#1  
قديم 08/10/2004, 07:05 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 17/08/2000
مشاركات: 155
علماء يقذفون بنا في جهنم .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وعلى خلفاءه الاربعة الراشدين وعلى صحابته الغر المحجلين وعلى اقتفى اثره وسار على سنته الى يوم الدين .

فضل العلماء

فضل العلماء معروف لدى غالبية الناس لذا لن اسهب فيه كثيرا ولكن سأكتفي بقول الله سبحانه وتعالى
قال عز من قائل (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

ففي هذه الآية استشهد الله سبحانه وتعالى بأولي العلم من خلقه على أجلِّ مشهود عليه وهو توحيده سبحانه وتعالى وإفراده بالعبادة، وهذا يدل على فضل العلماء من وجوه كثيرة:
• منها أنه تعالى استشهد بهم، ولم يستشهد بغيرهم من البشر.
• ومنها أنه تعالى قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وتعالى.
• ومنها أيضا أنّ مضمون هذه الشهادة تزكيتُهم وتعديلهم، فإن الله سبحانه وتعالى لا يُشهد من خلقه إلا العدول.
• ومنها أنه سبحانه استشهد بهم على أجلِّ مشهود به وأعظمه وأكبره وهو شهادة أن لا إله إلا الله، ومن المعلوم أنّ العظيم القدر إنّما يستشهد على الأمر العظيم أكابر الخلق وساداتهم.
ولاشك ان اعظم شهادة هي شهادة الله سبحانه وتعالى حيث قال جل من قائل (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ )ولا اعتقد ان العلماء في حاجة للشهادة بعد شهادة الله لهم سبحانه .

اقسام العلماء

سابدأ بما رواه الشيخان عن أبي موسى الأشعري قال: قال النبي « مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَىَ وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضاً، فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ. وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللّهُ بِهَا النّاسَ. فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا. وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَىَ، إِنّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللّهِ, وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللّهُ بِهِ, فَعَلِمَ وَعَلّمَ. وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْساً. وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللّهِ الّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ » .

قال الشيخ عبدالسلام البرجس عن هذا الحديث قسَّم النبي الناس إلى ثلاثة أقسام بحسب قبولهم واستعدادهم لحفظ وفهم العلم الذي أرسل به النبي :


القسم الأول: من جمع بين الفضيلتين؛ بين الحفظ للشريعة الإسلامية والفهم فيها، فهو يحفظ نصوصها؛ يحفظ القرآن والسنة، وهو في الوقت نفسه يفهم مراد الشارع من هذه النصوص، فيُوفَّق لموافقة الصواب، وهذا القسم هو الذي أشار إليه الحديث بقوله: (فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتِ الْمَاءَ)، وقوله: (قَبِلَتِ الْمَاءَ) هذا كناية عن الحفظ، (فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ) وهذا كناية عن الفهم، وعن النفع فهو منتفع في نفسه نافع غيره.


القسم الثاني: من حصل على فضيلة من الفضيلتين، وهي فضيلة الحفظ اعطاه الله تعالى حافظة قوية، فحفظ القرآن والسنة، لكن لم يؤتَ فهما لمعانيها، ولاستنباط الأحكام منها، وهذا القسم هو الذي أشار إليه الحديث في قوله: (وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللّهُ بِهَا النّاسَ).

فهذان القسمان هُمُ السعداء، وهم أرفع درجة وأعلى قدْرا، فلهم الفضل الكبير على الناس بما حفظوا عليهم من دينهم، وبما استنبطوا من الأحكام الشرعية ما يحتاج إليه الناس في دينهم ودنياهم.

القسم الثالث: من حُرم الفضيلتين؛ فلم يُعط حفظا ولم يُعط أيضا فهما، فهُم بمنزلة الأرض التي هي قيعان لا تنبت ولا تمسك الماء، وهؤلاء هم الأشقياء الذين رضوا بالجهل، فهو وصف الذين لا يوصفون بسواه


هذه هي الأقسام التي ذكرها الحديث، ثم بعد ذلك بيَّن أحكامها.

