قال المدير الفني لمانشستر يونايتد اليكس فيرجسون ان ارسنال "أفلت بجريمة قتل" عقب المشاهد البشعة في نهاية مباراته العاصفة مع يونايتد الموسم الماضي.
وقبل أسبوع من مباراتهما القادمة في اولد ترافورد قال فيرجسون ان سلوك الفريق الذي يدربه ارسين فينجر كان اسوأ من سلوك لاعب يونايتد السابق ايريك كانتونا الذي أوقف تسعة اشهر عقب هجوم بطريقة الكونج فو على مشجع في 1995 .
ونقلت صحيفة اوبزرفر يوم الاحد عن فيرجسون قوله "أفلت ارسنال بدون ضرر فعلا.. افلت بجريمة قتل."
وتعادل ارسنال بدون اهداف مع يونايتد في سبتمبر ايلول 2003 وانتهت المباراة بجدل ساخن حين أهدر مهاجم يونايتد رود فان نيستلروي ضربة جزاء متأخرة وتعرض حينئذ للدفع والمضايقة من العديد من لاعبي ارسنال.
وغرم اتحاد الكرة الانجليزي ارسنال 175 الف جنيه استرليني (315600 دولار) وأوقف المدافعين لورين ومارتن كيون لاربع وثلاث مباريات على التوالي وفرض حظرا لمباراة واحدة على لاعبي خط الوسط باتريك فييرا الذي طرد أثناء المباراة وراي بارلور.
وقال فيرجسون الذي يتخلف فريقه باحدى عشرة نقطة عن ارسنال حامل اللقب ومتصدر البطولة قبل مواجهة الاحد القادم "كانت المعاملة التأديبية سخيفة حين تفكر في أن اريك كانتونا أوقف تسع مباريات لمهاجمته مشجعا."
وأضاف "حسنا.. كانت تلك مخالفة خطيرة ولا يختلف احد على انه كانت هناك حاجة لعمل شيء لكن يونايتد اخذ اجراء من جانبه بايقافه اربع مباريات.
"لا اعتقد ان ارسنال سيوقف واحدا من لاعبيه لاربعة اشهر بغض النظر عما فعله.
"قال اتحاد الكرة ان ما فعله ايريك ضرب مثلا مروعا للناشئين.
"بالنظر الى انه فعل ذلك في مباراة ليلية لم تكن مذاعة تلفزيونيا بينما بدأت مباراة يونايتد وارسنال وقت الغذاء حيث ربما كان هناك عشرة ملايين طفل يشاهدون التلفزيون فانني اعجب اي مثال كان فعلا الاسوأ.
"ما فعله لاعبو ارسنال في ذلك اليوم كان اسوأ شيء رأيته في تلك الرياضة. لا عجب انهم كانوا سعداء بالاحكام."
ووصف فيرجسون مباراة الاحد بأنها لا غنى عن الفوز فيها لفريقه بينما يأمل ارسنال ان يواصل الحفاظ على سجله القياسي الخالي من الهزائم في الدوري ليصل الى 50 مباراة.
الوضع العادي
