[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid firebrick;][CELL=filter:;][ALIGN=center]













[ALIGN=CENTER]منتخبنا يواصل ضياعه
ويخسر من أوزبكستان بهدف[/ALIGN]



خسر منتخبنا السعودي لقاءه الثاني في نهائيات كأس الأمم الآسيوية في مواجهته أمام منتخب أوزبكستان بهدف وحيد مقابل لاشيء، وأظهر اللقاء غياب المستوى المأمول من لاعبي الأخضر بالإضافة إلى قيام المدرب الهولندي فاندرليم بتغيير نصف التشكيلة، وافتقد المنتخب صانع اللعب الحقيقي رغم اجتهادات الشلهوب في الجهة اليمنى والزهراني في الجهة اليسرى إلا أن اللعب اعتمد على الكرات العرضية التي لم تشكل أي خطورة على المرمى الأوزبكي، وبهذه النتيجة يدخل المنتخب في لعبة الحسابات والنظر في نتائج المنتخبات الآخرى وذلك في ختام مباريات المجموعة الثالثة يوم الاثنين القادم .الشوط الأول ..بدأ المدرب فاندرليم اللقاء بتغيير نصف الأسماء الذين شارك بها في اللقاء الأول حيث لعب بالنجعي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع لعب الدوخي وتكر والمنتشري والخيبري وفي خط الوسط لعب العويران والزهراني والدوسري والشلهوب فيما لعب في خط الهجوم ياسر القحطاني وابراهيم سويد . ورغم تغيير التشكيل إلا أن الارتباك في بداية المباراة تكرر مرة أخرى وتمكن المنتخب الأوزبكي من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الثانية عشرة عن طريق اللاعب جيرنيك من تسديدة خارج المنطقة أرضية زاحفة سكنت مرمى
النجعي الذي حاول جاهداً صدها ولكن كانت الكرة أسرع لتسكن المرمى معلنة الهدف الأوزبكي الأول، بعد الهدف نشط المنتخب السعودي في محاولة سريعة للتعديل ولاحت بعض الفرصة التي كان أبرزها في الثامنة عشرة بتسديدة من أحمد الدوخي لكن التسديدة اعتلت المرمى، وحاول بعدها ياسر القحطاني برأسية خلفية جميلة بعد تمريرة جميلة من سويد وصلت سهلة إلى الحارس .وبعد مضي نصف ساعة كسر الهجوم الأوزبكي مصيدة التسلل التي لجأ لها دفاع منتخبنا كثيراً وكاد أن ينتج عن ذلك هدف ثان إلا أن المهاجم سدد الكرة خارج المرمى، وشهد ربع ساعة الأخير من الشوط الأول محاولات غير منظمة من جانب هجوم منتخبنا كانت خالية من أي خطورة لينتهي الشوط بخسارة الأخضر بهدف مقابل لاشيء .الشوط الثاني ..دخل أفراد منتخبنا الشوط الثاني وسط رغبة مبكرة في تعديل النتيجة حيث حملت الخمس دقائق الأولى العديد من الهجمات لإدارك التعادل وكانت أولى الكرات بعد عرضية من الدوخي على رأس القحطاني إلا أن الكرة اتجهت خارج المرمى، وفي الدقيقة 50تقدم الظهير الأيسر سعود الخيبري بالكرة وسدد قبل دخول المنطقة بطريقة جميلة إلا أن الكرة اصطدمت بالقائم ومن ثم إلى خارج المرمى كأخطر فرصة سعودية في اللقاء،
واستمر الضغط السعودي المتواصل دون نتيجة، وتلت هذه الفرصة تقدم المدافع حمد المنتشري إلى خط الستة الأوزبكي ووصلت إليه عرضية من الدوخي لم يحسن التعامل معها حيث سددها برعونة خارج المرمى .ومثلت بعض الكرات المرتدة على مرمى منتخبنا بعض الخطورة أبرزها عرضية من اللاعب جيرنيك أخطأ النجعي في استقبالها حيث أفلتت منها قبل أن يلتقطها مرة أخرى، وفي الدقيقة 66أجرى المدرب فاندرليم تغييره الأول بخروج الشلهوب ونزول طلال المشعل الذي لم يضف أي جديد على خط الهجوم رغم الكرات العرضية التي كانت ترفع بطريقة عشوائية تذهب أغلبها لحارس المرمى الأوزبكي الذي تألق في الذود عن مرماه .قبل نهاية المباراة بعشر دقائق أشرك فاندرليم المهاجم يسري الباشا بديلاً لسعد الزهراني الذي قل مستواه كثيراً في الشوط الثاني وحاول الباشا مساندة المشعل والقحطاني ولكن قوة الدفاع الأوزبكي أفسدت جميع محاولات مهاجمي الأخضر حتى بعد أن أشرك فاندرليم آخر أوراقه حين دخل عبدالرحمن البيشي محاولاً الاستفادة من سرعته وقدرته على التوغل داخل المنطقة للحصول على ضربة جزاء أو أخطاء قريبة على أقل تقدير إلا أن الطريقة الاجتهادية في الهجوم لم تتغير وسط استماتة من دفاع أوزبكستان ونج
حوا في مهتهم بالحفاظ على مرماهم نظيفاً حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً أول خسارة سعودية رسمية منذ تولي المدرب فاندرليم الإشراف على صفوف المنتخب لقطات ..للمرة الثانية تهتز شباك المنتخب في وقت مبكر من اللقاء ويبدو أن فاندرليم لم يستفيد من خطأ اللقاء الماضي .فاندرليم اعتمد كثيراً على الجهة اليسرى حيث أشرك الخيبري وأمامه الشهلوب وسعد الدوسري فيما كان الزهراني وحيداً في الجهة اليمنى مع انطلاقات الدوخي .ياسر القحطاني حاول كثيراً في الشوط الأول فيما غابت عنه الإمدادات في الشوط الثاني لعدم وجود صانعي لعب !الدوخي قدم مستوى مميزاً لكنه افتقد للاعب وسط يدعمه في الانطلاقات الجانبية .مازالت منطقة المحور وتحديداً أمام قلبي الدفاع تشهد خللاً كبيراً حيث إن هدف اللقاء أحرز بتسديدة من خارج الـمنطقة ودون أي رقابة .العراق * تركمانستانفي لقاء سبق مباراة منتخبنا تجاوز المنتخب العراقي المنعطف التركمانستاني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت دقائقها الأخيرة إثارة وندية شهدت تسجيل ثلاثة أهدف في ظرف ثماني دقائق، وقد افتتح المنتخب العراقي التسجيل بهدف هوار طاهر في الدقيقة 12غير أن التفوق لم يستمر طويلاً حيث أحرز مهاجم المنتخب ا
لتركمانستاني بيرموف هدف التعادل وذلك في الدقيقة 14من المباراة، وأعطى نزول النجم نشأت أكرم تفوقاً كبيراً لمصلحة المنتخب العراقي الذي سجل هدفه الثاني عن طريق رزاق فرحان وذلك في الدقيقة 80وعادل منتخب تركمانستان النتيجة من خطأ من خارج منطقة الثمانية عشر عن طريق محمد كوليف في الدقيقة 86، لكن العراقي قصي منير أعاد التفوق لمنتخب بلاده قبل نهاية المباراة بدقيقتين من رأسية متابعة لتسديدة زميله يونس محمود .



[ALIGN=CENTER]قال إنه سيقال بعد أربعة أيام ..
فاندرليم :
لست بساحر ليكسب الأخضر [/ALIGN]



قال مدرب منتخبنا فاندرليم بعد الخسارة امام اوزبكستان امس صفر/ 1"أنا لست ساحراً".وأضاف "إذا اردتم ان تلوموني فالامر عائد إليكم. اني لست بساحر"، واضاف "انني سعيد في عملي. انها الخسارة الوحيدة في 23مباراة".وأشار فاندرليم متهكماً انه سيقال بعد أربعة أيام، مضيفاً ان القرار بيد الاتحاد السعودي لكرة القدم وانه سيبقى في منصبه إذا لم يطلب منه غير ذلك.وعن المباراة قال فاندرليم اعتقد اننا قدمنا كل شيء في كرة القدم وتفوقنا على المنتخب الاوزبكستاني بالاداء ولكن اللاعبين لم يترجموا هذا التفوق إلى نتيجة واعتقد انهم قدموا جهداً كبيراً وحاولوا الوصول للمرمى الاوزبكستاني وضيعوا العديد من الفرص لكن النهاية لم تكن كما نشتهي.وهنأ فاندرليم المنتخب الاوزبكستاني على الفوز والتأهل لربع النهائي. واضاف ان حظوظ المنتخب السعودي لازالت قائمة وسنعمل بكل جد في الأيام القادمة لتحضير الفريق للمباراة الاخيرة في المجموعة امام المنتخب العراقي، متمنياً ان يوفق منتخبنا في الفوز فيها وانتزاع البطاقة الثانية عن هذه المجموعة. من جهته عبر مدرب المنتخب الاوزبكستاني حيدروف عن سعادته البالغة بالفوز على المنتخب السعودي والتأهل لربع النهائي مؤكداً انه سي
لعب مباراته الاخيرة امام تركمانستان من أجل الفوز أو الخروج على الأقل بالتعادل لكي يضمن صدارة المجموعة وتحاشي مواجهة الصين في ربع النهائي.