فأما القسمان الأول والثاني فالإشارة إلى حُكمهما في قوله: (فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللّهِ, وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللّهُ بِهِ, فَعَلِمَ وَعَلّمَ) أي علم في نفسه أولا، ثم أبدى علمه إلى الناس فانتفعوا به في تبيين الحلال من الحرام.
أما القسم الثالث فالإشارة إلى حكمة في قوله: (وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْساً وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللّهِ الّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)، فظهر بهذا التشبيه في هذا الحديث فضل العلماء ومكانتهم وعموم نفعهم.

وفي وقتنا الحاضر ظهرت طائفة من ارتدى عباءة الدين , يريدون بعلمهم عرضا من الدنيا واتخذوه وسيلة لانفسهم لتحقيق بعض المصالح والاماني الدنيويه ، لاشك انهم نالوا نصيبا وافرا من العلم لكنهم اتخذوا لوسائل دنيويه فقط .
قال جل شأنه ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ*175*وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
جاء في كتب التفسير :- اي من علمناه كتاب الله فصار عالم به ولكن انسلخ من هذا العلم والاتصاف به الاتصاف الحقيقي ووخلعها كما يخلع اللباس فتسلط عليه الشيطان فأزه الشيطان الى المعاصي بعد ان كان من الراشدين المرشدين ، لأن الله اوكله الى نفسه ، فلو شاء الله لرفعه بها في الدنيا والاخره فيتحصن من اعدائه ، ولكنه فعل مايقتضي الخذلان بأتباعه الشهوات والمقاصد الدنيونه وتركه طاعة الله من شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه لها . فلا تراه الا كالكلب لاهثا على كل حال لايزال حريصا على الدنيا .
هذا ومنهم على شاكلته ليس بالطبع علماء ولايمتون لاهل العلم بصلة الا ان لديهم علم ، ولكن مافائدة علمهم ان هلكوا به واهلكوا معهم غيرهم لتحقيق اغراض دنيويه

وقسم ادعى العلم او ان صح التعبير المستعلمون . اللذين يدعون العلم ولم يحيطوا بشيء منه ولكنهم ضلوا واضلوا .

قال تعالى (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)

‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏أنه قال ‏ ‏إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من تعمد علي كذبا ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى فيمن افتى بغير علم (هذا العمل من أخطر الأمور وأعظمها إثماً ، وقد قرن الله سبحانه وتعالى القول عليه بلا علم بالشرك به ، فقال تعالى : قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، والإثم والبغي بغير الحق ، وأن تُشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [ سورة الأعراف : 22 ] .
وهذا يشمل القول على الله في ذاته أو صفاته أو أفعاله أو شرائعه ، فلا يحل لأحد أن يفتي بشيء حتى يعلم أن هذا هو شرع الله عز وجل ، وحتى تكون عنده أداة وملكة يعرف بها ما دلّت عليه النصوص من كتاب الله وسنة رسوله ، وحينئذٍ يفتي ، والمفتي معبّر عن الله عز وجل ومبلّغ عن رسول الله ، فإذا قال قولاً وهو لا يعلم أو لا يغلب على ظنه – بعد النظر والاجتهاد والتأمل في الأدلة – فإنه يكون قد قال على الله وعلى رسوله ، قولاً بلا علم ، فيتأهب للعقوبة ، فإن الله عز وجل يقول : ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضلّ الناس بغير علم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين .

لك اخي الكريم الان تقيس من هم العلماء ومن هم غير العلماء !!

******************

لاشك ان الانسان قد يصعب عليه التفريق بين العلماء وغيرهم !! من المستعلمين او المنافقين وهذا ليس محور الموضوع الاساسي ..ولكن انظر الى تثبت هذا الانسان في فتواه والى مايستند في فتاويه والى نسبة الفتاوى ، وتذكر اخي الكريم ايضا ان بعض السلف ذهب الى مسألة السن في العالم واستندوا الى قولهم انالعلوم الشرعيه لايمكن ان يحتويها الانسان في مدة قليله , لان تحصيل العلوم الشرعيه يحتاج الى سنوات طوال . وصح عند عبدالله بن مسعود قوله ( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعن علمائهم، فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا ) .

ولاتنسى اخي هذا الحديث
عن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .

وبما ان العلماء بشر وقد يحصل منهم الهفوات حالهم كحال البشر .
سُئل احد العلماء عن كيف ان العالم يفتي بفتوى غير صحيحه او فيها شبهه .
فأجاب :- ننظر الى العالم هل افتى بمايخرج من المله ؟ وننظر نسبة خطأه الى صوابه فلا يمكن ان يفتي العالم بألاف الفتاوى ويخطئ في القلييييييييل منها ثم نقدح فيه وفي عقيدته او نلمزه بصفات غير لائقه وننقص من شأنه ! فالعالم غير معصوم وحتى وان كان لديه من العلم مالديه .

خلاصة ما اود قوله في هذا الموضوع :-
ان العالم وأعني به العالم المستحق لكلمة العالم له مكانة جليلة وعظيمة لايجب ان نتعرض لها بالهمز واللمز او التعريض لهم باي شكل من الاشكال وإن أخطاء .وبما أن السرائر لا يعلمها الا الله فيجب ان نبرأ الى ذممنا امام الله من العلماء خاصه ومن الناس عامه . فالبعض ذهب الى نعت بعض العلماء باقبح الصفات واقذرها لفتوى ربما تكون صائبه وربما تكون خائبه , ومما يزيد في الامر سوء ان هذا الناقد لايملك علماً شرعياً يؤهله الى نقد هذه الفتوى ولكن الحماسة اخذته فيما يريد !
وبعضهم ذهب الى تقصى اخطاء هؤلاء العلماء وإعلانها على الملا !
والبعض منهم اتبع مقولة هؤلاء وسار على نهجهم واصبح يقول مثلما يقولون بدون بحث او استقصاء لمايقولون فاتبعهم اما لجهله او كرها للعلم واهله
وذهب البعض بالتعريض بالعالم نفسه وبخلقته اللتي خلقه الله عليها! ومن اعجب ماسمعت ان احد علق على عالم بالعقم !!
ولم نسمع عالما حتى وقتنا هذا افتى بدون استناد الى دليل شرعي او قياس او اجماع او شبه اجماع , ولاتنسى ان الاجتهاد موجود .

إن رأيت في فتوى مايريب اعرضها على عالم اخر تحسب اعلم من سابقه!!

اخي الكريم الم يتبادر الى ذهنك بعض الاسئله :-

1- ربما هذا االعالم عند الله من اولي العلم اللذين عطف شهادتهم على شهادته والملائكه ؟
2-ان هذا العالم يقوم الليل يدعوه فيه على من تسلط عليه بالشر والاذى وفتحت لدعوته ابواب السماء
3- بكلامك عن هذا العالم ظلمته ودعا الله سبحانه وتعالى في جوف الليل على من ظلمه فأجاب الله دعوته(وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين) !!
4-قس حسناتك الى سيئاتك ثم انظر أأنت في قدرة يوم القيامة ان يؤخذ من حسانتك فتعطى لهذا العالم او يؤخذ من سيئاته وتطرح على سيئاتك فتبوء بمااقترفت ظلما وعدوانا !!


يقول الله سبحانه وتعالى (إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ*109*فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ*110* إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )

ويقول الله سبحانه وتعالى ( هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ*59*قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ*60*قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ*61*وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ*62*أَأَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ*63*إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ)


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنه ويباعدني عن النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ) ثم قال : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } [ 32 سورة السجدة / الأيتان : 16 و 17 ] ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ثم قال : ( ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟ ) فقلت : بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال : ( كف عليك هذا )، قلت : يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال : (على مناخرهم )- إلا حصائد ألسنتهم ؟!).
رواه الترمذي [ رقم : 2616 ] وقال : حديث حسن صحيح .



العلماء بشر.. نحسبهم اتقياء انقياء لايقولون على الله الا الحق وحسابهم على الله .

ختاما تذكر اخي دائما وابداً
قول الله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

وقوله تعالى (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)

واستغفر الله لي ولكم

كتبه السيف الهلالي

* عشان ماتقولون سارقه تراي كتبته في منتدى اخر
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/10/2004, 09:23 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/08/2003
المكان: أرض الحرمين
مشاركات: 592
لي عوده باءذن الله
الموضوع طويل ويحتاج لقراءه بتمعن


شكرا للك
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:20 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube