يسدل الستار اليوم على كاس الأمم الآسيوية ال13 لكرة ‏‏القدم بمباراة تجمع المنتخبين الصيني والياباني في الدور النهائي للبطولة التي ‏انطلقت فعالياتها في 17 يوليو الماضي.
ويسعى المنتخب الصيني الذي يخوض اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور إلى ‏الفوز في المباراة النهائية وتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد تمكنه من ‏‏تصدر المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط أحرزها من تعادل مع البحرين بهدفين لكل ‏منهما وفوزين الأول على قطر بهدف للاشيء والثاني بنتيجة كبيرة على المنتخب الإندونيسي بخمسة أهداف للاشيء.
كذلك تمكن في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي من الفوز على كل من المنتخب ‏‏العراقي بثلاثة أهداف للاشيء وعلى المنتخب الإيراني بضربات الترجيح بأربعة أهداف ‏مقابل ثلاثة أهداف بعد انتهاء زمن المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي ‏بهدف لكل منهما.
ومن جهته يخوض المنتخب الياباني حامل اللقب هذه المباراة على أمل الفوز وتحقيق ‏اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه حيث كان قد فاز به في ‏ ‏البطولة التي أقيمت على أرضه عام 1992 بتغلبه في المباراة النهائية على المنتخب ‏‏السعودي بهدف للاشيء وبتكراره الفوز على المنتخب السعودي أيضا وبنفس النتيجة عام‏ ‏2000 في لبنان.
وجاء تأهل اليابان لهذه المباراة بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط ‏من تعادل سلبي مع إيران وفوزين الأول على عمان بهدف للاشيء والثاني على تايلاند بأربعة أهداف مقابل هدف وفوزه على الأردن في الدور ربع النهائي بضربات الترجيح بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعد انتهاء شوطي المباراة الأصليين والإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما وفوزه على المنتخب البحريني في الدور قبل النهائي بنتيجة ‏أربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.‏ ‏ وستكون المرة الأولى التي تلتقي فيها الصين واليابان في المباراة النهائية ‏للبطولة ولكنها المواجهة الرابعة بينهما في تاريخ مشاركتهما فيها وتميل الكفة ‏لمصلحة اليابان التي فازت في المباريات الثلاث السابقة.
وهي المرة الأولى التي يكون فيها طرفا المباراة النهائية من منطقة شرق آسيا ‏‏منذ عام 1968 باستثناء الدورة الثالثة عام 1964 التي فازت فيها إسرائيل قبل أن ‏تطرد من الاتحاد الآسيوي.