[ALIGN=CENTER]الإمارات الجريحة تأمل في استغلال الركود الكوري[/ALIGN]



تتواصل اليوم الجمعة مباريات المجموعة الثانية حيث يلتقي في المباراة الاولى متصدر المجموعة المنتخب الكويتي مع المنتخب صاحب الأداء القتالي منتخب الأردن وذلك في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً فيما يلتقي المنتخب الإماراتي في مواجهة قوية مع المنتخب الكوري الجنوبي وذلك في الساعة الرابعة والنصف مساء.الكويت - الأردنستكون مهمة المنتخب الكويتي هذه المرة مختلفة عما عليه في المواجهة الأولى، فهي ستلتقي مع منتخب منظم ويلعب بخطة محكمة بقيادة المدرب العربي محمد الجوهري وسيجد الكويتون أن الوصول إلى شباك المنتخب الأردني أمراً صعباً.حين نتأمل مستوى المنتخب الأزرق سنجد أنه قدم شوطين مختلفين في المباراة الأولى أمام الإمارات ففي حين أن الشوط الأول شهد مستوى كويتياً مميزاً توجوه بثلاثة أهداف في وقت قياسي إلا أن الشوط الثاني شهد انهياراً تاماً في صفوف الفريق وكادت شباكه أن تهتز أكثر من مرة لولا سوء الطالع الذي واجه الاماراتيين، المنتخب الكويتي يعتمد على لاعبي خط الهجوم الذين سجلوا 17هدفاً في مباريات التصفيات ويأتي بشار عبدالله نجم الخبرة كأبرز الأسماء التي ستفرض عليهم الرقابة من قبل الدفاع الأردني، ولايقل خط الدفاع قوة عن الهجوم ح
يث استفاد المنتخب الكويتي من العفو الآسيوى للاعبي فريق القادسية ويبرز اسمي نهير الشمري ومساعد ندا اللذين أضافا كثيراً على قوة خط الدفاع الأزرق.على الجانب الآخر لفت المستوى الكبير الذي قدمه المنتخب الأردني في لقائه ضد المنتخب الكوري الجنوبي أنظار المتابعين والنقاد نظراً للتنظيم الدفاعي الجيد وحسن الارتداد السريع إضافة إلى التألق الكبير الذي كان عليه حارس المرمى عامر شفيع كل تلك المؤشرات تنبئ بأن المنتخب الأردني لايهدف لمجرد المشاركة فقط بل بالرغبة في التأهل للدور الثاني والمهمة ليست مستحيلة متى ماتمكن من تجاوز المنتخب الكويتي الذي هو بدوره يرغب في حسم تأهله مبكراً بدلاً من الدخول في حسابات مع المنتخبات الأخرى خصوصاً أن خصمه في المباراة القادمة هو المنتخب الكوري الجنوبي أحد أقوى المرشحين في إحراز الكأس الآسيوية.الإمارات - كوريا الجنوبيةيبدو أن الوضع أصبح متأزماً من الجانب الإماراتي وهو يخسر لقاءه الأول في البطولة بالثلاثة ويلاقي في المباراة الثانية احد أقوى المرشحين للحصول على اللقب، الإمارات لا تختلف كثيراً عن حال المنتخب الكويتي فهي قدمت أداء مختلفاً في شوطي المباراة الأولى ففي الشوط الأول كان الارتباك سمة ل
لدفاع الأبيض ونتج عن ذلك ولوج ثلاثة أهداف في مرماهم إضافة إلى عدم وجود تنظيم هجومي واضح، لكن الحال اختلف في الشوط الثاني حيث كان الأداء الإماراتي مميزاً لكنهم لم ينجحوا سوى في إجراز هدف وحيد، وبكل تأكيد سيرمي المدرب الهولندي بكل ثقله مساء اليوم للظهر بالثلاث نقاط وإعادة الأمل الإماراتي نحو التأهل للدور الثاني.أما المنتخب الكوري الجنوبي فخالف الترشيحات التي كانت تنصبه بطلا منتظراً للكأس حيث قدم أداء باهتاً في لقائه الأول أمام الأردن رغم امتلاكهم لجزء كبير من من وقت اللعب إلا أنه كان دون خطورة باستنثاء بعض التسديدات التي أنقذها الحارس الأردني. سيدعم خط الوسط الكوري اليوم المحترف في فريق أيندهو فن الهولندي اللاعب بارك جي سونج وهو ماسيعطي دعماً لخط الوسط الكوري.



[ALIGN=CENTER]الأمير نواف بن فيصل :
فاندرليم لم يوظف قدرات اللاعبين[/ALIGN]



تشنجدو - واس:
اوضح صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس بعثة منتخب المملكة المشارك في بطولة كأس أمم آسيا الثالثة عشرة المقامة حاليا في الصين أن نتيجة مباراة منتخب المملكة التي اقيمت امس امام منتخب اوزباكستان وخسرها بهدف مقابل لا شيء لا تعكس الجهد والمستوى الذي قدمه لاعبو المنتخب.وقال سموه عقب نهاية المباراة "ان الخسارة جاءت لعدم توفيق الجهاز الفني في توظيف قدرات اللاعبين".وحول اي اجراء سيتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم عقب هذه المباراة قال سموه: ان الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه مشيراً سموه الى انه ستتم مناقشة الجهاز الفني من جميع النواحي.وعبر سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد في ختام حديثه عن أمله في أن يعوض منتخب المملكة لكرة القدم في مباراته المقبلة بمشيئة الله أمام منتخب العراق والتي ستكون حاسمة في التأهل لدور الثمانية لبطولة كأس أمم اسيا.



[ALIGN=CENTER]الجوهر والقروني مرشحان لتدريب الأخضر أمام العراق [/ALIGN]



بعد الخسارة التي مني بها منتخبنا الوطني الاول يوم امس امام اوزبكستان صفر/ 1في الدوري التمهيدي من بطولة كأس الأمم الآسيوية، سرت شائعات في بعض المواقع الالكترونية الرياضية التي تقوم بتغطية أحداث الكأس الآسيوية باتخاذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً بالغاء عقد المدير الفني الهولندي جيرارد فاندرليم خاصة بعد تخبطاته التي جعلت آمال المنتخب ضعيفة في التأهل لدور الثمانية لاول مرة منذ عشرين عاماً. وأشارت بعض المصادر ان المدرب الوطني خالد القروني سيشرف على المنتخب في لقائه الحاسم امام العراق يوم الاثنين القادم الذي يتطلب فيه الفوز لبلوغ دور الثمانية.كما أشارت نفس المصادر إلى أن المدرب الوطني السابق للمنتخب ناصر الجوهر ربما أيضاً يكلف بنفس المهمة إذ أن هناك نية باختيار أحدهما إي الجوهر والقرني، وان كانت هناك بعض الآراء التي تدعو إلى منح المدرب الهولندي فاندرليم فرصة أخيرة في مباراة العراق.



[ALIGN=CENTER]البحرين والتخصص في أهداف الدقائق الأخيرة[/ALIGN]



يبدو أن هجوم المنتخب البحريني يفضل أن يحبس أنفاس مشجعيه حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة لإحراز اهداف التعادل، حيث سجل المهاجم حسين علي هدف التعادل في مرمى المنتخب الصيني بالدقيقة الأخيرة من المباراة الاولى وسط ذهول دفاع المنتخب الصيني، فيما تمكن المهاجم محمد حبيل من هز الشباك القطرية وإحراز هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة الثانية.المفارقة في ماحدث أن كلا اللاعبين كانا احتياطيين وبمجرد نزولهما يحرزان أهداف التعادل القاتلة وهي مايسجل لصالح المدرب سريتشكو الذي يجيد توقيت الاستفادة من أوراقه الرابحة على دكة الاحتياط.





