
18/04/2001, 03:29 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/02/2001
مشاركات: 136
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة أرويها لكم وقد حصلت قبل سنة بالضبط لإحدى اللواتي انجررن وراء
اللهو واتباع الهوى .... قصة شيقة ولنأخذ العبرة ::::::
تقول :: إليكم قصتي ##
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين
يستخدمون الإنترنت كثيراً .. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شئ فيه تقريباً
تعلمت منها التشات ( chat ) بكل أشكاله وتعلمت كيفية تصفح المواقع الجيدة
منها والرديئة خلال شهرين وخلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي من
أجل أن يدخل الإنترنت إلى البيت وكان ضد ذلك ولكنني أصريت على ذلك
متحججة بأن كل صديقاتي لديهن إنترنت فلم لاأحادثهن فهو على أقل تقدير أقل
من فاتورة الهاتف .....
وافق زوجي مترحماً بي وأصبحت يومياً أحادث صديقاتي وأصبح زوجي
لايسمع مني أي شكوى أو إزعاج واعترف بأنه ارتاح وكان كلما خرج من
البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت ......
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لذكر
أم انثى . كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات حتى وأن أعرف أن
الذي يحاورني رجل وكنت أطلب المساعدة ممن يدعون معرفة الكمبيوتر
ولكن واحداً منهم أقبلت إليه بشكل كبير لما له من خبرة في الأنترنت
كنت ألجأ إليه كثيراً في بعض الأمور يومياً أحببت حديثه وقويت العلاقة
مع الأيام ......
بعد أن أغراني بكلام الحب والشوق طلب أن يسمع صوتي مهدداً بتركي
في التشات والإيميل حاولت مع الرفض حتى قبلت مع بعض الشروط
وهي أن تكون مكالمة واحدة فقط فوافق .....
سمعته كان صوته جميلاً وكلامه عذب .. طلب مني رقم هاتفي
وأعطاني رقم هاتفه وكنت مترددة بعض الشيء حتى أتى اليوم الذي
كلمته على الهاتف ومن هنا بدأت حياتي في الإنحراف ....
تكونوا مخطئين إذا ظننتم أن زوجي قد أهملني لكنه يقلل من ذهابه
إلى أصدقائه من أجلي ومع مرور الأيام أصبحت أقضي مع الأنترنت
مايقارب 8 إلى 12 ساعة أصبحت أكره تواجده في البيت .....
تطورنا أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي وأصبح يلح على
ذلك فوافقت شريطة أن تكون نظرة دون كلام فرح بذلك وأصبح
يدعي أن السعادة تغمره وأقسم أن تكون نظرة فقط لا أكثر .....
تواعدنا في أحد الأسواق الكبيرة بالساعة والدقيقة لقد رأيته
وليتني لم آراه ، كان وسيماً جداً حتى في جسمه وطوله كل شيء
فيه أعجبني وذكر بأنه مأسور بجمالي وأنه سوف يقتل نفسه
إذا لم يراني مرة أخرى ......
لم يكن يعرف أني متزوجة أصبح يطلق إلي كلمات حب وأنه
مشتاق إليّ أراد رؤيتي وذكرت له العهد الذي قطعه واستمر
يطلق الكلمات والكلمات حتى جعلني أكره زوجي الذي لم يرى
الراحة في سبيل تلبية متطلباتنا.....
أصبح يقول أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن ألا نستطيع
الإقتراب يجب أن نجتمع تحت سقف واحد وأنا أرفض وأرفض...
حتى جاء اليوم الذي عرض فيه عليّ الزواج ويجب أن يطلقني
زوجي حتى يتزوجني هو وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن
يصاب بالجنون أو يقتل زوجي ...
أعجبتني الفكرة نوعاً ما بدأت فعلاً أكره زوجي وأكره شكله
وكرهت زواجي وعيشتي وبمقدار حبي له عرض عليّ بأن
أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني ووعدني
بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وبدأت فعلاً أصطنع
المشاكل مع زوجي وأصبح يصر على رؤيتي لأن زوجي لن
يطلقني بهذه السرعة حتى طلب رؤيتي وإلا... لقد قبلت وطلبت
مهلة لكي أتدبر أمري ......
في يوم الأربعاء 21/1/1421هـ قال زوجي أنه ذاهب في رحلة
عمل لمدة خمسة أيام ، أحسست أنه الوقت المناسب أراد
زوجي أن يذهب بي إلى أهلي لكي أرتاح نفسياً فرفضت
وتحججت بكل حجة فوافق مضطراً وذهب مسافراً في يوم
الجمعة .....
في يوم الأحد كان الموعـد قلت بأني مستعدة للخروج معه
فخرجت معه اتفقنا في مكان في أحد الأسواق وجاء في
نفس الموعد وركبت سيارته وأخذ يجوب الشوارع كان
يبدو عليه القلق أكثر مني .. وبدأت الحديث :
قائلة له : لا أريد أن يطول وقت خروجي فقد يتصل زوجي
قال : وإذا عرف ربما يطلقك وترتاحين منه .
قلت : يجب أن لا نبتعد كثيراً لاأريد التأخر .
قال : سوف تتأخرين بعض الوقت لأني لن أتنازل عنك بهذه
السهولة ، وأريد أن أملأ عيني منك ....
أخذنا الحديث .... وفــجـأة !!!!
البقية في الحلقة الثانية والأخيرة قريباً جداً جداًجدا ً..
### انــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــظرونــــــــــــــــــــــــــا ###
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |