بصراحة حبيت إن الجزء الثاني يكون بعد يومين لكن لسببين :
× إن الشباب عجلونا كثير ولا ودنا نردهم ..
× غداً مباراة النصر ولا أظن فيه واحد فاضيلي فقلت أبري نفسي بدري أحسن .
نتابع القصة ...::
وفجأة .. وإذا أنا في مكان لاأعرفه ، مكان مظلم وهي أشبه بالمزرعة
أو الإستراحة .. بدأت أصرخ عليه : ماهذا المكان إلى أين تأخذني وإذا
هي ثوانٍ معدودة والسيارة تقف ورجل آخر يفتح عليّ الباب ويخرجني
بالقوة .....
صرخت وبكيت أصبحت لا أفهم مايقولون شعرت بضربة كف على وجهي
وصوت يصرخ عليّ فقدت بعده الوعي من شدة الخوف ....
لاأعلم مافعلوا بي ولا كم عددهم رأيت اثنين فقط .....
لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية وأنا شبه عارية
ثيابي تمزقت بدأت أصرخ وأبكي ولم تمر سوى ثواني يدخل عليّ
وهو يضحك قلت لهم : بالله عليكم خلو سبيلي أريد الذهاب إلى البيت
قال : سوف تذهبين ولكن يجب أن تتعهدي بأن لاتخبري أحد وإلا
سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني سيكون الإنتقام من أبنائك ...
قلت فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحداً ....
لم أتوقف عن البكاء وهذا الذي أذكر من الحادثة ولاأعلم شيئاً آخر
سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي مايقارب الأربع ساعات
ربط عينيّ وحملوني بالسيارة ورموني في مكان قريب من البيت
لم يرني أحد ودخلت البيت وأخذت أبكي .........
تبين لي بعدها أنهم اغتصبوني وكنت أنزف دماً وظللت حبيسة الغرفة .....

حاولت بعدها الإنتحار خشية الفضيحة ومن ردة فعل زوجي .....
جاء زوجي ولاحظ التغير الكبير وكانت حالتي سيئة جداً لدرجة
أن زوجي أخذني إلى المستشفى بالقوة والحمد لله أنهم لم يكشفوا
كشفاً كاملاً بل وجدوا لدي سوء التغذية وحالة الجفاف فتوقفوا عن ذلك ...
طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي وأخذت أبكي وأهلي يظنون
أن لدي مشكلة مع زوجي الذي هو نفسه لايعرف شيئاً ......
أخيــــــراً ..قالت :
لا أستحق العيش مع زوجي ولا مع الناس الشرفاء واستحق الرجم
أيضاً .... انتهى .



الآن لما قمت بقراءة القصة أما آن للفتيات والشباب ممن يستخدم
الإنترنت الذين يلهثون خلف الشهوات أن يخافوا الله في أنفسهم
وأهليهم .. ليست غلطة التشات ولا الإنترنت بل نحن الذين لم نحسن
استخدامه ......

# بقي أن نقول #
لقد توفيت هذه المرأة ماتت ومات سرها معها زوجها لم يطلقها وقد
عُـلـِمَ أن زوجها قد حزن عليها حزناً كبيراً وعُـلِـمَ أيضاً أنه ترك عمله
ورجع لكي يبقى مع أبنائه .....
(( ترحموا عليها واطلبوا لها المغـفرة ))

× تنبيه ×
القصة نشرت عن طريق احدى صديقاتها بواسطة عدة أوراق وليست
من كتاب أو ماشابه ..
وشكراً لكم ...