[ALIGN=CENTER]الكويت تسعى لتأهل مبكر
والأردن لتحقيق الفوز
والتعويض عنوان لقاء الإمارات وكوريا [/ALIGN]



* تسعى الكويت إلى تأهل مبكر إلى ربع النهائي والأردن إلى تحقيق فوزه الأول عندما يلتقيان اليوم الجمعة في جينان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية التي تشهد أيضا مباراة عنوانها التعويض بين الإمارات وكوريا الجنوبية وذلك ضمن الدورالأول من كأس الأمم الأسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم. وكانت الكويت فازت على الإمارات 3 -1، في حين انتزع الأردن تعادلا ثمينا من كوريا صفر-صفر في الجولة الأولى. وسبق لكوريا أن أحرزت اللقب مرتين في النسختين الأوليين عامي 1956 و1960، والكويت مرة واحدة عام 1980، وأفضل نتيجة للإمارات كانت وصولها إلى المباراة النهائية في النسخة الحادية عشرة على أرضها عام 1996 قبل أن تخسر أمام السعودية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، أما الأردن فيخوض غمار النهائيات للمرة الأولى في تاريخه. وحقق المنتخب الكويتي بداية جيدة في البطولة لكن أداءه أمام الإمارات لم يكن ثابتا بيد أنه كان فعالا وأثمر عن ثلاثة أهداف في غضون عشرين دقيقة، الثالث كان عبر الإماراتي بشير سعيد خطأ في مرماه، وفي الشوط الثاني تراجع تماما إلى الدفاع وتلقى هدفا وكادت شباكه تهتز مرارا لولا رعونة المهاجمين الإماراتيين. وإذا كان المدرب الكويتي محمد إبراهيم أوضح أنه سيجري بعض التعديلات على التشكيلة التي ستواجه الأردن، فإنه سيعمل من دون شك على الخروج بنقاط المباراة الثلاث وضمان التأهل إلى ربع النهائي مبكرا لأن المباراة الثالثة له ستكون الأصعب ضد كوريا الجنوبية وإن كانت البطولة الماضية في لبنان شهدت فوز الكويت على كوريا 1 -صفر. وخلافا للمباريات الأخيرة وخصوصا في كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت، بدأ المنتخب الكويتي بحالة أفضل وبرز في صفوفه أكثر من لاعب منهم المهاجم بشار عبدالله ولاعب الوسط النشيط بدر المطوع والمدافع مساعد ندا وغيرهم، ما يعطي المدرب إبراهيم القدرة على وضع الخطة المناسبة لمواجهة الأردن. وقال إبراهيم (سأجري بعض التغييرات البسيطة في التشكيلة والتكتيك الذي سنواجه به الأردن)، لكنه اعترف ب(أن الأداء أمام الإمارات لم يكن مستقرا ولياقة بعض اللاعبين كانت غير مكتملة لكننا نجحنا في السيطرة على المجريات في الشوط الأول ووفقنا بالخروج بالنقاط الثلاث). ويخوض الأردنيون المباراة بدورهم بمعنويات مرتفعة بعد انتزاعهم نقطة ثمينة من الكوريين في ظهورهم الأول في النهائيات الأسيوية، ويضعون نصب أعينهم أيضا الفوز على الكويت للاقتراب من (حلم) التأهل إلى ربع النهائي الذي يبدو أنه ليس بعيداً من حسابات الأردنيين. وأعلن المدرب المصري محمود الجوهري أن هدفه قيادة المنتخب الأردني إلى الدور ربع النهائي وهو ما أكده أمين عام الاتحاد الأردني ورئيس وفد بلاده إلى كأس آسيا فادي زريقات. وقال زريقات (هدفنا يتمثل في التأهل إلى ربع النهائي وأداؤنا المميز في المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية عزز فرصنا في التأهل وهذا ما نطمح إليه). وتابع (قدم نجومنا مباراة كبيرة أمام الكوريين ونجحوا بعكس تطور كرة القدم الأردنية، وثقتنا كبيرة بهم لتحقيق نتيجة طيبة أمام الكويت التي ستفتح أمامنا أبواب التأهل وهذا ما جئنا إلى الصين لتحقيقه فضلا عن تأكيد جدارتنا ببلوغ النهائيات). واتبع المنتخب الأردني تكتكيا ذكيا في المباراة الأولى فامتص حماس الكوريين ونظم دفاعه جيداً لاحباط جميع محاولاته، وكان دور الحارس عامر شفيع مؤثرا بعدم تلقي الخسارة الأولى في النهائيات لأنه تصدى للعديد من الكرات الخطرة واستحق نيل جائزة أفضل لاعب في المباراة. وكشف الجوهري أنه سيجري بعض التعديلات أيضا في أداء المنتخب أمام الأردن وأنه سيتخلى عن الحذر الدفاعي الذي اعتمده أمام الكوريين باستثناء الدقائق الأخيرة، حيث من المتوقع أن يعزز الناحية الهجومية آملا في اقتناص هدف مبكر وانتزاع النقاط الثلاث ما سيرفع رصيد المنتخب إلى أربع نقاط قبل المباراة الأخيرة أمام الإمارات.
الاماراتxكوريا
لا مجال أمام الإماراتيين أو الكوريين سوى التعويض في مباراتهما غدا، فالإمارات بحاجة إلى الفوز لأنها خسرت مباراتها الأولى، وكوريا تريد فرض هيبتها بعد أن سقطت في فخ التعادل مع الأردن خصوصا أنها تصدرت الترشيحات بإحراز اللقب قياسا على انجازها في كأس العالم 2002 التي استضافتها على أرضها مع كوريا الجنوبية عندما بلغت نصف النهائي قبل أن تحل رابعة بخسارتها أمام تركيا محققة أفضل إنجاز آسيوي في هذا المحفل العالمي حتى الآن. وستكون المواجهة بين مدربين هولنديين يعرفان بعضهما جيدا، آد دي موس مع المنتخب الإماراتي، وجو بونفرير مع الكوري، والثاني يملك أفضلية على الأول كونه سبق أن تولى تدريب منتخب الإمارات لفترة حين قاده في دورة كأس الخليج الخامسة عشرة في الرياض مطلع عام 2002 وأقيل من منصبه بعدها لسوء النتائج. ويعرف بونفرير الكرة الإماراتية جيدا لأنه درب فريق الوحدة أكثر من موسم قبل أن ينتقل إلى المنتخب. ولكن يتشابه عمل المدربين الهولنديين في ناحية واحدة، هي أنهما تسلما منصبيهما قبل فترة من إنطلاق النهائيات، فدي موس عين مدربا للمنتخب الإماراتي قبل أقل من شهر خلفا للفرنسي جان فرانسوا جودار، وبونفرير تولى تدريب منتخب كوريا قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط بدلا من البرتغالي هومبرتو كويلو الذي استقال قبل ذلك بشهرين لضعف النتائج في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006. ويعلق الكوريون آمالا كبيرة على بونفرير حيث يعتقدون أنه سيحقق لهم إنجازا جديدا بعد أن قادهم الهولندي الآخر غوس هيدينك إلى نصف نهائي مونديال 2002. وأوضح رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال موقف المنتخب قائلا (يجب ألا نتعامل مع المجريات بردود أفعال سريعة سواء فاز المنتخب أو خسر وإنما بعد تقييم حقيقي لواقع المنتخب)، مضيفا (هدفنا أبعد من كأس آسيا ولذلك لا يمكن الحكم على المدرب آد دي موس من مباراة واحدة لأننا ننظر إلى الأمور نظرة مستقبلية). وتابع (النتيجة أمام الكويت كانت غير طبيعية مع احترامي الشديد للمنتخب الكويتي الذي أعتقد أنه لعب 20 دقيقة فقط، إلااننا لم نقدم المستوى المطلوب أمامه خصوصا في ثلث الساعة الاخير من الشوط الأول).



