المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف الصحف
   

أرشيف الصحف أرشيف خاص بـأخبار ولقاءات ومقالات الصحف ووسائل الاعلام

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/07/2004, 04:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
[ أخبار بطولة كأس أمم آسيا 2004 ] الجمعه 30/7/2004

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid firebrick;][CELL=filter:;][ALIGN=center]












العراق يخشى مواقف الصين
والبحرين يبحث عن مواصلة الإنجاز بأوزبكستان




تنطلق اليوم الجمعة مباريات الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الآسيوية حيث يلعب المنتخب الصيني صاحب الأرض والجمهور ضد المنتخب العراقي وذلك في العاصمة بكين عند الساعة الرابعة عصراً ويسبقهما لقاء يجمع المنتخب البحريني بالمنتخب الأوزبكستاني وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً، ويقام اللقاء في مدينة تشنجدو.البحرين × أوزبكستانتعيش الكرة البحرينية في السنتين الأخيرتين عصراً ذهبيا بتشكيلة اللاعبين الشباب الذي يقدمون كرة قدم باسلوب السهل الممتنع فلا توجد نجومية مطلقة لأي اسم بل تسير المجموعة وفق نظام يعتمد على خطة لعب واضحة تجعل الفريق يتقدم هجوما ويتراجع دفاعا بأسلوب كسب به اعجاب المتابعين والنقاد، ومهمة المنتخب البحريني ليست صعبة وهو يلعب أمام المنتخب الأوزبكي الذي تصدر المجموعة الثالثة بعدما استفاد من ضعف مستويات منتخبات المجموعة.البحرين المتأهل الوحيد من منتخبات دول الخليج العربي قدم مستويات رائعة في المباريات الثلاث التي خاضها ضمن مواجهات المجموعة الأولى حيث تعادل مع منتخبي الصين وقطر وفاز على المنتخب الأندونيسي ليحتل المركز الثاني في المجموعة ويبرز في الفريق لاعباه حسين علي ومحمد حبيل.اما منتخب أوزبكستان متصدر
المجموعة الثالثة برصيد ثلاثة أهداف فقط!، لم يقدم ما يناسبه كمتصدر حيث يعتمد على الأداء الدفاعي الذي يميزه حسن بنية أجسام لاعبيه والارتداد السريع اضافة إلى الاستفادة من الكرات الثابتة والتسديدات من خارج المنطقة وبفضل هذا الاسلوب "البسيط" فاز في جميع مبارياته الثلاث وتصدر مجموعته مخالفا لآراء النقاد والمتابعين الذين اجمعوا على ترشيحه في المركز الأخير! حيث ان أبرز نتائجه في كأس آسيا الماضية هي الخسارة من المنتخب السعودي بفارق خمسة أهداف ومن المنتخب الياباني بفارق ثمانية أهداف!!ليتأهل المنتخب الأحمر على الحرص على عدم ارتكاب أخطاء قريبة من المنطقة، إضافة إلى ضرورة اللعب بمحورين يمنعان الارتداد السريع الذي يجيده الهجوم الأوزبكي.نذكر ان تاريخ المنتخب البحريني في بطولة كأس الأمم الآسيوية لم يتجاوز الدور التمهيدي في بطولة 1988.الصين × العراققد تكون هذه المواجهة هي أقوى لقاءات دور الثمانية حيث ان كلا المنتخبين مؤهلان لاحراز اللقب ويقف عاملا الأرض والجمهور مع المنتخب الصيني الذي لم يخسر أي مباراة حيث تعادل مع البحرين وفاز على قطر واندونيسيا وقدم مستويات مقبولة متناسبة مع لقاءات الدور التمهيدي حيث لم يظهر المدرب "آري هان
" جميع أوراقه التي فضل تأجيلها لمباريات الدور الثاني.أكبر انجاز للمنتخب الصيني في البطولة هي مركز الوصافة عام 1984والفرصة متاحة أمامهم هذه المرة لاحراز اللقب متى ما تجاوزوا المنتخب العراقي الصعب.على الجانب الآخر قدم منتخب العراق مستويات رائعة رغم خسارته لأولى لقاءاته إلا انه عاد بقوة ليتجاوز المنتخب السعودي والمنتخب التركمانستاني، وواصل المدرب عدنان حمد نجاحه أيضا مع المنتخب العراقي الأول حيث القراءة الرائعة لمجريات المباراة واستغلال التغييرات بما يخدم مصلحة الفريق ورأينا كيف فاز في اللقاءين بالأوراق الرابحة التي تتواجد معه على دكة الاحتياط.في تشكيلة الفريق يبرز النجم نشأت أكرم الذي يعد من أفضل لاعبي البطولة أداء حتى الآن إضافة إلى المهاجم المشاغب رزاق فرحان والبديل الناجح دائما يونس محمود.في البطولتين الماضيتين 96و 2000يتوقف المنتخب العراقي عند دور الثمانية.. فهل يتكرر الأمر ذاته اليوم؟



"الاتحاد" الإماراتية :
الصين (2004) كابوس جديد تعيشه الرياضة السعودية




لم يكن أكثر المتشائمين من المنتخب السعودي وحظوظ تأهله إلى الدور الثاني من البطولة الأقرب إلى قلبه وقلوب السعوديين بطولة الأمم الآسيوية، يتوقع أن يخرج الأخضر صاحب التاريخ الآسيوي العريق من الدور الأول لبطولة كأس أمم آسيا 2004المقامة في الصين متنازلا عن أمجاد عشرين عاماً ظل فيها البطل 12عاماً والوصيف 8أعوام بعد تحقيقه ألقاب 84و 88و 1986ووصافته لألقاب 1992و 2000، لهذا أتت ردود الأفعال من قبل الصحافة الخليجية و العربية مستغربة هذا الخروج "المر" و تسابقت هذه الصحف إلى التساؤل عما حدث للأخضر وراحت تتناول أسباب الخسارة عبر صفحاتها الرياضية الأولى و بعناوين ليست أقل قسوة من تلك التي جاءت في الصحف السعودية ذاتها .صحيفة الخليج الإماراتية كتبت تحت عنوان "زعيم آسيا لقب أضاعه منتخب 2004" قائلة "تصدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بقيادة الهولندي جيرار فانديرليم الذي تلا خروج الأخضر من الدور الأول في نهائيات كأس أمم آسيا الثالثة عشرة بعد الخسارة أمام العراق ساحة الأحداث الرياضية السع
ودية التي تعيش حالة من الغضب" . وتابعت الصحيفة تقول "تفاعل الوسط الرياضي السعودي مع قرار الأمير سلطان الذي أوصى لجنة المنتخبات بعجالة البحث عن مدرب جديد يقود الأخضر في المرحلة المقبلة وكذلك التحقيق في ما حدث في الصين ، واعتبر النقاد والمحللون السعوديون ذلك القرار بأنه منطقي وجاء في وقته المناسب ، وكان غالبية المحللين والنقاد السعوديين وعلى رأسهم قائد المنتخب السعودي السابق ماجد عبد الله لا يرون في فانديرليم الرجل الأنسب لقيادة الأخضر، مسجلين حالة اعتراض دائم على الأداء والاختيار الذي تفرضه قناعات المدرب".وقالت الصحيفة الصادرة من إمارة الشارقة ضمن تناولها للخروج السعودي - إن الخسارة السعودية أفرزت سؤالاً عريضاً مضمونه "أين المدرب الوطني؟"، هذا السؤال أكد عليه المحللون بعد أن ذهب الأخضر بطاقم فني هولندي إلى الصين، عكس غالب المنتخبات المشاركة، وتحديداً عمان والبحرين وقطر، واعتبر من طرح ذلك السؤال أنه ضرورة كان يجب التنبّه لها، فالمدرب الأجنبي في موقف صعب كهذا لن يكون أقدر على حفظ الأوراق من ابن الوطن، وأبرق أنصار المدرب الوطني بذلك رسالة عاجلة إلى صناع القرار الرياضي السعودي بأهمية وجود الكادر الفني السعودي في ا
لأجهزة المقبلة مستدلين بنجاحات ناصر الجوهر وخليل الزياني ومحمد الخراشي وخالد القروني التي قادت الأخضر لألقاب قارية وإقليمية وعربية والبلوغ به مونديال كأس العالم 1994و2002".وترى صحيفة الخليج أن انعدام التخطيط طويل الأمد وغياب الاستمرارية قد أساء إلى المنتخب السعودي الذي وصل الى نهائيات البطولة الآسيوية خلال البطولات الخمس الماضية ، و مضت تقول: تولى فان دير ليم ( 51عاما) تدريب المنتخب السعودي بعد نهائيات كأس العالم 2002التي بدأتها السعودية بهزيمة أمام ألمانيا 8/صفر ونجح في قيادة الفريق لخوض 19مباراة من دون هزيمة ، إلا أن هذه الانتصارات كانت أمام منتخبات مثل بوتان واندونيسيا واليمن في منافسات آسيوية ، وبعكس اليابان وكوريا الجنوبية فقد كان من النادر للسعودية خوض مباريات ودية أمام فرق أوروبية أو أمريكية جنوبية كبيرة. وتقول الصحيفة: في النهائيات الآسيوية الحالية جاء أداء السعودية باهتاً مقارنة بما قدمه الفريق في البطولة في منتصف الثمانينات ، و رغم حصول فان دير ليم على ثقة الاتحاد إلا انه طرد من عمله بعد المباراة مباشرة.وأشادت الصحيفة بالمدرب الوطني ناصر الجوهر واصفة إياه برجل المهمات الخاصة و أشارت تحت عنوان "مه
مة مؤقتة لرجل المهمات الخاصة" إلى أن مهمة الجوهر مؤقتة إلى حين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد في غضون شهر من الآن، وسط توقعات أن يكون المدرب فرنسياً أو برازيلياً، كونها المدرسة الأقرب فنياً ومهارياً للاعب السعودي.وتحت عنوان فرعي "وللغضب بقية" اختتمت صحيفة الخليج قائلة "وسط الخروج المرير للأخضر والأصداء القوية لذلك، لا يستبعد المراقبون أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من المفاجآت، بخاصة على صعيد الأجهزة الإدارية للمنتخب والطبية ولا يستبعد الشارع السعودي أن تذهب الأمور لاستقالات واعتذارات قد تحدث تغييراً جذرياً لمستقبل الأخضر الذي عاد من جديد للبحث عن شخصيته التي تعيش حالة قلق منذ مونديال 2002." أما صحيفة الاتحاد الإماراتية فكتبت تحت عنوان "الصين 2004كابوس جديد تعيشه السعودية" قائلة "إذا كانت الكرة السعودية قد عاشت إخفاقاً مؤلماً في كأس العالم 2002في كوريا الجنوبية واليابان، فإنها لم تكن افضل حالاً في كأس آسيا 2004في الصين التي شكلت كابوساً حقيقياً لها فللمرة الأولى في تاريخه، يودع المنتخب السعودي نهائيات كأس آسيا من الدور الأول بعد أن فرض ذاته واحدا من افضل المنتخبات الآسيوية منذ بدء مشاركته فيها عام 1984،فكان طر
فا في المباراة النهائية للدورات الخمس الماضية، وظفر باللقب ثلاث مرات أعوام 1984و 1988و 1996وخسره مرتين أمام اليابان عامي 1992و 2000وهذا الحضور المميز لـ(الأخضر) في البطولة الآسيوية جعل طعم الخروج من الدور الأول مرا على السعوديين الذين رفضوا أن يتقبلوه بسهولة، فكانت ردة الفعل الأولى إقالة الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم، والطلب من لجنة المنتخبات دراسة المشاركة، فضلا عن مساءلة بعض اللاعبين" وتابعت الصحيفة الصادرة من العاصمة أبو ظبي تقول: يأتي "كابوس" آسيا 2004بعد عامين تماما من "إخفاق" المنتخب السعودي في أهم محفل دولي اقيم على مقربة من الصين، وتحديدا في اليابان التي احتضنت مبارياته في مجموعة ضمته مع ألمانيا وجمهورية ايرلندا، والكاميرون، وكان حينها بقيادة المدرب المحلي ناصر الجوهر وحملت المباراة الأولى أمام ألمانيا ذكرى مؤلمة جدا لن تمحى من الذاكرة، حيث خسرت السعودية صفر/ 8،وجاء وقع المباراة الثانية أمام الكاميرون اخف وطأة حيث خسر فيها صفر/ 1مع أنه سنحت له بعض المحاولات للتسجيل فيها، وكانت المباراة الثالثة من باب تأدية الواجب بعد أن خرج من دائرة المنافسة على بطاقة للتأهل إلى الدور الثا
ني، وخسرها أمام ايرلندا أيضا صفر/ 3وأراد السعوديون أن تكون كأس آسيا محطة لهم لمحو الآثار السلبية التي خلفتها المشاركة في مونديال 2002رغم أنهم أعلنوا أن المنتخب في "مرحلة بناء للمستقبل وهدفه التأهل إلى كأس العالم في ألمانيا عام 2006للمرة الرابعة على التوالي".وأشارت "الاتحاد" إلى أن تشكيلة المنتخب السعودي قد ضمت عددا كبيرا من اللاعبين الشباب الذين يشاركون في البطولة الآسيوية للمرة الأولى ، و لكنها عادت و أكدت على وجود بعض أصحاب الخبرة و قالت: افتقد الأخضر لاعبين مهمين حالت الإصابة دون مشاركتهما في النهائيات هما محمد نور، وعبدالله الواكد، حيث أصيبا في المعسكر الأخير في ماليزيا قبل التوجه إلى الصين و تابعت: لكن هذا لا يشكل عذرا بالنسبة الى السعوديين لانهم لم يبلغوا الدور ربع النهائي على الأقل، مما كان سيحفظ ماء وجوههم ،لا بل انهم حلوا في المركز الرابع الأخير للمجموعة الثالثة بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات.صحيفة الأيام البحرينية كتبت تحت عنوان: "السعودية من "إخفاق" مونديال 2002إلى "كابوس" آسيا 2004قائلة: وانكشف عنوان الطموحات السعودية في البطولة منذ المباراة الأولى التي سقط فيها المنتخب في فخ التعادل مع تركمان
ستان 2/2وذلك بعد نحو شهر من فوزه عليها بسهولة تامة، بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2006" و راحت الصحيفة تقول" كانت الخسارة أمام اوزباكستان في المباراة الثانية صفر/ 1قاسية ليس بنتيجتها بل بانعكاساتها، لأنها وضعت الجهاز الفني في قفص الاتهام، حيث حمله الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي مسؤوليتها بتحفظه الدفاعي والتغييرات التي أجراها، مع العلم بأن السعودية كانت قد اكتسحت اوزباكستان بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الثالثة من الدور الأول في الدورة الماضية في لبنان عام 2000وكان اللاعبون والجهاز الفني تحت الضغط في المباراة الثالثة، فاجتهد فيها الأخضر للفوز، ولكنه سقط أمام العراق 2/1،وودع البطولة من الدور الأول، وودع معه الجهاز الفني بأكمله، حيث اتخذ قرار إقالته مباشرة بعد مباراة الاثنين".وتحت عنوان "الإخفاق السعودي الآسيوي غير متوقع" كتبت صحيفة الوطن العمانية قائلة "لم يكن المنتخب السعودي مقنعا في مبارياته الثلاث رغم أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا فيها، وظهر انه افتقد الخبرة والاحتكاك قبل البطولة، وهي ثغرة لافتة في مرحلة إعداده لأن المدرب فاندرليم كان يفضل دائما
عدم إقامة مباريات تجريبية قوية، والاكتفاء بمواجهة الفرق المغمورة مما انعكس سلبا على المشاركة في البطولة". أما صحيفة الراية القطرية فكتبت تحت عنوان "آسيا 2004تعمق جراح الكرة السعودية .. إصابات الكبار.. بناء فريق جديد أهم أسباب الخروج المبكر" إذا كانت نكسة المونديال قد جاءت أمام منتخبات قوية، وتحديدا الخسارة الكبيرة كانت أمام ألمانيا، إحدى اعرق الدول في كرة القدم، فإن التأهل إلى مونديال 2006قد يعوض ذلك أما الخروج من الدور الأول في كأس آسيا فلن يكون أمرا يسهل هضمه بسرعة بالنسبة إلى السعوديين الذين يعتبرون أن منتخبهم "تزعم آسيا طوال عشرين عاما". هذا و كانت وسائل الإعلام الخليجية و العربية قد أشارت إلى الهجوم الذي شنته الصحافة الرياضية السعودية مؤكدة أنها - أي الصحافة السعودية - اعتبرت فانديرليم في صورتها الرئيسية لتحليل الخروج من دور كأس آسيا الأول المتسبب الرئيسي في ما حلّ بالكرة السعودية التي ما كادت تنسى هزّة مونديال 2002حتى أفاقت من جديد على هزّة كأس آسيا الثالثة عشرة، و من ضمن ما سلطت الصحافة الخليجية الضوء عليه هو ما كتب في "الرياض" تحت عنوان: "العراق إلى دور الثمانية ومنتخبنا إلى الرياض ومدربه إلى أمستر
دام"! "لم يقدم الأخضر العطاء الذي يؤهله للفوز ومن ثم التأهل للدور الثاني حيث بقيت الاجتهادات للمدرب فانديرليم كما كانت".كان هذا غيض من فيض الصحافة الخليجية في تناولها لخروج الأخضر السعودي من كأس أمم آسيا 2004المقامة في الصين الأمر الذي لا يزال حديث الشارع الرياضي العربي والآسيوي غير المصدق لما حدث .. و لكن في النهاية لا يسعنا إلا أن نتقبل الأمر كما هو فهذا هو الحال و هذا هو الواقع ..





في انطلاقة ربع النهائي الآسيوي
البحرين تأمل بتكملة المشوار
والعراق في مواجهة بلد المليار


تدخل كأس امم اسيا الثالثة عشرة لكرة القدم في الصين بدءا من اليوم الجمعة مرحلة اكثر جدية لا مجال فيها للخطأ عندما يلتقي العراق مع اصحاب الارض على استاد العمال في بكين, وتلعب البحرين مع اوزبكستان في تشنغدو في انطلاق مباريات ربع النهائي.
ولم يسبق لاي من المنتخبات الاربعة ان احرز اللقب الاسيوي, ووحدها الصين التي يفوق عدد سكانها المليار نسمة بلغت النهائي في الدورة الثامنة في سنغافورة عام 1984 قبل ان تخسر امام السعودية, اما افضل انجاز للعراق فكان بلوغه نصف النهائي في الدورة السادسة في ايران عام 1976, في حين تتأهل البحرين واوزبكستان الى ربع النهائي للمرة الاولى.
بانت مستويات جميع المنتخبات وبالتالي لا امور مخفية على المدربين وكل واحد منهم وضع الخطة المناسبة لمواجهة منافسه لان لا مجال للتعويض في الادوار النهائية, فالفائز يتابع طريقه والخاسر يلحق بركب الخارجين.
في المباراة الاولى في تشنغدو, يحدو البحرينيين الامل بان يتابع منتخبهم انجازه في الصين حيث سيكون التأهل الى نصف النهائي حدثا ''ثوريا'' في تاريخ الكرة البحرينية التي شهدت نقلة نوعية ملموسة في السنوات الاربع الاخيرة.
ولكن الطموحات البحرينية تصطدم بمنتخب اوزبكستاني عنيد فاز على منتخبين خليجيين اخرين هما العراقي والسعودي بنتيجة واحدة 1-صفر في الدور الاول, قبل ان يتغلب على تركمانستان 1-صفر ليكون المنتخب الوحيد الذي يحقق ثلاثة انتصارات.
ولو خير مدرب منتخب البحرين الكرواتي يوريسيتش ستريشكو قبل بداية البطولة بمواجهة السعودية او العراق او اوزبكستان في ربع النهائي لاختار الاخيرة من دون شك, لكنه سيعدل عن رأيه بالتأكيد بعد ان شاهدها في المباريات الثلاث الاولى حيث كانت اكثر المنتخبات واقعية في التعامل مع المجريات على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
واكد منتخب البحرين انه يستحق لقب اكثر المنتخبات تطورا عام 2003 من قبل الفيفا, وايضا القفزة الكبيرة في تصنيف الاتحاد الدولي لانه بات الان في المركز 51 بعد نتائجه اللافتة بدءا من تصفيات كأس العالم الماضية التي تأهل فيها الى الدور الثاني حيث تصدر مجموعته لفترة ثم حقق فوزا لافتا على ايران اهدى السعودية بطاقتها الى المونديال للمرة الثالثة على التوالي.
وبعد التصفيات, اكد المنتخب البحريني ثبات مستواه فحل وصيفا للسعودية في كأس العرب الثامنة في الكويت اواخر عام 2002, ثم وصيفا لها ايضا في كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت بالذات اوائل العام الحالي, ويتصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة الى مونديال المانيا 2006.
وانتزعت البحرين تعادلا مهما من الصين في مباراة الافتتاح, فتقدمت اولا 1-صفر قبل ان يرد اصحاب الارض بهدفين لكنها خرجت بنقطة في الدقيقة الاخيرة, وكانت على وشك ان تمنى بخسارة امام قطر ''المنتفضة'' بقيادة المحلي سعيد المسند بديل الفرنسي فيليب تروسييه لكنها خطفت التعادل ايضا في الثواني القاتلة 1-1.
وحققت البحرين فوزا صريحا على اندونيسيا 3-1 واستحقت المركز الثاني في المجموعة الذي اهلها الى ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخها.
تميز اداء المنتخب البحريني بالروح القتالية للاعبيه حتى الثواني الاخيرة وباجادته اللعب الهجومي وصنع الفرص معولا على مهارة العديد من لاعبيه وابرزهم محمد سالمين وطلال يوسف ومحمد حبيل وعلاء حبيل وحسين علي ''بيليه البحرين'' وحسين بابا ومحمد بشير. واللافت ان معظم لاعبي منتخب البحرين من الشباب ومن بينهم اربعة فقط تخطوا الـ22 من العمر ما يعد بمستقبل زاهر له اذا ما استمر على هذا التألق في البطولات المقبلة.
من جهتها, كانت الثالثة ثابتة لاوزبكستان حيث تأهلت الى ربع النهائي للمرة الاولى في مشاركتها الثالثة في النهائيات الاسيوية بعد ان فشلت في تحقيق ذلك في الامارات 1992 وفي لبنان 2000. وشتان ما بين اوزبكستان في الصين 2004 التي جمعت تسع نقاط من ثلاثة انتصارات, وسجلت ثلاثة اهداف ولم يدخل شباكها اي هدف, وبين اوزبكستان في لبنان 2000, حين حصدت نقطة واحدة وتلقت شباكها 14 هدفا بعد تعادل مع قطر 1-1, وهزيمتين من اليابان 1-8 والسعودية صفر-5.
واعتمدت اوزبكستان اسلوب الكرة الحديثة باقتناص هدف والتراجع للدفاع عن النتيجة حتى النهاية, ووفقت في ذلك في مبارياتها الثلاث امام العراق والسعودية وتركمانستان على التوالي بعد ان حسمتها بنتيجة واحدة 1-صفر.
ولم ينفع الضغط العراقي والسعودي في فك رموز دفاعات الاوزبكستانيين الذين يعتمدون على اللياقة البدنية العالية ويجيدون حماية منطقتهم جيدا, وهم في مستوى متقارب جدا لان لاعبين فقط هما اندريف فيودروف واسرور اليكولوف خاضا المباريات الثلاث منذ البداية.
وعمد مدرب اوزبكستان المحلي افشان حيدروف الى اراحة لاعبيه الاساسيين في المباراة الثالثة ضمن الدور الاول امام تركمانستان بعد ان كان ضامنا التأهل تحسبا لمواجهة البحرين.
وقال حيدروف ''ان قرار اراحة اللاعبين الاساسيين امام تركمانستان كان منطقيا لاننا كنا ضمنا التأهل''.
من جهته, اعتبر المخضرم ميرجلال قاسيموف (33 عاما) الملقب بـ''بيكهام'' اوزبكستان ''ان بلوغ ربع النهائي انجاز كبير لنا, والان نريد التركيز على مباراتنا مع البحرين لان لا شيئا مستحيلا امامها''.
وتابع ''منتخب البحرين قوي ولكننا ايضا اظهرنا قدرتنا بفوزنا بجميع مبارياتنا واتمنى ان نواصل انتصاراتنا في ربع النهائي''.
الصين-العراق
ستكون الصين صاحبة الارض والجمهور في مواجهة منتخب عربي ثالث هو العراقي بعد ان كانت لعبت مع البحرين وقطر في الدور الاول, وبالتالي فان مدربها الهولندي اري هان يملك فكرة واضحة عن الطريقة التي سيعتمدها امامه خصوصا انه توجه الى تشنغدو لمتابعة مباراته مع السعودية من المدرجات للوقوف على نقاط القوة والضعف في صفوفه.
وتحسن اداء المنتخبين الصيني والعراقي تدريجيا في الدور الاول ووصلا الى جهوزية فنية كافية للمنافسة في الادوار النهائية, لكن المنتخب الصيني يواجه بعض الاصابات التي قد تؤثر على ادائه امام العراق.
فبعد تعادل مع البحرين 2-2 في عرض اعتبره اصحاب الارض دون مستوى الطموح, قدمت الصين وجها مغايرا تماما ودكت مرمى اندونيسيا بخمسة اهداف نظيفة, قبل ان تجهد للفوز على قطر 1-صفر في مباراتها الاخيرة لكنها اظهرت فيها خطورة هجومية خصوصا عبر الاطراف.
وسيفتقد هان لاعبين اساسيين بسبب الاصابة هما لي يي والمخضرم هاو هايدونغ اللذين اصيبا امام قطر واندونيسا, وعلى التوالي, وكان افتقد جهود المهاجم لي جياو بينغ امام البحرين ايضا, وقد اضطر الى اشراك زهانغ شوو (20 عاما) الى جانب لي جينيو في خط المقدمة امام قطر.
وقال هان ''كان لدينا اربعة مهاجمين وبقي الان اثنان ما يجعلنا في وضع صعب امام العراق'', مضيفا ''قبل يومين بدا وكأن هايدونغ سيغيب كليا عن البطولة لكنه بدأ بالركض امس وامل ان يصبح جاهزا للمشاركة''.
وقد يشرك هان لاعب مانشستر سيتي الانكليزي سون جيهاي منذ البداية اذ لم يبدأ اساسيا في المباريات الثلاث الاولى وهو اكد جهوزيته امام قطر التي لعب فيها في مركز الهجوم, وعلق على الامر قائلا ''كان المهم ان العب مع انني لم اكن اعرف ان كنت اجيد ذلك في الهجوم ام لا''. واعتبر هان ''ان منتخب العراق قوي جدا, وان اي منتخب يفوز على السعودية يؤكد انه يملك قدرة هجومية, فانه يجيد الدفاع والاداء الجماعي والهجمات المرتدة''.
وفي الجانب الاخر, يبدو المنتخب العراقي متماسكا ومترابط الخطوط, واظهر لاعبوه قدرا عاليا من التفاهم خصوصا انهم يلعبون معا منذ فترة حيث اجتازوا التصفيات الاولمبية بنجاح وسيمثلون عرب اسيا في اثينا الشهر المقبل.
وسيفتقد المنتخب العراقي ورقة مهمة امام الصين تتمثل بالدعم الجماهيري الذي حظي به في مبارياته الثلاث الاولى لان اصحاب الارض لن يفضلوا احدا على منتخبهم بطبيعة الحال.
وقد يدفع المدرب العراقي عدنان حمد بنشأت اكرم الذي اختير افضل لاعب في المباراة الماضية, ويونس محمود وعماد محمد اساسيين ضد الصين لانهم ابلوا بلاء حسنا ولعبوا دورا حاسما في الفوز على السعودية وحجز بطاقة التأهل, فضلا عن بروز بعض النجوم الاخرين كالمهاجم رزاق فرحان وهوار طاهر ومهدي عجيل كريم وقصي عبودي. وقال فرحان ''اننا كلاعبين حققنا ما هدفنا اليه بالتأهل الى ربع النهائي ونأمل ان نوفق امام الصين لتحقيق النتيجة المثالية''.



