27/07/2004, 01:55 AM
|
رئيس تحرير صحيفة GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
كارثتا منتخبي الشائعات والغامض! كارثتا منتخبي الشائعات والغامض! في رأيي أن خروجنا أمس متذيلين المجموعة الأسهل في كأس أمم آسيا، يعتبر كبرى كوارث المنتخب في تاريخه، لمعايير فنية، وأرقام حملها في جعبته وهو يغادر مدينة تشيندو ظهر اليوم عائدا إلى الرياض•
يعود بنقطة واحدة (كسبها) من أمام فريق لا تاريخ له، تفوقنا عليه قبل شهر بثلاثة في شوط واحد في الرياض، ضمن تصفيات كأس العالم التأهيلية، وخسرنا من فريق هاجم مرة واحدة وسدد لاعبه عن بعد، قبل أن نخسر أمس أمام العراق المثقل (كل شعبه) بهموم وويلات الحروب والتدمير، وإن كنت أعترف أن ((مواهبهم)) أفضل ((فطريا)) عنا•
أعتبرها أكبر من كارثة مونديال 2002 (8/0) أمام ألمانيا لأن المنتخب بهمة مدربه الوطني ناصر الجوهر الذي أعلن بعد أقل من دقيقة من انتهاء المباراة على الهواء مباشرة للقناة المصرح لها الدخول إلى الملعب ((تحمله مسؤولية الثمانية))، وكررها في المؤتمر الصحافي، فانتفض اللاعبون بتعديلات عناصرية طفيفة، وقدموا مستوى أقنع الجميع أمام الكاميرون، وخسر بالحظ، قبل أن يودع بمستوى جيد أمام إيرلندا• وتعلمون آنذاك (الشائعات) التي لاحقت الجميع في اليابان، ووترت اللاعبين، بل إن البعض ظل يرددها وقتا طويلا إن لم يكن سنة كاملة!
أذكركم بإحداها، حينما روّج أن سامي الجابر خصص له غرفة وحده (تمييزا)، وعملية الزائدة الدودية، أضف إلى ذلك المضاربة بين الخوجلي ونور وما واكبها من تعليقات، والتدخل في عمل المدرب• وأذكر جيدا أن ناصر الجوهر طالب باستعداد أطول قبل البطولة، وعدم مشاركة اللاعبين في المربع الذهبي، أو على أقل تقدير المباراة النهائية، واعترض على قرار السماح لـ (30) في المائة من اللاعبين بالمشاركة مع أنديتهم، وفي الأخير كان الجوهر ((الضحية)) الكبرى!
وأثبتت الأيام أنه (صح)، علما أننا شاهدنا لاعبين يشاركون وهم (يعرجون)! منتخبنا الحالي قال عنه الزميل عادل عصام الدين بعد أول مباراة أمام تركمانستان إنه (المنتخب الغامض)، وقال الزميل صالح الحمادي ((كأنه يلعب مباريات ودية))• علما أن فان درليم أعطي الصلاحيات، وهو من حدد البرنامج (الضعيف)، وبعد أول مباراة (لام) اللاعبين، ولم يفعل ما فعله الجوهر!
الأغرب أن المنتخب بعد أول (خيبة) أمام فريق بلا تاريخ لم تصاحبه أية شائعات، وطبقا لرسالة الزميل بدر الغانمي من ((عكاظ))، أبان ضمن تفاصيل عن المعسكر الأخضر أن خميس العويران (فقط) يسكن غرفة وحده، ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أي انتقاد في هذا الصدد، لكنني آمل خيرا، وأن الزملاء النقاد، وبعض متعصبي الأندية، بينهم رؤساء، استوعبوا منهجية الإدارة المشرفة•
آمل أن نستفيد من الأخطاء، فالمدرب أعطي الصلاحيات كاملة، لكنه لم يتأقلم مع ملاحظات نقاد كثر خلال بطولة كأس الخليج تحديدا، وبعدها من خلال البرامج الموضوعة•
الأكيد أنه لا بد من الشفافية، وعدم إلقاء التهم جزافا، ولا تغليب مصلحة الأندية وتأليب الرأي العام ضد بعض النجوم!
الحديث يطول، وسنواصل غدا وبعده، في شؤون كثيرة لأجل مستقبل مشرق بإذن الله•
خلف ملفي |