بدأت الشرطة السعودية مصادرة الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات إذا استخدمها أصحابها في المناطق العامة، على خلفية فضيحة لصور التقطها هاتف محمول لما يزعم أنه عملية اغتصاب.
يذكر أن المحمول المزود بالكاميرا غير قانوني في المملكة بالفعل، غير أن السلطات كانت قد غضت حتى الآن الطرف عن انتشار تلك الأجهزة.
وقد تسببت صور الاغتصاب المزعوم التي تم تناقلها عبر رسائل المحمول في غضب عارم، وألقي القبض على ثلاثة رجال فيما يتعلق بالحادث.
واثنان من المقبوض عليهم، والمتهمان بتدبير الاغتصاب المزعوم، شابان من عائلات سعودية كبيرة، والثالث نيجيري.
وقالت مستشفى بالرياض لصحيفة عرب نيوز إن السلطات أمرت المستشفى بمصادرة أي هاتف محمول مزود بكاميرا إذا استخدم داخل المستشفى.
تظهر اللقطات صور الاغتصاب المزعوم بتفاصيل واضحة
وقالت الصحيفة إن وزارة التجارة وإدارات أخرى تدرس في الوقت الراهن اتخاذ إجراءات بهدف وقف استخدام تلك الهواتف في انتهاك خصوصية الأفراد.
وتقول رئيسة تحرير الصحيفة، عبير مشخص، إنه يتم مصادرة تليفونات أيضا في المطارات ومن المدعوين لحفلات الزفاف. ونقلت بي بي سي نيوز أونلاين عن مشخص قولها "تخشى السلطات من إساءة استخدام تلك الصور، من قبيل نشرها على الإنترنت".
غير أنها قالت إن الهواتف نفسه ما زالت منتشرة على نطاق واسع في المحال وإن أعدادا كبيرة أقبلت على شرائها منذ الفضيحة، خشية أن يعقب ذلك وقف بيعها في المحال.
وأضافت "الجميع يتحدثون عنها في السعودية".
هجوم بشع
وكانت السلطات قد اعتقلت سعوديين، يبلغان 19 و23 من العمر، ونيجيريا يعمل كسائق لدى أحد الشابين، في مطلع يونيو/حزيران بعد أن تقدمت أسرة الضحية البالغة التاسعة عشرة بشكوى.
ونقل عن مسؤول قوله إنه سيتم توقيع أقصى عقوبة على الثلاثة في حالة إدانتهم. يذكر أن عقوبة الاغتصاب في السعودية قد تصل إلى الإعدام.
وتقول التقارير الصحفية إن الصور التي التقطها الهاتف تظهر الشاب النيجيري وهو يغتصب الفتاة، بينما تستغيث وتصرخ باسم "برجس".
وتقول سلطات التحقيق إن خصومة دبت بين أحد الشابين السعوديين والفتاة وقد حرضه الشاب الآخر، الذي رفضت الفتاة أيضا محاولاته التقرب إليها، على الانتقام منها.
منقووول وشكرا
ويارباستربسبصراحهالقرارفيهنقاطكثيرهجيدهبالنسبهلبعضالشباب
الوضع العادي
