*** ظل لسنوات طويلة مضت بشكل هاجساً ادائياً وإعلاميناً ونفسياً عنيفاً ومخيفاً للأهلي والنصر والاتفاق والرياض والشباب والقادسية بل كل الأندية السعودية والخليجية والعربية والآسيوية فهو الزعيم ...
· فالفوز كان لغته المستمرة في التعامل مع كل المنافسين إلى درجة أنه حتى بالرديف لم يكن يقبل بالتعادل إلا فيما ندر ...
· وإلى درجة ان كل هلالي ايضاً لم يكن يحمل في قاموسه الرياضي اليومي أي مفردات للتابين أو حتى الحزن والتحسر والألم كغيره ممن ما زال الصداع يسكن رؤوسهم حتى الان بحثاً عن بطولة أو لقب أو فوز ثمين عليه .

· لكنه اليوم بالتأكيد ( واعني بذلك حال الزعيم اليوم ) يبدو غير ذلك تماماً ...
· وربما في القادم من الاسابيع المقبلة سيكون من اكثر فرق الدوري سخاءً في التفريط في مكتسباته التاريخية وغيرها دون إدارة منه قبول من انصاره في كل مكان بما يحدث له .
· وكل ذلك سيجري تحت بند أو مفهوم خطوات البناءً وإعادة صياغة صفوفه من جديد دون استدراك جدي لواقعية ان القوي يولد قوياً بعيداً عن مخاطر التجربت وهذه هي الحقيقة .
· فما اعرف كغيري من عباد الله أن التجربت لا يكون وسط معمعه الدوري والكل يبحث عن بطولة ويسعى تجميع اكبر قدر من النقاط ...
· وأن البناء بكل نظرياته القديمه اصبح وهماً في عالم الكرة ولا اساس لع من الواقع في ظل وجود نظام الاحتراف وشيوع الصفقات الانتفاضية بين الأندية ...
· خصوصاً ان الحيز الزمني لبناء أي فريق يستغرق مل بين ثلاثة إلى اربعة أعوام وان تكون خطواته متدرجة وجزئية وليست جذرية أي عبر صفوف فريق باسره أو حتى في نصف عناصره
· لذا لا ادري كيف يمكن للإدارة الهلالية الجديدة أن تبدأ مشوارها الذي يفترض أن يكون حافلاً بالذهب هذا الموسم بمفهوم البناء والتجربت .
· وعلى حساب كم البطولات التي ينتظرها الحمهور الهلالي وفي هذا التوقيت بالذات .