| إقتباس | | | | | |
اسف على هالخطأ الكي بوردي >> على وزن المطبعي<<
والشوف شجر وبعدين كلكم نفس العائله الزرقاء !!! بس انتبهي لا رحتي امريكا لايحسبونكم تقربون للزرقاوي
المهم شوفي وش سويتي في الحريم لما قروا موضوعك عن حق المرأة في الأكتتاب
سيدة تخرج للاكتتاب دون علم زوجها ... وأخرى تكتتب باسمه وأسماء أبنائه
مطالبات نسائية بالاكتتاب في"اتحاد اتصالات" بأسماء الأبناء دون وكالة
استقطب اكتتاب شركة اتحاد الاتصالات أعداداً كبيرة من الوسط النسائي السعودي بمختلف شرائحه وأعماره وأسهم في تحفيز العديد من السيدات للتوجه مباشرة إلى البنوك وممارسة عملية الاكتتاب بأنفسهن دون أزواجهن أو أولياء أمورهن كما كان سائداً.
وشهدت عملية الاكتتاب النسائي بروزاً للطريقة التي اتبعتها الشركات بالتمييز الذي اتبعته الشركة من حيث عدم السماح للمرأة بالاكتتاب بأسماء أبنائها دون وكالة من قِبل الزوج على عكس الزوج الذي يُمكنه الاكتتاب بأسماء أبنائه وزوجته دون موافقتهم كما تفاوتت التوقعات النسائية في الأرباح المتوقعة وتراوحت هذه التوقعات ما بين 200 إلى 700 ريال.
وفي إحدى صالات البنوك كان لـ"الوطن" العديد من الوقفات النسائية حيث تؤكد خديجة التي قاطعت الاكتتاب في المرة السابقة نتيجة عدم السماح لها باستخدام أسماء أبنائها لشعورها بالظلم نتيجة هذه القوانين وحول عدولها عن قرارها قالت "لأني اقتنعت بأن المقاطعة لن يتضرر منها أحد سواي ولأني لن أغير الظروف مهما فعلت".
وكانت أم فيصل أيضاً إحدى المقاطعات للاكتتاب في أسهم الاتصالات في المرة السابقة لأسباب تتشابه وأسباب خديجة تقول "في المرة السابقة حملت معي مبلغاً كبيراً جداً لأكتتب به لي ولأبنائي ولكن الرفض الذي قوبلت به جعلني أخرج محبطة دون أن أكتتب حتى لنفسي " وتشير توقعات أم فيصل إلى أن يصل سعر السهم الواحد إلى (600) ريال مؤكدة أن الاكتتاب بمبلغ كبيراً كان أو صغيراً فإن التخصيص سيكون محدود بالطبع.
في حين خرجت أم محمد لتكتتب بنفسها للمرة الأولى بعد أن استفاد زوجها من الاكتتاب باسمها في المرات السابقة مؤكدة أن هذه الخطوة دون علم زوجها تقول أم محمد " هذه المرة توجهت بسرعة للبنك قبل أن يسبقني زوجي كما فعل في المرة الماضية فتفوتني فرصة الربح".
وعلى عكس سابقاتها فإن أم عبد الرحمن حضرت للاكتتاب وتحمل معها وكالة من زوجها لتكتتب باسمه وبأسماء أبنائها وتؤكد أم عبدالرحمن على أنها لن تعطي زوجها أي ربح مشيرة إلى أنه من حقها كامرأة أن تستفيد كما يستفيد الكثير من الرجال جراء استخدامهم لأسماء زوجاتهم وأبنائهم دون مشاركتهم بأي نسبة في الربح ولا تتوقع أن يشهد هذا الاكتتاب مربحاً عالياً كما يظن الناس وتشير توقعاتها إلى عدم تجاوز سعر السهم الواحد (300) ريال بناء على خبرتها في المضاربة فهي تتابع بنفسها شاشة الأسهم كما أنها تتردد على صالة الأسهم خمسة أيام في الأسبوع.
وتؤكد سلوى وتضيف: أن كثرة إقبال الناس على الاكتتاب في هذه الشركة يجعلني أتوقع أن لا يكون ربحها عالياً كما هو في الأسهم الأخرى وتحاول سلوى أن تخصص لها عدد أكبر من الأسهم من خلال اكتتابها بأسماء أشقائها بعد أن أخذت تفويضاً على حساباتهم.
من جهتها تتوقع الدكتورة عبير مقداد أن لا يتعدى التخصيص أكثر من (10) أسهم بسبب كثرة المكتتبين كما أشارت توقعاتها ألا يزيد سعر السهم الواحد في الربح عن (200) ريال.
ولا تحمل المعلمة عبير العمر أي فكرة عن الأسهم إذ إنها المرة الأولى أيضاً التي تكتتب فيها فتقول إقدامي على الاكتتاب كان بناء على نصيحة أشقائي وتتوقع العمر أن يصل سعر السهم الواحد إلى (700) ريال كما تؤكد على أن نجاح هذه التجربة مما سيدفعها للدخول إلى هذا العالم مستقبلاً بعد أن تتعرف جيداً على طريقة البيع والشراء من خلال أسهم اتحاد الاتصالات.