
17/04/2001, 12:55 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 09/01/2001
مشاركات: 1,083
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
لا داعي للمكابرة وتوقع فوز الهلال على النصر بسهولة في مباريات المربع لان مباريات الفريقين لا تخضع عادة لأي مقاييس فنية مسبقة. إذ لو كانت كذلك لتوقعنا فوز الهلال وبفارق لا يقل عن خمسة أهداف لسبب بسيط وهو أن الحلوي والجهوي والحقوي والقرني ومن على شاكلتهم ليسو في مستوى الدوخي والشلهوب والغامدي ولا حتى في مستوى النزهان ومحمد لطف !!!
وقد سبق أن صرح طيب الذكر بلاتشي في إحدى مقابلاته عندما كان يدرب الهلال في الفترة الأولى ( بأن الهلال لو لعب مع النصر وتناسى اللاعبون أن هناك تنافس تقليدي بين الفريقين لأتخم لاعبو الهلال المرمى النصراوي بالأهداف فهناك فوارق فنية شاسعة بينهما ).
لذا وعلى هذا الأساس فمباريات الفريقين عادة ما تذوب فيها الفوارق الفنية وتتحكم فيها العوامل النفسية أي أن العنصر النفسي هو الأهم.ولتفعيل الجانب النفسي المهم في هذه المباريات لا بد من التركيز على نقطتين رئيستين هما
أولا: تهيئة اللاعبين نفسيا من قبل الإدارة وجهاز الكرة بل وحتى أعضاء الشرف وضرورة إشعار اللاعبين بسهولة هاتين المباراتين بالنسبة لهم لأن خصمهم هو من سيكون مشدود الأعصاب ومضطرب النفسيات لانه هو المطالب الأكبر بالتأهل أولا لرد ولو جزء يسير من الدين الهلالي الذي اثقل كاهلة وخصوصا في السنتين الماضيتين وثانيا لمحاولة إدارته المؤقتة حفظ ماء الوجه أمام جماهيرها المغلوب على أمرها والحصول على بطولة أو حتى الحصول ولو على فوز معنوي أمام المنافس بعد أن أعياهم البحث عن مبررات للإخفاق المتكرر وبالذات أمام الهلال قبل الرحيل المتوقع في نهاية الموسم .مع ضرورة التركيز على أن المباراة الأولى ماهي إلا مباراة تمهيدية للحسم النهائي في المباراة الثانية.
ثانيا : وهو العنصر الأهم والمؤثر الحقيقي الذي بيده مفاتيح الحسم وهو ( الأمواج الهلالية الزرقاء ) فمجرد حضور هذه الجماهير وبكثافة إلى الملعب يعني وببساطة انهيار المنافسين واعادة الذكرى التاريخية لتصريح (الثمامة ) الشهير الذي أدرك من أطلقه انه أحد أهم أسباب نكستهم في نهائي البطولة العربية الماضية عندما لعب بالنار وأستفز الجمهور الهلالي !!
وعليه فليس للمتخاذل منا عذرا في عدم الذهاب إلى هناك لأن ثمن الفوز ما هو إلى ثمن بخس يدفعه المشجع الهلالي كقيمة للتذكرة ليشاهد بأم عينيه الملحمة الكبرى وليفرح بالانتصار الكبير إنشاء الله الذي سيمهد الطريق إلى الكأس الغالية التي اشتقنا لها كثيرا ....... وما ذلك على الله ببعيد...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة |