20/07/2004, 01:25 AM
|
رئيس تحرير صحيفة GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
صفقوا للأردن والجوهري وأد دي موس صفقوا للأردن والجوهري وأد دي موس نعم لنصفق، وبحرارة، فقد أعجبني أمس الفريق الأردني في أول ظهور له في نهائيات آسيا الـ 13 المقامة حاليا في الصين، وضد من؟ ضد المنتخب الكوري العريق (الرابع في كأس العالم 2002)•
وبان أيضا تميز الخبير العربي المصري محمود الجوهري في التكتيك الدفاعي، وتأجيج حماس لاعبيه، بالهجمات المرتدة المنسقة•
أما الهولندي أد دي موس الذي فشل مع الهلال، وبدأ مهمته مع الإمارات قبل نحو 40 يوما، فإن مباراة الأمس أمام الكويت، برهنت لنا انضباطا تكتيكيا عاليا، لكن الحظ وقف أمام تألق الإماراتيين، وابتسم للكويتيين• مباراتا أمس أعطتا انطباعا أوليا بأن المجموعة الثانية، هي الأقوى، وستكون نتائجها مثيرة ولافتة•
الكوريون كانوا في قمة تركيزهم وحضورهم التكتيكي، سرعة، حركة دائبة، فتح ثغرات، تمويه على الأطراف، عكسيات خطرة، وتحرك جماعي متقن، لكن إضاعة الفرص بسهولة، كعلة أبدية أحبطت الكثير من المحاولات الصارمة•
وأعتقد أن بونفرير المدرب الجديد سيضيف الكثير لهذا المنتخب الصلد، والحيوي•
في المقابل، أجاد الأردنيون في ((ضبط النفس))، وصمدوا جيدا، ومع مرور الوقت اكتسبوا جرعة إضافية من الثقة بالنفس، وبدأوا يهددون المرمى الكوري، بل إن الجوهري أقحم المهاجم أنس الزبون في الشوط الثاني الذي أزعج الدفاع الصيني، بيد أن الخبرة لم تسعفه وباقي زملائه في تتويج الفرص أهدافا•
الأردن برهن على أنه فريق يتطور بسرعة، ما دعا مراقبين كثرا إلى ترشيحه ((يونانا)) آخر، على غرار اليونان بطلة أوروبا، أو على الأقل ((حصانا أسود)) في محفل آسيا•
نأتي إلى الإمارات الذي بحق شدني منذ الدقيقة الأولى، بهجوم قوي ومركز، وحاصر الدفاع الكويتي، لكن مهاجميه أهدروا فرصا، إلى أن خادعهم الخبير بشار عبد الله بقذيفة زاحفة من خارج المنطقة أثقلت كاهل الإماراتيين الذين هاجموا بضراوة، لكن الأمور عاكستهم بضربة جزاء يرجح أن الحكم ناصر الحمدان أخطأ التقدير فيها، فالمدافع اندفع للكرة، دون أن يلمس جسم بشار الذي تذاكى، وهذا يحسب له، فاتسعت رقعة الاهتزاز المعنوي لدى الإماراتيين، قبل أن يجهضها بالكامل مدافعهم الذي أعاد الكرة في مرماه هدفا ثالثا•
وفي بداية الشوط الثاني عاد الأبيض مشرقا بهجوم محموم وسجل هدفا ملعوبا، وواصل دون أن يتمكن مهاجموه من استثمار الفرص، وحاول الكويتيون استثمار هذا الاندفاع، لكنهم أهدروا فرصتين ثمينتين، ثم تلاشت خطورتهم•
ما قدمه الإماراتيون ينبئ بمستوى رفيع ومنافسة حامية•
ولنا عودة حول أد دي موس وتداعيات أخرى، إضافة إلى تصريح فان درليم مدرب منتخبنا أمس ••
تحياتي•
خلف ملفي |