[ALIGN=CENTER]نظام التأهل إلى ربع النهائي [/ALIGN]

فيما يلي نظام التأهل إلى ربع نهائي كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم (يشارك في البطولة 16 منتخباً وزعت على أربع مجموعات ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى ربع النهائي):
- أولاً: عدد النقاط التي سجلها كل منتخب.
- ثانياً: فارق الأهداف.
- ثالثاً: المنتخب الذي سجل أكبر عددٍ من الأهداف.
- رابعاً: نتيجة المواجهة المباشرة بين المنتخبين إذا استمر التعادل بينهما.
- خامساً: الاحتكام إلى ركلات الترجيح بين المنتخبين المعنيين إذا كانا موجودين على أرض الملعب والتعادل مستمر بينهما بعد انتهاء المباراة
- سادساً: إجراء قرعة بين المنتخبين.



[ALIGN=CENTER]آري هان: قدمنا مباراة جيدة [/ALIGN]

اكد مدرب منتخب الصين الهولندي اري هان ان فريقه قدم مباراة جيدة امام اندونيسيا 5 - صفر واستحق الفوز بهذه النتيجة الكبيرة.
وقال هان: (قدم المنتخب الصيني مباراة جيدة المستوى خلافا للمباراة الاولى امام البحرين (2 -2 ) واستحق الفوز بهذه النتيجة الكبير).
وتابع: (انا سعيد طبعا لاننا لعبنا بطريقة جيدة، فلقد فرضنا ايقاعنا وطبقنا الاسلوب الذي نريده رغم ان اندونيسيا لعبت بعشرة لاعبين لفترة طويلة، وانا فعلا مرتاح لاداء اللاعبين الذين قدموا مستواهم الحقيقي ولم ينظروا الى نتيجة مباراتهم الاولى).
واوضح: (قلت للاعبين بأن يهاجموا منذ البداية لاننا كنا نريد الفوز وهذا ما حصل، وكان للجمهور الكبير دوره ايضا في تشجيع اللاعبين الى تقديم افضل ما لديهم).
من جهته، قال البلغاري ايفان كوليف (ان النتيجة التي خسرنا بها كبيرة وهذا امر سيء بالنسبة لنا، فمن الصعب ان تفعل شيئا عندما تلعب بعشرة لاعبين معظم فترات المباراة امام منتخب كالمنتخب الصيني).
واضاف (كنت اعرف ان المنتخب الصيني هو الافضل في المجموعة ولكن كنت اتمنى ايضا لو اكملنا المباراة بـ 11 لاعبا).



[ALIGN=CENTER]دي موس:إننا في موقف لا نُحسد عليه [/ALIGN]


اعتبر الهولندي آد دي موس مدرب منتخب الامارات لكرة القدم ان الخسارة امام الكويت في الجولة الاولى 1-3 وضعت فريقه في وضع لا يحسد عليه في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة.
وقال دي موس: الخسارة امام الكويت وضعتنا في موقف لا نحسد عليه لاننا أصبحنا مطالبين بالفوز على كوريا الجنوبية في الجولة الثانية ثم على الاردن في الثالثة، مضيفا: الموقف الان أصبح صعبا للغاية بعد ان فقدنا اول ثلاث نقاط في بداية مشوارنا إذ لا بد من جمع ست نقاط إذا أردنا التأهل الى ربع النهائي.
وتابع: أعتقد ان المنتخب الكوري الجنوبي هو من افضل المنتخبات في البطولة ومن المؤكد انه سيقدم مستوى مختلفا امامنا لتعويض اهداره نقطتين أمام الاردن في الجولة الاولى ما يدفعنا إلى مواجهته باعلى درجات التركيز لعدم ارتكاب الاخطاء كما حصل امام الكويت.
وأضاف: تلعب كوريا الجنوبية بهجوم منظم حيث يعتمد مدربها جو بونفرير على الهجوم بثلاثة لاعبين وأحيانا باربعة، ويملك ايضا اكثر من لاعب محترف في أوروبا، وما يميِّز المنتخب الكوري انه يقدم اداء سريعا ويجيد تنفيذ الهجمات المرتدة.
وأوضح دي موس الذي تولى مهمته مدربا للمنتخب الاماراتي خلفا للفرنسي جان فرانسوا جودار قبل نحو ثلاثة اسابيع من انطلاق البطولة انه كانت هناك أخطاء واضحة في الدفاع امام الكويت وتحديدا في الشوط الاول ادت الى تلقينا ثلاثة أهداف في غضون عشرين دقيقة، وسنحاول غدا ان نتفادى هذه الاخطاء واستثمار الفرص أكثر أمام المرمى لاننا أهدرنا العديد منها.
وكشف المدرب الهولندي قائلاً: لم أتعرض الى هذا الموقف في مسيرتي حتى الان التي تمتد إلى 24 عاما مضت بان يتلقى فريقي ثلاثة اهداف في شوط واحد.
وأكد انه سيخوض المباراة امام كوريا بالتشكيلة التي لعبت في الشوط الثاني أمام الكويت وانه سيلعب بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم وسيعمل على عدم تلقي مرمى الامارات أي هدف مبكر، مشيراً الى انه عالج بعض الاخطاء الفردية التي حصلت أمام الكويت.



[ALIGN=CENTER]منتخبنا قدم كل شيء أمام أوزبكستان
إلا هز الشباك فخسر [/ALIGN]