ستريشكو (اننا قادرون على هزيمة اي منتخب)

اكد مدرب منتخب البحرين لكرة القدم الكرواتي يوريسيتش ستريشكو ان البحرين قادرة على الحاق الخسارة باي منتخب تواجهه بعد تأهلها الى ربع نهائي كأس امم اسيا الثالثة عشرة المقامة في الصين حتى 7 اغسطس المقبل.
وتلتقي البحرين مع اوزبكستان في تشنغدو في ربع النهائي الذي سيكون الاول للمنتخبين في تاريخهما.
وقال ستريشكو ''اننا قادرون على هزيمة اي منتخب نواجهه بعد تأهلنا الى ربع النهائي للمرة الاولى''.
وتابع ''حاربنا بقوة في كل مباراة واظهرنا قدرتنا وروحنا القتالية واستقرار ادائنا وسجلنا اهدافا متأخرة'', مضيفا ''حققنا نتائج جيدة بلاعبين موهوبين وانا سعيد لانني املك هذه النوعية منهم ما يمنحني خيارا واسعا في الفترة المقبلة''.
واراح ستريشكو اللاعبين الاساسيين بعد المجهود الذي بذلوه في الدور الاول واشرف على تدريب الاحتياطيين ليومين.
واوضح في هذا الشأن ''لاعبونا ليسوا محترفين مئة بالمئة وبالتالي الراحة مهمة جدا لهم في هذه البطولة, لقد لعبوا ثلاث مباريات في ثمانية ايام وبعضهم بدا متعبا في نهاية مباراتنا مع اندونيسيا, فعندما سجل طلال يوسف الهدف الثالث ظهر الارهاق على بعضهم عندما حاول الركض نحوه للاحتفال بالهدف''.
واضاف ''لحسن حظنا اننا حصلنا على يوم اضافي للراحة اكثر قبل مباراتنا مع اوزبكستان ما منحنا فرصة لالتقاط انفاسنا والتحضير لها جيدا''.
واشار ستريشكو الى ان تسجيل الاهداف في وقت متأخر ''حصل معنا في الصين فقط وليس من ضمن خططنا''.



