هذاي اخبار البطولة حتى الان


تحياتي

العفوووووووو اخوي اياد المحبه على مرورك

افضل الاعبين

تركمانستان × العراق: رزاق فرحان

اختير لاعب المنتخب العراقي رزاق فرحان أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام تركمانستان بعد الدور الذي لعبه في فوز فريقه بنتيجة 3-2 في مباراة المجموعة الثالثة في شينغدو.

وسجل مهاجم نادي قطر القطري برأسية موجهة في مرمى الحارس التركماني يفغيني نابوتشينكو الذي لم يستطع تخليص كرة أحمد مناجد الخطيرة والتي تابعها فرحان في الشباك.

وأعطى الهدف التقدم للمنتخب العراقي للمرة الثانية في المباراة ليقود فريق عدنان حمد إلى فوز مهم.

- - - - - - - - - - - - - -- - -- - -- - - - - - - - - - - - - - -- - - -- - - - - -- -- - - - - - - -
أوزبكستان × السعودية: إبراهيم سويد ( مايستاهل والله يستاهله احمد الدوخي )

حصل اللاعب السعودي إبراهيم سويد على بعض من العزاء في المباراة التي خسرها فريقه أمام أوزبكستان بنتيجة 1-0 في مباراة المجموعة الثالثة بعدما اختير كأفضل لاعب في تلك المباراة.

وكان لاعب وسط نادي الأهلي غير محظوظ في التسجيل في المباراة التي انتهت بهدف وحيد على الرغم من الفرص العديدة التي حصل عليها المنتخب السعودي في المباراة
- - - - - - - - - - - - - -- - -- - -- - - - - - - - - - - - - - -- - - -- - - - - -- -- - - - - - - -
الأردن × الكويت: خالد سعد (الأردن)

اختير المدافع الأردني خالد سعد أفضل لاعب في مباراة المجموعة الثانية أمام الكويت في جينان بعد أن سجل هدفاً في الوقت الضائع من المباراة ليعطي الأردن فوزاً مستحقاً.

وكان على الدفاع الأردني العمل جاهداً في المباراة بعد طرد قائد الفريق فيصل إبراهيم بعد عرقلته لبشار عبدالله في الدقيقة 58 من المباراة. وكانت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي إلى أن سجل خالد في الوقت الضائع قبل أن يسجل أنس الزبون الهدف الثاني للأردن بعد ذلك بدقيقة ليؤكد الفوز الأردني.


- - - - - - - - - - - - - -- - -- - -- - - - - - - - - - - - - - -- - - -- - - - - -- -- - - - - - - -

الإمارات × كوريا الجنوبية: لي دونغ-غوك (كوريا)

اختير اللاعب الكوري لي دونغ-غوك أفضل لاعب في المباراة من المجموعة الثانية أمام الإمارات العربية المتحدة في جينان بعد تسجيله للهدف الأول في المباراة.

وكان هدف لي حاسماً للكوريين الذي لعبوا بعشر لاعبين بعد طرد بارك جاي-هونغ إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 56 وأثبت الهدف قيمته لفريق المدرب جو بونفرير بعد جعله النتيجة 2-0.

تحياتي

زيكو: منتخب اليابان سيلعب بتشكيل هجومي أكثر أمام تايلاند


تلعب حاملة اللقب اليابان بتشكيل يميل للهجوم أكثر أمام تايلاند في مباراة الفريقين يوم السبت في المجموعة الرابعة لبطولة الامم الاسيوية لكرة القدم التي تستضيفها الصين.

اقتنع البرازيلي زيكو المدير الفني لمنتخب اليابان بالتخلي عن نهجه المتحفظ بعدما فاز الفريق بصعوبة على سلطنة عمان 1-صفر في اولى مبارياته بالبطولة.

وقال زيكو الذي اضطر فريقه للدفاع لفترة طويلة أمام عمان بعد الهدف الذي سجله شينسوكي ناكامورا في الدقيقة 34 "نتطلع لتسجيل هدف مبكر."