* تحليل - سامي اليوسف:
واصل المنتخب السعودي تقديم نتائجه المتدنية بمباركة من مدربه الهولندي فان درليم في بطولة كأس أمم آسيا في الصين بعد أن خسر مباراته الثانية على يد أوزبكستان المتواضع فنياً بهدف دون مقابل جاء في الدقيقة (12) من المباراة بواسطة تسديدة قوية للاعب إلكساندر فيريرخ.. لتضعف آمال الأخضر في بلوغ ربع النهائي بعد أن حصد نقطة يتيمة من مباراتين!..
وكان فاندرليم قد تأخر في إشراك البيشي والباشا.. ولعب بتشكيلة غريبة بعد أن أجرى ستة تغييرات دفعة واحدة (!!) تاركاً ياسر القحطاني يلعب كمهاجم وحيد في وسط كماشة الدفاع الأوزبكي.
الشوط الأول
** بدأ منتخبنا باللاعبين: منصور النجعي، سعود الخيبري، رضا تكر، حمد المنتشري، أحمد الدوخي، خميس العويران، سعد الزهراني، سعد الدوسري، محمد الشلهوب، إبراهيم السويد، ياسر القحطاني.. وقد أحدث المدرب فاندرليم ستة تغيرات دفعة واحدة في صفوف الأخضر مستبعداً الحارس الحرقان والجنوبي والعبدلي وكريري (مصاب) والبيشي والقاضي.. مبقياً على القحطاني كمهاجم أو رأس حربة تقليدي. بدأت الدقائق الخمس الأولى رتيبة دونما حدث يستحق الذكر سوى الفاول الذي لم يحسن الدوخي تنفيذه بشكل مفيد.. وسدّد الزهراني في الدقيقة السابعة كرة قوية بعد هجمة سعودية منظمة بدأها الشلهوب لكن الحارس الأوزبكي أبعدها إلى ضربة ركنية.. لم يستفد منها المنتخب.. وقد وضح اعتماد المنتخب الأوزبكي على الغزو من الأطراف والميل إلى كسب أخطاء ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء للاستفادة من تسديدات الكابتن قاسيموف صاحب الخبرة..
وحتى الدقيقة العاشرة كان اللعب هادئاً ومحصوراً في وسط الميدان.. إلاّ أن الدقيقة (12) جاءت لتحمل معها المفاجأة الغير سارة لمنتخبنا حيث تبادل غير لاعب أوزبكي في وسط الميدان الكرة فيما بينهم دونما مضايفة من لاعبي الوسط السعودي لتصل الكرة للاعب رقم (15) قيريرخ الذي استلم الكرة بدوره وسدد بقوة من خارج منطقة الجزاء لتسكن كرته على يمين الحارس النجعي مسجلاً الهدف الأول.. الذي يتحمل مسؤوليته الحارس ولاعبو الدفاع الذين أتاحوا الفرصة للاعب لاستلام الكرة ومن ثم التسديد دونما مضايقة أو مراقبة.. انكمش لاعبو أوزبكستان في منطقتهم الدفاعية معتمدين على المرتدات السريعة بينما لاحظنا الإصرار السعودي طيلة ال (20) دقيقة على الاختراق من العمق.. دونما تركيز في الألعاب أو التسديدات.. فيما كان القحطاني وحيداً بين كماشة الدفاع الأوزبكي..
في الوقت الذي كان يشوب الأداء الدفاعي بعض الارتباك والاهتزاز خاصة لدى ظهيريّ الجنب.. وشكلّت التمريرات السعودية الخاطئة في الوسط نقطة انطلاقة للهجمات الأوزبكية.. لكن لاعبي الأخضر أخذوا في تنظيم صفوفهم من بعد الهدف.. وبذل الثنائي السويد والشلهوب جهداً في صناعة الهجمة.. وحتى الدقيقة الـ(26) كان الأخضر متفوقاً على خصمه في التسديدات نحو المرمى..
طوال الثلاثين دقيقة الأولى حاول لاعبو أوزبكستان إبطاء رتم المباراة وتهدئة اللعب.. مع فرض رقابة لصيقة على القحطاني والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة.. بينما لم يستطع لاعبونا كسر الطوق الدفاعي الأوزبكي المحكم الإغلاق في المنطقة الخلفية.. كما لم يستفيدوا من الكرات الثابتة سواء الفاولات أو ضربات الزاوية.
أخذت الهجمات السعودية تأخذ طابع الخطورة مع مساندة الدوخي من الجهة اليمنى.. لكن بقي الأوزبكي منكمشاً في نصف ملعبه.. بينما كان يقوم سويد بدور مشترك بين الوسط والهجوم وكان مطلوباً تواجد مهاجم نشط وسريع إلى جانب القحطاني ليحدثا معاً ربكة في الخطوط الخلفية للمنتخب الأوزبكي لاسيما وأن لاعبيه خصوصاً المدافعين يعاب عليهم البطء في الحركة.. ورغم الصعوبة التي واجهت الأخضر إلاّ أن ياسر القحطاني كان يكافح مع كل كرة تصله في المقدمة.. في ظل فردية السويد في بعض الألعاب.. وقد احتسب حكم المباراة كوجا كوفي من بينين دقيقتين وقتاً بدل ضائع سارت الأمور فيها كما الوضع السائد على الشوط الأول.. لكن نستطيع القول بأن خلاصة القول في هذا الشوط.. أن السعودي كان الأكثر استحواذاً على الكرة والأفضل انتشاراً لكن دونما فاعلية حيث لم يستطع لاعبوه كسر الحاجز الدفاعي الأوزبكي وكان واضحاً أن فاندرليم أخطأ في حساباته في هذا الشوط بوضع ياسر وحيداً في المقدمة..
فيما كان الأوزبكي الأفضل عملياً حيث نفذ مايريد تماماً.. اقتنص هدفاً وعاد للانكماش في ملعبه واكتفى بالمرتدات ومحاولة كسب فاولات قريبة من منطقة الجزاء السعودية استغلالاً لخبرة ومهارة كابتنه قاسيموف في التسديد.
الشوط الثاني
** بدأ الشوط الثاني لاعبو المنتخب السعودي أكثر اصرارا على تحقيق نتيجة ايجابية وضح ذلك من خلال الضغط المكثف والتسديدات المتتالية على المرمى الأوزبكي التي جاء أبرزها تسديدة الخيبري في الدقيقة الخامسة.. كما انعكس ذلك على عدد ركلات الزاوية لمصلحة الأخضر.
السعودي لم يجر مدربه أية تبديلات بين شوطي المباراة بل ظل الوضع على ما هو عليه لكن الأخضر واصل الضغط طيلة الربع ساعة الأولى آزره في هذا تقدم ظهيري الجنب في صناعة الهجمة.. بينما بقي المنتخب الأوزبكي منكمشا في ملعبه ومعتمدا على المرتدات والاستفادة من الأخطاء السعودية في التمرير.. وعند الدقيقة (12) أضاع المدافع المنتشري فرصة ذهبية لبلوغ التعادل على أثر عكسية جميلة بين الدوخي جعلته في مواجهة الحارس الأوزبكي وجها لوجه في منطقة الجزاء بعدها بدقيقة توغل سعد الزهراني من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء الأوزبكية لكنه سدد برعونة بعيدة عن المرمى في الوقت الذي كان من المفترض أن يلعب كرته عكسية لزملائه.. وفي الدقيقة (17) يسدد سعد الدوسري كرة مرت أرضية بجوار القائم الأيسر للحارس على أثر هجمة منسقة.. وقبل أن تكتمل الدقيقة العشرين كان المدرب الأوزبكي قد أجرى تغييرين لدعم خط الوسط لزيادة الكثافة العددية كان أبرزههما اخراج الكابتن المخضرم اللاعب قاسيموف.بعدها بدقيقتين استبدل فاندرليم الشلهوب بالمهاجم طلال المشعل ليتحول الأخير للعب بجانب ياسر ويعود السويد للعب في الجهة اليسرى مكان الشلهوب الذي كان واضحا غيابه تماما في الشوط الثاني.
وفي الدقيقة (27) يلعب القحطاني كرة كيفما اتفق لكنها تصل داخل منطقة الجزاء للسويد على مشارف الست ياردات لكنه سددها ضعيفة بيد الحارس الأوزبكي.
وحتى الدقيقة الثلاثين كان المنتخب الأوزبكي يسير بمجريات المباراة وفق ما يريده لاعبوه تماما كما فعل في الشوط الأول رغم الضغط المكثف من لاعبي الأخضر.
فاندرليم أجرى تبديلا آخر بإشراك مهاجم ثالث وهو يسري الباشا بدلا من لاعب الوسط سعد الزهراني.
وفي الدقيقة (35) يتوغل الدوخي بكرة أمام مرمى أوزبكستان تتحول إلى كورنر لم يستفد منه الأخضر (كالعادة)!!
ويستبدل بعدها بأربع دقائق مدرب منتخبنا لاعب الوسط سعد الدوسري بالمهاجم النشط والمشاغب عبدالرحمن البيشي ويعد هذا التغيير متأخر جداً.. حيث كان من المفترض البداية بالبيشي مع مطلع الشوط الثاني على أقل تقدير.. عموما فاندرليم زج بكل أوراقه الهجومية الرابحة لكنها جاءت في وقت متأخر جداً..
رغم مشاركة المشعل كبديل يفترض أن يكون مفيداً إلا أنه كان عبئاً على الهجوم وزملائه على عكس البيشي والباشا.
ويعطي الحكم الافريقي (4) دقائق وقتاً بدل ضائع.. أهدر في مطلعها الباشا فرصة ذهبية عندما (جلى) عن كرة مهيأة له داخل منطقة الجزاء على إثر رأسية البيشي.. وتسنح فرصة مواتية من فاول نفذه الدوخي جاعلا كرته بين أحضان الحارس الأوزبكي.
لتمضي الدقائق كسابقتها دونما فائدة أو نتيجة ايجابية للأخضر ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز اوزبكي ثاني ويتصدر مجموعته بـ(6) نقاط بينما يتراجع منتخبنا إلى الوراء وتضعف آماله في بلوغ دور ربع النهائي ويصبح أمله مرتبطا بنتائج الآخرين بعد نتائجه المتواضعة.
لقطات
** فاندرليم يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الخسارة بتشكيله الغريب وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة طوال البطولات السابقة وصولا بكأس آسيا.. إضافة إلى تغييراته المتأخرة.. ويشاركه في ذلك الإدارة المشرفة على المنتخب التي تواصل السكوت عن أخطائه التي تجرع معها محبو الأخضر المرارة..!
** الحارس النجعي لم يكن بعيدا في حضوره ومستواه عن سابقه الحرقان..!
** طلال المشعل وإبراهيم السويد.. مازالا بعيدين عن مستوياتهما.. أما يسري الباشا فإن مشاركته مع البيشي جاءت متأخرة جداً.



[ALIGN=CENTER]فوز مثير للعراق على تركمانستان 3 -2 [/ALIGN]


* تشنغدو (الصين) - أ. ف. ب :
حقق العراق فوزاً مثيراً على تركمانستان 3 -2 أمس الخميس في تشنغدو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل هوار طاهر (12) ورزاق فرحان (80) وقصي منير عبودي (88) أهداف العراق، وفلاديمير بيرموف (14) ومحمد كولييف (86) هدفي تركمانستان.
وحصد العراق أول ثلاث نقاط له في البطولة بعد أن كان قد خسر أمام أوزبكستان صفر- 1 في الجولة الأولى، في حين توقف رصيد تركمانستان عند نقطة واحدة من تعادلها مع السعودية 2- 2
ولم يتأخر المنتخب العراقي في افتتاح التسجيل حين تابع هوار طاهر كرة عالية من الجهة اليسرى برأسه داخل الشباك (12)، لكن رد تركمانستان جاء سريعاً وتحديداً بعد دقيقتين إثر هجمة منظمة وصلت منها الكرة إلى كولييف في الجهة اليمنى فمررها بإتقان إلى رأس بيرموف الخالي من الرقابة لم يجد صعوبة في إيداعها داخل المرمى لحظة خروج الحارس أحمد جبر لإبعادها. ودفع المدرب العراقي عدنان حمد بيونس محمود بدلاً من أحمد صلاح لتعزيز الناحية الهجومية فشغل الأول الجهة اليمنى جيداً وازداد الضغط العراقي لكنه بقي عقيماً بسبب التسرع في إنهاء الهجمات.
وفاجأ رستم ساباروف المرمى العراقي بكرة قوية بيسراه أبعدها الحارس أحمد جبر ببراعة (56)، ثم ارتكب الدفاع العراقي خطأ كاد كولييف يسجل منه هدف السبق لتركمانستان حين سدد كرة قوية كان لها الحارس بالمرصاد أيضاً (60). وبعد دقيقة واحدة، نال سارابوف الإنذار الثاني وطرد من الملعب، فحاول عدنان حمد الاستفادة من النقص العددي في صفوف تركمانستان بإشراكه نشأت أكرم بدلاً من صالح سدير. وأحكم المنتخب العراقي سيطرته على المجريات وحاول اختراق الدفاع التركمانستاني من مختلف الجهات بحثاً عن الهدف الثاني لكنه تسرع في تمرير الكرة وكانت النتيجة أخطاء كثيرة سهلت مهمة المدافعين في إبعاد الكرة.
وازدادت الخطورة العراقية خصوصاً من الجهة اليمنى، وتلقى رزاق فرحان كرة حركها بكعبه إلى نشأت أكرم سددها سهلة في متناول الحارس (71)، ثم حال الأخير دون تسجيل هدف عراقي مؤكد إثر لعبة مشتركة بين فرحان وأكرم أيضاً أمام المرمى مباشرة (73).
وتألق الحارس نابويتشينكو في إبعاد الخطر عن مرماه، وطار لكرة رأسية من رزاق فرحان إثر ركلة حرة من الجهة اليمنى (75)، ثم تصدى ببراعة لكرة من مهدي عجيل (77)، وتلقى يونس محمود كرة متقنة من أكرم فتابعها مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (79).
ولعب حمد آخر أوراقه الهجومية بإشرك أحمد عباس بدلاً من عبد الوهاب أبو الهيل سعياً إلى حسم النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة، فكان خياره موفقاً لأن الأخير ومن أول لمسة للكرة أرسل تسديدة قوية بقدمه اليسرى فارتدت من القائم الأيمن وتهيأت أمام رزاق فرحان تابعها برأسه في الزاوية اليسرى للمرمى (80).
وكررت تركمانستان ما فعلته أمام السعودية فأدركت التعادل عندما نفذ كولييف ركلة حرة فارتطمت الكرة بالحائط الدفاعي وتحولت إلى الزاوية اليمنى لمرمى أحمد جبر (86)، لكن فرحتهم لم تستمر طويلاً لأن الإصرار العراقي على الفوز كان واضحاً حيث مرر يونس محمود كرة من الجهة اليمنى وجدت رأس قصي منير عبودي غير المراقب فتابعها داخل الشباك (88). وكاد يونس محمود يعزز النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما اخترق المنطقة من الجهة اليمنى وسدد كرة لكن الحارس تمكن من إبعادها.






أوزبكستان تتأهل لدور ربع النهائي




أوزبكستان 1 (ألكسندر غينريتش 13) السعودية 0 (الشوط الأول 1-0)
المجموعة الثالثة
مركز سيتشوان الرياضي
أصبح المنتخب الأوزبكي أول فريق يتأهل إلى دور ربع النهائي من كأس آسيا 2004 بعد فوزه على السعودية بنتيجة 1-0 في شينغدو يوم الخميس. حيث كان الهدف الوحيد الذي سجله الشاب ألكسندر غينريتش في وقت مبكر في المباراة كافياً لأوزبكستان لوضع المنتخب السعودي على حافة الخروج من البطولة.
وسجل غينريتش مهاجم سيسكا موسكو في الدقيقة الثالثة عشر من المباراة عندما تلقى كرة في خط الوسط وقام بتخطي المدافع السعودي حمد المنتشري قبل أن يسدد تسديدة قوية أرضية بيمناه من على بعد 25 متراً ليسجل في مرمى الحارس منصور النجعي.
وكان هذا الهدف هو اللمحة الجيدة الوحيدة في الشوط الأول الذي شهد عدداً من الفرص القليلة من الفريقين.
وكان الدفاع الأوزبكي قد أبقى المهاجم السعودي ياسر القحطاني الذي سجل مرتين في تركمانستان خارج الخدمة حيث اعتمد الفريق القادم من الشرق الأوسط على التمريرات الطويلة في الأمام.
وكاد إبراهيم سويد أن يسجل ولكن رأسيته ذهبت بعيدة عن المرمى بينما شتت القحطاني الركلة الحرة التي لعبها محمد الشلهوب فوق العارضة.
واعتمد المنتخب الأوزبكي على الهجمات المرتدة بعد التقدم وكاد الفريق أن يعزز تقدمه مع انتهاء الشوط الأول ولكن النجعي خلص التمريرة الخطيرة التي لعبها أندري أكوبيانتس مع اليسار على الرغم من مضايقة فلاديمير شيشيلوف.
ومع بداية الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب السعودي حيث حاصر لاعبوه المرمى الأوزبكي في سعيهم المتواصل لتسجيل هدف التعادل. وكاد هذا الهدف أن يأتي في الدقيقة الحادية والخمسين عندما ارتطمت تسديدة سعود الخيبري من خارج منطقة الجزاء بالعارضة.
كما سنحت فرصة أخرى لزميله حمد المنتشري للتسجيل بعد ست دقائق عندما كان غير مراقباً من الدفاع الأوزبكي ولكن تسديدته ذهبت في الجهة اليسرى بعيداً عن مرمى الحارس يفغيني سافونوف.
كما أضاع سعد الزهراني فرصة على القائم القريب بينما ضاعت تسديدة سعد الدوسري من 25 متراً بين غابة من السيقان لتخرج بعيداً عن القائم الأيمن.
ومع تبقي خمس دقائق على نهاية المباراة أرسل أحمد الدوخي عرضية خطيرة داخل المنطقة الأوزبكية ولكن البديل رأسية عبدالرحمن البيشي كانت بعيدة على القائم البعيد.
وسنحت الفرصة الأخيرة للمنتخب السعودي في الوقت الضائع من المباراة عندما حصل البديل الآخر طلال المشعل على فرصة أمام المرمى ولكنه فشل في التسديد إثر تسرعه في لعب الكرة.
يذكر أن المنتخب الأوزبكي لم يتأهل إلى دور الثمانية في مشاركتيه السابقتين في أكبر مسابقة كروية للمنتخبات في آسيا ولكن الفوزين في مباراتين في الصين أعطيا فريق رفشان حايدروف التأهل للمرة الأولى. كما كان الفوز ثأراً لخسارة الفريق المذلة أمام السعودية في كأس آسيا الأخيرة في لبنان 2000 بنتيجة 5-0.
في المقابل يجب على المنتخب السعودي، الذي وصل إلى نهائي البطولة في آخر خمس مشاركات في كأس آسيا حيث فاز في ثلاث منها وحل وصيفاً لليابان في مرتين، الفوز على المنتخب العراقي في آخر مباراة للفريق يوم الاثنين في حال أراد الفريق مواصلة المشوار في البطولة الحالية.




