21/07/2004, 05:34 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 27/05/2004
مشاركات: 10
| |
|
مقتل المطلوب العوفي اثر مداهمه لوكر الارهابيين
مقتل المطلوب العوفي اثر مداهمه لوكر الارهابيين
متابعة: محمد السهلي، أحمد الجميعة، محمد الغنيم، علي الحضان، تركي الصهيل ،تصوير: صالح الجميعة، يحيى الفيفي:
قامت قوات الأمن ليلة أمس "الثلاثاء" بمحاصرة أحد المنازل بحي الملك فهد الذي يقطنه عدد من المطلوبين، وذلك بعد سماع دوي انفجار داخل المنزل، حيث تواجدت قوات الأمن في الموقع بكثافة، وفرضت طوقاً أمنياً على عدد من المداخل المؤدية إلى الجزء الشمالي الشرقي من حي الملك فهد .
وفي التفاصيل إن عدداً من المطلوبين للجهات الأمنية كانوا يختبئون بمنزل بالقرب من مدارس العناية الأهلية المجاور لشارع المغيرة بن شعبة بحي الملك فهد، وعند الساعة العاشرة وخمس واربعين دقيقة سمع سكان الحي القريبون من الموقع صوت انفجار مدوياً داخل المنزل شوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد منه مما اضطر عدد من الأسر إلى مغادرة منازلهم وإبلاغ الجهات الأمنية بما حدث، حيث تواجدت في البداية فرق من الدوريات الأمنية واشتبكت في الحال مع عدد من المطلوبين الذين قدموا من خارج الموقع، فيما توجه عدد من الدوريات إلى موقع الحادث إلى حين اكتمال بقية القوات التي أخذت تصل تباعاً إلى حي الملك فهد .
ويعود سبب الانفجار حسب مصادر غير مؤكدة إلى ان المطلوبين كانوا يعدون متفجرات داخل المنزل وانفجرت احدى العبوات، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن الانفجار كان نتيجة سيارة مفخخة كانت تعد لعملية انتحارية كبرى في مدينة الرياض مع نهاية مهلة العفو، حيث تم انفجار احدى العبوات أثناء حشوها داخل السيارة مما جعل ألسنة اللهب تتصاعد والدخان ينتشر بكثافة في الموقع .
ونتج عن الانفجار وعملية الاشتباك مع قوات الأمن اصابة ثلاثة من المطلوبين بإصابات خطيرة، كما قتل اثنين ترجح المصادر غير المؤكدة ان احدهم المطلوب صالح العوفي من قائمة الـ 26، حيث تشير المصادر غير المؤكدة ايضاً انه لقي حتفه قبل وصوله المستشفى، كما تم التحفظ على عائلة العوفي المكونة من زوجته وثلاثة اطفال.
وكان عدد من المطلوبين قد اشتبكوا مع قوات الأمن ونتج عن هذه المواجهة هروب ثمانية في سيارة هايلوكس موديل 2002(أربعة داخل السيارة واربعة في الحوض)، حيث تم تبادل اطلاق النار بين قوات الأمن والمطلوبين الذين كانوا يستخدمون الرشاشات وقذائف آر بي جي ويطلقونها مباشرة على دوريات الأمن وعلى المارة بشكل عشوائي حتى تمكنوا من الهرب باتجاه طريق الأمير عبدالله، حيث واصلت قوات الأمن مطاردتهم بعد ان استقلوا سيارة اخرى من نوع "جمس يوكن" اسود اللون، وتم اللحاق بهم إلى أن وصلوا حي السويدي، حيث لا تزال قوات الأمن تتابعهم هناك.
كما نتج عن هذه المواجهة ايضاً اصابة مواطن داخل سيارته الكامري بالقرب من تقاطع الأمير أحمد مع طريق هشام بن عبدالملك، كما تم اعطاب احدى السيارات التي تم نقلها فيما بعد بواسطة "سطحة"، كما اصيب اثنان من المواطنين بالقرب من شارع المغيرة بن شعبة، كذلك اصابة طفل يبلغ من العمر 12سنة بشظية في رأسه نتيجة تهشم زجاج أحد المحلات التجارية.وحسب افادة عدد من شهود العيان فإن عدد المطلوبين الموجودين في المنزل من غير الذين تمكنوا من الهرب بسيارة الهايلكس قد اقتحموا أحد المنازل المكون من دورين خلف احدى محطات البنزين بشارع المغيرة بن شعبة، حيث تمكنوا من كسر الأبواب بواسطة قذيفة آر بي جي والاحتماء بأسرة مكونة من ثلاث رجال وثلاثة نساء، حيث قام رجال الأمن بتطويق المنزل، وايقاف عملية اطلاق النار مؤقتا خوفا على سلامة المواطنين الموجودين بالمنزل، كما تم نشر القناصة على أسطح المنازل القريبة من الموقع، ومطالبة المطلوبين بالاستسلام عبر مكبرات الصوت، وعدم تعريض حياة الموجودين بالمنزل للخطر، ولا تزال قوات الأمن تطوق المكان استعدادا لدخول المنزل حتى الساعة الثالثة والنصف (ساعة اعداد هذا التقرير).
مشاهدات
@ المطلوبون أمنيا داخل المنزل يتجاوز عددهم أكثر من 15شخصا، مما يوحي ان هناك تخطيطاً لتنفيذ عملية كبرى بمدينة الرياض مع نهاية مدة العفو يوم غد الخميس ولكن انفجار احدى العبوات قد فضح مخططهم قبل أن يكملوه.
