اربعة انتصارات مدوية آخرها بنتيجة اشبه ما تكون بكرة اليد جعلت الجماهير الزرقاء وغيرها تنتعش والساحة الرياضية تتحرك بعد فترة ركود كادت ان تعكر صفو رياضتنا السعودية.
وعلى الرغم من وجود تحسن واضح وملحوظ في الفرقة الزرقاء بقيادة باكيتا الا اننا لا زلنا نفتقد ذلك الزعيم الشرس والصلب. يجب ان لا تنسينا تلك الانتصارات من هو الهلال الحقيقي ، كما يجب ان لا يجعلنا الفرح بشفاء ما كان يسمى بالهلال في الموسم الماضي ان ننسى كيف كان الهلال الحقيقي.
ان جماهير الهلال هي التي تقود فريقها الى المكان الذي تريد ، وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم ، وطموح الجماهير يجب ان لا يتوقف عند اربعة انتصارات امام فرق عادية جداً وقد تكون اقل كما في حال الاصفرين الاسيوي والافريقي. لا أقول هذا الكلام من باب استفزاز المعسكر الاصفر ولكني اعني ما اقول فالنصر بشكله الحالي ومستواه لا يستحق الفرح بالفوز عليه.
والحال نفسه ينطبق على سامي فالتسجيل في هذين الاصفرين ليس هو منتهى الطموح ، كما اني لا أستطيع حتى ان احسبه عودة سامي لمستواه ، ولكن استطيع ان اقول عنها انها علاج معنوي وتخلص من بعض العقد ليبقى الدور على مهارات وامكانات سامي للعودة الى الركض في المستطيل الاخضر والتسجيل وصناعة الاهداف.
أعلم ان كلامي لا يروق للبعض او حتى للكثير ولكن ليعلم الجميع اني اكتب قناعاتي الشخصية ورؤيتي الخاصة ولا اكتب لأحظى بعدد من الردود التي تؤيد وتبارك ولو أردت ذلك لفعلت.