محليي العراق يبقون الأمل قائماً




شينغدو – عادت كأس آسيا 2004 إلى الحياة مجدداً يوم الخميس بعد فوز المنتخب العراقي على تركمانستان 3-2 وتخطي المنتخب الأوزبكي لبطل كأس آسيا ثلاث مرات المنتخب السعودي بهدف وحيد.
وعلى الرغم من أن فوز أوزبكستان سيكون ذو أهمية كبيرة حيث يعتبر الفريق أول فريق متأهل إلى دور الثمانية ولكن الفوز الذي حققه المنتخب العراقي سيملأ العناوين خاصة بعد أن جاء الفوز في آخر دقيقتين من المباراة بعد أن عاد المنتخب التركماني مرتين في المباراة لتعديل النتيجة.
فبعد خسارة الفريق في مباراته الافتتاحية أمام أوزبكستان خاض المنتخب العراقي المباراة وهو على دراية بأن خسارة أخرى ستنهي آماله في البطولة ولكن الفريق تألق إنما متأخراً في المباراة.
وقال المدرب العراقي عدنان حمد بعد المباراة "نحن سعداء بالفوز في المباراة ولكننا كنا محظوظين حيث أننا كنا في موقف صعب عزز ثقتنا بأنفسنا. أما الآن يجب علينا أن نتحضر لمباراتنا أمام السعودية حيث يجب أن نفوز في تلك المباراة من أجل إسعاد جماهيرنا التي تنتظرنا."
وقال رزاق فرحان الذي سجل الهدف الثاني في المباراة "أعتقد أننا وفينا بوعدنا بتسجيل ثلاثة. بكل صراحة لم يكن الفريق التركماني قوياً بما فيه الكفاية ليهزمنا حيث أننا حصلنا على فرصة للتسجيل كلما عادل الفريق التركماني."
أما نشأت أكرم الذي دخل في الشوط الثاني فقال "تحسن أدائنا من مباراة لأخرى. لقد حصلنا عدد كبير من الفرص اليوم ولكن بسبب ضغط المباراة فشلنا في التسجيل في كل فرصة. ولكننا الآن خرجنا من منطقة الضغط وهذا سيعطينا الثقة التي فقدناها قبل هذه المباراة."
وكانت الخسارة مؤلمة للمنتخب التركماني الذي عاد للمباراة مرتين والذي خسر فرصته في الخروج بنقطة من المباراة عندما سجل قصي منير هدف الفوز برأسية قوية قبل دقيقتين من انتهاء المباراة.
واعترف المدرب التركماني رحيم قربان ماميدوف بعد المباراة بقوة الفريق العراقي قائلاً "لقد لعبنا مباراة صعبة وكان الفريق العراقي أفضل منا. وكما قلت قبل المباراة أن العراق هو أقوى فريق في المجموعة حيث أنه فريق منظم ولاعبيه يتميزون ببنية جسدية قوية."
وعلى الرغم من الخسارة، فإن قربان ماميدوف لا يزال يأمل في الوصول إلى دور الثمانية ولكن هذه الفرصة ليست كبيرة حيث يجب على فريقه الفوز على جارته أوزبكستان يوم الاثنين ليتأهل ولكن هذا التأهل يعتمد على مدى إمكانية فوز المنتخب العراقي على السعودية في نفس الليلة.
ويمكن القول أنه بعد الطريق التي سلكتها البطولة لا يمكن لأحد أن يتكهن ماذا سيحدث.




المدربان الهولنديان مستعدان للمواجهة



جينان – تعرف المدربين آد دي موس وجو بونفرير على بعضيهما جيداً خلال إقامتهما في جينان وتحدثا عدة مرات. ولكن حديثهما لم يكن عن مباراة كرة القدم يوم الجمعة عندما يقود آد دي موس المنتخب الإماراتي أمام الفريق الكوري القوي والذي يدربه بونفرير في مواجهة حاسمة ضمن المجموعة الثانية.
ويجب على كل من الفريقين الفوز في المباراة بعد خسارة المنتخب الإماراتي أمام الكويت بنتيجة 3-1 في مباراتهم الافتتاحية بينما تعادل المنتخب الكوري سلبياً أمام المنتخب الأردني.
وقال دي موس "لم نحاول التعرف على مكامن القوة والضعف في كل فريق. نحن لسنا مجنونين لنفعل ذلك حيث فكل ما تكلمنا عنه كان حول أمور أخرى. لقد تحدثنا عن مسيرته وسألته عن الوقت الذي قضاه في نيجيريا بالإضافة إلى نادي الوحدة وكل الهوايات التي يمارسها بعيداً عن كرة القدم. كما تحدثنا عن مباراتي (أمام الكويت) وعن مباراته (أمام الأردن) وعن عملي في السعودية وعن هكذا أمور."
وكان دي موس قد شاهد مع لاعبي فريقه يوم الخميس مباراة كوريا أمام الأردن واعتبر أن الفريق الكوري أثبت أنه فريق عالمي وسيحاول المنتخب الإماراتي استعمال بعض التكتيك الذي استعمله المنتخب الأردني لاحتواء المهاجمين.
وستتعزز خطوط الفريق الكوري بعودة لاعب الوسط بارك جي-سونغ والذي غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة.
وأضاف دي موس "ستكون هذه المباراة مهمة لكلا الفريقين حيث أنها ستكون مباراة صعبة. يمتلك المنتخب الكوري العديد من اللاعبين المميزين وهم مرشحون للفوز باللقب. الفريق الكوري فريق عالمي من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية حيث لعب الفريق أمام عدد من الفرق الكبرى وهم أفضل مما كانوا عليه في عام 2002 حيث نال بعض اللاعبين المزيد من الخبرة."
وكان دي موس قد أبدى إعجابه بالهجوم الكوري الذي قاده المهاجمين آهن جونغ-هوان ولي دونغ-غوك بقوتهما على الأطراف وقال المدرب الهولندي "كان المنتخب الكوري جيداً على الأطراف ويجب أن نقاتل جيداً لمنع هذا الأمر. لقد تدربنا على هذا الأمر ونعلم ماذا يجب أن نفعل."
"مبدئياً يلعب الفريق الكوري بأربع مهاجمين ويقومون بتغير مراكزهم جيداً. لا نعلم ماذا سيفعلون لذلك يجب أن نغلق المنافذ عليهم حيث أنه إذا استطاع أحد منهم الإفلات من الرقابة فسنكون قد انتحرنا".
وتعتبر خطة بونفرير بسيطة حيث سيحاول التسجيل في أبكر وقت ممكن الأمر الذي لم يستطع فريقه القيام به أمام الأردن. "لقد خلقنا العديد من الفرص أمام الأردن ولكننا فشلنا في التسجيل ونأمل أن نستطيع القيام بذلك أمام الإمارات حيث أننا نعلم بأننا يجب أن نفوز ولذلك يجب أن نسجل أهدافاً."




الكويت تحاول مواصلة مشوار الفوز



جينان – يدخل المنتخب الكويتي مباراته الثانية في المجموعة الثانية وهو يعلم أن الفوز أمام نظيره الأردني سيجعله ثاني فريق يحجز مقعداً في دور الثمانية في البطولة بغض النظر عما سيحدث في مباراة الفريق الأخيرة أمام كوريا الجنوبية.
وللفوز في تلك المباراة يجب على فريق المدرب محمد إبراهيم تخطي الفريق الأردني المشهور بإفشال أفضل الخطط الموضوعة.
وكان مستوى المنتخب الكويتي قد تحسن بعد حلول الفريق في المركز قبل الأخير في كأس الخليج في بداية العام وحقق الفريق فوزاً مستحقاً بنتيجة 3-1 على الإمارات يوم الاثنين مما عزز الثقة في الفريق.
ولكن سيحاول المنتخب الكويتي أخذ كل شيء على محمل الجد وتوقع غير المتوقع عندما يواجه الفريق رجال محمود الجوهري.
واعتبر مساعد المدرب ماهر الشمري أن كلا من الفريقين يعرفان بعضهما جيداً وإذا كان المنتخب الأردني جاهزاً لتغير خطته فكذلك هو الأمر بالنسبة للمنتخب الكويتي.
ويعرف المنتخب الأردني بلعبه الدفاعي على الرغم من أن الجوهري كان قد ألمح إلى أن الفريق قد يلعب بخطة هجومية من أجل الفوز بالمباراة.
وقال الشمري "نحن نعرف الأسلوب الأردني وهم يعرفون أسلوبنا. ولكني أعتقد أنهم يملكون بعض الأسلحة التي يخفونها كما هو الأمر بالنسبة لنا حيث لم نكشف عن جميع أسلحتنا. وإذا لعب المنتخب الأردني بأي طريقة فسنكون جاهزين لمواجهتم."
واعتبر الشمري أن النتائج الأخيرة السيئة أمام الأردن بما فيها خسارة الفريق 2-1 في كأس العرب عام 2002 ليست مؤشراً حقيقياً وقال "لا تتعلق مباراة الجمعة بالتاريخ. نعم تمتلك الأردن سجلاً أفضل منا ولكن الأمر سيكون منوطاً بما سيحدث غداً وليس ما حدث في الماضي."
واعتبر الشمري أن لا يجب على الفرق أن تستهين بالكويت لما حدث في هذا العام. فبعد التأهل بجدارة في مجموعتهم في تصفيات كأس آسيا، أنهى المنتخب الكويتي كأس الخليج بطريقة سيئة لدرجة أن الفريق قام بتغيير جهازه الفني حيث أقيل المدرب البرازيلي باولو سيزار كاربيجياني وحل مكانه المدرب المحلي محمد إبراهيم.
وقال الشمري "منذ مجيء الجهاز التدريبي الجديد حصلنا على نتائج جيدة حيث فزنا على ماليزيا على أرضها 2-0 وعلى هونغ كونغ 4-0 قبل الفوز على الإمارات 3-1 في ذلك اليوم."
"وبالطبع ستكون مباراتنا أمام الأردن صعبة. نحن معجبون بطريقة لعبهم ولقد حصلوا على عدة نتائج جيدة ولكننا سنكون مستعدين لهم."
أما في الجانب الأردني فيعلم المنتخب أن التعادل سيضعهم في موقف حيث يجب عليهم الفوز في مباراتهم الأخيرة وهو أمر سيحاول الجوهري تفاديه.
ولهذا السبب من المتوقع أن يبدأ المدرب المصري المباراة بالمهاجم مؤيد سليم الذي لعب في آخر عشر دقائق من مباراة الفريق أمام المنتخب الكوري الجنوبي يوم الاثنين والتي انتهت بالتعادل السلبي.
ولكن الجوهري لن يتخلى عن الدفاع كلياً حيث أنه من المتوقع أن يبدأ بنفس خط الدفاع الذي نجح في إيقاف الهجوم الكوري الذي كان مؤلفاً من آهن جونغ-هوان ولي دونغ-غوك.
وكان كل من القائد الأردني عبدالله أبو زمع وحسونة الشيخ اللذان يلعبان في الوسط الأردني قد تلقيا تعليمات تقضي بالتقدم للأمام وصنع المزيد من الفرص أكثر مما فعلا في المباراة الافتتاحية.
وقال المدرب المصري في أول الأسبوع "لقد أثبتنا أننا نستطيع الدفاع جيداً ولم يكن هناك أي سبب لتغير هذا الأمر في مباراتنا حيث أننا إذا كنا نحتاج للدفاع، يجب أن ندافع ولكن يجب أن نسجل الأهداف أيضاً."



بارك مستعد للعب أمام الإمارات




جينان – أعطى لاعب وسط إيندهوفن بارك جي-سونغ أملاً كبيراً لكوريا الجنوبية عندما أعلن أنه سيكون جاهزاً للعب أمام منتخب الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة.
وكان بارك الذي يبلغ من العمر 23 سنة قد غاب عن مباراة كوريا أمام الأردن والتي انتهت بالتعادل السلبي يوم الاثنين بعد مشاكل في إصبع قدمه وفي كاحله. ولكن صانع الألعاب خاض تمريناً كاملاً في اليومين الأخيرين ومستعد لأن يكون جزءاً من خطة المدرب جو بونفرير.
وقال بارك يوم الأربعاء "أتمنى أن ألعب المباراة أمام الإمارات وأنا سعيد لأني تعافيت من الإصابة وأتمنى أن يضعني المدرب في الفريق."
وقال بونفرير أنه لم يقرر ما إذا سيشرك بارك أم لا كما أن المدرب ينتظر استعادة المدافع كيم تاي-يونغ والذي تدرب بمفرده يوم الأربعاء بينما كان رفاقه في الفريق يتدربون على التسديد.
وقال بونفرير "سيكون هناك تغييرات في الخطة حيث أنني يجب أن أغير على الأقل في مركز واخد ولكني لم أقرر ما هو المركز ومن هو اللاعب."
ومهما سيكون القرار الذي سيتخذه بونفرير فإن المنتخب الكوري بحاجة إلى التسجيل أمام الإمارات إذا كان يريد الفريق التأهل إلى ربع النهائي من المجموعة الثانية.
وسيكون أمراً سيئاً تعادل الفريق مرة أخرى وقد تتبع الإمارات طريقة الأردن وتركز دفاعها لتربك الهجوم الكوري المكون من آهن جونغ-هوان ولي دونغ-غوك.
وقال بونفرير "تعادلنا أمام الأردن لا يعني أننا سنتعادل مع الإمارات حيث أن تحضيرنا لمباراة الإمارات كان حول كيفية تسجيل الأهداف وطريقة الفوز في المباراة"
وطلب بونفرير من الإعلام الكوري الجنوبي بتشجيع الفريق عوضاً عن القلق في من سيسجل الهدف المقبل وقال "هل المنتخب الكوري هو الوحيد الذي يقاتل لتسجيل الأهداف؟ نحن نحاول كل ما بوسعنا لتسجيل الأهداف. ولكن في نفس الوقت نحن نريد بعض الدعم ويمكن عندها أن نحصل على فرص أفضل للتسجيل."




الإصابة تقلق هاو المخضرم

بكين – قد يغيب المهاجم هاو هايدونغ، اللاعب الصيني المؤثر، عن باقي بطولة كأس آسيا 2004 بعد إصابته في ركبته وكاحله في المباراة التي فاز فيها فريقه يوم الأربعاء على إندونيسيا بنتيجة 5-0.
وخرج لاعب نادي داليان شايد البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، الذي سجل هدف الصين الثاني في المباراة برأسية جميلة، في منتصف المباراة إثر تعرضه لمخاشنة من المدافع الإندونيسي فيرمانسياه آغوس قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
وكانت إصابة هاو بادية عليه عندما عاد إلى فندق كونلون مع رفاقه في الفريق بعد المباراة ولكنه كان لا يزال قادراً على المزاح حيث سأل الجماهير السعيدة التي قابلته في الفندق "لماذا أنتم سعيدين؟ هل أنتم مسرورين لإصابتي؟"
ولكن الإصابة تعتبر هماً كبيراً لهاو ولحظوظ الصين في كأس آسيا. "أعتقد أن الإصابة خطيرة وقد يتطلب الأمر نصف شهر لكي أتعافى ولكني قلق لأني لن أشارك في بقية المباريات."
يذكر أن إصابة هاو هي الضربة الموجعة الثانية التي تتلقاها مستضيفة كأس آسيا الصين بعد غياب لاعب الوسط المهاجم لي جياوبينغ بسبب الإصابة.






[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

يعطيكم العافية وما قصرتم

والله يوفق المنتخب

يعطيكم الف عافيه

مشكووور و ما قصرررت ,,,

مشكورررررين وما قصرتوا

وانا ضد اقالة فاندرليم

لانه هذي اول خسارة للمنتخب من سنتين

الله يعطيكم العافيه على الأخبار .

وبالتوفيق للأخضر .

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة زعـــ( اسيا )ـــيم </u></center> مشكووور و ما قصرررت ,,,</normalfont>

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة الشلهوب الهلالي </u></center> [ALIGN=CENTER]يعطيكم العافية على الجهـود المبذولة .. ومنتخبنا ماقدم المطلوب منه .. وانا ضد اقالة فاندرليم .. يعني 23 فوز وخسارة ويقال .. وين قاعدين .. الشلهوب الهلالي [/ALIGN]</normalfont>

عادي يقال مرتين مو مره وحده ،، مشكلتنا مافزنا في مباراة او ما تأهلنا على طول شيلو المدرب

وحطو المدلك مدرب

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة sport2002 </u></center> الله يعطيكم العافيه على الأخبار . وبالتوفيق للأخضر .</normalfont>

يعطيكم العافية على الجهـود المبذولة ..

وأنا مع اقالة فاندرليم

لم تعجبني أي مباراة حتى الآن منتخبنا قوي بس حداه ثلاث أهداف في مباره واحد شوط واحد يلعبون بقوه وشوط يقل مستوهم!

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة الشلهوب الهلالي </u></center> [ALIGN=CENTER]يعطيكم العافية على الجهـود المبذولة .. ومنتخبنا ماقدم المطلوب منه .. وانا ضد اقالة فاندرليم .. يعني 23 فوز وخسارة ويقال .. وين قاعدين .. الشلهوب الهلالي [/ALIGN]</normalfont>

يعطيكم العافية على الجهـود المبذولة ..