@ شهود عيان شاهدوا اطلاق نار كثيف بين دوريات الأمن التي كانت في الواجهة وبين عدد من المطلوبين الفارين من موقع الانفجار حيث اصيب ثلاثة من رجال الأمن اثناء المواجهة.
@ تم التحفظ على احدى سيارات المطلوبين، ونقلها بعد التأكد من خلوها من المتفجرات.
@ جميع المحلات المجاورة لموقع الانفجار والقريبة من شارعي المغيرة بن شعبة وهشام بن عبدالملك بحي الملك فهد أغلقت أبوابها مبكراً.
@ شاركت فرق من قوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ والدوريات الأمنية وفرق الكشف عن المتفجرات والدفاع المدني وسيارات الاسعاف من جمعية الهلال الأحمر في موقع الحدث.
@ قام خبراء في الكشف على المتفجرات بالدخول الى المنزل ومعاينة موقع الانفجار، ومعرفة أسبابه التي لم تتضح بعد ومن الموكد أن المطلوبين المصابين من جراء الانفجار سيقدمون معلومات مهمة في هذا الشأن.
@ تم تعزيز موقع الحدث بأربع فرق من قوات الطوارئ التي وصلت على عجل إلى الموقع واستلمت مواقعها، حيث تم تهيئة فرقة الاقتحام لدخول المنزل وتحرير المحتجزين.
@ شهدت الأحياء القريبة من حي الملك فهد مطاردات واسعة مع المطلوبين الفارين من موقع الحدث، حيث استقر بهم الحال في حي السويدي.
@ استقبل مستشفى دله اثنين من المصابين يعتقد انهم من رجال الأمن الذين تعرضوا لطلق ناري كثيف أثناء المواجهة.
@ تمركزت فرق من الهلال الأحمر بالقرب من جمعية الأطفال المعوقين تحسباً لأي طارىء.
@ حي الملك فهد يعود للواجهة مرة أخرى بعد أكثر من اسبوعين على كشف أحد الخلايا الإرهابية أثناء خروجها من احدى المنازل داخل الحي، حيث تم ضبط عدد من المتفجرات داخل المنزل.
@ رجال الأمن قاموا باخلاء عدد من المنازل القريبة من موقع الانفجار خوفاً من انفجار عبوات أخرى في المنزل، كما تم مطالبة عدد من المحلات التجارية باغلاق محلاتهم ومغادرة الموقع على الفور، كذلك تم منع وصول عدد من المواطنين إلى منازلهم القريبة من الموقع خوفاً على سلامتهم.
بيان وزارة الداخلية
الرياض - واس:
صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن قوات الامن قد اشتبهت بأحد المواقع التي يستخدمها أرباب الفكر المنحرف من المفسدين في الارض داخل أحد الاحياء السكنية المكتظة بمدينة الرياض وأثناء اجراءات التحقق من الموقع فوجئت باطلاق نار كثيف من أسلحة متنوعة بما في ذلك القنابل وقذائف الار بي جي وقد ردت قوات الامن على النار بالمثل.. ونتج عن ذلك
مقتل اثنين منهم واصابة ثلاثة والقاء القبض عليهم بالاضافة الى التحفظ على عائلة المطلوب صالح العوفي والمكونة من زوجته وثلاثة أطفال.. وأثناء تعامل قوات الامن معهم حاولت مجموعة أخرى منهم قدمت من خارج الموقع اشغال قوات الامن عن زملائهم المحاصرين فتصدت لهم قوات الأمن وتبادلت معهم اطلاق النار حيث لاذوا بالفرار ولا يزالون محل المتابعة الامنية.. وقد أصيب في الحادث ثلاثة من رجال الامن باصابات طفيفة وتم التحفظ على كمية من الاسلحة والمتفجرات والوثائق المتنوعة.
وسوف يصدر بيان الحاقي يوضح التفاصيل.. والله ولي التوفيق.
المطلوب العوفي..
يعتبر صالح محمد عوض الله العلوي العوفي من قائمة الـ "26"، عمره "38" سنة تخرج من متوسطة بالمدينة المنورة هي: متوسطة سيف الدولة الحمداني بحي الدويمة، ثم توجه لمدينة الرياض والتحق بدورة عسكرية في أعمال السجون بمدينة التدريب ليتخرج منها عام 1409هـ برتبة جندي أول بعد "9" أشهر، ثم طبقت بحق العوفي عدة جزاءات لمخالفات لديه بسبب سوء سلوكه، وبعد فترة تعين في سجن خيبر بالمدينة المنورة، ثم جنديا في سجن المدينة المنورة العام، وبعد "3" سنوات فصل من عمله عام 1413هـ لكثرة غيابه ومشاكله.
العوفي كان يسكن بمنطقة الحناكية بالمدينة المنورة بجوار مدرسة أبي هريرة، وطوله 165سم، حصل على التعليم المتوسط فقط، وشارك في حرب الشيشان عام 1415هـ، حيث اصيب اصابات بالغة في جبينه، ثم عاد للسعودية بعدها اختفى، وسافر لافغانستان عام 1414هـ، وفي عام 1415هـ مارس التجارة في بيع وشراء السيارات متخذاً بها ذريعة للتنقل في بعض الدول الأوروبية لأغراض التواصل مع بعض الخلايا الإرهابية هناك، توفي والده عام 1423هـ بالمدينة المنورة.
يصفه رفاقه بالمشاغب، والذكي، والجسور، وغير القادر على التمهل قبل إبداء أي تصرف عملي، كما يصفون بنيانه الجسدي بالهزيل.
يذكر أن بياناً للقاعدة قد نصّب العوفي زعيماً لها في الجزيرة العربية بعد مقتل عبدالعزيز المقرن.حسبي الله ونعم الوكيل |
الوضع العادي