وأضاف "نريد البناء على النقاط الثلاث التي حصلنا عليها من المباراة الاولى.. ولذا فان الجميع يدرك مدى أهمية المباراة."

ومضى يقول "سنحاول الضغط على تايلاند. لم نركز قدراتنا الذهنية أمام عمان ولذا فنحن بحاجة لان نقدم ما هو أفضل."

ومثل السعودية وكوريا الجنوبية فقد دخلت اليابان البطولة بفريق غاب عنه كثير من لاعبيه الاساسيين. ومن المتوقع ان تفوز اليابان بسهولة على المنتخب التايلاندي الذي يعاني من فوضى بعد استقالة المدرب البرازيلي كارلوس روبرتو قبل البطولة بقليل.

وكانت ايران فازت على تايلاند 3-صفر في اول مباريات الفريقين بالمجموعة.

وقال زيكو "لم تظهر أية فرص حقيقية لايران أمام تايلاند قبل ان يسجلوا هدفهم الاول. تايلاند خطيرة في الهجمات المرتدة ولذا يجب ان نتوخى الحذر

صور من لقاء الاردن- الكويت


















تقبلو تحياتي

بعد قليل اخبار البطولة

نصراتي يسلب عمان فوزاً تاريخياً



تشونغكينغ – سجل المنتخب الإيراني بطل كأس آسيا ثلاث مرات هدف التعادل في ثالث دقيقة من الوقت الإضافي لينتزع نقطة مهمة من الفريق العماني الذي تألق في أول مشاركة له في البطولة.

فبعد تقدم فريق ميلان ماتشالا بهدفين في المباراة وكان المنتخب العماني قريباً من تسجيل أكبر مفاجأة في تاريخ بطولة كأس آسيا ولكن محمد نصراتي ارتقى ليسجل هدفاً برأسية ملتفة في مرمى الحارس علي الحبسي ليعطي اللاعبين والمسؤولين الإيرانيين فرحة لا توصف.

وكانت النتيجة مرة للمنتخب العماني ولكن الفريق لا يزال بإمكانه التأهل إلى دور الثمانية في حال فوزه بنتيجة كبيرة في مباراته الأخيرة على تايلاند يوم الأربعاء في حال عدم فوز إيران على اليابان في نفس اليوم.

وسيطر المنتخب العماني على الشوط الأول الذي أنهاه بالتقدم بهدفين بفضل ثنائية عماد علي وسنحت العديد من الفرص للمنتخب لقتل المباراة بعد أن سجل المنتخب الإيراني الهدف الأول عن طريق علي كريمي في الدقيقة 63 من زمن المباراة.

وتقدم فريق ماتشالا بعد 30 دقيقة عندما مرر أحمد مبارك كرة طويلة من الخلف إلى وراء الدفاع الإيراني المتقدم لتصل إلى أحمد حديد الذي تقدم بالكرة باتجاه المرمى الإيراني ومرر الكرة إلى عماد الذي فقد توازنه ولكنه نجح في تسديد الكرة من على بعد ستة ياردات.

وكاد يحيى غولمحمدي أن يسجل إلا أن رأسيته ذهبت بعيدة عن المرمى العماني في الدقيقة 36 قبل أن يضاعف منتخب عمان النتيجة في الدقيقة 41 من المباراة حيث كان حديد المزود مرة آخرى بعد أن لعب كرة عرضية تصل إلى عماد الذي ارتقى فوق الدفاع الإيراني ليسجل برأسية من على بعد 8 ياردات.

وفي الدقيقة 55 من عمر المباراة ذهبت الركلة الحرة لبدر مبارك فوق العارضة بقليل بينما كاد عماد أن يسجل الهدف الثالث ولكن الحارس الإيراني إبراهيم ميرزابور خلص التسديدة القوية التي سددها اللاعب من ركلة ركنية.

وكان لاعبو المنتخب الإيراني مشتت الذهن في الشوط الثاني حيث حصلت مشادة كبيرة بين رحمان رضائي وعلي بدوي بدا من خلالها مدى تفكك بطل آسيا ثلاث مرات. وحصل فريق إيفانكوفيتش على بعض الأمل في الدقيقة 63 عندما عادل كريمي النتيجة بتسديدة بقدمه اليمنى لتصدم بمدافع عماني وتخدع الحارس علي الحبسي.
هذا الهدف أعطى إيران أملاً متجدداً ولكن مع تقدم المنتخب الإيراني بدت الفجوات تتضح للمنتخب العماني. ففي الدقيقة 70 من المباراة لعب فوزي بشير، الذي أربك الإيرانيين بتحركاته ومهارته طوال المباراة، رأسية قوية فوق العارضة قبل أن تسنح له فرصة أخرى بعد 16 دقيقة حيث كان بمفرده في مواجهة المرمى ولكن تسديدته الضعيفة أعطت الحارس الإيراني فرصة لتخليص الكرة.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها ودخولها في الوقت الضائع لعب مهدافيكيا ركلة حرة إلى داخل المنطقة العمانية تطاول إليها نصراتي ليهزم خليفة عايل وليرسل الكرة إلى الزاوية البعيدة مسجلاً هدف الإنقاذ للمنتخب الإيراني

كوليف يحاول الإبقاء على الحلم



جينان – يتطلع المدرب البلغاري إيفان كوليف للنوم هانئاً بعد أن يتخلى عن تدريب المنتخب الإندونيسي الوطني بعد نهاية كأس آسيا. ولكن المدرب سيحاول البقاء ساهراً لبضع ليالي في حال بقاء منتخبه في البطولة.

وسيلعب منتخب كوليف أمام البحرين يوم الأحد في لقاء مصيري لكل من المنتخبين في المجموعة الأولى حيث أن التعادل قد يكون كافياً لإندونيسيا للتأهل إلى ربع النهائي بينما يجب على المنتخب البحريني الفوز لضمان التأهل.

واعتبر كوليف "كوني المدرب الوطني للمنتخب الأندونيسي يعني أنني يجب أن أنام قليلاً وإذا سألني أحد ما هي مخططاتي بعد أن أترك المنتخب فسيكون جوابي هو النوم جيداً."

وبالتأكيد فإن آخر مباراة قادها المدرب أمام الصين كانت كابوس له حيث سجل المنتخب الصيني خمسة أهداف أمام الإندونيسيين الذي كانوا قد فازوا على قطر في أول مباراة لهم بنتيجة 2-1.

"كان هناك العديد من الأمور الخاطئة أمام الصين وكان يجب علينا أن نستبدل مدافعاً في وقت مبكر من المباراة حيث قمنا ببعض الأخطاء وفي المجمل، كانت ليلة سيئة."

وأضاف المدرب "لقد استعدينا جيداً لمباراة البحرين ونعلم أن الفريق البحريني جيد ولكننا واثقين بأنفسنا ونتوقع أن تكون مباراة جيدة."

ويعلم كوليف بأن التعادل قد يكون كافياً لفريقه للتأهل من المجموعة في حال عدم خسارة الصين أمام قطر في المباراة الأخرى التي ستقام في بكين ولكن إندونيسيا لن تلعب بطريقة دفاعية.

وقال كوليف "إذا لعب فريق من أجل التعادل فإنه سيخسر المباراة. نعم يجب علينا أن ندافع ولكن يجب أن نعرف كيفية الهجوم. الضغط الآن على الفريقين للحصول على نقاط المباراة ونحن بالتأكيد سنحاول الفوز حيث أننا أردنا أن نبرز في البطولة لذلك يجب أن نتأهل إلى دور الثمانية."

عمان تحاول إحياء أملها لبلوغ ربع النهائي



تشونغكينغ – يدخل شباب المنتخب العماني، الذين لفتوا أنظار الجماهير المحلية في مباراتهم أمام البطل الياباني، مباراتهم في المجموعة الرابعة يوم السبت أمام إيران وهم يعلمون أن حصولهم على نقطة على الأقل قد يبقي على أملهم قائماً في الوصول إلى ربع النهائي.

ولكن فوز المنتخب العماني سيفتح باب التنافس في المجموعة على مصراعيه خاصة إذا حقق المنتخب التايلاندي نتيجة جيدة أمام اليابان في المباراة الثانية في نفس اليوم حيث سيكون لكل منتخب فرصة للتأهل إلى دور الثمانية.

ومع اعتبار المدرب العماني ميلان ماتشالا بأن الثلاث أيام بين المباراة التي خسرها أمام اليابان بنتيجة 1-0 والمواجهة مع إيران ستكون كافية للتعافي بدنياً إلا أنه هناك العديد من الأسئلة حول قدرة اللاعبين على التعافي نفسياً.

وكان بعض اللاعبين على وشك البكاء بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في الشوط الثاني الذي لم يستطيعوا فيه الحصول على هدف التعادل وآخر أمر يتمناه أي لاعب هو أن يواجه بطل كأس آسيا ثلاث مرات المنتخب الإيراني والذي تخطى المنتخب التايلاندي بسهولة في مباراتهم الافتتاحية بنتيجة 3-0.

ولكن الأداء الجيد أمام المنتخب الياباني الذي افتقد جهود بعض لاعبيه الأساسيين قد يولد الثقة لدى المنتخب العماني حيث سيأمل يوسف شعبان وعماد علي في الهجوم ويساندهما في الخلف بدر المبارك ويأمل اللاعبين في الحصول على نفس الفرص حصلوا عليها أمام اليابان ولكن ليسجلوا منها هذه المرة ولن يكون هناك أي خيبة أمل عمانية.

ومن المحتمل أن يشرك ماتشالا نفس اللاعبين في خط الهجوم حيث أن المهاجم هاشم صالح يعاني من إصابة وقد لا يغير المدرب التشيكي من التشكيلة التي شاركت أمام اليابان حيث لا يوجد أي مخاوف إضافية من الإصابات في المعسكر العماني.

في المقابل لن يكون هناك أي إصابات لدى المنتخب الإيراني الذي التقى عمان للمرة الأولى في طهران وانتهت المباراة بنتيجة 5-2 في أغسطس 2001.

وعلى الرغم من ذلك قد يلجأ المدرب الإيراني إيفانكوفيتش إلى تغيير أو اثنين في خط الدفاع حيث عانى يحيى غولمحمدي من الهجمات التايلاندية واستبدل قبل النهاية بست دقائق بسيد محمد علاوي. وقد يبدأ اللاعب الأولمبي إيمان موبالي بديلاً لمحمد نصراتي في اليمين وقد يحصل ستار زاري في البداية على مكان اللاعب الهجومي علي بدوي في الجهة اليسرى.

ومع وجود الترسانة الهجومية الأفضل في الصين 2004 فإن قرار إيفانكوفيتش في الهجوم سيكون إما بطل كأس غرب آسيا آراش برهاني أو رضا عنايتي الذي افتتح التسجيل أمام التايلانديين حيث سيلعب أحدهما في الأمام مع المهاجم علي دائي.

يذكر أن دائي على بعد خمسة أهداف من تسجيله هدفه المئوي بعد أن سجل هدفاً أمام تايلاند في الدقيقة 86 من عمر المباراة من ركلة جزاء على الرغم من أن لاعب بايرن ميونيخ السابق لا يهتم بهذا الأمر في حال تحقيق المنتخب الإيراني لثلاث نقاط قد تمنحهم بطاقة التأهل لربع النهائي.

اليابان تسحق تايلاند وتتأهل لدور الثمانية



سجل المدافع يوجي ناكازاوا هدفين ليصبح حامل اللقب المنتخب الياباني ثاني فريق يصعد إلى دور ربع النهائي من كأس آسيا 2004 بعد الفوز الساحق على تايلاند بنتيجة 4-1 في تشونغكينغ يوم السبت.

وسجل كل من شونسوكي ناكامورا وتاكاشي فوكونيشي للمنتخب الياباني ليعود المنتخب الشرق آسيوي من الوراء بعد تقدم المنتخب التايلاندي عن طريق سوتي سوكسومسيت ليسجل المنتخب الياباني ثاني فوز له في المجموعة الرابعة.

وعلى الرغم من فوزهم غير المقنع على عمان بنتيجة 1-0 إلا أن مدرب اليابان زيكو فضل عدم القيام بأي تغييرات في فريق بينما كان التغيير الوحيد في تشكيلة المدرب التايلاندي تشاتشاي باهولبات التي خسرت أمام إيران 3-0 هو تغيير المهاجم سارايوت تشايكامدي بلاعب الوسط ساكدا جويمدي.

وبدا أن المنتخب الياباني بدأ بداية جيدة في المباراة بعد أن سجل تاكايوكي سوزوكي هدفاً بعد ست دقائق فقط ولكن هدفه ألغي بداعي التسلل.

بعد ذلك تقدم المنتخب التايلاندي في الدقيقة الثانية عشر بعد تسجيل سوتي لهدف رائع حيث تلقى اللاعب ذو 26 عاماً، الذي يلعب في نادي هوم يونايتد في سنغافورة، الكرة من على حافة منطقة الجزاء وراوغ أربعة لاعبين يابانيين قبل أن يسدد قذيفة قوية هزت شباك الحارس يوشيكاتسو كاواغوتشي.

لكن المنتخب العماني عاد بعد ذلك بتسع دقائق عندما سجل ناكامورا هدفه الثاني في البطولة بعد أن سدد ركلة حرة فوق الحائط البشري ليضعها في الزاوية اليمنى لمرمى كوسين هاثايراتانكول.

وعدا عن هذين الهدفين كان هناك القليل من الأحداث في الشوط الأول حيث سيطر المنتخب الياباني على اللعب ولكنهم فشلوا في كسر الصمود التايلاندي الذين حاولوا البقاء في منطقتهم والاعتماد على الهجمات المرتدة في المنطقة اليابانية.

وحافظ المنتخب الياباني على سيطرته مع بداية الشوط الثاني وخرج كوسين من منطقته ليخلص كرة بصدره من أمام البديل ميتسوو أوغاساوارا. ولكن المنتخب الياباني تقدم أخيراً في الدقيقة 57 عندما سدد ناكازاوا تسديدة أرضية في مرمى كوسين بعد أن خلص الدفاع التايلاندي تسديدة أوغاساوارا إثر ركلة ركنية.

وبعد الهدف سنحت فرصة لسوتي لتسجيل الهدف الثاني بعد تسديده لكرة من على بعد 20 متراً ولكن تسديدته خلصها كاواغوتشي بعد ذلك قام فوكونيتشي بلعب كرة رأسية فوق العارضة ولكن لاعب وسط نادي جوبيلو إيواتا وضع اسمه في لائحة المسجلين في الدقيقة 69 عندما ارتقى لركلة ركنية من أليساندرو سانتوس ويضعها في المرمى بعد أن اتجهت الكرة إلى الحارس التايلاندي الذي فشل في تخليصها ولتعلن عن الهدف الياباني الثالث.

وكاد الفريق التايلاندي من أن يقلص الفارق بعد ذلك بقليل ولكن ناتابورن بانريت وضع الكرة فوق العارضة بعد دربكة أمام المرمى بينما سنحت فرصة أخرى لسوزوكي غير المحظوظ الذي كان في وضع تسلل قبل النهاية بعشر دقائق.

واختتم ناكازاوا الفوز الياباني بتسجيله هدفه الثاني في المباراة قبل النهاية بدقيقتين عندما سجل برأسية متابعاً عرضية يوشيتو إندو من اليسار.

ومع تأهل المنتخب الياباني إلى جوار أوزبكستان في دور الثمانية، سيحزم المنتخب التايلاندي حقائبه للعودة بعد خروجه من الدور الأول إثر تلقيه ثاني هزيمة متتوالية في كأس آسيا

المنتخب البحريني يلعب مهاجماً



جينان – يأمل المنتخب البحريني في تكرار المستوى الذي فاجأ العملاق الصيني عندما يلعب الفريق أمام المنتخب الإندونيسي في آخر مباريات الفريقين في المجموعة الأولى من كأس آسيا في جينان يوم الأحد.

وكان فريق سريتشكو يوريستيش قد تعادل مع الصين بنتيجة 2-2 في أولى مباريات البطولة في بكين بعد أن تقدم الفريق بهدف من دون مقابل.

ووعد يوريسيتش بأن فريقه لن يتراجع أمام المنتخب الإندونيسي لأن الفريق بحاجة إلى فوز للتأهل إلى دور ربع النهائي حيث قال المدرب "سنلعب مثلما فعلنا أمام الصين حيث أننا يجب أن نفوز ولهذا سنهاجم بقوة."

"إن المباراة مهمة لنا لأنها تقرر أي فريق سيتأهل إلى ربع النهائي. لقد لعبنا مباراتين صعبتين انتهت كل منها بالتعادل وسنواجه وقتاً صعباً أمام إندونيسيا ولكننا سنحاول الفوز هذه المرة."

وكان المنتخب البحريني قد انتزع تعادلاً من قطر بنتيجة 1-1 عندما أنقذ محمد حبيل فريقه بتسجيله هدف التعادل في وقت متأخر حيث كان قد سجل حبيل الهدف الأول لمنتخبه في المباراة الأولى أمام الصين.

ويأمل علاء حبيل في أن يكمل شقيقه أدائه الرائع حيث قال "كلنا هنا بالإضافة إلى محمد وأنا سنعمل جاهدين لكي نحصل على النقاط الثلاث والتأهل إلى ربع النهائي."

وخاض المنتخب البحريني أول حصة تدريبية على ملعب المركز الرياضي في شاندونغ ليلة السبت واعترف يوريسيتش بأنه فضل البقاء في بكين ولكنه لن يستعمل السفر كعذر في حال تعثر منتخبه.

وقال المدرب "بالطبع كان سيكون الأمر أفضل لو بقينا في بكين لأن اللاعبين سافروا كثيراً في الأسابيع القليلة الماضية. إن الأمر هو نفسه لكلا المنتخبين ونحن نتوقع مباراة صعبة ولكننا سنسجل ونفوز."

وفي مباراة أخرى من المجموعة الأولى سيكون المنتخب الصيني مرشحاً للفوز على قطر والحلول في صدارة المجموعة.

بونفرير سعيد بالتألق الكوري

جينان – أبدى المدرب الكوري جو بونفرير سعادته بفوز فريقه بنتيجة 2-0 على الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة ليس بسبب الفوز فقط ولكن بعد الأداء الذي قدمه الفريق المنافس.

فبعد تعادل سلبي مخيب أمام الأردن يوم الاثنين كان بونفرير سعيداً بالأداء الذي قدمه منتخب الإمارات الذي يدربه مواطنه آد دي موس. "هناك فرق كبير بالنسبة لنا بين اللعب أمام الأردن واللعب أمام الإمارات حيث أن المنتخب الإماراتي حاول لعب كرة قدم بينما كان هناك 11 لاعباً أردنياً خلف الكرة."

وبالفعل فقد كان هناك العديد من الفرص في المباراة وخاصة للمنتخب الإماراتي في الشوط الثاني وكانت أبرز فرصة تلك التي اصطدمت بالعارضة. وفاز المنتخب الكوري بفضل رأسية في الشوط الأول من لي دونغ-غوك وهدف في الدقيقة الأخيرة من المباراة من آهن جونغ-هوان.

وقام بونفرير بتعديل خطة لعب الفريق بعد خمس دقائق من الشوط الثاني بعد أن تلقى بارك جاي-هونغ بطاقته الصفراء الثانية بعد أن عرقل المهاجم الإماراتي إسماعيل مطر.

وقال بونفرير "لقد بدأنا الشوط الأول جيداً وسيطرنا على المباراة وسنحت بنا بعض الفرص الجيدة وأعتقد أننا استحقينا التقدم من الركلة الحرة. أما في الشوط الثاني وضعنا المنتخب الإماراتي تحت ضغط أكبر مما كنت أتوقع وفجأة لعبنا بعشر لاعبين."

"لقد كان صعباً أن نلعب بعشر لاعبين لمدة 40 دقيقة أمام فريق مهاجم ولكننا بقينا منظمين وجاء الهدف الثاني ليريح أعصابنا."

وعبر بونفرير بقساوة أكثر عن قرار طرد بارك في الدقيقة 55 بعد أن كان قد تلقى بطاقته الصفراء الأولى في الدقيقة السابعة عشر من المباراة وعند سؤال المدرب عما إذا كان سيستأنف قرار الطرد قال "أستطيع أن أقول لك أن الحكم لم يكن عادلاً اليوم."

"ما الفائدة من الاستئناف حيث أنهم لن يغيروا القرار وإذا استأنفنا هذه المرة فقد نكون في نفس الوضع في المباراة القادمة ولذلك لن أتحدث بعد الآن في هذا الأمر."

وكان دي موس قد أخبر لاعبيه بأنهم يمتلكون فرصة لتحقيق إحدى أكبر المفاجآت في البطولة ولكن على الرغم من أن الفريق الإماراتي أحرج الكوريين في بعض الفترات إلا أن المنتخب الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم كان الفريق الأفضل.

وقال دي موس "أنا فخور بفريقي حيث قدموا أداءاً جيداً ولكن لسوء الحظ لا نستطيع الآن الوصول إلى الدور الثاني. لقد لعبنا مباراتين ولم نكن محظوظين وكان يجب على الأقل أن نفوز في إحدى المباراتين."

"لقد لعبنا المباراة ونحن لسنا مرشحين ولكننا لعبنا جيداً وأتمنى أن يتذكر الجميع أننا لعبنا كرة قدم جيدة حيث أن الجمهور كان يشجعنا ولكننا لم نكن لنهزم فريق جيد مثل الفريق الكوري."

وسيلعب المنتخب الإماراتي الذي خسر أمام الكويت يوم الاثنين بنتيجة 3-1 مباراته الأخيرة أمام متصدر المجموعة المنتخب الأردني في بكين يوم الثلاثاء.

وعلى الرغم من أن فريق دي موس لا يزال بدون أي نقطة من مباراتين فإن أدائهم أمام المنتخب الكوري سيعطي المدرب فرصة لكسر هذا الأمر أمام المنتخب الأردني حيث اعتبر المدرب "لا يزال أمامنا مباراة لنلعبها وستكون هذه المباراة جزء من خطة البناء ونأمل في الاستمرار باللعب جيداً والحصول على بعض النقاط

دي موس يوفر مطر للنجاح المستقبلي



جينان - دافع مدرب المنتخب الإماراتي آد دي موس عن قراره بإبقاء المهاجم إسماعيل مطر على دكة الاحتياط وعدم إشراكه كأساسي في مباراة المجموعة الثانية أمام كوريا الجنوبية يوم الجمعة.

ودخل مطر، أحد أبرز اللاعبين الواعدين في آسيا، في المباراة في الدقيقة 34 كبديل لمحمد راشد وسبب الكثير من المشاكل للدفاع الكوري على الرغم من خسارة فريقه بنتيجة 2-0. ففي الدقيقة 55 اخترق مطر الدفاع الكوري وسبب في طرد المدافع بارك جاي-هونغ.

وقال دي موس أن مطر يمتلك مستقبلاً عظيماً وأنه لا يريد أن يرهق اللاعب ذو الواحد والعشرين عاماً خاصةً بعد إصابته. "لعب إسماعيل مطر لمدة سنتين بدون أي راحة وكان لديه إصابة طفيفة لذا فإننا أردنا حماية اللاعب الصغير للمستقبل."

"لقد كان قراراً فنياً حيث أننا كنا نريد اللعب بطريقة معينة لأن المنتخب الكوري أفضل منا فنياً. ولكن عندما دخل مطر سبب العديد من المتاعب للكوريين فهو هدف مستقبلي رائع."

وكان مطر أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب واعد في آسيا وحصل على جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها الإمارات في العام الماضي.

يذكر أم دي موس غادر مع مطر وبقية اللاعبين الإماراتيين جينان صباح السبت إلى بكين حيث سيلعب الفريق آخر مبارياته أمام المنتخب الأردني. وكان المنتخب الإماراتي أول فريق يخرج من البطولة إثر تلقيه لخسارتين بعد خسارته أمام الكويت في مباراته الافتتاحية 2-1.

ولكن دي موس كان مسروراً بأداء فريقه أمام كوريا التي انتظرت للدقيقة الأخيرة من المباراة لتأكيد فوزها بالهدف الثاني. "أنا فخور بفريقي بعد أدائهم الجيد أمام فريق عالمي ولكن لسوء الحظ لن نستطيع التأهل إلى ربع النهائي

ماتشالا يتحسر على الفرص الضائعة



تشونكينغ – حافظ المدرب الإيراني برانكو إيفانكوفيتش على هدوئه الدبلوماسي حول دور حكام المباراة في المباراة الساحرة أمام عمان في المجموعة الرابعة والتي انتهت بنتيجة 2-2 بعد أن تقدم الفريق المشارك في كأس آسيا مرتين بعد الشوط الأول.

وقال الكرواتي الذي تأخر فريقه مرتين في الدقيقة 23 و41 بعد هدفين لأفضل لاعب في المباراة عماد علي "لا أتحدث عادة عن الحكام أو عن قراراتهم. وحتى لو قاموا بأي أخطاء فهي بالتأكيد لا تكون متعمدة."

في المقابل كان مدرب عمان ميلان ماتشالا مصدوماً بسبب عدم طرد محمد نصراتي الذي سجل هدف التعادل لإيران بعد أن قام بدهس عماد علي تحت أنظار الحكم الرابع ألكسندر شيلد قبل تسجيل علي كريمي للهدف الإيراني الأول في الدقيقة 63 من المباراة.

وقال المدرب التشيكي بعد أن قام الجمهور المحلي في تشونغكينغ بتشجيع فريقه الصغير "لقد تقدمنا 2-0 وكان هناك خطأ كبير. لقد كانت أهم لحظة في المباراة وكان يجب أن نتابع ولكن ما حصل كان واضحاً للجميع."

وبغض النظر عما إذا كان سيكون مدافع نادي باص الإيراني ذو الإثنين والعشرين عاماً موجوداً على أرض الملعب فإن ماتشالا اعتبر أن نقص الخبرة واللمسة الأخيرة ساهما في إضاعة أول فوز في كأس آسيا.

"لقد خسرنا ثلاث نقاط اليوم. نحن نملك فريق صغير وكنا سنفوز لو كان لديهم القليل من الخبرة. ولكننا لم نخسر المباراة حيث أننا لعبنا كرة قدم جيدة ولكن سنحت لنا فرصتين خطرتين في الشوط الثاني لم نستطع أن ننتهزها."

"كان فوزي بشير في مواجهة الحارس الإيراني ولو انتهز الفرصة لكانت المباراة ستكون 3-1 وعندها كانت ستكون المباراة منتهية. ولكني لا ألوم فوزي حيث لعب مباراة رائعة من طراز مارادونا ويجب أن أضيف أن الحارس الإيراني كان رائعاً ولولاه لكنا فزنا 4-1."