قبل قليل مع الاخ الحبيب عبدالله بن سلمان العودة .. وبعد التهنئة بالعيد والسؤال عن الحال واثناء الكلام معه تذكرت ما تطرق له بعض الاشخاص في الانترنت فترددت في سؤاله خوف ازعاجه بما يقال فلمحت له تلميحاً فرد قائلاً ربما تريد السؤال عن حقيقة ما جرى لأخي معاذ ؟؟

قلت له : يا ليت عالاقل لمعرفة ما الذي حصل بالضبط !!

فقال : معاذ خرج مع اثنين من رفقائه للبر وكان معاذ دائم التواصل مع ابيه واهله بالجوال ثم انقطعت الاتصالات بينه هو والذين معه لمدة يوم تقريباً فخشي والدي عليه ان يكون قد اصابه مكروه فقام بتبليغ الشرطة ليساعدوه في البحث عنهم ..

وعندما رجع الاتصال قام معاذ بالاتصال على اهله فوجد أن الوضع قد تأزم وان الشيخ قد بلّغ الشرطة فرجع ..

ولمن لم يصدق بإمكانه الاتصال على الشيخ للتأكد ..

قلت انا .. ولو كان معاذ ينوي الذهاب للعراق فلا اعتقد انه يوم "" يقبض "" عليه سيترك مباشرة بل سيحقق معه وسيسجن حتى انتهاء التحقيق بينما معاذ موجود عند اهله سالماً غانماً ..



هذه هي الحقيقة والله اعلم ..





منقووول من الاخ الحبوب//الساحات
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20/11/2004, 02:18 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/12/2001
المكان: مع الزعيم في المنصات
مشاركات: 1,987
بيان صحفي من الشيخ سلمان العوده يكذب فيه جريدة الوطن

نص البيان الصحفي الذي أصدره
الشيخ سلمان العودة):

