23/07/2004, 12:55 AM
|
| رئيس تحرير صحيفة
GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
|
منتخبنا يلعب مباريات ودية في الصين!!
منتخبنا يلعب مباريات ودية في الصين!!
مباراة ثانية في بطولة رسمية، وليست أي بطولة بل ((قارية))، وصل المنتخب الوطني إلى ملاعبها في الصين لاستعادة لقبه الذي خطفه منه المنتخب الياباني قبل أربع سنوات في بيروت، ومع ذلك يواصل المدرب الهولندي فان درليم ((تجريب)) لاعبين، ويختبر قدراتهم، في الوقت الذي يجب أن يكون دربهم جيدا على تكتيك، يتيح لهم التفوق على نظرائهم!
المعروف أن أهم عوامل التفوق أن تختار التشكيلة المناسبة كعامل أساسي في الإبداع والتألق، لكن المدرب، لعب أمس أمام أوزبكستان في تصفيات المجموعة الثالثة في مدينة تشيندو بتشكيلة شبه جديدة، وتختلف كثيرا عن سابقتها أمام تركمانستان (2/2)! الخصمان يتشابهان في الأداء والتكوين الجسماني، ومع ذلك لم نتعامل معهما جيدا، بل كانت الغلبة لهما، الأول بإدراك التعادل آخر دقيقتين، والثاني بهزيمتنا بهدف من أول 12 دقيقة دون أن نستطيع الرد على مدى 78 دقيقة!
الأسوأ أن يقحم مدرب لاعبا في غير مركزه في أول مباراة له، ولم يكن لاعبا واحدا بل كثر! والأسوأ أكثر في هذا المقام الإصرار على طريقة غير مناسبة، أو معاكسة لظروف ما قبل المباراة أو أثناءها، وعدم استثمار لاعبين مؤهلين للإبداع، ولديهم الخبرة الكافية، ومهيئين جيدا من الناحيتين الفنية والبدنية•
أقول هذا ردا على تبريرات فان درليم فيما يخص الإرهاق، وعدم إمكانية إجراء مباريات ودية، بينما يوجد لاعبون ارتاحوا بما فيه الكفاية، ولا سيما من خرجت فرقهم من المربع الذهبي مبكرا، أو من لم يلعبوا خارجيا•
أيضا أوكل مهام للاعبين في مناطق غير التي تعودوا اللعب فيها، بل بعضهم يجيد اللعب بالقدم اليسرى، نراه في المنطقة اليمنى، والعكس صحيح، وهذا من دواعي ضياع جهد، وعدم دقة تمريرات، وإهدار فرص سهلة•
أيضا لم يلجأ إلى تكتيك يجبر الأوزبكيين على مغادرة المنطقة الخطرة، والأغرب أن يبقي مهاجمين ((حقيقيين)) إلى جواره في الوقت الذي يحتاج فيه إلى الفوز، ويتأخر في الاستفادة منهم، ثم يشركهم لأجل التغيير (هجوميا)•
نعم المنتخب سيطر على أكثر مساحات الملعب، وهذا بسبب تراجع الفريق المنافس، وفي الوقت ذاته عدم إجادة اللاعب السعودي التمرير داخل المنطقة، دون أن نغفل دور الحظ في بعض الهجمات• نعي جيدا أن كرة القدم تتيح مثل هذه المعادلات، وأعني أن يكسب فريق ما بهدف من هجمة واحدة، وأحيانا بأسلوب غريب، لكن المحير أسلوب اللعب، والعناصر المختارة، وزعزعة نفسيات بعض اللاعبين بعدم منحهم الفرصة كاملة•
نتحدث حرقة على الأخضر، وكي لا تتفاقم السلبيات، لعل المدرب يصحح أخطاءه، علما أن الفريق العراقي صعب المراس، وبات أكثر قوة وجاهزية نفسية، ويتفوق معنويا بعد فوزه القوي أمس على تركمانستان•
عموما•• سنبقى نتشبث بالأمل حتى آخر ثانية، آملين التوفيق لمنتخبنا•
خلف ملفي |
الوضع الشجري
