21/09/2004, 03:15 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 03/11/2003 المكان: الجامعـة الإسلاميـة
مشاركات: 2,026
| |
عبد اللطيف الغنام (( مالئ الدنيا وشاغل الناس )) بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, تحية طيبة , وبعد ,,
كثير ٌ منكم أحبتي يعلم لقب من هذا (( مالئ الدنيا وشاغل الناس )) إنه لقب الشاعر العباسي الأشهر في تاريخ الشعر العربي (( أبو الطيب المتنبي )) لقب بهذا اللقب لكثرة حديث الناس عنه ولانشغال المؤرخين والأدباء بالكتابة عنه والتحدث عن سيرته وعن أشعاره الخالدة التي مازالت هي الأشهر , حتى هنا في شبكة الزعيم كم استشهدنا ببيت ٍ لذلك الشاعر (( رحمه الله تعالى )) , ولكن مالاحظته خلال هذه العطلة الصيفية من بدايتها إلى الساعة العاشرة من مساء هذا اليوم الاثنين 7_8_1425هـ هو انشغال أعضاء شبكة الزعيم _ وأنا أولهم _ بنجم ٍ يدعى (( عبد اللطيف الغنام )) , نعم لقد اختلفنا حول الكثيرين ولكننا اتفقنا على أنه الأنسب حالياً فالزعيم بحاجة ٍ كبرى لمحور ٍ يسد الفراغ الذي تسبب به رحيل اللاعب (( خميس العويران )) ومن ذلك الوقت إلى لحظة توقيع العقد ونحن جميعنا في شغل ٍ وسؤال ٍ متكرر ٍ عن هذا اللاعب الذي رأينا فيه الحل الأنسب لوسطنا المتهالك في خانة المحور التي لم يحسن فيها (( عزيز ولا الغامدي ولا حتى الخثران )) .
.....
تخيلوا أن شبكة الفريق المنافس ليس لأعضائها كلام ٌ اليوم إلا عن هذه الصفقة , وكثيرٌ منهم يتمنى أن تكون فاشلة كصفقة (( مرزوق العتيبي )) لأنها بثمن كبير , وكلهم هنالك في قرارة أنفسهم الحاقدة يتمنون لو كان هذا النجم الخلوق اليوم في صفوفهم لا في صفوفنا ولو كان المبلغ بضعف مادفعنا .
....
أجل أحبتي , هكذا يكون النجم الحقيقي , وهكذا تكون النجومية المطلقة , تكون واضحة ً كعين الشمس لاختلاف فيها .
....
أتمنى ومن كل قلبي أن يستمر هذا النجم في ملء الدنيا وشغل الناس ليس فقط في صفقة انتقاله , بل بإبداعاته التي نتمنى جميعاً أن تستمر طيلة فترة لعبه مع الزعيم
...
أتمنى أن ترحل عنه الإصابات الخطيرة بعيداً , وأن يوفقه الله في سد الطريق عن الحاقدين بتكذيب أقوالهم وتصديق تفاؤلنا بقدووووووومه .
....
سيعارضني البعض منكم ويقول ستقتل أنت وأمثالك هذا اللاعب قبل بزوغه بمديحكم المفرط , لا ياأعزائي هكذا يكون التكريم , فإلى متى يكون تكريمنا للنجوم بعد اعتزالهم !!!
...
أتمنى لك كل التوفيق يامن ملأت قلوبنا بحبك , وشغلت حروفنا بمدحك , كما ملأت قلوب أعدائنا غيظاً , وشغلت حروفهم المهترئة بالنيل منك ولن ينالوا بإذن الله .
...
ت ح ي ا ت ي . |