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين.
أحس بثقل القلم حين أحمله لتصحيح الصورة في مسألة شخصية عادية تم تناولها بغير أمانة ولا مسئولية، لكن ما حيلتي حين تكتب الأكاذيب بخطوط عريضة مشفوعة بعلامات التعجب والاستفهام وعبارات السخرية المريرة؟! بعيدًا عن مراعاة المهنية والمسئولية.
وأي قيمة لـ (وطن) تقوم علاقة أهله على التكاذب والوقيعة والدس والصراع؟
وأي قيمة لإثارة، على افتراض أن الهدف الإثارة فحسب، وليس وراء الأكمة ما وراءها، إذا كنت تنهش من سكينة الناس وهدوئهم ومصداقيتهم؟! يكذب (ابن الوطن) حين يزعم أن معاذًا ترك رسالة في البيت يفيد فيها بالتوجه إلى العراق للمشاركة في الجهاد...!
هذه اسمها (فرية) وليس بيني وبين ابني وسيط ليتبرع بتلفيق الأكاذيب وحياكتها كل ما في الأمر أن معاذًا واثنين من أصدقائه استأذنوا لقضاء يومي العيد في صحراء (جبة) حيث يحبون الصحراء كغيرهم من الشباب، وقبل دخول المنطقة أرسل لزوجته رسالة بالجوال (حللونا وأنتم بحل) ودخل الشباب بمنطقة لا بث فيها وبدأت مشاعر الزوجية تتفاعل؛ ثم اتصلت بمشاعر الأبوة التي تخيلت هؤلاء الشباب في قبضة العطش في صحراء لا مسعف فيها وربما علقت سيارتهم بالرمال أو تعرضوا لحادث أو قطع طريق.
وتم تبليغ الدفاع المدني الذي أرسل طائرة بأمر من الأمير محمد بن نايف -جزاه الله كل خير- لتمشيط المنطقة.. ولم تجد شيئًا.
وفي هذه الأثناء اتصل معاذٌ وأصدقاؤه فقد انتهت رحلتهم الممتعة دون أن يشعروا بشيء ووصلوا إلى منطقة الإرسال فأخبرته بما حدث وطلبت أن يذهبوا إلى أقرب مركز ليتم رفع الحالة المتعلقة بهم.
وهكذا كان حيث ذهبوا إلى مركز شرطة (جبة) وعرفوا أنفسهم لهم، وبعد ساعة انتقلوا إلى إدارة الأمن الوقائي بحائل ومكثوا فيه حوالي الثلاث ساعات قبل أن ينطلقوا إلى أهليهم بسلام!.
إن فرضية الذهاب إلى العراق وهم صنعته بعض النفوس المريضة حتى يكون للقضية معنى و إلا فكيف يذهبون للعراق ويتركون جوازاتهم في بيوتهم؟ وكيف يخاطب زوجته ويغفل عن أبويه؟!.
لكن أي طعم لهذه القصة إذا سحبت منها هذه الكذبة! إنها سر الرواية وعقدتها.. إن العلاقة مع الأبناء تقوم على الإقناع والفهم المشترك وصناعة التفكير الهادئ المتزن وليس على المنع والحجر وهذا هو الواقع بحمد الله.
إن ابني سجلٌ مفتوح ليس بالنسبة لي فحسب بل لزوجته وأصدقائه وأقاربه وكلهم يعرفون كيف يفكر وبماذا يفكر وأين يذهب، ولا مكان هنا بحمد لله للمفاجآت، أما أنني أحث الشباب على الجهاد في العراق -ويا زمن العجائب!- فإن موقفي في هذه المسألة واضح إلى درجة الإملال فقد أصدرت فيه فتوى قوية بتاريخ 17/1/1424هـ، ثم كررت ذلك في قناة (العربية) مرات وفي (الجزيرة) و(المجد) وفي موقع (الإسلام اليوم)، كما نشرت في صحيفة (الوطن) بتاريخ 2/2/1424هـ في الصفحة العشرين، وهو موقف معروف منذ الحرب الأفغانية الأولى فضلاً عما بعدها.
ومرفق
مع الإيضاح جواب لأحد الإخوة كتب بعيد الغزو الأمريكي للعراق يؤكد أننا نحذر الشباب في البلاد الإسلامية من الذهاب إلى العراق وقد استنفذت إمكانيتي وقدرتي في الإقناع لصرف الشباب عن هذا؛ أما الجهود الشخصية الخاصة فيعلمها الشباب الذين نجلس معهم بالساعات لإقناعهم؛ أما إذا كان مقصود المتحدث أن يستكثر علينا أن نقول بأن من حق الشعب العراقي أن يقاوم لنيل استقلاله بالطريقة التي تناسب إمكانياته وتحقق مصالحه؛ فهذا شيء يكاد أن يتفق عليه الجميع وجاءت به الشرائع السماوية كلها وأقرته مواثيق الأمم المتحدة، ولازالت حركات التحرير الإسلامية من الاستعمار صفحة بيضاء في تاريخنا الحديث تدرس لأجيالنا لاستنطاق العبرة.
وبين هذا وذاك فرق بين.. أشكر كل من تفاعل مع هذه القضية بالنبل والأخلاق الكريمة وهم بحمد الله الأكثرون، بعيدًا عمن يريد أن يجعل من معاناة الآخرين أو مواقفهم الصعبة فرصة للتشفي والتشهير وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو المستعان على ما يصفون.

سلمان بن فهد العودة
6/10/1425هـ
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20/11/2004, 09:52 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
مشاركات: 242
الله يظهر الحق
الله يظهر الحق
الله يظهر الحق


سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23/11/2004, 11:26 AM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
أتسائل ، شامتاً ، كيف تابع رئيس تحرير جريدة الوطن برنامج الشيخ سلمان العود ليلة البارحة على المجد الفضائية.

لا أعتقد أنه من متابعي هذه القناة لكنه اضطر ليرى و على مدى ساعتين ، أو تزيد ، تعليق الشيخ على هذا السبق الصحفي للوطن ، لا زلت لا استطيع أن أتوقف عن التشمت ، بكل ابداع من اختيار للكلمة و عدم النزول الى مستوى فهم بعض البشر.
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23/11/2004, 11:37 AM
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
تاريخ التسجيل: 19/08/2003
المكان: الرياض عاصمتنا الحبيبة
مشاركات: 3,703
[ALIGN=CENTER] ^
أخوي ما تدري متى الإعادة
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:10 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube