على غير العاده ظهر النصراويون بكبرياء لا يليق بهم قبيل لقاءهم بالهلال .. وكالعاده كان سامي قاسياً على ( المنتهين فكرياً ) ومجرماً بحق جمهور النصر حين وزع غلته بالتساوي بين الخوجلي وشريفي .. سامي الذي ليس أجمل منه إلا هو ولا أحب منه إلا سامي كان على الوعد انتصر فانتصر الهلال .. سامي المشرق الذي أبكاني وأفرحني كثيراً كان جميلاً أمس ياساده ..



سامي رمز من رموز الوطن وصاحب حضاره لم يحن وقت غروبها أشرق البارحه كما تشرق الشمس , سامي المجرم الطاغيه في حق الخصوم وشرذمة النت وصبيانه كان نبيلاً وهو يحمد يحمد الله في ليله رمضانيه لن أنساها ولن ينساها بني هلال .. ظهر في وقته فخطف كل شئ ( أعني كل شئ ) ..



كنت أخشى أنهم بلغوا مرادهم منه وأنهم أنهكوه بحقدهم وذبحهم له وأن العمر لن يمتد لأراه كما أراه الأن فخاب ظني ولله الحمد وأوفى سامي بعهده فخرج الخوجلي وبكى شريفي وللأسف لم يكن ( مطمعة يوسف ) حاضراً لتكتمل الفرحه .. !



سامي ياقاتلي هل تخبئ لنا المزيد من الفرح .. ؟

هل أخبرك عن مافعل فيّ غيابك .. ومافعله أمس وصالك .. ؟

هل أخبرك أن كبرياءنا جرح فانتصرت لنا .. ؟

هل أخبرك أننا نحبك بقدر مايكرهوك .. ؟



سامي [ أحبك ] ..



أقولها وبي عبرات التاريخ وما حوى .. [ أحبك ] ياسامي عدد النجوم والحصى

أحبك بقدر ما أفرحتنا وأسعدتنا أيها المجنون ..



أقولها بكل جنون أهل الأرض ياسامي .. أقولها وقد أصبت أعدائك بمقتل

أقولها وقد خانوك وأنا وأنت نرى .. !!





سامي يا أحب من سامي :



لا خير من صوابك إلا خطاءك .. فكن كما أنت [ كما أحببناك ] ..