حكم عربي في ربع النهائي

كشف رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم العميد فاروق بوظو اسماء الحكام والحكام المساعدين الذين ستولون قيادة مباريات الدور ربع النهائي ضمن كأس امم اسيا الثالثة عشرة المقامة في الصين حتى 7 اغسطس المقبل.
سيقود مباراة الصين والعراق اليوم الجمعة في بكين السنغافوري شمسول مايدين يعاونه محمد سعيد من المالديف وشارنكار كوماليسواران من الهند, ويدير مباراة البحرين واوزبكستان في تشنغدو اليوم ايضا, الكوري الجنوبي كوان جونغ تشول يعاونه لي ياو تاك من هونغ كونغ وماراسينغكه شاندراجيث من سريلانكا.
اما بشأن مباراتي السبت, فيقود لقاء كوريا الجنوبية وايران الكويتي سعد كميل يعاونه فتحي العرباتي والتركمانستاني البردييف بيغينش, فيما يدير مباراة الاردن واليابان حاملة اللقب الماليزي محمد صالح صبحي الدين يعاونه القطري علي الخليفي والصيني ليو تيجون. واكد بوظو انه ''لم يتم استبعاد اي حكم للساحة او للراية مجددا''.



حمد: (المباراة ستكون صعبة على الطرفين)

اعتبر مدرب العراق عدنان حمد ان مباراة منتخب بلاده والصين اليوم في ربع نهائي كأس اسيا لكرة القدم على استاد العمال في بكين ستكون صعبة على الطرفين.
وقال حمد ''ستكون المباراة صعبة على الطرفين معا وليس على المنتخب العراقي فقط رغم ان الصين تلعب على ارضها وبين جمهورها''.
وتابع ''ان تأهلنا الى ربع النهائي شكل دفعة معنوية كبيرة لنا ليس فقط في البطولة الاسيوية بل في اولمبياد اثينا ايضا''. ويتوجه منتخب العراق من الصين الى اثينا مباشرة للمشاركة في الاولمبياد حيث سيواجه البرتغال في مباراته الاولى في الثاني عشر من اغسطس المقبل.
واضاف حمد ''اننا فخورون بتأهل العراق الى ربع النهائي بالمنتخب الاولمبي وذلك رغم الظروف الصعبة للعراق, فحضورنا بات مسألة عربية في ظل عدم توفيق معظم المنتخبات العربية الاخرى لاننا مع البحرين والاردن نمثل الكرة العربية ككل حيث كانت لها نتائج باهرة في البطولة الاسيوية وعلينا ان نحافظ عليها ما يحملنا مسؤولية كبيرة في ذلك''.





بورا يحذر الصين من الخطر العراقي



بكين ـ حذر مدرب الصين الأسبق بورا ميلوتينوفيتش المنتخب الصيني من مغبة الإستهانة بالفريق العراقي عندما ‏يلتقي المنتخبان في الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2004 يوم غد الجمعة المصادف 30 يوليو/ تموز.‏

حيث صرح بورا بأنه لم يأخذ المنتخب العراقي على محمل الجد خصوصاً بعد أن شاهده عاجزاً أمام المنتخب ‏الأوزبكي في مباريات المجموعة الثالثة. ومع ذلك، فأن الأداء العراقي في مباراتيه ضد تركمانستان و السعودية، و ‏اللتان فاز فيهما المنتخب العراقي بإحرازه أهداف متأخرة في المباراتين، أجبرت الصربي بورا على النظر و بشكل ‏مختلف إلى المنتخب العراقي. ‏

و قال ميلوتينوفيتش في لقائه مع سبورت ويكلي في منتصف الأسبوع " كي أكون صادقاً معك فأن ترشح العراق إلى ‏الدور ربع النهائي فاجأني، حيث أنني لم أعتقد أنه بمقدورهم تقديم عرض جيد بعد خسارتهم أمام أوزبكستان. ظهر ‏الفريق في تلك المباراة و كأنه لا يمتلك شكل محدد و التنظيم كان سيئاً و كانت هناك فراغات كبيرة بين خطوطه". ‏

‏" مع ذلك، من الظاهر أنهم وجدوا التشكيلة المناسبة ضد تركمانستان، محققين الفوز بنتيجة 3ـ2 و هذا ما جعلني أنتبه ‏لهم". ‏

‏" و جعلني أدائهم ضد المنتخب السعودي أن أغير رأي حيث أن العراقيين سيكونون خصم مرعب للمنتخب الصيني ‏لكون اللاعبون العراقيين يمتلكون القدرة على صنع فرص التسجيل".‏

و بينما أن ميلوتينوفيتش لا يعتقد أن العراق يمتلك القابلية على أحراز كأس البطولة لكنه و في نفس الوقت يشعر أن ‏على الصين أن تكافح من أجل حجز مقعدها في الدور شبه النهائي.‏

‏ و أضاف ميلوتينوفيتش و الذي أنهى عقده مؤخراً في تدريب منتخب هندوراس " الجميع يتكلم عن المنتخب اليوناني ‏بعد حصوله على ذهبية أمم أوربا و بينما أن الفريق العراقي ليس كنظيره اليوناني لكن كلا المنتخبين يمتلكان نفس ‏الخصائص".‏

‏" كلا الفريقين يمتلكان روح التعاون و الأتحاد ما بين اللاعبين و كلا المنتخبين منضبطين جداَ تكتيكياً و يمتلك ‏لاعبوهم لياقة عالية و بينما أن مقدرتهم التكنيكية ليست بالعالية لكن هذا لا يعني أنهم لاعبون غير جيديين". ‏

‏" أن اللاعب رقم 19 نشأت أكرم لاعب متميز جداً. حيث أنه داينمو المنتخب العراقي و صانع ألعاب كل هجماته و ‏يمتلك المقدرة على تمرير الكرات و بأشكال مختلفة و متقنة. كل مرة يمرر فيها الكرة فأنه يبحث عن تلك التمريرة ‏القاتلة و يجب على المنتخب الصيني أن يراقبه إذا ما أرادوا الفوز في المباراة". ‏

‏" ترشح العراق إلى الدور ربع النهائي من البطولة و بذلك يكون قد أنجز مهمته التي إتى إلى الصين من أجلها و لا ‏يوجد هنالك أي شيء يخسرونه في دور الثمانية لذلك فأنهم سوف يلعبون و هم مرتاحين جداً".‏

‏" و على العكس من ذلك فأن اللاعبين الصينيون يقعون تحت ضغط هائل و عليهم أن يقدموا مستوى جيد و الفوز في ‏المباراة و أعتقد أن العراقيين سوف يهاجموا و منذ البداية و لذلك فعلى الصين أن تستغل أية فرصة تسنح لها". ‏



