بسم الله الرحمن الرحيم

أحييكم جميعا إخواني بعد طول غياب

(( الهلال يحتضر )) جملة ثقيلة جدا على قلبي يرددها دائما وأبدا صديق اتحادي عزيز منذ زمن بعيد كلما تقابلنا ، وكم كنت أشفق على حاله كلما سمعتها وأقول في نفسي .. كم هو الزعيم حارق دمكم وتتمنوا نهايته ؟؟

ومع مرور الوقت وفي ظل الظروف التي يمر بها الزعيم متمثلة في تغيير الادارات والأجهزة الإدارية والفنية واعتزال النجوم ( خصوصا في خط الوسط ) والإصابات التي تطارد ما تبقى منهم ( نواف – الدعيع – الشلهوب ، وغيرهم ) وما يدور بين محبي هذا الكيان على صفحات الجرائد والنت .... بدأت أفكر في هذه الجملة وأقول في نفسي هل فعلا الهلال يحتضر ونحن كهلاليين آخر من يعلم ؟؟

فمع كل ادارة جديدة يتجدد الأمل لدينا برؤية هلال الثمانينات والتسعينات الذي سطر ملاحم البطولات من كل شكل ولون حتى تربع على زعامة أكبر قارات العالم ولا يزال ، ولكن نتفاجأ بأن ذلك لا يعدو كونه حلما جميلا لايكتمل بل وينقلب الى كابوس أسود يحطم بقايا كل ذكرى جميلة .. فما السبب ياترى ؟؟

حاولت أن أجد جوابا منطقيا لذلك فلم أجد سوى :

1- تفرق الهلاليين الى أحزاب .. كل حزب يحارب على جبهة مضادة للحزب الآخر ، وكل يغني على ليلاه .. فهذا مع فلان وهذا ضد فلان وهكذا ، ولا يستثنى من ذلك إلا القلة القليلة .. فإذا نظرنا لأعضاء الشرف نجد ما لا يسر ولا يرضي ، وإذا نظرنا لإعلام الرسمي نجد حربا طاحنة بين الهلاليين مع الأسف بين مؤيد لفلان ومعارض له ، وكذلك الحال بين المنتديات ، بل بين أعضاء المنتدى الواحد .
2- تجزئة الثقة في من يعمل في النادي .. فالرئيس مثلا منح كامل الثقة في رئاسة النادي وبارك له الجميع ، وما إن قال بسم الله وبدأ العمل إلا ورأينا العجب العجاب ، فالكل يريد أن يملي قناعاته ويريد أن يدار النادي بمعرفته دون أي اعتبار بأن صاحب الرأي الأول والأخير هو رئيس النادي .
3- الحرب الشعواء على عدد منسوبي النادي وخصوصا بعض اللاعبين ، مما سبب لهم الكثير من الأعباء النفسية وأثر على أداء الكثير منهم .. فكيف نطالبهم بالأداء ونحن لا ندعمهم .. بل أكثر من ذلك نحطمهم نفسيا ونستقبلهم بالإستهجان والسباب والشتام ؟

أخيرا هل يتحد الهلاليون على مصلحة ناديهم أم تصدق أمنية صاحبي ..

السلام عليكم ......