عندما أمسكت بالقلم وهممت بالكتابة.. فجأة توقفت وهربت الكلمات والأحرف مني.
لا ادري ما الذي أرهبها … الانني فكرت بان اكتب عن الهلال؟ ام لأنني أوشكت ان أبث هذه الورقة لا ادري! فإذا كانت الكلمات البريئة قد هربت خوفا من ان تخطئ فكيف الحال بالإنسان؟
لماذا هذا الضياع والتوهان الذي نعيشه؟ لماذا هذا الهوان وهذا الانكسار الذي نحياه؟ الاننا لم ننس الماضي ونستعين بالحاضر على بناء المستقبل؟ ألاننا نجامل ولا ننافق أصحاب الحلل والعقود في زمن امتلا بأشباه الذين لا يقدرون النجاح ويريدون هدم كل ما يتعلق بالهلال أليس هوا الهلال السعودي الذي زرع في كل فردمن أفراد هذا الوطن البسمة والفرح لماذا هم ضد كل ما هوا هلالي وقد يكون الزمن فهذا الزمان تغيرت فيه الموازين والقيم والأخلاق.. زمن اصبح فيه الفار أسدا، والحارس لصا، والغبي رئيس والحكم الجبان شجاعة أمامك يا هلال والذل كرامة والجهل حكمة.. والجنون عقلا… والعدو حبيبا والصدق كذبا والقذف تمجيدا…لم يعد العقل قادرا على التفكير ،كم حاولت أن اصرخ واصرخ .. ولكن حتى الصراخ يخاف ان يتهم بالرشوة اذا طلع من الفم ... الى متى هذا الحال؟ سأقولها مدوية لهم والي يصير يصير ….
يا قلبي يا مجنون
ضاقت بي الـدار
تعاهدنا أبد ما نخون
وخنت العهد والأسرار
تبي مني عهد ثاني
أبد والله أبد ما صار
قصة حبنا صارت
ضحكه في فم الأقدار
ولو ترجع و تترجى
ودمعك تذرفه أمـرار
أبد ما عيدها يا قلب
ابد ما مهما الزمان دار