28/04/2001, 08:21 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 28/03/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 773
| |
يتحقق التكافل الاجتماعي لأي مجمع في العالم بين أفراد المجتمع بأخذ نسبة محددة من أموال أو ممتلكات الأغنياء والمتميزين وتعطى الفقراء والضعفاء لسد الفجوة بين ما يحققه الناجحين وما لم يستطع الفاشلين من تحقيقه بأنفسهم. ولكن الغريب لدينا في المجال الرياضي هو آلية تطبيق هذا المبدأ ليتغير من مضمون الضمان الاجتماعي إلى مضمون القهر الاجتماعي فدائماً المستفيد النصر والمتضرر الهلال. فالكل يعرف كيف نقلة نهائيات كاس آسيا أبطال الكؤوس من غرب آسيا إلى الرياض لوجود النصر ونهائيات كاس آسيا أبطال الدوري لهونج كونج لوجود الهلال رغم أن الترتيب المتبع أن تكون سنة في الغرب وأخرى في الشرق. ولا أحد ينسى كيفية إشراكهم في بطولة كاس العالم للأندية، وكيف شاركوا في البطولة العربية لأبطال الكؤوس والسماح بفريقين للتأهل ليكون عدد الفرق في النهائي عدد فردي لوجد نادي زايد لا يستطيع التأهل في ظل وجد الزمالك المصري وبطولة العمر وغيرها من الهبات والذي لا يسع المقام لذكرها لكثرتها وأخرها بطولة القهر الاجتماعي بطولة العقيلي والمهنا رغم أن أشكالهم توحي بأنهم يخافون الله.
من قوانين الحياة:
لا شي وليد الصدفة، بل هناك دائماً سبب ونتيجة منطقية له.
دليل العظمة هو القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في مواجهة المصائب، لا أن تنهار أمامها بضعف وتخاذل. |