شاركنا الرأي في المعجزة الأرجنتينيه الجديده تيفيز
وهذه نبذه عن هذا اللاعب,

كارلوس تيفيز

البعض يطلق عليه "هارى بوتر" لنبوغه المبكر في ملاعب كرة القدم الأرجنتينية، و البعض الأخر يعتبره اللاعب المثالي في الوقت الحالي لإكمال أسطورة دييجو مارادونا التي مازلت تلقى بظلالها على المناخ الكروي بالبلاد الفضية، كما إنه أصبح حالياً الصداع الأكبر لمارتشيلو بييلسا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، و الهدف الأهم لأندية بحجم بايرن ميونيخ الألماني و الانتر الايطالى.

يحذر الخبراء دفاعات فرق المجموعة الثانية التي تضم المنتخب الارجنتينى في "الامارات 2003" من ترك أية مساحات خالية أمام مهاجم حافل بالمواهب مثل كارلوس تيبيث قادر على إحراز الأهداف من الوضع "راقداً" ، كما يتميز "هارى بوتر" الأرجنتين بإغنه أشبه بالقنبلة الموقوتة داخل منطقة الجزاء ، و بسرعة التصرف داخل منطقة الجزاء، و التواجد في التوقيت السليم لإحراز الأهداف من أي مكان.

كارلوس تيبيث أشعل مخيلة محبي كرة القدم خلال السنوات الثلاث الأخيرة بتشابهه الشكلي و الفني مع دييجو مارادونا، فتيبيس القصير المكير صاحب القميص "المهلم" رقم 10 بنادى بوكا جونيورز استطاع أن يجد مكانه في تشكيلة الفريق بالدورى الارجنتينى قبل أن يكمل عامه الثامن عشر بموسم 2001/2002، و ذلك على الرغم من إقتصار جهده اقتصر على إحرازه هدفين فقط.

عرف تيبيث تألقه الحقيقي ذلك الموسم برفقة المنتخب الارجنتينى للناشئين بعدما قاده للحلول وصيفاً في كأس أمم أمريكا اللاتينية صيف 2001، قبل أن يقود بلاده إلى إحراز المركز الرابع في بطولة كأس العالم للناشئين بترينداد و توباجو في سبتمبر من نفس العام، حيث أحرز هدفين و لفت أنظار الكثير من سماسرة الكرة الأوروبية لكن تمسك بوكا جونيورز به فاق كل التصورات و رغبة الأندية الأوروبية في التعاقد مع مهاجم في مثل سنه.

كان موسم 2002/2003 عام تفجر مواهب تيبيث على كل المستويات، فمع البوكا عرف طريق الشباك عشرة مرات، كما قاد الفريق الاصفر و الازرق بأهدافه الخمس إلى لقب كأس الليبيرتادوريس بنفس الموسم، أما على المستوى الدولى فقد شهد مطلع عام 2003 إنجازاً جديداً ل"هارى بوتر" بالفوز مع منتخب الارجنتين بكأس أمم امريكا اللاتينية للمرة الثالثة في تاريخ المنتخب، مكوناً مع زميله فيرناندو كابيناجى خط هجوم مرعب أحرز 15 هدفاً في البطولة، ضمنت لهم التأهل لكأس العالم للشباب و الدفاع عن لقبهم العالمى في "الامارات 2003".

أصبح تيبيث بتألقه المحلى و الدولى صداعاً دائماً في رأس مارتشيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب الارجنتين وذلك بعد الانتقادات الحادة التى وجهت إلى المدرب الارجنتينى لرفضه ضم تيبيث إلى تشكيلة المنتخب خلال الجولتين الافتتاحيتين من تصفيات امريكا اللاتينية، مفضلاً الاعتماد على أصحاب الخبرة، و يتوقع البعض ألا يستمر تعنت بييلسا طويلاً في حالة إستمرار تيبيث على مستواه الحالى.

ينتظر تيبيث السفر للقارة الأوروبية قريباً للغاية، حيث تشير التكهنات بأن النجم الارجنتينى الشاب سيكون أكبر صفقات نادى بايرن ميونيخ الالمانى للموسم القادم، بعدما أبدت إدارة النادى البافارى إهتماماً بالغاً بالتعاقد مع تلك الموهبة اللاتينية، و لكن يبدو أن تحقيق هذا الهدف سيتطلب الكثير من الجهد خاصة في ظل رغبة نادى الانتر الايطالى في إنهاء الصفقة لصالحه أثناء فترة إنتقالات الشتاء في يناير المقبل، وذلك وسط غموض كامل بالنسبة لموقف ناادى بوكا جونيورز الرافض للتخلي عنه حتى الان.