بعيداً عن كل التشنجات
وبعيداً عن العواطف والتلاعب بعباراتها

وبكل منطيقه
وبغض النظر عن مستوى الطرف الاخر المنافس
وعن التعلق بشماعة التحكيم

هل سأل احد منا نفسه هل هذا هو الهلال الذي يعرفه
هل هذا هو الهلال الذي لعب امام متصدر الدوري في مباراة الاربعه الشهير ام هلال طهران

هل رآينا خطط يلعب بها الفريق لفك تكتل الفريق المقابل ( قبل الطرد )
هل قرأ مدربنا الجهبذ الخصم وعمل تكتيكاً مختلفاً للشوط الثاني .

الم يحسب حسابه انه بأمكانه اللعب بتوليو كظهير وابوثنين كمحور وفي هذه الحاله سيستغني عن المسعري وهرطقاته وسيستفيد بدلاً منه بالتيماوي ومجهوداته .

قبل ان نرمي المسئوليه على التحكيم هل سألنا انفسنا اين دور قائد الفريق وبالأخص في الشوط الثاني .

انا لست ضد سامي الذي احبه من قلبي وادين له خصوصاً ولزملائه عامة بالفضل بعد الله في الكثير من بطولات الهلال في العشر سنوات الاخيره .

ولكن اذا انفلتت اعصاب الكابتن من نشد به الظهر لكي يقود الفريق !!

اذا عدنا بكل تأن ورويه وشاهدنا المباراة وجدنا ان جميع الكروت الممنوحه للاعبي الهلال صحيحه .

والمأخذ الوحيد على الحكم اغفاله لضربة جزاء لسامي قبل نهاية المبارة وبعض سوء تقديره لبعض القرارات التي تحتمل وجهات النظر المختلفه من ناحية زوايا الروايا .

ولكن هل نجعل التحكيم شماعتنا .

لا والف لا .

ولكن لنتمعن في مستوانا وكم من فرصه حقيقيه سنحت لنا للتسجيل نجد انها فرصه واحده قبل نهاية المباراة للشلهوب الذي لم يكن له اي وجود في الملعب في هذه المباراة .

فعلى ذلك يجب محاسبة هذا المدرب الذي مكانه الصحيح تدريب احد فرق الدرجه الثانيه في بنجلاديش او نيبال ولكن ليس الهلال