
26/07/2004, 12:50 AM
|
رئيس تحرير صحيفة GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
صنعنا المؤامرة •• بقي الأصعب للأخضر! [ALIGN=CENTER]صنعنا المؤامرة •• بقي الأصعب للأخضر! [/ALIGN] لا شك أن الصدمة كبيرة بأن يصل منتخبنا الوطني ((عملاق آسيا)) إلى ما وصل إليه الآن بالبحث عن فوز صعب جدا على العراق المتجدد، بشرط عدم فوز فريق صغير كتركمانستان الذي ينازل أوزبكستان المتأهل في ختام تصفيات المجموعة الثالثة ضمن منافسات آسيا الـ 13 المقامة حاليا في الصين•
لكن من المخجل حقا أن نصل إلى مرحلة التأكيد على ((صنع)) مؤامرة من قبل الجارين ((التركمان وأوزبكستان))، كي يتأهلا سويا، أو أن يمنح الأوزبكي جاره التركماني الفرصة لمرافقته، هذا ما لمح إليه نقاد وغيرهم، في الوقت الذي أتحنا فيه المجال لمن هم أقل بكثير من إمكانياتنا وقدراتنا للتعادل معنا وهزيمتنا!
والأسوأ أن يكون الإعداد على نحو ما كان دون مباريات ودية تحد من مشاكل فنية نواجهها حاليا، ما دعا المدرب الهولندي فان درليم إلى تجريب لاعبين في مباراتين رسميتين يتحتم من خلالهما تحديد الموقف في المجموعة، فبات وضعنا محرجا، بالبحث عن التأهل من خلال الفريق الأصعب الذي يشاطرنا الموقف ذاته، بل حظوظه أفضل وأقوى، فالعراق هزم التركمان، بعد أن خسر من أوزبكستان مبرهنا على أنه استوعب الدرس، بينما أكلنا ((الطعم)) مضاعفا في المباراة الثانية، وبتنا نلعب والأماني تدغدغ مشاعرنا أن نتأهل بنتائج الآخرين العكسية!
والأكيد أن المطلوب ماذا سنفعل في المستقبل، ولا سيما مستقبلنا (اليوم)، فعلا ماذا نحتاج، وكيف نلعب؟ والسؤال موجه لفان درليم (المختص الأول) الذي أجاب عن أسئلة ((الاقتصادية)) في الصفحة التالية حول ما قد يسأل عنه محبو الأخضر•
من جانبي أرى أن التشكيلة المناسبة تحقق مفاتيح الإبداع، فهل يختار فان درليم التشكيلة الملائمة اليوم؟ يتبع ذلك أن يلعب كل لاعب في مركزه الحقيقي الذي يرتاح للعب فيه، عدا في بعض الظروف القسرية، لكن ليس على غرار ما كان في المباراتين الماضيتين، لاعبون وليس واحدا، في غير مراكزهم، ولأول مرة توكل لهم مهام جديدة، بل حتى ربما لم يتدربوا عليها! تأتي بعد ذلك طريقة اللعب التي تتلاءم وإمكانيات اللاعبين، وتدخلات المدرب حسب مجريات المباراة، وظروفها•
وفي الجانب الآخر، لا بد من تهيئة نفسية جيدة يساهم فيها الجهازان الإداري والفني• قد يسأل سائل عن الإعداد، الإرهاق، والإصابات، وهذا ما سأعود إليه، مع تأكيدي أن هذه تبريرات غير مقنعة! ثقتنا كبيرة في الأخضر، وعسى ألا يسجل التاريخ اليوم أقوى إخفاق في مشوار المنتخب العملاق! تنويه: إيميلي المشار إليه لا يستقبل حاليا، أرجو المعذرة لمن لم أتمكن من الرد عليهم الشهر الماضي كاملا• خلف ملفي |