خمسة لاعبون محرومون من المشاركة في دور الثمانية



بكين ـ لقد تم هذا الصباح تأكيد حرمان خمسة لاعبين من المشاركة في مباريات منتخباتهم في دور الثمانية و التي ‏سوف تنطلق يوم الجمعة القادم. ‏

ثلاثة من هؤلاء اللاعبون هم ثلاثي المنتخب الإيراني رحمن ريزائي و علي بادافي و محمد نصرتي و الذين لن يُسمح ‏لهم المشاركة في مبارايت منتخبهم بعد أن تمت معاقبتهم من قِبل الأتحاد الاسيوي لكرة القدم حيث تم حرمان كل من ‏ريزائي و بادافي لمباراتين بسبب ما أرتكبوه في مباراة المنتخب الإيراني مع نظيره العُماني في أطار منافسات ‏المجموعة الرابعة لنهائيات أمم آسيا.‏

و مع ذلك، فأن كلا اللاعبين يمكن أن يعودا للعب فيما إذا فازت إيران على المنتخب الكوري يوم السبت القادم ‏المصادف 31 يوليو/ تموز و ترشحت إلى الدور نصف النهائي من البطولة.‏

و اللاعبين المحرومين الأخرين هما البحريني سيد محمد محفوظ بسبب حصولة على البطاقة الحمراء في مباراة ‏منتخبه ضد المنتخب الإندونيسي يوم 25 يوليو/ تموز‏

و الثاني هو الأوزبكي أنوموف إسلام و الذي حُرم من مباراة واحدة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة ‏منتخبه ضد نظيره التركمي.‏

و تنص لائحة القوانين لنهائيات أمم آسيا 2004 و المقامة حالياً في الصين، أن اللاعب الذي يحصل على بطاقة أو ‏بطاقتين صفراء في مباراتين مختلفتين في الأدوار الأولى للبطولة سوف تشطب هذه البطاقات و لن ترحل معه إلى ‏الدور ربع النهائي. ‏



الأردنيون الجريئون يتطلعون للأكثر



بكين ـ أستهن بالأردن فهذه هي تهلكتك حيث تُصنف كخامس أفضل فريق في آسيا خلف كوريا الجنوبية و إيران و ‏اليابان و السعودية حيث لا يوجد هناك أي شك في ااتسلق الأردني لسلم التصنيف خصوصاً و أنهم يعتبرون واحد من ‏أفضل الفرق المتكاملة على مستوى القارة.‏

و بعد التسلق البحريني الفضيع لواحد و أربعين موقع في لائحة تصنيف المنتخبات و التي يصدرها الأتحاد الدولي ‏لكرة القدم فأن الأردن تقع الآن في الموقع الأربعين و هذا الموقع يؤهلها للتغلب على نظرائها من المنتخبات في منطقة ‏الشرق الأوسط. ‏

تسلق الأردن الذي لا يصدق للائحة التصنيف العالمي للمنتخبات على الأقل فأنه مدهش. ففي ثلاثة سنوات فقط قفزت ‏الأردن و بخطوات سريعة من فريق عادي يقبع في الموقع 152 على لائحة التصنيف العالمي في العام 2001 إلى ‏الموقع 43 مع بداية هذه السنة.‏

بدأ هذا الأستحكام الرائع في 5 مايو/ أيار 2001 عندما مول رئيس الأتحاد الدولي لكرة القدم سيب جوزيف بلاتر ‏مشروع جول في الأردن حيث يصور هذا المشروع كم أن الأتحاد الدولي لكرة القدم فعّال و يفكر في مستقبل كرة ‏القدم عن طريق مساعدة الدول الصغيرة لكي تحسن من مستواها و تتحدى الكبار. ‏

التدريب المنتظر

يقود الأردن الآن المدرب المصري محمد الجوهري و الذي يعتبر مدرب تكتيكي ذكي و الذي يعلم كيف عليه ‏أستخراج الأفضل من اللاعبين الأردنيين.‏

و يشرح مسؤول الفريق، منعم فافهوري قائلاً " يمتلك المدرب خبرة عريضة في مجال التدريب حيث يعلم كم يستطيع ‏اللاعبين من التقديم في كل مباراة، و سوف نكون مستعدين لمباراة دور الثمانية و لا يهمنا من سوف نلاقي".‏

و صل الجوهري ذو 66 عاماً إلى الأردن بعد أن قاد مصر إلى ذهبية أمم أفريقيا في العام 1998حيث تولى منصبه ‏في تدريب المنتخب الأردني في العام 2002 و كان يعلم حق العلم ماذا يجب عليه أن يفعل ليساعد الأردن في التحول ‏إلى فريق منافس على البطولات و من الطراز الأول.‏

في بلد لا يتجاوز تعداد النفوس فيه الخمسة مليون نسمة و كذلك الأستقرار السياسي الطويل الأمد على مفترق طرق ‏فسيكون الجوهري ساذجاً أذا فكر أنه يمتلك ثروة من المواهب. حيث يقع تحت تصرفه لاعبين يلعبون بشرف و جادين ‏في عملهم و هذه هي الروح الحقيقة التي يحتاجها أي فريق ليحصل على كأس أكبر بطولة آسيوية.‏

ركز الجوهري و منذ البداية على برنامج تدريبي شاق جدأ و ملائم للقوات العسكرية، برنامج بسيط لكنه يغتبر طريقة ‏تحضير فعّالة و الذي أصبح الآن جزء من طقوس المنتخب الأردني خلال المعسكرات التدريبية.‏

و كان رد فعل اللاعبين لبرنامج التدريب الذي وضعه الجوهري إيجابي جدأ حيث زرع الجوهري في اللاعبين ‏مستوى لياقة عالي جداً و هذه هي أحدى ميزات اللعب الأردني و التي يجب ان لا يستهان بها.‏

و كما أكتشفت الكويت و بشكل قاس و مع أن الكويت كانت تتغلب عددياً على المنتخب الأردني إلا أن هذا التغلب لا ‏يعني شيئاً إذا لم تستغل الفرص التي تسنح لك. حيث قطع الأردنيون ذو اللياقة العالية سلسلة ألعاب المنتخب الكويتي ‏طوال مدة المباراة قبل أن يحرز اللاعب خالد سعيد و أنس الزبون هدفين في الدقائق القاتلة من المباراة و لتنتهي ‏المباراة بنتيجة 2ـ0 لصالح المنتخب الأردني.‏

السر يعود إلى روح العائلة

الفريق الأردني الحالي متشبع بالثقة بالنفس حيث أن هذاالعامل يعطي الفريق مظهر جريء و لكن الأهم من ذلك فأنه ‏يعطي المنتخب التوازن المرغوب فيه لتحقيق النتائج المرجوة ضد الفرق الأفضل

في مبارايتهم الـ 32 الأخيرة (مباريات دولية ودية و مبارايات تنافسية) فازت الأردن في 16 منها و تعادلت في 10 و ‏خسرت ستة لقآت فقط حيث تخبرنا الأحصائيات التطور الحاصل في المنتخب الأردني و في الواقع أن الخسارة ‏الأخيرة التي منيت لها الأردن تعود إلى ما قبل 11 مباراة حيث دخل مرمى الأردن في كل خساراتها السابقة 4 ‏أهداف فقط و هذا ما يجعل الفريق و المدرب يمتلكون ثقة عالية جداً بخط الدفاع.‏

تكمن قوة المنتخب الأردني في خط دفاعه و هذا شيء جلي للعيان الآن حيث قام الجوهري بتغييرات طفيفة على ‏التشكيلة الأساسية للفريق في المباريات الخمسة السابقة و هذا دليل على أن المدرب الجوهري ثابت على تشكيلته منذ ‏زمن بعيد و هذا بحد ذاتع مصدر قوة للفريق.‏

و كذلك أشار العديد من المحللين إلى الجوهري كسبب رئيسي في زرع الروح القتالية في الفريق و عدم الأستسلام ‏أبداً و قد ألتف اللاعبون حول الطاقم التدريبي بقيادة الجوهري و يشعر اللاعبون بالراحة التامة حول المدرب الدمث. ‏حيث أن لاعبوا المنتخب مترابطون بشكل قوي، و لا يوجد أحد منهم يلعب خارج الدوري المحلي، و يعتبر اللاعبون ‏الجوهري كأب لهم و ليس مدرباً و الذي تم الأتيان به لأداء مهمة محددة. ‏

إن المنتج النهائي واضح للعيان و ليراه الجميع فاللاعبين الأردنيون يقاتلون في ساحة الملعب في سبيل أحدهم الأخر، ‏و التي ظهرت و بشكل واضح خلال مباراة المنتخب ضد نظيره الكوري و التي أنتهت بالتعادل السلبي و رأيناها مرة ‏أخرى عندما لعبت الأردن ضد الكويت. و لربما أضاعت الكويت فرص عديدة أو كانت الأردن محظوظة في العديد ‏من الحالات إلا أن اللاعبين الأردنيون يعلمون حق العلم أنهم مابرحوا يصعبون على الفريق الخصم أحراز الأهداف ‏فأنهم ذو الحظوظ الأعلى في الفوز في تلك المباراة.‏

مستقبل الأردن

في فريق لا يتجاوز معدل أعمار لاعبيه الـ 25 سنة، فهنالك مزيج مفرح من الخبرة و الشباب في المنتخب الأردني ‏تحت قيادة الجوهري. يعني الأعداد الصحيح بأن الأردن تمتلك العديد من الخيارات تحت مختلف ظروف المباراة، ‏فمستقبلهم على الطريق الصحيح مادام اللاعبون الشباب مثل حارس المرمى أحمد شافي صباح مستمر في الحصول ‏على فرصته في اللعب و على أعلى المستويات.‏

أن الجميع يدين لمسؤولي الأتحاد الأردني على الجهود التي بذلوها في السنين الثلاثة المنصرمة حيث آمنوا جميعاً أن ‏المنتخب الأردني في مرحلة تحول و أن النتائج المفرحة ليست ببعيدة المنال.‏

حيث قام الأتحاد الأردني بصرف المبالغ الطائلة على رحلات إلى الجزائر و تايلند و كذلك المعسكرات التدريبية ‏خارج الأردن و التي منحت اللاعبين الخبرة في اللعب في أجواء و ظروف لعب مختلفة.‏

و بالنظر إلى كل هذه الأمور و كون كرة القدم مشهورة و بشكل يصعب تصديقه في الأردن لذلك لم يكن مفاجئاً أن ‏يتم أختيار الأردن كواحد من الأماكن التي يتم فيها تطبيق المشروع الريادي للأتحاد الآسيوي لكرة القدم و الذي يطلق ‏عليه رؤية آسيا و هو المشروع الأول الذي أتى من مخيلة محمد بن همام رئيس الأتحاد الآسيوي لكرة القدم. ‏

حيث أستثمر الأتحاد الأردني لكرة القدم الأموال الطائلة و الوقت من أجل تكوين الفريق الحالي و لا يرغب أعضاء ‏الأتحاد في أن يروا عملهم وهو يضيع هباءا.ً

أن عمدة عمان و الرئيس السابق للأتحاد الأردني لكرة القدم و المللك عبدلله الثاني جميعهم مشجعون مدى الحياة ‏للمنتخب الأردني و حظوظ كرة القدم في الأردن بغض النظر عن إذا ما تمكنت الأردن من الفوز و حجز مقعد في ‏شبه نهائي أمم آسيا و المرغوب به جداً حيث لم ترى آسيا و لحد الآن كل قدرات المنتخب الأردني. ‏






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]

اخر تعديل كان بواسطة » إدارة الأخبار في يوم » 30/07/2004 عند الساعة » 05:00 AM
  #2  
قديم 30/07/2004, 11:19 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 05/01/2004
مشاركات: 851
[ALIGN=CENTER]

مشكورين ويعطيكم ربي ألف صحة وعافية

وبتوفيق للبحرين والعراق
[/ALIGN]
  #3  
قديم 30/07/2004, 05:31 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/11/2001
المكان: اينما يكوون الزعيم LoNDoN
مشاركات: 10,349
مشكووووووووووووورين و ما قصرتووووو ,,,,


و الف الف مبروووك للمنتخب البحريني و بالتوفييييييق للعراقي ...
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:37 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube