صدمة كبيرة أصابتني وأنا أقرأ في شبكة الزعيم تصريحا حصريا من الأمير محمد بن فيصل رئيسنا الشاب حيث يقول :
[[ المدرب باكيتا لم يختار اللاعب كماشولتمثيل نادي الهلال وليس له علاقه إطلاقاً في التعاقد معه حيث أن اللاعب تم عرضه للاحتراففي نادي الهلال عن طريق أحد الوسطاء , وأن اللاعب الذي تم إختياره وترشيحه من قبل المدرب باكيتا هو اللاعب مارسيلو تفاريس ]]
مشاعر متفاوتة عصفت بي وأنا أقرأ هذا التصريح !!
شكوك وأسئلة لاحصر لها !!
هل ظلمنا نحن باكيتا أم أنه هو الظالم ؟!!
أم أنه الرئيس والإدارة الهلالية هم من مارس الظلم في هذه المسألة ؟!!
أم أنه الإعلام ؟!!
وحتى تشاركونني هذه الأسئلة والشكوك تعالوا معي وأعيدوا قراءة هذه النسخ الالكترونية واقرأوا كيف تواتر الخبر بأن باكيتا هو من جلب ( كماشو وتفاريس ) هذا التواتر جاء على لسان الرئيس والمدرب عدة مرات وفي صحيفة محسوبة على الهلاليين ومصدقة!!
(( هذه الأخبار والتصريحات جئت بها على سبيل المثال لاالحصر ))
1- في يوم الثلاثاء 15 رجب 1425 هـــ وفي تصريح خاص لجريدة الجزيرة نشر تحت اسم ( أحمد العجلان ) يقول الرئيس :
2- في يوم الثلاثاء 22 رجب 1425 هـــ وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده بالنادي ونقلا عن جريدة الجزيرة ممثلة بصحفيها القدير طارق العبودي يقول البرازيلي باكيتا :
3- وفي يوم الثلاثاء 29 رجب 1425 هــ وفي حديث احتفلت به الجزيرة وعدته سبقا صحفيا كأول حديث للرئيس الشاب لصحيفة مطبوعة قال الرئيس وعلى ذمة ( أحمد العجلان ) :
وبعد ,,
ماالذي يحدث ؟!!
هل كذبت الجريدة على لسان الرئيس والمدرب ثلاث مرات وفي وضح النهار وخلال أسبوعين فقط وفي مسألة واحدة جعلت منها خبرا موثوقا ومسلما به ؟!!!!
وإن كانت الجريدة قد فعلت ذلك فأين كانت الإدارة كل ذلك الوقت ؟!!
أين مايسمى بإدارة الإعلام والعلاقات العامة في النادي ؟!!
أين الرئيس عن نفي هذا الخبر المتكرر المغلوط ... إن كان مغلوطا ؟!!
ــــــــــــــــــ
هذا إن كانت الجريدة قد كذبت رغم أنها ليست الوحيدة التي تناقلت تلك المعلومة المسلم بها والتي تفيد بأن باكيتا هو من أحضر كماشو وتفارس !!
أما إن كانت الجريدة قد نقلت الحقيقة فأخشى أن الرئيس بصدد الوقوع في ورطة فقدان الثقة بينه وبين الجمهور من أجل عيون الدفاع عن باكيتا !!
كلاهما مر ولكني أتمنى أن يكون ماحدث هو الاحتمال الأول فهو أقل مرارة !!
ــــــــــــــــــــ
من أحضر كماشو ؟!!
ومن الذي كذب علينا ؟!!