ثلاث مواجهات بين السعودية وتركمانستان خلال عام 2004م
من الصدف ان هناك ثلاث مناسبات ستجمع منتخبنا مع نظيره منتخب تركمانستان خلال عام 2004 فإلى جانب مباراة اليوم في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بكأس امم آسيا التقى المنتخبان يوم الأربعاء 1425/4/20هـ في آخر مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية التمهيدية لكأس العالم وانتهى اللقاء بفوز منتخبنا بثلاثية محمد نور "هدفين" وطلال المشعل وسيكون هناك لقاء ثالث عصر الثامن من سبتمبر القادم وبالعودة إلى اللقاء الأول نجد ان منتخبنا اكتفى بالظهور في الشوط الأول الذي شهد الاهداف الثلاثة في حين شهد الشوط الثاني غياباً تاماً لنجوم المنتخب وتراجعاً ملحوظاً في الأداء والروح واللياقة البدنية فالفريق الضيف وضح ضعف امكانياته، ولم يكن بذلك المنتخب "الند" أو المخيف، كان أداؤه ضعيفاً "فنياً" وامكانيات لاعبيه عادية جداً، وكان بإمكان منتخبنا زيادة رصيده وتحويل المباراة إلى "مهرجان" أهداف لكن تراجع أدائه في الشوط الثاني جعل النتيجة في هذا الشوط "سلبية" كما هي "سلبية" في الأداء المفاجئ للاعبي المنتخب الذين أضاعوا عدة فرص للثقة الزائدة في الأداء، واللعب الفردي. وهي بالمناسبة المرة الأولى التي يشارك فيها منتخب تركمانستا
ن في كأس امم آسيا ولا شك ان له تطلعاته المستحقة لتسجيل بداية جيدة في أول ظهور له في البطولة القارية .
منتخبنا في خطوته (الآسيوية) الأولى أمام تركمانستان اليوم
يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم الاحد أولى مبارياته الرسمية في نهائيات كأس آسيا 2004م وضمن مباريات الجولة الثالثة حيث يلتقي منتخب تركمانسان في اللقاء الذي يقام الساعة 1.45ظهراً على الملعب الأولمبي في شينغ ادو.مدرب المنتخب فاندرليم يبحث في هذا اللقاء عن الفوز وأيضاً تقديم المستوى الفني القوي وخصوصاً أنه سيكون دعامة للمنتخب في المباريات المقبلة ويعتبر المنتخب التركمانستاني ليس بالفريق المجهول حيث لعب المنتخب معه لقاء قبل شهر ونصف فمن تصفيات كأس العالم 2006م وانتهى بفوز المنتخب بـ 3/صفر.ويدخل المنتخب اللقاء بالتشكيل الذي كان أساسياً في آخر مناورة ومكون من مبروك زايد في حراسة المرمى وخط دفاع يمثله رضا تكر ونايف القاضي وعلي العبدلي وأحمد الدوخي وخط الوسط خميس العويران وسعود كريري وصاحب العبدالله وابراهيم سويد وخط المقدمة القحطاني ومرزوق "البيشي".ومن المتوقع أن يكون هناك اعتماد من قبل المدرب على الانطلاق من الأطراف عن طريق الدوخي والعبدلي مع الاعتماد على لعب الكرات البينية من العمق للمهاجمين القحطاني ومروزق وذلك للضعف في خط الدفاع التركمانستاني وتحقيق الأخضر لنتيجة قياسية في هذا اللقاء والذي يعتبر الأ
ول له سيكون جرس أنذار للفرق الأخرى ووجود لاعبين يتميزون بالسرعة في خط المقدمة يحث المدرب على الهجوم المبكر في بداية اللقاء.أما منتخب تركمانستان والذي تصدر المجموعة السابعة واستطاع الوصول لهذه النهائيات ويسعى مدرب المنتخب ماميدوف إلى اللعب على الجهمات المرتدة واستغلال وجود خط وسط قوي للفريق يمثله اللاعبون كوليف وارازوف ومسلم اغاسيف وغور باتغادي، فيما يتواجد في خط المقدمة اللاعب فلاديمير بايروحوف.ويعتبر خط الدفاع أسوأ الخطوط بالنسبة للمنتخب التركمانستاني وذلك لوجود لاعبين كبار السن مثل غوفانش اوفنكيوف.وبشكل عام يعتبر المنتخب السعودي الأفضل في أغلب خطوطه مع اعتماده على الهجوم من الأطراف وذلك لوجود ظهيرين لديهم القدرة على التقدم والمنتخب التركمانستاني يعتمد على الخطة الدفاعية وذلك بانتظار الهجمات المرتدة والتي قد تشكل خطراً على الحراسة السعودية. ويلتقي اليوم في بكين المنتخب القطري مع نظيره الأندونيسي في مباراة قد تكون من طرف واحد ونعني بذلك الفريق القطري الذي يقوده الفرنسي تروسيه فيما يواجه الفريق العراقي اوزباكستان في مواجهة قوية.
منتخبنا محط أنظار آسيا اليوم
عيد الثقيل
يترقب السعوديون اليوم أول لقاءات الأخضر في بطولة أمم آسيا 2004أمام تركمانستان بآمال وأحلام كبيرة بغية العودة إلى منصة الذهب الآسيوية والتي فقدوها في لبنان 2000م.لقاء الأخضر اليوم قد يحدد مدى قدرة المجموعة الشابة على المنافسة وقد يكشف ولو جزءاً من قدرة الآمال الخضراء على الصمود في مواجهة منتخبات آسيا نحو الذهب .نجوم الأخضر اليوم مطالبون ببداية بحجم كل الآمال التي يعقدها شباب الوطن عليهم لإعادة هيبة الكرة السعودية على الصعيد الآسيوي وتحدي كل الظروف التي تواجه الأخضر في مرحلة التجديد والبناء من نقص تعرض له المنتخب قبل بدء البطولة بأيام اليوم أنظار آسيا ستتجه صوب الأخضر لمعرفة قدرة الأخضر الجديد على إعادة أمجاده السابقة واعتلائه للعرش الآسيوي سنين طويلة .اليوم الأخضر محط الأنظار واليوم تنكشف قدرته على تحمل لهيب حمى المنافسة أمام أعتى المنتخبات الآسيوية .تركمانستان ستكون الاختبار المبكر لقدرة الأخضر على الصعود وتجاوزها يسنح السعوديين نفساً آخر من الأمل في عودة الذهب إلى الوطن .
مواجهة منتخبنا الأولى في الثانية إلا ربعاً ظهراً بتوقيت المملكة
ستكون مباراة منتبخنا الأولى في البطولة أمام تركمانستان في الساعة 1.45ظهراً بتوقيت المملكة وستنقلها أغلب القنوات الفضائية بما فيها القناة السعودية الرياضية التي أعدت استديو تحليلي خاص لمباريات المنتخب ستكون البداية فيه للزميلين محمد العبدي مدير تحرير الزميلة الجزيرة ومساعد العصيمي مسؤول الشؤون الرياضية بمجلة المجلة والنجم السعودي محمد الدعيع.
الغموض ورقة (تركمانستان) الرابحة في البطولة
يحيط المسؤولون ببعثة المنتخب التركمنستاني استعداداتهم بسرية تامة ولا يتحدثون كثيراً لوسائل الإعلام رغبة منهم في ابعاد اللاعبين عن أي ضغط إعلامي ورغم انهم مستبعدون تماماً من الترشيحات للمنافسة على التأهل لربع النهائي إلا انهم يصرون على كلمتهم ستكون في الملعب.
خليل الزياني من الصين يقول لـ "الرياض" :
كأس آسيا حركت مشاعري وأعادتني 20عاماً للوراء
أكد خليل الزياني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي أنه متفائل في نظرته لمنتخبنا الوطني وما سيقدمه في بطولة أمم آسيا والتي سيدشن فيها مشواره بلقاء تركمانستان اليوم.وقال الزياني في اتصال هاتفي مع "الرياض" من مدينة جينان الصينية حيث يتواجد كعضو في اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي: اعتقد أن هناك عوامل كثيرة تدعونا للتفاؤل وطرد التشاؤم من نفوسنا رغم العقبات التي تعترض طريق المنتخب لعل اهمها تاريخ الأخضر في بطولة آسيا حيث ظل منذ عام 84وحتى البطولة الماضية في لبنان عام 2000الرقم الأصعب في القارة الآسيوية بفوزه باللقب ثلاث مرات من أصل خمس مرات وصل فيها للنهائي وهذا يدل على أن ما بين منتخبنا وكأس آسيا اشبه بعلاقة من نوع مختلف أو اشبه بلغة خاصة قد لا يجيدها إلا هو وفضلاً عن ذلك فإن الإعداد الذي خضع له المنتخب وعطفاً على الظروف التي مر بها يعد مناسباً جداً خاصة وأنه يدخل للبطولة بعد موسم طويل قضاه اللاعبون مع انديتهم والمنتخب في الاستحقاقات المحلية والخارجية وهو ما أثر كثيراً على المنتخب حيث ظهرت إصابات ألزمت المدرب في الاستغناء عن اللاعبين المصابين، لكن في ظني أن تلك الأمور السلبية قد
تلعب لصالح المنتخب ايجابياً على الأقل في تحفيز اللاعبين ورفع وتيرة الحماس والتحدي لديهم خاصة وأن لاعبينا يملكون الوطنية الحقة كمحرض قوي على التالق والإبداع.وطالب خليل الزياني في الوقت ذاته الجماهير السعودية بعدم المبالغة في تطلعاتها وعدم الاحباط في ذات الوقت مشدداً على أن الواقعية والوسطية في التعاطي مع الأخضر مطلوبة من الجميع خاصة في هذه المرحلة الانتقالية من عمر المنتخب.وأوضح خليل الزياني الذي يتواجد في جينان للإشراف على المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الإمارات وكوريا الجنوبية والكويت والأردن أن هذه المجموعة تعد من اصعب المجموعات لتقارب مستويات الفرق فيها باستثناء المنتخب الكوري الذي قفز في مستواه قفزة عملاقة خلال العامين الماضيين وهو الأمر الذي مكنه من بلوغ دور الثمانية في المونديال الماضي وفضلاً عن ذلك وجود ثلاثة منتخبات عربية فيها وهو ما سيزيد من وتيرة المنافسة فيها رافضاً الخوض في نسبة التوقعات ما بين منتخبات المجموعة وإن كان يرشح كوريا كأبرز القادرين على التأهل مع عدم استبعاده من حدوث مفاجآت.وكشف الزياني في نهاية تصريحه أن تواجده في بطولة آسيا يثير في داخله احاسيس مختلفة ومشاعر غريبة كون هذه البطولة
كانت نقلة كبيرة في تاريخه موضحاً أن أغلب المتواجدين من المنتخبات العربية الثلاثة في جينان ما زالوا يتعاملون معه على أنه خليل الزياني المدرب وليس العضو الإداري في الاتحاد السعودي.
البيشي في ورطة !!
فوجئ مهاجم منتخبنا الوطني عبدالرحمن البيشي بضياع محفظته بعد خروجه من الفندق للتسوق وعاد مسرعاً وعلامات الدهشة بادية على محياه ليجد محفظته مع (أمن الفندق) الذين رفضوا اعطاءه اياها إلا بعد سؤاله عن محتوياتها ثم طلبوا منه التوقيع على ورقة تؤكد استلامه للمحفظة.
ياسر القحطاني : لن نتأثر بغياب أي لاعب
وفوزنا اليوم سيسهل مهمتنا
أكد مهاجم منتخبنا الوطني ياسر القحطاني أن المنتخب سيثبت قوته وقدومه بقوة للمنافسة من خلال المباراة الافتتاحية أمام تركمانستان مضيفاً أن الفوز بهذه المباراة سيعطي دفعة معنوية كبيرة وسيسهل مهمته لتصدر المجموعة والتأهل للدور ربع النهائي وعن رأيه في المجموعة التي وقع فيها المنتخب وما قيل عن أن مهمة المنتخب ستكون سهلة لبلوغ الدور ربع النهائي قال كل المنتخبات جاءت للمنافسة وأن تلعب أمام فريق مغمور أصعب كثيراً من اللعب أمام فريق قوي لأن الفرق الضعيفة تلعب بطريقة دفاعية بحتة ولا يمنحك الفرصة للعب، لكن لدي إحساس أن الأمور ستسير بشكل جيد لأني لمست من زملائي إصراراً كبيراً على تقديم أداء يليق بسمعة المنتخب السعودي.وتوقع القحطاني أن يتأهل منتخبنا والمنتخب العراقي عن هذه المجموعة وافصح عن تمنياته بأن يكون المنتخبان هما فارسا الرهان لهذه المجموعة مشيراً أيضاً إلى قوة المنتخب الاوزبكي والذي يمكن أن يكون له رأي آخر.وعن رأيه عن مشاركته لأول مرة مع المنتخب السعودي في بطولة قال لا شك أن هذا شرف كبير لي وأرجو أن أكون على قدر الثقة وأن أقدم مع زملائي أداء متميزاً ولا اخفيك انني فرح كثيراً بالمشاركة في بطولة آسيا ولكن الفرحة الحقي
قية ستكون بالفوز باللقب الآسيوي للمرة الرابعة.وعن كثرة الإصابات التي المت بلاعبي المنتخب ومدى تأثيرها على أدائه في البطولة، قال لا شك أن الإصابات لها تأثير على المنتخب وفقدنا بسببها لاعبين مهمين ولكن بقية اللاعبين وأنا منهم لدينا إصرار كبير على تعويض هذا النقص وتأكيد أن المنتخب السعودي لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كان حجمه.وعن المنتخبات التي يرشحها للمنافسة على اللقب قال أنا لا اهتم كثيراً للترشيحات والسبب ما فعله المنتخب اليوناني في بطولة أمم أوروبا عندما أحرز اللقب بالرغم من أن أحداً لم يتوقع وصوله لربع النهائي وليس فوزه باللقب.
أحمد اليوسف وصل الصين
وصل رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف والوفد المرافق له الى مطار بكين الدولي حيث كان في استقباله السفير الكويتي لدى جمهورية الصين الشعبية فيصل الغيص.وسيحضر اليوسف واعضاء الوفد مباريات المنتخب الكويتي في كأس الامم الاسيوية التي تستضيفها الصين بمشاركة 16منتخبا اسيويا.
حشد إعلامي كبير لتغطية البطولة
يتولى تغطية كأس الامم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم في الصين اكثر من 1100اعلامي يشكل الصينيون الاكثرية بينهم.وفي الصحافة المكتوبة، هناك 716صحافيا من معظم الدول الآسيوية منهم 476صينياً، وفي مجال التصوير، هناك 294مصورا بينهم 119من الصين.وفضلاً عن الصحافيين والمصورين، توجد 67محطة اذاعية لنقل أحداث البطولة منها 57محطة صينية، فضلاً عن 67محطة تلفزيونية.
بلاتر بعد الافتتاح: المستقبل هو آسيا
البحرين تبدأ المشوار بالتعادل مع أصحاب الضيافة
انتزعت البحرين نقطة ثمينة من الصين في عقر دارها على استاد العمال في بكين في افتتاح منافسات المجموعة الاولى وكأس الامم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم، التي تستضيفها الصين.. وسجل زهينغ زهي (58) من ركلة جزاء ولي جين يو (67) هدفي الصين، ومحمد حبيل (41) وحسين علي (88) هدفي البحرين.
وحصد كل منتخب نقطته الاولى في البطولة، وتقاسما صدارة المجموعة التي تضم أيضا قطر وإندونيسيا اللتين تلتقيان غدا على الملعب ذاته.
وسبق المباراة حفل افتتاح دام نحو 35 دقيقة تضمن فقرات عدة منها الأبراج الأربعة على زوايا الملعب التي ترمز إلى سور الصين العظيم، حيث حمل كل برج شعارا، الأول يشير إلى مرور مائة عام على تأسيس الاتحاد الدولي (فيفا)، والثاني مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي، والثالث إلى شعار الاتحاد الاسيوي، والرابع إلى كرة القدم الصينية في القرون الماضية.
وألقى رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، كلمةً خلال الحفل قال فيها (إنه فخر لي أن أكون هنا معكم في كأس آسيا التي تأتي في احتفالات الاتحاد الآسيوي بمرور خمسين عاما على تأسيسه)، مضيفا (المستقبل هو آسيا، المستقبل هو الصين).
ثم ألقى رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، كلمة أيضا جاء فيها (إننا سعداء جدا لإقامة هذا المهرجان الكبير في الصين التي تستضيف النهائيات للمرة الأولى في تاريخها)، متمنيا (أن تقدم المنتخبات الآسيوية أفضل ما لديها)، ثم أعلن افتتاح البطولة رسميا.
وبدا وكأن الادوار انقلبت في الشوط الأول خلافا للتوقعات فتميز بسيطرة بحرينية على المجريات رغم ندرة الفرص الحقيقية على المرمى، حيث افتقر اللاعبون إلى الأفكار السريعة أمام المنطقة التي عمد الصينيون إلى إقفالها جيدا.
وفوجىء الصينيون بالهجوم البحريني واضطروا إلى البقاء في منطقتهم والانطلاق عبر الهجمات المرتدة، التي شكلت خطرا كبيرا على مرمى علي سعيد لكنها لم تثمر، وعندما فتح أصحاب الأرض خطوطهم في الدقائق الأخيرة منحوا ضيوفهم فرصة تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط بأربع دقائق.
ودانت السيطرة كليا للصين في الشوط الثاني فسجلت هدفين وكان بامكانها إضافة المزيد بعد أن قدمت مستوى مغايرا عن الأول، فيما تراجع البحرينيون ولكنهم تأثروا كثيرا بالجهد الذي بذلوه في الحصة الأولى، فلم يحصلوا على أي فرصة تذكر باستثناء الدقائق الأخيرة حين خطفوا هدف التعادل.
واستمر المنتخب البحريني في مبادرته الهجومية سعيا إلى تسجيل هدف مبكر يربك أصحاب الأرض، في حين كان الصينيون ينطلقون بهجمات مرتدة سريعة شكلت بعض الخطورة على مرمى علي سعيد، ومن إحداها تطاول لي جياو بينغ لكرة عالية من الجهة اليمنى لكنه أكملها برأسه ضعيفة على يمين المرمى (14).
ووصلت كرة طويلة إلى محمد حبيل على حدود المنطقة تابعها بلمسة واحدة عندما لمح الحارس ليو يون فيي متقدما عن مرماه فحاول الأخير إبعادها إلا أنها تابعت طريقها نحو الشباك (41).
وسنحت للصين فرصة خطرة لإدراك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما تلقى يان سونغ كرة من الجهة اليسرى وتابعها طائرة لكنها لامست القائم الأيمن لمرمى علي سعيد.
وكان من الطبيعي أن يهاجم المنتخب الصيني في الشوط الثاني سعيا لإدراك التعادل على الأقل، وسنحت له فرصتان مبكرتان، الأولى عندما مرر زهاو جون زهو كرة داخل المنطقة إلى لي جين يو فسددها لكن الحارس كان لها بالمرصاد (48)، والثانية من جون زهو نفسه الذي سدد كرة قوية أبعدها سعيد أيضا (50).
وكثف الصينيون ضغطهم وحاصروا لاعبي البحرين في منطقتهم وحصلوا على ركلة جزاء عندما لمس محمد السيد عدنان الكرة بيده وهو مرتمٍ على الأرض لإبعادها من أمام سونغ فانبرى لها بنجاح زهينغ زهي في الدقيقة 58 معيدا الأمور إلى نصابها.
وأعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للصينيين فتخلصوا من الضغط الذي لازمهم منذ بداية المباراة وواصلوا ضغطهم على المرمى البحريني ونجحوا في تسجيل الهدف الثاني اثر كرة متقنة من زهو تينغ إلى لي جين يو على مشارف المنطقة فسددها بيسراه ارتطمت بالقائم الأيسر ثم تحولت إلى داخل الشباك (67).
وحاولت البحرين في الدقائق الأخيرة لكن بخجل، وكانت لها فرصة قبل النهاية بخمس دقائق عندما تابع علاء حبيل كرة برأسه سهلة في متناول الحارس الصيني، لكن هدف التعادل أتى بعد ثلاث دقائق عبر المهاجم حسين علي الملقب ب(بيليه) الكرة البحرينية الذي دخل مكان محمد جعفر، وتلقى كرة على مشارف المنطقة فسددها قوية عجز الحارس عن صدها.
ثلاثة منتخبات عربية مرشحة للفوز اليوم
والعراق في الاختبار الأصعب مع أوزبكستان
أمام تركمانستان منتخبنا يبدأ المشوار الصعب
لاستعادة اللقب الآسيوي
عبد الكريم الجاسر
تدخل ثلاثة منتخبات عربية هي قطر والسعودية والعراق المنافسة اليوم الأحد وكل منها مرشح لحصد أول ثلاث نقاط له في كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تنطلق في الصين اليوم وتستمر حتى 7 آب-اغسطس المقبل. في المجموعة الأولى، تلعب قطر مع إندونيسيا على استاد العمال أيضا، وفي المجموعة الثالثة على ملعب تشنغدو، تلتقي السعودية وصيفة بطل النسخة الماضية مع تركمانستان، والعراق مع أوزبكستان. وسيكون الاختبار الأصعب اليوم للعراق لأن مستوى أوزبكستان مرتفع ويفوق إمكانات إندونيسيا وتركمانستان، وسيشكل محطة مهمة في مشوار المنتخبين في البطولة.
رغم ظروفه الصعبة منتخبنا من المرشحين
وتلقى المنتخب السعودي الساعي إلى استعادة اللقب الذي فقده في الدورة الثانية عشرة في لبنان عام 2000 عندما خسر في المباراة النهائية أمام اليابان صفر-1، علماً أنه كان أهدر ركلة جزاء عبر حمزة إدريس المعتزل دولياً أكثر من ضربة موجعة في إطار استعداداته للنهائيات تمثلت بإصابة عدد من لاعبيه البارزين. فبعد أن أبعدت الإصابة الحارس محمد الدعيع ومحمد أمين حيدر وأسامة المولد، شهد المعسكر الأخير ل(الأخضر) في ماليزيا إصابة لاعبين مؤثرين هما محمد نور وعبد الله الواكد، ما أفقد المدرب الهولندي جيرارد فان درليم ورقتين رابحتين في سعيه إلى المنافسة على اللقب. ولكن المنتخب السعودي يملك بدائل جاهزة لأن مستوى اللاعبين الاحتياطيين لا يقل أبداً عن الأساسيين، وهو ما أكده فان درليم في تعليقه على تأثير الإصابات على منتخبه. وشتان ما بين منتخبي السعودية وتركمانستان، فالأول له باع طويل في هذه البطولة وبات الرقم الصعب فيها لأنه وصل إلى المباراة النهائية في الدورات الخمس الماضية، فأحرز اللقب أعوام 1984 و1988 و1996 (يملك الرقم القياسي بعدد الألقاب بالتساوي مع إيران)، وخسر النهائي أمام اليابان عامي 1992 و2000، ورغم ظروفه الصعبة فإنه من المرشحين للوصول إلى المباراة النهائية على الأقل. ويريد المنتخب السعودي أيضا أن يمحو من الأذهان نتائجه السيئة في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 حين لقي ثلاث هزائم متتالية وخرج من الدور الأول، والبطولة القارية خير مكان له لاستعادة الثقة خصوصاً أنه يسعى إلى التأهل إلى نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006 للمرة الرابعة على التوالي. وللمصادفة، فإن منتخبي السعودية وتركمانستان وقعا في مجموعة واحدة أيضا في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006 حيث التقيا في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة في التاسع من تموز-يونيو الماضي وفازت السعودية بسهولة بثلاثة اهداف نظيفة سجلها طلال المشعل (2) ومحمد نور الذي سيغيب عن المواجهة غداً.
ولن تطرأ تعديلات كثيرة على التشكيلة السعودية التي خاضت اللقاء في تصفيات كأس العالم، باستثناء غياب نور والواكد، لأن (الأخضر) يضم عدداً من اللاعبين الذين يعتمد عليهم فان درليم منذ أشهر وفي مقدمتهم مبروك زايد في حراسة المرمى، ورضا تكر وحمد المنتشري وأحمد الدوخي في الدفاع، وخميس العويران وإبراهيم السويد في الوسط، ومرزوق العتيبي وطلال المشعل وياسر القحطاني في الهجوم. ويعتمد فان درليم على فلسفة خاصة به في الإشراف على المنتخب السعودي حيث حقق معه نتائج لافتة حتى الآن وقاده إلى لقب بطل كأس العرب الثامنة وكأس الخليج السادسة عشرة في الكويت، ويفضل دائما عدم خوض مباريات إعدادية قوية أو تجنبها في بعض الأحيان وهو ما فعله في معسكره بماليزيا الذي التقى فيه المنتخب مع فريق محلي وفاز عليه 3 -صفر.
لكن يجب على فان درليم عدم الاعتماد على نتيجة اللقاء مع منتخب تركمانستان في تصفيات كأس العالم، لأن الأخير كان مفاجأة التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا وفاز فيها على الإمارات 1 -صفر في عشق أباد ثم تعادل معها 1 -1 إياباً في الشارقة.
وقال الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل بدء المنتخب مشواره الآسيوي (لن نطالب اللاعبين بما يفوق طاقتهم رغم أن اللقب مطلب للجميع، ولنا نحن أيضا رغم الحالات الإجبارية التي تعرضنا لها). وتابع (لدينا ثقة كبيرة بأفراد المنتخب ونأمل أن يقدم مستويات جيدة خصوصاً أننا مرتاحون للبرنامج الإعدادي)، مضيفا (ندخل كأس آسيا كأبطال لأن المنتخب السعودي كان في الطليعة في هذه البطولة منذ عشرين سنة، وهو قادر الآن على إكمال مسيرته).
في المقابل، لا تملك تركمانستان أي تاريخ يذكر في النهائيات الآسيوية التي تشارك فيها للمرة الأولى في تاريخها، ويعتبر المسؤولون عن كرة القدم فيها أن التأهل هو الإنجاز بعينه.
ولكن رغم ذلك، فإن تركمانستان بلغت النهائيات بعد تقديمها عروضاً جيدة فانتزعت صدارة المجموعة السابعة أمام منتخبات الإمارات وسوريا وسريلانكا جامعة 14 نقطة متقدمة بفارق نقطة واحدة أمام الإمارات التي تخوض غمار البطولة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الكويت والأردن وكوريا الجنوبية. وأبرز لاعبي تركمانستان فلاديمير بيرموف ورجب مراد اغاباييف ومسلم اغاييف وقربان جوردييف ومينغازوف.
العراق - أوزبكستان
يخوض المنتخب العراقي اختباراً لا يخلو من صعوبة ضد نظيره الأوزبكستاني لكن يبدو أن المدرب المحلي عدنان حمد وضع هدفاً واضحاً أمامه بالتأهل إلى ربع النهائي، ولذلك يتعين عليه تحقيق بداية جيدة في النهائيات. يخوض منتخب العراق نهائيات كأس آسيا للمرة الخامسة بعد أعوام 72 و76 و1996 و2000، وأفضل نتائجه فيها حلوله بالمركز الرابع عام 1976، وكان وصل إلى ربع النهائي في لبنان قبل أن يخسر أمام اليابان 1 -4. ويبقى أفضل إنجاز للكرة العراقية تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك، والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 3 مرات أعوام 80 و84 و1988. يشارك المنتخب العراقي في كأس آسيا بالمنتخب الأولمبي الذي سيمثل عرب آسيا في أولمبياد أثينا في آب-أغسطس المقبل، ودعمه بثلاثة لاعبين من أصحاب الخبرة هم رزاق فرحان وعبد الوهاب أبو الهيل وحيدر جبار. ويتولى حمد الآن الإشراف على المنتخبين الأول والأولمبي، وهو كان قاد الأولمبي إلى نهائيات الألعاب الأولمبية ثم اسند إليه الاتحاد قبل أيام من النهائيات الآسيوية مهمة الإشراف على المنتخب الأول، ولكن أياً يكن المسمى، فإن المنتخب الحالي يمثل المنتخبين الأول والأولمبي معاً. ولن تتغير أمور كثيرة على حمد الذي يشرف على الأولمبي منذ فترة ويعرف تماما قدرات لاعبيه، لكنه كان يفضل ظروفاً أفضل لكي يعد فيها المنتخب، فاكتفى بمعسكر قصير في الأردن قبل أن يتوجه إلى تايلاند لأيام قليلة قبل البدء بالمنافسة. ويضم المنتخب العراقي عددا من اللاعبين المميزين منهم أحمد صلاح وصالح سدير وهما على وشك الاحتراف في الزمالك المصري، ونشأت أكرم لاعب النصر السعودي، ويونس محمود الذي كان في الوحدة الإماراتي لكنه استغنى عنه قبل فترة، وعماد محمد ورزاق فرحان المحترفان في قطر، فضلا عن أبو الهيل وجبار والمدافع باسم عباس. ولا يمكن الاستهانة بقدرات المنتخب الأوزبكستاني الذي تأهل إلى النهائيات الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي لكنه ما يزال يبحث عن تخطي الدور الأول. واللافت أن تأهل أوزبكستان إلى نهائيات الصين كان سهلاً حيث تصدرت المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة متقدمة بفارق مريح على تايلاند (9) وطاجيكستان (8 ) وهونغ كونغ (4). ويغيب عن منتخب أوزبكستان مهاجم دينامو كييف ماكسيم شاتسيخ بسبب الإصابة.
قطر - إندونيسيا
لا بد لنا أن نحرز ثلاث نقاط من مباراتنا الأولى إذا أردنا البحث عن التأهل إلى ربع النهائي، هذا ما قاله الفرنسي فيليب تروسييه مدرب منتخب قطر بوضوح لدى الحديث عن طموحاته في البطولة. وجنبت القرعة قطر مواجهة الصين أو البحرين في المباراة الأولى، لأن لقاء إندونيسيا التي تبلغ النهائيات للمرة الثالثة على التوالي أسهل من دون شك. يشارك المنتخب القطري في نهائيات كأس الأمم الآسيوية للمرة السادسة بعد اعوام 80 و84 و88 و1992 و2000 ، وكان بلغ ربع النهائي في النسخة الماضية قبل أن يخسر أمام الصين 1 -3. وجاء تأهل قطر إلى النهائيات صعباً حيث حلت ثانية في المجموعة الثانية خلف الكويت، ولم تضمن بطاقتها إلا في المرحلة قبل الأخيرة التي فازت فيها على سنغافورة. وواجهت المنتخب القطري مشكلة العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي بإيقاف دوليي السد الخمسة بعد الشغب الذي حصل في المباراة ضد القادسية الكويتي في دوري أبطال آسيا، لكن لجنة الاستئناف في الاتحاد القاري قررت السماح لهم بالمشاركة في كأس آسيا، إلا أن تروسييه لم يضعهم في حساباته في مرحلة الإعداد ولم يضمهم إلى التشكيلة. ويعتمد تروسييه في نهائيات الصين على منتخب شاب معظم عناصره لم تشارك في كأس الخليج الأخيرة أوائل العام الماضي، وأبرز العناصر الموجودة عزت جدوع ووليد محيي الدين وسعد الشمري ومحمد غلام وسيد بشير وماجد أمام وسعود فتح ووسام رزق ونايف الخاطر. لكن المدرب الفرنسي يأخذ على لاعبيه (عدم الاستفادة من الفرص جيدا لتسجيل الأهداف)، وهذا ما بدا واضحا في المباراتين الوديتين أمام فريق فيسل كوبي الياباني (صفر- 1 )، ومنتخب جامعات اليابان (صفر- 2 )، لكن تروسييه أكد أنه جاء إلى الصين للدفاع عن سمعته كبطل لآسيا( قاد اليابان إلى اللقب في النسخة الماضية) ولقيادة قطر إلى ربع النهائي.
رغم كل الظروف والإصابات..
الصينيون يراهنون على الأخضر مجدداً
يحظى المنتخب السعودي هنا في مدينة تشنغدو الصينية بمعظم ترشيحات الجماهير الصينية والإعلام؛ حيث يتوقع الجميع المنتخب السعودي المفضل الأول لصدارة المجموعة، ومن ثم الوصول للنهائي.. هذا ما تعكسه ترشيحات متابعي كرة القدم الآسيوية. أما المنتخب العراقي الشقيق فإنه المرشح الثاني مع منتخبنا للتأهل.. حيث إن نتائج المنتخب الأولمبي العراقي وما عرف عن الكرة العراقية من إصرار ورغبة كبيرة في المنافسة جعل الترشيحات تتجاوز منتخب أوزبكستان نحو العراق.. غير أن كل ذلك لم يجاوز الآراء والانطباعات الشخصية، وبالتالي فإن تأثيرها السلبي على المنتخب السعودي ستبعد تماماً.. فالإعلام الصيني والآسيوي يتابع الفرق والمنتخبات ويحضر التدريبات، لكن الصحف التي تصدر باللغة الصينية هي الأكثر وهي التي لا يعرف الكثيرون ما تكتبه.. من هنا فإن الأجواء الإعلامية مناسبة جداً لمنتخبنا ولاعبينا، والجميع مستعد بعيداً عن الضغوط المعتادة..
نحن الإعلاميين المرافقين للأخضر نجد الكثير من الحرج عند سؤالنا عن أبرز اللاعبين السعوديين حالياً، وذلك بسبب تقارب مستوى اللاعبين الحاليين وامكانية بروز أي لاعب سعودي ليكون نجماً لامعاً ومؤثراً، وهو ما جعل البعض يعاود القول: إن المنتخب السعودي حينما يصل كأس آسيا تكثر الأعذار، وتقولون إنه ليس لديكم لاعبون جيدون، وإنكم لن تحققوا شيئاً.. ولكن عندما تبدأ البطولة يظهر العكس.. وهكذا.
الغريب في الأمر أن اليابان وكوريا يعتقد البعض أنهما لن يفعلا شيئاً، خصوصاً كوريا، بينما لا يراهن الصينيون كثيراً على منتخبهم ويشككون في وصوله للنهائي، خصوصاً أنه قد يجد المنتخب السعودي في طريقه.
تعادل الصين والبحرين 2 - 2
تعادلت الصين مع البحرين 2 - 2 أمس السبت في بكين في افتتاح منافسات المجموعة الاولى وكأس الامم الاسيوية لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7 آب - اغسطس المقبل. وسجل زهنغ زهي (58 من ركلة جزاء) ولي جين يو (67 ) هدفي الصين ، ومحمد حبيل (41) وحسين علي (88) هدفي البحرين. وتضم المجموعة ايضا قطر واندونيسيا اللتين تلتقيان اليوم الاحد في ختام الجولة الاولى.
نواف بن فيصل وصل تشنجدو
وصل إلى تشنجدو بجمهورية الصين الشعبية أمس صاحب السموّ الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ورئيس بعثة منتخب المملكة في نهائيات كاس أمم آسيا 2004 م المقامة حالياً بالصين.
وكان فى استقبال سموّه بمطار تشنجدو صاحب السموّ الأمير تركي بن خالد بن فيصل المشرف العام على منتخب المملكة الأول لكرة القدم، والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الصين عبدالرحمن مغربي، ونائب المشرف العام على المنتخب محمد النويصر.
جدول مباريات كأس آسيا - الصين 2004
السبت 29-5-1425هـ حفل الافتتاح 1.30 بكين
الموافق 17-7-2004م 1 الصين - البحرين 3.00 بكين
الأحد 1-6-1425هـ 2 قطر - إندونيسيا 5.00 بكين
الموافق 18-7-2004م 3 السعودية - تركمانستان 1.45 تشنجدو
4 العراق - أوزبكستان 4.15 تشنجدو
الاثنين 2-6-1425هـ 5 كوريا - الاردن 1.30 جيتان
الموافق 19-7-2004م الكويت - الإمارات 4.00 جيتان
الثلاثاء 3-6-1425هـ 7 اليابان - عمان 1.00 تشونج كينج
الموافق 20-7-2004م 8 إيران - تايلند 3.30 تشنج كينج
الأربعاء 4-6-1425هـ 9 البحرين - قطر 1.30 بكين
الموافق 21-7-2004م 10 اندونيسيا - الصين 4.00 بكين
الخميس 5-6-1425هـ 11 تركمانستان - العراق 1.30 تشنجدو
الموافق 2-7-2004م 12 أوزبكستان - السعودية 4.00 تشنجدو
الجمعة 6-6-1425هـ 13 الأردن - الكويت 1.30 جينان
الموافق 23-7-2004م 14 الامارات - كوريا 4.00 جينان
السبت 7-6-1425هـ 15 عمان - إيران 1.00 تشونج كينج
الموافق 24-7-2004م 16 تايلند - اليابان 2.30 تشونج كينج
الأحد 8-6-1425هـ 17 الصين - قطر 2.00 بكين
الموافق 25-7-2004م 18 البحرين - إندونيسيا 2.00 جينان
الاثنين 9-6-1425هـ 19 السعودية - العراق 2.00 تشنجدو
الموافق 26-7-2004هـ 20 تركمانستان - أوزبكستان 2.00 تشونج كينج
الثلاثاء 12-6-1425هـ 21 الأردن - الإمارات 2.00 بكين
الموافق 27-7-2004م 22 كوريا - الكويت 2.00 جينان
الاربعاء 11-6-1425هـ 23 عمان - تايلند 2.00 تشنجدو
الموافق 28-7-2004م 24 اليابان - إيران 2.00 تشونج كينج
الجمعة 13-6-1425هـ 25 أول الأولى - ثاني الثالثة 4.00 بكين
الموافق 30-7-2004م 26 أول الثالثة - ثاني الأولى 1.00 تشنجدو
السبت 14-6-1425هـ 27 أول الثانية - ثاني الرابعة 4.00 جينان تشونج
الموافق 31-7-2004م 28 أول الرابعة - ثاني الثانية 1.00 كينج
الثلاثاء 17-6-1425هـ 29 فائز 25 - فائز 27 4.00 بكين
الموافق 3-8-2004م 30 فائز 26 - افائز 28 1.00 جينان
الجمعة 20-6-1425هـ خاسر 29 - خاسر 30
الموافق 6-8-2004م
السبت 21-6-1425هـ فائز 29 - فائز 30
الموافق 7-8-2004م
فاندرليم يعتمد على(الحرس القديم الجديد) ولا يأبه بالاصابات
يعتمد الهولندي جيرارد فان درليم مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم على''الحرس القديم الجديد'' في نهائيات كأس آسيا في الصين لكن خياراته جاءت بعد مراقبته جيدا لمباريات الدوري المحلي والمسابقات الخارجية التي شاركت فيها الاندية السعودية.
ويؤكد المدرب في الوقت ذاته عدم تأثره كثيرا بالاصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين في الايام الماضية وابعدتهم عن التشكيلة.
وكانت التشكيلة الاولية المكونة من ثلاثين لاعبا شبه جاهزة في ذهن فان درليم الذي لم يكثر من المباريات الاعدادية لكأس آسيا معتبرا ان مباريات تصفيات كأس العالم شكلت خير اعداد لها, لكنه ركز بصورة واضحة على المعسكر الاخير في ماليزيا الذي امتد لاسبوعين وسبق التوجه الى الصين مباشرة.
وشملت قائمة اللاعبين العديد من العناصر الشابة المدعمة طبعا بعناصر الخبرة, ما يؤكد ان المدرب لا يعترف بعامل السن وانما بعطاء كل لاعب, فخلت التشكيلة مثلا من اسم الجناح الايسر السريع والذي تألق هذا الموسم مع فريقه الاهلي حسين عبد الغني.
ويغيب عن تشكيلة ''الأخضر'' ايضا بعض اللاعبين امثال صالح الصقري ومحمد شريفي بداعي الاصابة وسعيد الودعاني وناصر الحلوي لاسباب فنية, والحارس محمد الدعيع ومحمد نور وعبدالله الواكد ومحمد امين حيدر واسامة المولد بسبب الاصابة قبل انطلاق البطولة, لكنها شهدت في المقابل عودة لاعبين سبق لهم الانضمام الى صفوف المنتخب في منافسات سابقة مثل سعد الزهراني وعبدالرحمن البيشي ومحمد الشلهوب الذين تألقوا مع النصر والهلال هذا الموسم.
ففي حراسة المرمى, هناك حارس يملك خبرة كافية في المنافسات الدولية وهو مبروك زايد.
اما منطقة قلب الدفاع فهي آمنه بوجود الثنائي المتفاهم والمتألق في نفس الوقت رضا تكر وحمد المنشري, ومعهما نايف القاضي الذي لا يقل مستوى عنهما لانه يجيد الانقضاض والمراقبه اللصيقة وابعاد الكرات العالية من جميع الاتجاهات فضلا عن التمركز السليم وميله الى مساندة الهجومية.
ويشغل احمد الدوخي وعبد العزيز الجنوبي مركزي الظهيرين الايمن والايسر على التوالي, وسيكون الضغط عليهما كبيرا لان البديلين علي العبدلي وسعود الخيبري جاهزان تماما لملء الفراغ وان كانت خبرتهما الدولية ما تزال غير كافية.
ويعتبر خط وسط المنتخب السعودي الاقوى بين صفوفه نظرا لوجود عدد كبير من اللاعبين المميزين الذين يملكون مستويات مقاربة ما قد يضع فان درليم في حرج لاختيار الانسب منهم للتشكيلة الاساسية, ويضم هذا الخط خميس العويران وابراهيم السويد ومحمد الشلهوب وسعود كريري وصاحب العبدالله وسعد الزهراني, ولكن تظل العناصر الاربعة الاولى صاحبة الحظ الأوفر للمشاركة اذا لم يتعرض احدهم لأي اصابة.
ويفتقد خط الوسط نور والواكد وهما يعتبران من اصحاب الخبرة الدولية ويملكان ايضا مهارات فنية عالية.
وفرض الثنائي طلال المشعل وياسر القحطاني احقيته بشغل خط هجوم ''الاخضر'', فكلاهما يعرف الطريق الى المرمى جيدا ويتميز بالسرعة المطلوبة والتسديد بالقدم والرأس, ويدعمهما يسري الباشا وعبد الرحمن البيشي ومرزوق العتيبي.
وبدأ فان درليم في الاونة الاخيرة يعتمد على العتيبي الذي يعود تدريجيا الى مستواه السابق الذي كان عليه منذ نحو عامين واكثر.
واستبعد المدرب الهولندي امس ثلاثة لاعبين قبل ان يقدم لائحة الـ 22 لاعبا الرسمية, وهم لاعبا فريق الشباب عبد اللطيف الغنام وعبده عطيف, ولاعب النصر بندر تميم.
وقال فان درليم ''انه امر صعب بغياب عدد من اللاعبين لكن ذلك لن يغير خطتنا وسنواجه تركمانستان كما فعلنا في تصفيات كأس العالم عندما فزنا عليها 3-صفر'', مضيفا ''في تصفيات كأس العالم, طلبت من اللاعبين الضغط على مرمى تركمانستان لاجبار لاعبيها على ارتكاب الاخطاء''.
حذر من المبالغة ودعا الى الواقعية امام تركمانستان.. الامير
نواف بن فيصل لـ( عكاظ ):
الارهاق والاصابات لن توقف طموحنا لنيل كأس آسيا
اكد صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب السعودي في كأس آسيا على اهمية تحري الدقة في نقل المعلومات الى الجماهير وقال سموه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد نهاية تدريب المنتخب الاول قبل لقاء تركمانستان : ان الثقة كبيرة في اللاعبين رغم ظروف الاصابات التي تعرض لها الفريق وقال سموه ان المنتخب السعودي جاء لكأس آسيا لكي ينافس ضمن 16 فريقا كلهم يملكون نفس الطموح والرغبة وتمنى سموه عدم المبالغة في طرح المعلومات عن الفريق السعودي.
واشار سموه الى ان ما قيل من تصريحات المشرف العام على المنتخب بخصوص امكانية احتلال المنتخب المركز الرابع كطموح حالي بأنه رؤية شخصية ولكن الطموح دائما هو البحث عن القمة لكنها لا تتسع الا لواحد ونتمنى ان يكون المنتخب السعودي, مشيرا سموه الى ان الاجتهاد لكل مسؤول حق ويمكن ان يخطئ وان يصيب.
وفي سؤال لـ(عكاظ) حول قناعة سموه باستعدادات المنتخب للبطولة في ظل الارهاق الذي عانى منه اللاعبون الدوليون في اندية الاتحاد والاهلي والهلال قال سموه: اعتقد ان هذه مسألة ملموسة لكن الارهاق الذي تتحدث عنه بالفريق السعودي عانت منه الفرق الاخرى واعتقد ان ثقتنا في برامج المنتخب ومصلحة الاندية تفرض علينا ان ننظر للامور بواقعية خصوصا ان البطولة العربية تدخل تجربتها الاولى وهناك الان اجتماعات موسعة في الاتحاد العربي والاتحادات العربية الاخرى للخروج برؤية افضل تخدم الاندية والمنتخبات العربية.
ونوه سموه بأهمية ان يكون النقد هادفا ودون تجريح لاشخاص او لاسر مشيرا سموه الى تلقي الرئاسة شكاوى عديدة من هذا الاتجاه.. واكد سموه على اهمية ان يكون كل فرد سعودي في الصين واجهة لبلاده وممثلا لها واشار الى ان التنافس بين الصحفيين ينبغي ان لا يكون على حساب المنتخب او اللاعبين بل من اجل المصلحة العامة للوطن موضحا سموه ان الجميع تحت النقد والمحاسبة بما فيهم مدرب المنتخب فادندرليم, الذي تم الاجتماع به واوضح عدة نقاط بشأن استعداد المنتخب والاصابات وفترة الاعداد وقال سموه اعتقد بأن اي عاقل يتفهم وضع المدرب حاليا ونحن لا نريد ان نقسو عليه وان لا نستبق الاحداث وان لا نربط علاقته معنا كمدرب بأشياء فوق طاقته.
وابدى سموه استياءه من المبالغة التي تتناول بها بعض الصحف بعض اخبار المنتخب واللاعبين مشددا على اهمية ان ينقل للجمهور السعودي الصورة الحقيقية دون مبالغة بحيث تكون تحركات الجميع حقيقة لا مبالغة فيها ولا تقصير ايضا.
واشار سموه الى ان المنتخب تأثر في فترة سابقة في مباراته التي اقيمت بالمملكة تحديدا من غياب الجمهور بسبب طرح بعض الصحف ومجاملتها او مبالغتها في الحديث عن الاندية اكثر من منتخب الوطن.
وعن مباراة تركمانستان اليوم قال سموه: نحن واقعيون تماما ونعرف ان فوزنا السابق على الفريق التركماني افادهم اكثر مما افادنا وهذا يعني انهم يتطورون ويتقدمون واملنا ان نعطي لكل مباراة حقها من التركيز والاهمية وفي رأيي اننا لو لعبنا على اننا طرف ثابت في النهائي الاسيوي لخمس مرات متتالية فسنجد صعوبة كبيرة ولكن ما اراه هو ان نتعامل بواقعية مع المباريات حتى تطول اقامتنا في الصين لاكثر من اسبوعين ونصل للادوار النهائية ان شاء الله.
واكد سمو الامير نواف لـ(عكاظ) ان اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي اتخذت قرارات في صالح الكرة العربية والمنتخبات تحديدا ومن بينها المنتخب السعودي واوضح ان الاتحاد العربي وضع روزنامة لبرامجه خلال الاربع سنوات القادمة وهذا سيعالج الكثير من الخلل والسلبيات التي تأثرت منها الاندية والمنتخبات خلال اقامة بطولة الاندية العربية الاولى.
وفي سؤال لـ(عكاظ) عن غياب لاعبي فرق الدرجة الاولى عن المنتخب الاول وهل هو حكر على لاعبي الاندية الممتازة قال سموه: بدون شك المنتخب لجميع ابناء المملكة ولكن الاختيار هو رؤية المدرب الذي وضعت فيه الثقة والدرجة الاولى ولاشك فيها مواهب واتمنى الاستفادة منهم مستقبلا.
وعن وجود اخطاء في العلاقة بين الاندية والمنتخب بشأن برمجة علاج اللاعبين ومنع مشاركة المصابين منهم مع انديتهم قال سموه:
نعم لمسنا وجود مثل هذا الخلل وما اراه ان لا يشارك اي لاعب مع ناديه او مع المنتخب ولديه اشتباه اصابة قد تفقدنا هذا اللاعب مستقبلا وهناك اجهزة طبية تقيم هذه المسألة ولابد ان يكون هناك تنسيق بين طبيب المنتخب والاندية بأن لا تكون مشاركة اي لاعب دولي الا بعد جاهزيته الكاملة طبيا ولياقيا.. واوضح سموه ان هذه المشكلة تعود للاعبين انفسهم الذين ينبغي عليهم ان يستوعبوا هذه المسألة فالحماس قد يؤدي الى مشكلة اكبر ويجب ان لا نحمل الاندية والاطباء فيها هذه المسؤولية لان بعض اللاعبين يتردد في اظهار اصابته احيانا لرغبة في نفسه امام ناديه وجماهيره واعتقد انه لابد ان تكون هناك دراسة لهذا الامر وسنطرح هذا الموضوع في اجتماع اتحاد القدم القادم وبالتنسيق مع الاجهزة الطبية بالاندية لكي تكون الحلقة مكتملة بحيث لا يكون هناك عبء لا على ادارات الاندية ولا على اللاعبين.
وعن عدم خوض المنتخب اي مباراة ودية قوية قبل كأس آسيا قال سموه:
هذه نقطة في محلها وانا شخصيا اسأل هذا السؤال اكثر من مرة ولكن الاسباب التي شرحها لي المدرب وهي اسباب فنية متخصصة كانت مقنعة وعلى رأسها ان اكثر اللاعبين الذين اختارهم لديهم احتكاك كبير من خلال مشاركتهم مع انديتهم داخليا وخارجيا ويرى ان هذا اعداد طيب لهم ومن ثم فأن اي ارهاق لهم في هذه الفترة يمكن ان يتسبب في اصابات جديدة تثقل كاهل المنتخب بعد خروج اكثر من لاعب مؤثر والوقت حرج لا مجال فيه للتعويض وسلامة اللاعبين اهم وهناك معرفة كبيرة لديه بمستوى اللاعبين واتمنى ان لا تكون هذه النقطة عائقا ان شاء الله.
الامير نواف يجدد الثقة باللاعبين قبل لقاء تركمانستان
الحرقان والعبدلي والبيشي اساسيون اليوم
تدرب مساء البارحة منتخب المملكة الاول تدريبا لياقيا خفيفا لفك العضلات فقط دون اجراء مناورة كروية.. التدريب كان تحت انظار سمو الامير نواف بن فيصل رئيس البعثة الذي وصل من المطار للملعب مباشرة والتقى سموه باللاعبين واكد لهم ثقة القيادة الرياضية في جهودهم وعطائهم وحرصهم على سمعة الكرة السعودية.
التدريب شهد غياب مبروك زايد الذي فضل المدرب اراحته بعدان اثبتت الاشعة المغناطيسية سلامته وامكانية مشاركته في المباراة القادمة بعد ان اصيب بمضاعفات التواء في قدمه بعد تمرين امس الاول فيما واصل المشعل والشلهوب تمارينهم الانفرادية مع مدرب اللياقة صاميور.
لن تكون الظروف اسوأ مما هي عليه الآن ولكن الامل باللاعبين كبير هذه كانت كلمات المشرف العام على المنتخب سمو الامير تركي بن خالد وهو يقول مساء البارحة ان اصابة مبروك زايد التي ستمنعه من خوض المباراة الاولى امام تركمانستان قد فتحت الطريق امام الحارس الشبابي طارق الحركان ليكون الحارس الاساسي اليوم فيما كان مصنفا سادسا في ترتيب حراس المنتخب هذه ليست الفاجأة الوحيدة للجمهور السعودي الذي سيشهد اليوم مشاركة العبدلي ظهيرا ايمن بديلا للدوخي ومحمد الجنوبي ظهيرا ايسر وسعد الدوسري وسطا ايسر بجوار العويران وكريري والسويد في الوسط فيما سيكون عبدالرحمن البيشي مفاجأة القائمة بمشاركته بجوار ياسر القحطاني في المقدمة فيما تأكد غياب حمد المنتشري عن المباراة الاولى وسيكون نايف القاضي بجوار رضا تكر في خط الدفاع. هذه التغييرات التي طرأت على تشكيلة المنتخب السعودي تؤكد ان الجاهز هو الذي سيلعب وان احتمالات المجازفة بلاعب غير جاهز لياقيا وفنيا ليست في ذاكرة فاندرليم وبذلك سيغيب الدوخي والمشعل والشلهوب ومبروك زايد وحمد المنتشري عن التشكيلة اليوم فيما ينتظر اكتمال شفاؤهم لدعم صفوف الفريق في المباراتين القادمتين الاكثر صعوبة امام اوزبكستان والعراق.
قبل ساعات من المواجهة .. (عكاظ ) تكشف خطوط التركمان
كولييف الأخطر
والهجمات المرتدة سلاح عشاق المصارعة والفروسية
يبدو أنه من المستحيل أن تكون هذه المشاركة الأولى لتركمانستان في نهائيات كأس آسيا مع حقيقة أنهم تصدروا المجموعة السابعة في التصفيات. وكان من الممكن أن يتأهل المنتخب التركماني الى كأس آسيا في عامي 1996 و2000 لولا أن القرعة أوقعته مع المنتخب الكويتي الذي وقف في طريق تأهله في المرتين.
أما الآن ومع زيادة عدد المتأهلين الى البطولة فقد أخذ المنتخب التركماني فرصته على الصعيد القاري بعد عشر سنوات على انضمامه الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وحصل المنتخب التركماني على صدارة المجموعة بفضل فوزهم على المنتخب الاماراتي بنتيجة 1-صفر على أرضهم قبل تعادلهم بعد 12 يوما في الشارقة.
وكانت استعدادات المنتخب التركماني لكأس آسيا قد تخللتها هزيمة قاسية بنتيجة 5-صفر أمام المنتخب القطري في مباراة ودية قبل الخسارة بنتيجة 3-صفر أمام المنتخب السعودي والذي سيقابله مجدداً في مباراته الافتتاحية في كأس آسيا في 18 يوليو.
وتحت قيادة قربان ماميدوف والذي استلم تدريب المنتخب في خريف العام الماضي تحول المنتخب الى فريق منسجم وقوي ومنضبط قادر على تحقيق النتائج في الصين.
خط الهجوم
يسيطر على تشكيلة تركمانستان لاعبون من أفضل ثلاثة أندية محلية هي نيسا وكوبيتداغ بالاضافة الى نفيتشي بينما هناك بعض اللاعبين الذين يلعبون في أوكرانيا وروسيا وكازاخستان.ويحمل بيجينش محمد كولييف المفتاح لآمال تركمانستان حيث يعتبر أخطر اللاعبين في خط الوسط وسجل ستة أهداف مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2006.
ولكن كولييف ,الذي خاض موسماً مضطرباً مع نيسا حيث فشل الفريق في التأهل الى ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي, سيحاول اثبات وجوده في الصين ليؤكد أن تركمانستان, المشهورة برياضة الفروسية والمصارعة, لن تكون بالخصم السهل.
وتكمن النقطة السوداء لدى تركمانستان هي عدم وجود جيل صاعد من اللاعبين لاستبدال الحرس القديم ولكن قربان ماميدوف يمتلك تشكيلة قادرة على الفوز.
وينضم الى كولييف في الوسط ديدارغيليش أورازوف ,والذي يلعب شقيقه دايانشغيليش مع المنتخب أيضاً, بالاضافة الى المخضرم مسلم أغاييف وغوربانغلدي دوردييف الذي يزود الفريق بالخبرة وقيادته الجيدة. أما في الأمام فهناك فلاديمير بايراموف, والذي يلعب أيضاً شقيقه نزار مع المنتخب, بالاضافة الى غوفانش محمد أوفيكوف ودايانشغيليش أورازوف.
واحتل بايراموف صدارة هدافي الفريق الروسي روبن كازان في الموسم الأخير.
ويركز المنتخب التركماني في كل مبارياته على الهجمات المرتدة نظراً لصلابة خط الوسط ولسرعة مهاجميه.
خط الدفاع
قد لا يتألف الدفاع التركماني من وجوه شابة ولكن النقص في حماس الشباب يعوض الخبرة في هذا الخط.
وسيعتمد قربان ماميدوف على غوتشغولي غوتشغولييف في قلب الدفاع حيث يعتبر المدافع ذو 27 عاماً أحد الرموز في تركمانستان بعد أن حجز لنفسه مركزاً دائماً في الدوري الأوزبكستاني مع فريق بختاكور الذي وصل الى نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2003.
وسيكون أكبر لاعب في بطولة كأس آسيا كميل منغازوف الذي يبلغ 36 عاماً أحد النجوم البارزين في الدفاع أيضاً على الرغم من تراجع مستواه عما كان عليه في قمة نجوميته ولكن قدرته على تشتيت الكرات من الدفاع تعتبر ركيزة أساسية في خطة تركمانستان في الهجمات المرتدة.
أما عمر بيرداييف والذي يلعب في كازاخستان مع نادي أتيراو فيعتبر الوجه الآخر في الدفاع على الرغم من انخفاض مستواه بعد مغادرته تركمانستان ولكنه يعتبر اضافة كبيرة للمعسكر التركماني بقدرته الدفاعية. أما الورقة الدفاعية الأخيرة فتنحصر بين كل من رستم ساباروف وغوانش رجيبوف وأليك حايداروف. ويعتبر ايجيني نابويتشنكو الحارس الأول بدقة تسديداته وسرعة توزيع الكرة مما يزود الفريق بالسرعة المطلوبة في المباريات الحساسة.
طموحات الدور الأول
القليل من الخمسة ملايين تركماني يتوقعون للفريق النجاح ولكن مهما حصل في المباراتين الافتتاحيتين أمام العراق والسعودية فان المنتخب سيقدم كل الجهد أمام أوزبكستان وفي حال فوز الفريق في هذه المباراة فان ذلك سيمنح اللاعبين حرية عشق أباد. يذكر أن المنتخب التركماني خسر من المنتخب السعودي كما خسر أيضاً من المنتخب العراقي في آخر مباراة بينهما في عام 1998 بينما لم يفز المنتخب أمام أوزبكستان في أي من المواجهات الست السابقة.
خليفة: امنحوا المنتخب الثقة
أنور آل رضي(الدمام)
جدد اللاعب الدولي السابق صالح خليفة أحد المشاركين في تحقيق كأس آسيا 1984 ثقته بما سيقدمه المنتخب في نهائيات كأس آسيا في الصين وقدرة اللاعبين وتصميمهم على الظفر بكأس آسيا.
وأشار الى أن المنتخب قادر على تحقيق الانجاز رغم النقص الذي يعاني منه. وطالب خليفة رجال الاعلام بعدم الاستعجال في الحكم على اللاعبين فيما لو فشل المنتخب لا سمح الله بتحقيق البطولة ويكفي فخرا تواجد المنتخب كطرف ثابت في النهائيات منذ 20 عاما.
ابن همام: بطل اسيا لن يتأهل مباشرة للنهائيات
قال رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم, القطري محمد بن همام, ان بطل كأس اسيا لن يتأهل مباشرة الى نهائيات النسخة التالية من الان وصاعدا بل يتعين عليه ان يخوض التصفيات كجميع المنتخبات الاخرى.
ونحن نقول هذا قبل انتهاء البطولة الحالية في الصين وكان مهما لنا ان نعلن هذا قبل معرفة البطل, وهذا ما يعمل به الفيفا حاليا حيث سيشارك بطل العالم في التصفيات''.
واعتبر بن همام ان كأس اسيا ''يجب ان تكون مهرجانا لكرة القدم وهي تحتاج الى الدعم الكبير من الجميع الجمهور والاعلام والمسؤولين, وان خيار اسناد التنظيم الى الصين هو افضل القرارات التي اتخذها الاتحاد الاسيوي حتى الان لانها محط انظار الجميع ليس فقط على الصعيد الرياضي بل الاقتصادي ايضا''.
وجدد بن همام فكرته حول كأس اسيا المقبلة قائلا ''كما تعلمون فان كأس اسيا ستقام من الان وصاعدا في الاعوام الفردية لتجنب وقوعها مع كأس اوروبا او الالعاب الاولمبية في عام واحد, وبالتالي فان البطولة المقبلة ستقام عام 2007 في منطقة الاسيان, وهناك اربع دول تقدمت بترشيحاتها هي تايلاند وماليزيا واندونيسيا وفيتنام''.
وتابع في هذا الصدد ''سيعلن الاتحاد الاسيوي اسم الدولة التي ستستضيف النهائيات في السابع من اغسطس المقبل''.
وكان بن همام اكد ان سيقدم اقتراحا الى اللجنة التنفيذية لاقامة النهائيات في الدول الاربع على ان تستضيف كل دولة احدى المجموعات الاربع وان يتم اختيار مكان الافتتاح والختام مسبقا.
وتحدث بن همام ايضا عن المردود المادي للاتحاد الاسيوي بقوله ''عام 1992 كانت عائدات الاتحاد صفرا, لكنها ستصل عام 2008 الى ثمانين مليون دولار''.
مضيفا ''نعمل على ايجاد صيغة لمكافأة المنتخبات الاسيوية وخصوصا الذي يفوز باللقب والذي سيخوض مباراتين مع بطل اوقيانيا, ومثلهما مع بطل افريقيا, واشير هنا الى ان الاتحاد الاسيوي يتحمل تكاليف مشاركة المنتخبات من سفر واقامة الى ما شابه''.
وجدد تأكيده على وجود ''مشكلة ادارة في اسيا واذا لم تعالج لا يمكن تحقيق تطور كبير''.
افتتاح حاشد لكأس آسيا بحضور بلاتر وابن همام
البحرين تنتزع التعادل من (التنين) و تعبر (سور الصين)
انتزعت البحرين نقطة ثمينة من الصين في عقر دارها على استاد العمال في بكين في افتتاح منافسات المجموعة الاولى وكأس الامم الاسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7 اغسطس المقبل.
وسجل زهينغ زهي (58 من ركلة جزاء) ولي جين يو (67) هدفي الصين, ومحمد حبيل (41) وحسين علي (88) هدفي البحرين.
وحصد كل منتخب نقطته الاولى في البطولة وتقاسما صدارة المجموعة التي تضم ايضا قطر واندونيسيا اللتين تلتقيان اليوم على الملعب ذاته.
وسبق المباراة حفل افتتاح دام نحو 35 دقيقة تضمن فقرات عدة منها الابراج الاربعة على زاويا الملعب التي ترمز الى سور الصين العظيم حيث حمل كل برج شعارا, الاول يشير الى مرور مئة عام على تأسيس الاتحاد الدولي (فيفا), والثاني مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد الاسيوي, والثالث الى شعار الاتحاد الاسيوي, والرابع الى كرة القدم الصينية في القرون الماضية.
والقى رئيس الاتحاد الدولي, السويسري جوزيف بلاتر كلمة خلال الحفل قال فيها ''انه فخر لي ان اكون هنا معكم في كأس اسيا التي تأتي في احتفالات الاتحاد الاسيوي بمرور خمسين عاما على تأسيسه'', مضيفا ''المستقبل هو اسيا, المستقبل هو الصين''.
ثم القى رئيس الاتحاد الاسيوي, القطري محمد بن همام, كلمة ايضا جاء فيها ''اننا سعداء جدا لاقامة هذا المهرجان الكبير في الصين التي تستضيف النهائيات للمرة الاولى في تاريخها'', متمنيا ''ان تقدم المنتخبات الاسيوية افضل ما لديها'', ثم اعلن افتتاح البطولة رسميا.
ووضع الهولندي اري هان مدرب منتخب الصين لاعب الوسط سون جي هاي على دكة الاحتياط قبل ان يشركه في الدقائق الاخيرة, فيما شارك المهاجم المخضرم هاو هاي دونغ اساسيا بعد استبعاد زهانغ يواكين.
وبدا وكأن الادوار انقلبت في الشوط الاول خلافا للتوقعات فتميز بسيطرة بحرينية على المجريات رغم ندرة الفرص الحقيقية على المرمى حيث افتقد اللاعبون الى الافكار السريعة امام المنطقة التي عمد الصينيون الى اقفالها جيدا.
وفوجيء الصينيون بالهجوم البحريني واضطروا الى البقاء في منطقتهم والانطلاق عبر الهجمات المرتدة التي شكلت خطرا كبيرا على مرمى علي سعيد لكنها لم تثمر, وعندما فتح اصحاب الارض خطوطهم في الدقائق الاخيرة منحوا ضيوفهم فرصة تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط باربع دقائق.
ودانت السيطرة كليا للصين في الشوط الثاني فسجلت هدفين وكان بامكانها اضافة المزيد بعد ان قدمت مستوى مغايرا عن الاول, فيما تراجع البحرينيون ولكنهم تأثروا كثيرا بالجهد الذي بذلوه في الحصة الاولى فلم يحصلوا على اي فرصة تذكر باستثناء الدقائق الاخيرة حين خطفوا هدف التعادل.
واللافت ان منتخب البحرين اعتمد اسلوبا هجوميا منذ البداية فسيطر على الدقائق الخمس الاولى ووصل اكثر من مرة الى المنطقة الصينية لكن المهاجم علاء حبيل كان مراقبا جيدا, الا ان الفرصة الاولى في المباراة كانت صينية وتحديدا في الدقيقة السابعة عندما مرر يان سونغ كرة من الجهة اليسرى لم يلحق بها لي جين يو فمرت امام المرمى مباشرة.
واستمر المنتخب البحريني في مبادرته الهجومية سعيا الى تسجيل هدف مبكر يربك اصحاب الارض, في حين كان الصينيون ينطلقون بهجمات مرتدة سريعة شكلت بعض الخطورة على مرمى علي سعيد, ومن احدها تطاول لي جياو بينغ لكرة عالية من الجهة اليمنى لكنه اكملها برأسه ضعيفة على يمين المرمى (14).
وبقيت الافضلية الميدانية للمنتخب البحريني لكن من دون خطورة فعلية على المرمى او محاولة جدية للتسجيل لان الدفاع الصيني كان متماسكا واوقف جميع الهجمات, واستمر الايقاع على ما هو عليه من خلال الكرات المرتدة لاصحاب الارض اذ وصلت واحدة الى هاي دونغ في الجهة اليسرى للمنطقة لم يتردد في تسديدها رغم المضايقة الدفاعية الا ان الحارس علي سعيد ارتمى عليها بنجاح (24).
واضطر هان الى اجراء تبديل في الدقيقة 33 بعد اصابة لي جياو بينغ حيث اشرك تشاو جياي بدلا منه.
وتقدم الصينيون الى الهجوم اكثر في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول لكن المردود كان عكسيا لانهم تركوا فراغا في الناحية الدفاعية استفاد منه البحرينيون حيث وصلت كرة طويلة الى محمد حبيل على حدود المنطقة تابعها بلمسة واحدة عندما لمح الحارس ليو يون فيي متقدما عن مرماه فحاول الاخير ابعادها الا انها تابعت طريقها نحو الشباك (41).
وسنحت للصين فرصة خطرة لادراك التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عندما تلقى يان سونغ كرة من الجهة اليسرى وتابعها طائرة لكنها لامست القائم الايمن لمرمى علي سعيد.
وكان من الطبيعي ان يهاجم المنتخب الصيني في الشوط الثاني سعيا لادراك التعادل على الاقل, وسنحت له فرصتان مبكرتان, الاولى عندما مرر زهاو جون زهو كرة داخل المنطقة الى لي جين يو فسددها لكن الحارس كان لها بالمرصاد (48), والثانية من جون زهو نفسه الذي سدد كرة قوية ابعدها سعيد ايضا (50).
وكثف الصينيون ضغطهم وحاصروا لاعبي البحرين في منطقتهم وحصلوا على ركلة جزاء عندما لمس محمد السيد عدنان الكرة بيده وهو مرتميا على الارض لابعادها من امام سونغ فانبرى لها بنجاح زهينغ زهي في الدقيقة 58 معيدا الامور الى نصابها.
واعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للصينيين فتخلصوا من الضغط الذي لازمهم منذ بداية المباراة وواصلوا ضغطهم على المرمى البحريني ونجحوا في تسجيل الهدف الثاني اثر كرة متقنة من زهو تينغ الى لي جين يو على مشارف المنطقة فسددها بيسراه ارتطمت بالقائم الايسر ثم تحولت الى داخل الشباك (67).
وحاولت البحرين في الدقائق الاخيرة لكن بخجل وكانت لها فرصة قبل النهاية بخمس دقائق عندما تابع علاء حبيل كرة برأسه سهلة في متناول الحارس الصيني, لكن هدف التعادل اتى بعد ثلاث دقائق عبر المهاجم حسين علي الملقب بـ''بيليه'' الكرة البحرينية الذي دخل مكان محمد جعفر, وتلقى كرة على مشارف المنطقة فسددها قوية عجز الحارس عن صدها.
ملعب تشنغدو شيد حديثا لاستضافة النهائيات
شيد ملعب تشنغدو حديثا لاستضافة مباريات المجموعة الثالثة ضمن كأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم.
وتلعب في المجموعة الثالثة منتخبات السعودية والعراق وتركمانستان واوزبكستان ويستضيف الملعب ايضا احدى مباريات الدور ربع النهائي.
يتسع ملعب تشنغدو الى 42 الف متفرج, ويتمتع بنظام سلامة ممتاز, وبممرات تسهل دخول الجماهير وخروجهم من المدرجات بسرعة فائقة, وجهزت مرافقه حسب الطرق الحديثة بدءا من المركز الاعلامي الى المنطقة التي يخرج منها اللاعبون والمدربان بعد المباراة والتي يحتشد فيها الصحافيون عادة لاجراء المقابلات معهم.
وتشنغدو هي عاصمة محافظة سيشوان الصينية التي تعتبر الاكثر كثافة بالسكان, وهي غنية بتاريخها الذي يمتد لاكثر من الفي عام. ويعتبر مركز تشنغدو الرياضي الذي يضم ملعب كرة القدم من ابرز معالم المدينة.
وكان الشك يحوم حول امكان انتهاء العمل في هذا الملعب قبل انطلاق منافسات البطولة لكن الاتحاد الاسيوي اكد في مايو الماضي بعد زيارة تفقدية له ان الامور تحت السيطرة وان الملعب سيكون جاهزا للنهائيات.
قطر تبحث عن النقاط الثلاث أمام اندونيسيا
اختبار صعب للعراق بمواجهة عمالقة اوزبكستان
تدخل قطر والعراق المنافسة اليوم الاحد وكل منها مرشح لحصد اول ثلاث نقاط له في كأس الامم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم في المجموعة الاولى, تلعب قطر مع اندونيسيا على استاد العمال ايضا, وفي المجموعة الثالثة على ملعب تشنغدو, تلتقي العراق مع اوزبكستان. وسيكون الاختبار الاصعب اليوم للعراق لان مستوى اوزبكستان مرتفع ويفوق امكانات اندونيسيا وتركمانستان, وسيشكل محطة مهمة في مشوار المنتخبين في البطولة.
العراق * اوزبكستان
يخوض المنتخب العراقي اختبارا لا يخلو من صعوبة ضد نظيره الاوزبكستاني لكن يبدو ان المدرب المحلي عدنان حمد وضع هدفا واضحا امامه بالتأهل الى ربع النهائي, ولذلك يتعين عليه تحقيق بداية جيدة في النهائيات.
يخوض منتخب العراق نهائيات كأس آسيا للمرة الخامسة بعد اعوام 72 و76 و1996 و2000, وافضل نتائجه فيها حلوله بالمركز الرابع عام 1976, وكان وصل الى ربع النهائي في لبنان قبل ان يخسر امام اليابان 1-4.
ويبقى افضل انجاز للكرة العراقية تأهل المنتخب الى نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك, والمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية 3 مرات اعوام 80 و84 و1988.
يشارك المنتخب العراقي في كأس آسيا بالمنتخب الاولمبي الذي سيمثل عرب آسيا في اولمبياد اثينا في اغسطس المقبل, ودعمه بثلاثة لاعبين من اصحاب الخبرة هم رزاق فرحان وعبد الوهاب ابو الهيل وحيدر جبار.
ويتولى حمد الان الاشراف على المنتخبين الاول والاولمبي, وهو كان قاد الاولمبي الى نهائيات الالعاب الاولمبية ثم اسند اليه الاتحاد قبل ايام من النهائيات الآسيوية مهمة الاشراف على المنتخب الاول, ولكن ايا يكن المسمى, فان المنتخب الحالي يمثل المنتخبين الاول والاولمبي معا.
ولن تتغير امور كثيرة على حمد الذي يشرف على الاولمبي منذ فترة ويعرف تماما قدرات لاعبيه, لكنه كان يفضل ظروفا افضل لكي يعد فيها المنتخب, فاكتفى بمعسكر قصير في الاردن قبل ان يتوجه الى تايلاند لايام قليلة قبل البدء بالمنافسة.
ويضم المنتخب العراقي عددا من اللاعبين المميزين منهم احمد صلاح وصالح سدير وهما على وشك الاحتراف في الزمالك المصري, ونشأت أكرم لاعب النصر السعودي, ويونس محمود الذي كان في الوحدة الاماراتي لكنه استغنى عنه قبل فترة, وعماد محمد ورزاق فرحان المحترفان في قطر, فضلا عن ابو الهيل وجبار والمدافع باسم عباس.
ولا يمكن الاستهانة بقدرات المنتخب الاوزبكستاني الذي تأهل الى النهائيات الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي لكنه ما يزال يبحث عن تخطي الدور الاول.
واللافت ان تأهل اوزبكستان الى نهائيات الصين كان سهلا حيث تصدرت المجموعة الاولى برصيد 13 نقطة متقدمة بفارق مريح على تايلاند (9) وطاجيكستان (8) وهونغ كونغ (4).
ويغيب عن منتخب اوزبكستان مهاجم دينامو كييف ماكسيم شاتسيخ بسبب الاصابة.
قطر * اندونيسيا
لا بد لنا ان نحرز ثلاث نقاط من مباراتنا الاولى اذا اردنا البحث عن التأهل الى ربع النهائي, هذا ما قاله الفرنسي فيليب تروسييه مدرب منتخب قطر بوضوح لدى الحديث عن طموحاته في البطولة.
وجنبت القرعة قطر مواجهة الصين او البحرين في المباراة الاولى, لان لقاء اندونيسيا التي تبلغ النهائيات للمرة الثالثة على التوالي اسهل من دون شك.
يشارك المنتخب القطري في نهائيات كأس الامم الآسيوية للمرة السادسة بعد اعوام 80 و84 و88 و1992 و2000, وكان بلغ ربع النهائي في النسخة الماضية قبل ان يخسر امام الصين 1-3.
وجاء تأهل قطر الى النهائيات صعبا حيث حلت ثانية في المجموعة الثانية خلف الكويت, ولم تضمن بطاقتها الا في المرحلة قبل الاخيرة التي فازت فيها على سنغافورة.
وواجهت المنتخب القطري مشكلة العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي بايقاف دوليي السد الخمسة بعد الشغب الذي حصل في المباراة ضد القادسية الكويتي في دوري ابطال آسيا, لكن لجنة الاستئناف في الاتحاد القاري قررت السماح لهم بالمشاركة في كأس آسيا, الا ان تروسييه لم يضعهم في حساباته في مرحلة الاعداد ولم يضمهم الى التشكيلة.
ويعتمد تروسييه في نهائيات الصين على منتخب شاب معظم عناصره لم تشارك في كأس الخليج الاخيرة اوائل العام الماضي, وابرز العناصر الموجودة عزت جدوع ووليد محيى الدين وسعد الشمري ومحمد غلام وسيد بشير وماجد امام وسعود فتح ووسام رزق ونايف الخاطر.
لكن المدرب الفرنسي يأخذ على لاعبيه ''عدم الاستفادة من الفرص جيدا لتسجيل الاهداف'', وهذا ما بدا واضحا في المباراتين الوديتين امام فريق فيسل كوبي الياباني (صفر-1), ومنتخب جامعات اليابان (صفر-2), لكن تروسييه اكد انه جاء الى الصين ''للدفاع عن سمعته كبطل لآسيا (قاد اليابان الى اللقب في النسخة الماضية) ولقيادة قطر الى ربع النهائي''.
كميخ يتوقع بروز نجم جديد في آسيا 2004م
فاندرليم مطالب باستثمار طاقات البدلاء وخبرة الأساسيين
ناصر الطلحي(الرياض)
أكد المدرب الوطني علي كميخ انه يتعين على مدرب المنتخب فاندرليم طرح الثقة الكاملة في اللاعب الجاهز لياقيا وفنيا وقال أن ذلك يكون اذا توفرت لدى فاندرليم الشجاعة على مثل هذه الخطوة التي يجب ان تكون حتى يفاجئ فاندرليم الفرق الآسيوية الاخرى بتكتيك مغاير عن الذي ظهر عليه الأخضر في تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية وفي كأس العرب وفي كأس الخليج اضافة الى المشاركة بعناصر لديها النزعة الفنية والمهارية. وقال كميخ تمثل اصابة محمد نور ضربة موجعة لم يتوقعها أحد وبالتالي يفقد المنتخب السعودي قوته التي كنا نعول عليها الكثير في آسيا 2004م كما شاهدنا هذه القوة في أداء اللاعب نواف التمياط في آسيا 2000م الذي قام بأدوار صنع اللعب المميز وكان نجم البطولة. ويتابع يفترض أن يتواجد الأخضر في البطولة بطريقة 4/4/2 أو 4/5/1 وربما يأخذ ابراهيم سويد مكان نور الذي يؤدي دور لاعب الوسط الهداف واللاعب النشط والموهوب واللاعب الذي يستطيع أن يبني الهجمة ويفعلها ويطورها وغيابه يؤثر ايضا في الأداء التكتيكي ووجوده كان يسهل مهمة مراقبة الخصوم. ولا يجد كميخ أي مانع في صنع نجم قادم في آسيا 2004م في ظل أن سنغافورة كانت بداية نجومية محيسن الجمعان ولبنان مهدت طريق الشلهوب وكأس الخليج قدمت ياسر القحطاني ولدينا في الأخضر حاليا عناصر بحاجة الى جزء من المغامرة من المدرب فاندرليم لكي تشارك وتؤكد وجودها ثم يتحول للحديث عن حجم الاستعداد لآسيا 2000م حيث كان من أحد العاملين في الطاقم الفني مع المدرب ماتشالا الذي أقيل أثناء المرحلة التمهيدية من البطولة وحل مكانه الوطني ناصر الجوهر حيث يقول: أولا انتهى الدوري في وقت مناسب لبداية الاستعداد وشاركنا في معسكر في أبها والأردن وقبل ذلك معسكر في التشيك وواجه منتخبنا الصين والمجر ولاتفيا والاردن وبالتالي قدم المنتخب ظهورا جيدا في آسيا 2000م في لبنان ووصل الى المباراة النهائية امام اليابان والاستعداد لآسيا 2004م غير مقنع لكي يكون الاخضر أحد المرشحين لنيل الكأس وكذلك الاستعداد غير كاف وتزامن هذا مع ظروف الاصابات التي وقعت قبل وبعد معسكر كوالالمبور أضف الى ذلك الوقت وعدم وجود مباريات ودية والاصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويضها بالبدلاء الموجودين ويجب أن نكون منطقيين ونقول انه من الصعوبة تعويض غياب نور والواكد والدعيع ومناف والصقري وهم في الحقيقة من أبرز الأسماء في الدوري وكذلك في آسيا 2004م سوف يفتقد الأخضر عناصر الخبرة الذين كانوا موجودين دائما في 84-88-96-2000م وبالتالي يغادر الأخضر الى الصين وهو مكسور الجناحين وكان يفترض بالمدرب فاندرليم ان يدعوا الى معسكر تجميعي تقام فيه مباريات ودية وتفصله أيام راحة بعيدا عن المشاركة في البطولة العربية أو الدوري لتعويض عامل الوقت وكان من المفروض ان يتوقف لاعب المنتخب عن المشاركة في الدوري اضافة الى وجود الفترة الكافية لعلاج المصابين والمتابعة الطبية لهذه الحالات ومنع الأندية من مشاركة اللاعب المصاب المرتبط مع المنتخب ولو تحققت هذه النقاط أعتقد ان الجهاز الفني سيجد نفسه مجبرا على اعطاء الفرصة لطاقم البدلاء وبالتالي يكتسبون المهارات والخبرة التي تقودهم الى المشاركة المميزة في آسيا 2004م وعموما اللاعب السعودي لاعب تحدي ولاعب استفزازي ويستطيع المدرب أن يستثمر هذه العوامل لتحقيق الهدف كما حدث في كأس الخليج وفي كأس العرب وكذلك المنافسة في آسيا 2004م كبيرة وهناك فرق لديها استعداد جيد وتحضير أفضل وهنا مكمن المنافسة. ويرى كميخ اللقاء الأول أمام تركمانستان فرصة جيدة لتحقيق أفضل نتيجة ويزيد بأن هذا اللقاء يعتبر نقطة التأهل حيث أن فرق اوزبكستان والعراق من الفرق الجيدة والمنافسة في المجموعة ويتابع الملاحظ ان الجدول مرسوم لمسيرة موفقة إن شاء الله للأخضر بلقاء الأسهل ثم الأصعب وهكذا جرعات تدريبية في المواجهة نحو التأهل للأدوار اللاحقة. ويشير الى نقطة التحضير الاداري مستشهدا بفلسفة الأمير سلطان بن فهد الادارية في تحضير اللاعبين للبطولات وقدرته الكبيرة في هذه الناحية بحيث لا يشعر اللاعب بضغط عندما يستعد للبطولة او يشارك فيها وتجد الأمير سلطان بن فهد يركز على تقديم الأفضل دون تحمل المزيد من الطاقة وهذه الرسالة تصل الى اللاعب وهي في الحقيقة كانت خلف نجاحات كثيرة وكذلك يتميز الأمير تركي بن خالد بأسلوب فريد في كونه يتعايش مع الفريق فردا فردا ويؤدي رسالته كمشرف عام على المنتخب الأول دون تحفظ أو وسائط ادارية وبالتالي أصبح قريبا من اللاعبين وصديقا لهم ورسالته الآن أصبحت سهلة الوصول لكافة أفراد الأخضر دونما عناء أو تلميح وهذا ما ساعده في تحقيق كأس العرب وكأس الخليج وعموما تتدخل النواحي الادارية في الاستعداد للبطولات بنسبة 60% وتبقى 40% موزعة على عطاء المدرب وتميز اللاعب وعامل الحظ.
من بعض مواقع الأنترنت
تعادل بحريني صيني في افتتاح كأس آسيا 2004
بكين – نجح المنتخب البحريني في انتزاع نقطة مهمة من المنتخب الصيني في افتتاح بطولة كأس آسيا الصين 2004 في المباراة التي جرت على ملعب العمال في بكين في افتتاح مباريات المجموعة الأولى في البطولة.
ونجح البديل حسين علي بتسجيل هدف التعادل الغالي للمنتخب البحريني قبل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة ليعطي فريقه بداية جيدة في نهائيات كأس آسيا الصين 2004 بعد أن كان بامكانه انتزاع ثلاث نقاط بعد أن تقدم في الشوط الأول.
بدأ المنتخب البحريني المباراة بطريقة جيدة ولكن الفريق سرعان ما تراجع معطياً الفريق الصيني فرصة التقدم وتهديده بعدة كرات لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس البحريني علي سعيد.
ففي الدقيقة الثانية عشر من اللقاء كاد المنتخب الصيني أن يفتتح التسجيل بفرصة خطرة على الجانب الأيمن من الملعب ولكن رأسية لاعب الوسط لي جياوبنغ ابتعدت سنتيمترات قليلة عن المرمى البحريني.
ومع امتلاك المنتخب البحريني للضغط في المباراة، استطاع إحكام سيطرته على منطقة خط الوسط مما أعطاه التقدم في الدقيقة الحادية والأربعين عندما تلقى محمد حبيل كرة طويلة من الدفاع ليسجل الهدف الأول بكرة ساقطة خلف الحارس الصيني ليو يونفي.
مع انتهاء الشوط الأول بتقدم المنتخب البحريني، بدأ المنتخب الصيني الشوط الثاني بطريقة جيدة حيث استطاع تشكيل خطورة كبيرة على المنتخب البحريني واستطاع تحقيق التعادل عندما سجل زهي زهنغ هدف التعادل في الدقيقة السابعة والخمسين.
هدف التعادل جاء عن طريق ركلة جزاء بعد لمس المدافع سيد محفوظ للكرة بيده داخل منطقة الجزاء مانعاً اللاعب الصيني يان سونغ من التقدم وليسمح لزهي زهنغ من تسجيل التعادل على يسار الحارس علي سعيد على الرغم من قرار الحكم من إعادة ركلة الجزاء.
وفي الدقيقة السابعة والستين سجل المنتخب الصيني هدفه الثاني في المباراة بعد أن مرر زهوو تنغ الكرة إلى أفضل لاعب في المباراة لي جيني الذي سدد تسديدة مباشرة بشماله لتهز الشباك بعد أن اصطدمت بالعارضة ولتعطي الجماهير الصينية التي كانت تقدر بأكثر من ثلاثين ألف متفرج فرحة لا توصف.
ولكن فرحة هذه الجماهير لم تكتمل عندما سجل المنتخب البحريني هدف التعادل الثمين بعد أن سجل حسين علي الهدف الثاني بعد دخوله أرض الملعب كبديل حيث تخطى عدة لاعبين قبل تسجيله الهدف في الزاوية البعيدة ليقابل هذا الهدف صمت رهيب في المدرجات الصينية.
وبهذه النتيجة يحظى كل من المنتخبين بنقطة واحدة في افتتاح مباريات البطولة والتي كانت مثيرة من ناحية الأهداف في انتظار ثاني مباريات المجموعة الأولى والتي ستجمع بين المنتخبين القطري والإندونيسي يوم الأحد.
الصين: ليو يونفي، زهوو تنغ، لي ويفينغ، وانغ ليانغ، زهنغ زهي، وي جين، يان سونغ، زهو هايبن، لي جياوبنغ (شاو جياي 32، صن جيهاي 78)، زهاو جونزهي (الكابتن) ، لي جينيو، هاو هايدونغ (لي يي 70).
البحرين: علي سعيد، محمد حبيل، محمد جعفر (حسين علي 80)، حسين بابا، سيد محمد، محمد جمعة، محمد سالمين، راشد الدوسري (صالح فرحان 65)، سيد محمود جلال، طلال يوسف (محمد حسين 90)، علاء حبيل.
أكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، ان بطل كأس آسيا لن يتأهل مباشرة الى نهائيات النسخة التالية من الان وصاعدا بل يتعين عليه ان يخوض التصفيات كجميع المنتخبات الاخرى•
وقال بن همام في مؤتمر صحافي أمس في بكين ''ان بطل كأس آسيا لن يتأهل مباشرة الى النهائيات المقبلة ويجب عليه خوض التصفيات كجميع المنتخبات الاخرى، ونحن نقول هذا قبل انتهاء البطولة الحالية في الصين وكان مهما لنا ان نعلن هذا قبل معرفة البطل، وهذا ما يعمل به الفيفا حاليا حيث سيشارك بطل العالم في التصفيات''•
واعتبر بن همام ان كأس آسيا ''يجب ان تكون مهرجانا لكرة القدم وهي تحتاج الى الدعم الكبير من الجميع الجمهور والاعلام والمسؤولين، وان خيار اسناد التنظيم الى الصين هو افضل القرارات التي اتخذها الاتحاد الآسيوي حتى الان لانها محط انظار الجميع ليس فقط على الصعيد الرياضي بل الاقتصادي ايضا''• وجدد بن همام فكرته حول كأس آسيا المقبلة قائلا ''كما تعلمون فان كأس آسيا ستقام من الان وصاعدا في الاعوام الفردية لتجنب وقوعها مع كأس اوروبا او الالعاب الاولمبية في عام واحد، وبالتالي فان البطولة المقبلة ستقام عام 2007في منطقة الاسيان، وهناك اربع دول تقدمت بترشيحاتها هي تايلاند وماليزيا واندونيسيا وفيتنام''•
وتابع في هذا الصدد ''سيعلن الاتحاد الاسيوي اسم الدولة التي ستستضيف النهائيات في السابع من اغسطس المقبل''• وكان بن همام اكد انه سيقدم اقتراحا الى اللجنة التنفيذية لاقامة النهائيات في الدول الاربع على ان تستضيف كل دولة احدى المجموعات الاربع وان يتم اختيار مكان الافتتاح والختام مسبقا•
وتحدث بن همام ايضا عن المردود المادي للاتحاد الآسيوي بقوله ''عام 1993كانت عائدات الاتحاد صفرا، لكنها ستصل عام 2008الى ثمانين مليون دولار''، مضيفا ''نعمل على ايجاد صيغة لمكافأة المنتخبات الاسيوية وخصوصا الذي يفوز باللقب والذي سيخوض مباراتين مع بطل اوقيانيا، ومثلهما مع بطل افريقيا، واشير هنا الى ان الاتحاد الاسيوي يتحمل تكاليف مشاركة المنتخبات من سفر واقامة الى ما شابه''• وجدد تأكيده على وجود ''مشكلة ادارة في آسيا واذا لم تعالج لا يمكن ان تحقيق تطور كبير''•
حايدروف يثني على الكابتن قاسيموف
شينغدو – أثنى المدرب الأوزبكي رفشان حايدروف صانع الألعاب المخضرم ميردجلال قاسيموف كأحد رموز الكرة الأوزبكية مضيفاً أن قائد المنتخب الوطني سيكون ملهماً للاعبين الصغار في التشكيلة.
وقال حايدورف الذي بلغ الثالثة والأربعين يوم الخميس: "يعتبر قاسيموف رمزاً للكرة وعلى الرغم من أنه يبلغ 34 عاماً إلا أنه لا يزال قوياً بما فيه الكفاية للعب على هذا المستوى"
وأضاف حايدروف مختصراً أهمية قاسيموف الذي لعب للمنتخب الأوزبكي منذ أن فازت جمهورية الإتحاد السوفياتي السابقة بذهبية الألعاب الآسيوية في عام 1994:
"إنه يعتبر مثال ممتاز لغيره من اللاعبين وخاصة صغار السن في تشكيلتنا والتي ستستفيد بكل تأكيد من خبرته الواسعة."
وأبدى المهاجم ألكسندر غينريتش، والذي يبلغ من العمر 19 سنة ويلعب مع نادي سيسكا موسكو، دعمه لحديث المدرب حايدروف قائلاًَ: "يعتبر قاسيموف رجلاً رائعاً وهو لاعب كرة قدم جيد وإنه من الممتع للمهاجمين اللعب إلى جانبه حيث أن رؤيته للملعب وتمريراته جيدة جداً لدرجة أن المهاجمين يرتاحون عندما يلعب قاسيموف".
وسيشارك قاسيموف في ثاني بطولة لكأس آسيا وسيأمل في أن تكون مشاركة المنتخب الأوزبكي في الصين 2004 أفضل مما كانت هي عليه في لبنان 2000 حيث خرج المنتخب من منافسات الدور الأول بعد تلقي خسارة قاسية أمام اليابان بنتيجة 8-1 والسعودية بنتيجة 5-0 قبل تعادلهم في آخر مباراة مع المنتخب القطري بنتيجة 1-1 وكان هدف التعادل عن طريق قاسيموف نفسه.
فان در ليم يلتزم بخطة الافتتاح
شينغدو –لن تشكل الإصابات التي تعرض لها المنتخب السعودي أي عائق لمدرب المنتخب السعودي جيرارد فان در ليم الذي سيلتزم بنفس الخطة التي وضعها لمباراة الفريق الافتتاحية في المجموعة الثالثة أمام المنتخب التركمانستاني يوم الأحد والتي ستعيد إلى الأذهان الفوز الذي حققه المنتخب السعودي على نفس المنتخب بنتيجة 3-0 في تصفيات كأس العالم 2006 في يونيو.
"ستكون مباراة صعبة لأننا سنفتقد لجهود سبعة لاعبين وسيكون فريقي مختلفاً عن المرة الأخيرة التي لعبنا فيها أمام تركمانستان. ولكن هذا لن يؤثر في طريقة لعبنا وسنلعب في المباراة مثلما فعلنا في الرياض." قال المدرب الهولندي لموقع footballasia.com.
وسيحاول فان در ليم، الذي صقل مهاراته مع النادي الهولندي العملاق أجاكس قبل تعيينه مساعداً للويس فان غال في برشلونة، الاعتماد على الهجوم مع انطلاق صافرة الحكم أدونياتشات خانثاما. وكانت الخطة التي وضعها المدرب جيدة حيث سجل المنتخب السعودي ثلاثة أهداف مع نهاية الشوط الأول.
"في تصفيات كأس العالم، قررت وضع الضغط على المنتخب التركماني منذ البداية لأنني أعرف أننا إذا ضغطنا عليهم فإنهم سيقومون بالعديد من الأخطاء." أكمل المدرب الذي نجح فريقه في الفوز بثلاثة أهداف عن طريق هدفين من طلال المشعل بالإضافة إلى هدف من محمد نور أحد اللاعبين السبعة الذين سيغيبون عن الصين 2004.
"لقد استطعنا الضغك عليهم لمدة 55 أو 60 دقيقة في المباراة وسجلنا ثلاثة أهداف وبالنظر إلى أن درجة الحرارة كانت أكثر من 40 درجة كنت سعيداً بهذا الأمر."
ولكن لا يشارك الجميع رأي المدرب ذو الواحد والخمسين عاماً بأن الفوز بنتيجة 3-0 على فريق تركمانستان في الحر الشديد على ملعب الملك فهد الدولي كان نتيجة جيدة.
"الصحف السعودية لم تكن سعيدة وسأل العديد منهم لماذا لم نكمل المباراة ونسجل العديد من الأهداف في الشوط الثاني. ولكنهم يمكنهم كتابة ما يريدون. فتركمانستان فريق قوي جداً من الناحية البدنية ولديهم تحرك جيد بدون كرة وهذا ما يزعج اللاعبين السعوديين كثيراً وكما قلت لقد كنت سعيداً جداً بالنتيجة."
تروسييه يترك منتخب قطر في نهاية بطولة الامم الاسيوية
قال فيليب تروسييه المدير الفني لمنتخب قطر لكرة القدم انه سيستقيل من منصبه في نهاية بطولة الامم الاسيوية لكرة القدم التي انطلقت يوم السبت في الصين.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن تروسييه قوله انه قرر الاستقالة في نهاية البطولة الاسيوية موضحا أن مباراة قطر الاخيرة في البطولة ستكون مباراته الاخيرة مع المنتخب.
ومضى المدرب الفرنسي يقول انه سواء فازت قطر أم لا فان هذا لن يؤثر على قراره بالرحيل. وتابع انه تولى منصبه سعيا لتحقيق نتائج جيدة لكنه لم ينجح.
وتولى تروسييه تدريب المنتخب القطري قبل 14 شهرا بعدما قدم نتائج جيدة أثناء تدريبه منتخبات ساحل العاج وبوركينا فاسو ونيجيريا واليابان.
واحتلت قطر المركز الثالث في كأس الخليج عام 2004 وخسرت مباراتيها خارج ملعبها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 أمام الاردن وايران قبل ان تهزم لاوس على أرضها.
الاتحاد الاسيوي يهدد بعدم تنظيم بطولات مقبلة في الصين
بكين (رويترز) - هدد بيتر فيلابان الامين العام للاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعدم تنظيم أية بطولات مقبلة في الصين مشيرا الى ان الاقبال الجماهيري كان ضعيفا على مباراة الافتتاح لبطولة الامم الاسيوية يوم السبت.
وتعادلت الصين مع البحرين في مباراة الافتتاح 2-2.
وقال فيلابان في مؤتمر صحفي "أين كان سكان بكين... لو استمر هذا الامر فان بكين لن تصبح عاصمة كرة القدم في اسيا وسنعيد النظر في تنظيم بطولات للاتحاد الاسيوي في بكين."
كما انتقد فيلابان بشدة سلوك الجماهير الصينية التي أطلقت صيحات استهجان أثناء المباراة لعدم رضاها عن أداء فريقها.
وقال "سكان بكين غير مهذبين. الناس كانت تطلق صيحات استهجان وسخرية أمام رئيس الاتحاد الاسيوي (محمد بن همام) ورئيس الفيفا (سيب بلاتر) وزعماء صينيين. هذه ليست ثقافة الصين."
ومضى يقول "لديكم تعليم وتقاليد وثقافة عظيمة في الصين لكن هذا لم يكن واضحا اليوم. سلوك اليوم يجعلني أفكر انني غير متأكد ان بكين يمكن ان تستضيف دورة الالعاب اولمبية جيدة."
ويرى البعض ان بطولة الامم الاسيوية ستكون اختبارا لاستعداد بكين لاستضافة دورة العاب الاولمبية عام 2008
![[ أخبار بطولة كأس أمم آسيا 2004 ] الأحد 18/7/2004](iconimages/t163809_rtl.gif)
[/ALIGN][ALIGN=CENTER]مشكورين[/ALIGN] [ALIGN=CENTER]وماقصرتوا
الوضع العادي
