27/10/2004, 12:27 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/01/2004 المكان: حائل
مشاركات: 584
| |
بلجيكا تعتقل أحد المطلوبين المتبقين من قائمة الـ (26) ..,, لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات كشفت السلطات البلجيكية أمس فقط أنها تعتقل منذ 3 أشهر أحد المطلوبين الكبار في لائحة من 26 إرهابيا، سبق لوزارة الداخلية السعودية إعلانها في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي لعلاقتهم بتفجيرات وقعت في بعض المناطق السعودية، وهو المغربي حسين محمد الحسكي.
وورد في بيان أصدره أمس مكتب المدعي البلجيكي العام أن الحسكي «كان في وارد ارتكاب عمل ارهابي ما، حين تم اعتقاله في تموز (يوليو) الماضي، وللاشتباه أيضا في أنه عنصر في مجموعة إرهابية» لكن الحسكي نفى حين اعتقاله ارتباطه بأية مجموعة متطرفة أو تخطيطه لأي عمل إرهابي.
يشار الى أن نبأ اعتقال الحسكي في بلجيكا قد سبق أن أعلن عنه في 8 يوليو (تموز) الماضي، وحينها نفت السفارة السعودية في بلجيكا على لسان السفير ناصر العساف علمها بذلك وأكدت عدم تلقيها اي تقارير حول اعتقال الحسكي.
كما ان مصير المغربي المطلوب في قائمة الـ 26، ظل عرضة للغموض، خصوصا بعد اشارة احد منفذي عملية احتجاز وقتل الرهائن في الخبر، شرق السعودية، في 30 مايو (ايار) الماضي، الذي سمى نفسه بـ«فواز النشمي»، ثم كشفت مجلة صوت الجهاد الناطقة باسم تنظيم القاعدة في السعودية انه هو تركي بن فيهد المطيري الذي لقي مصرعه مع قائد التنظيم عبد العزيز المقرن في عملية خاطفة لقوات الامن السعودية في حي الملز، شرق وسط العاصمة الرياض، في 18 يونيو (حزيران) الماضي.
فحسب اشارة فواز النشمي، في لقاء اجرته مع مجلة صوت الجهاد في عددها رقم 18 عن تفاصيل عملية الخبر، قال «أخونا أبو هاجر (عبد العزيز المقرن) كلفني بإمارة المجموعة.. اجتمعتُ مع الإخوان وشرحت لهم الأهداف والخطة وأطلعتهم على الأهداف وقمنا بترصد غير الترصد السابق وحفظنا الطرق المؤدية للمواقع، وفي يوم العملية وزَّعنا الأدوار النهائية، وكنت أنا قائد السيارة، وكان أخونا نمر البقمي، نسأل الله أن يتقبله، راكباً بجواري، وأخونا (حسين) كان خلفي وأخونا الرابع نادر كان خلف نمر (البقمي أصيب واعتقل في العملية)». والاشارة الثانية لحسين في رواية فواز النشمي هي حينما ذكر كيفية هربهم من الموقع، فيقول «وخرجنا من آخر مكان يتوقعه العدو وأعمى الله عيونهم عنّا، وصعدنا فوق أحد الشلالات الصناعية التي كانت مشرفةً على الطريق، وكانت المسافة بيننا وبين الأرض كبيرة جداً; ثلاثة عشر متراً، وحول هذه الشلالات كانت هناك أشجار كبيرة، وبعد هذه الأشجار بخمسة أمتار توجد الحواجز الإسمنتية حول المجمع، قفز الأخ حسين أولاً بعدما رمى بشنطة الذخيرة قبله، ثم ثبت الكلاشن على ظهره وشدّ الحزام وسمى بالله وقفز، ولما وصل إلى الأرض تمدد وكان أحد الإخوة يحسب أنه قُتِل، وكان من رحمة الله أن الأرض رطبة ومبللة من آثار هذا الشلال فلم يصب الأخ حسين أي ضرر، وكنا نكاد لا نصدق أعيننا، وناديناه فرّد علينا وقال إنه سليم معافى». تجدر الاشارة الى أن مجلة صوت الجهاد قد علقت على الاشارة لحسين قائلة، إنه احد المطلوبين الـ26، علما بأنه لا يوجد احد على هذه القائمة يحمل اسم حسين الا المغربي حسين الحسكي.
|