أعلن لاعب وسط ميلان الايطالي ومنتخب البرتغال لكرة القدم روي كوستا أنه لن يعود عن قرار اعتزاله اللعب دوليا.

وقال روي كوستا في تصريحات صحافية "اني فخور بما قمت به طيلة هذه السنوات مع المنتخب البرتغالي بيد ان ذلك لا يدفعني الى العودة عن قرار اعتزالي" الذي اعلنته عشية المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا 2004 التي خسرناها امام اليونان صفر-1 الاحد الماضي.

وجاءت تصريحات روي كوستا ردا على النداء الذي وجهه رئيس الاتحاد البرتغالي جيلبرتو ماداي تمنى فيه أن يعود النجمان روي كوستا ولويس فيغو عن قرارهما باعتزال اللعب دوليا. وقال ماداي في مؤتمر صحافي "اني متفائل جدا" مضيفا "عندما اعلن فيغو قبل عام ان بطولة امم اوروبا 2004 قد تكون اخر مشاركة له مع المنتخب الوطني كنت دائما أقول (...) اني متفائل بخصوص عدوله عن قراره. وفي الوقت الحالي أنا متفائل أكثر من أي وقت مضى". وتابع "أما بشأن روي كوستا فلا أزال متفائلا بأنه سيعود عن قراره". وتابع ماداي "هذان اللاعبان يمثلان الجيل الذهبي للكرة البرتغالية وسيفتقد المنتخب البرتغالي لخدماتهما في حال اعتزالهما" مضيفا "لكن يجب علينا احترام حججهما".

وكان روي كوستا (32 عاما) فاجأ الجميع عشية المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا ضد اليونان بأنه سيضع حدا لمسيرته الدولية مع المنتخب. وقال "المباراة النهائية ستكون الاخيرة لي على الصعيد الدولي اذا قرر المدرب اشراكي فيها" مضيفا "اتخذت هذا القرار حتى قبل انطلاق البطولة الاوروبية واعتقد انه الوقت المناسب لذلك". وتابع "اريد توديع المنتخب بعد الحقبة الاهم في مسيرتي".

اما فيغو (31 عاما) فقد كان أعلن أنه ينوي اعتزال اللعب دوليا بعد بطولة امم اوروبا دون ان يتخذ هذا القرار رسميا حتى الان. وقال فيغو "الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الموضوع أريد أن أهضم خيبة امل خسارة النهائي" مضيفا "اريد ان ارتاح حاليا لانني خضت اكثر من 70 مباراة هذا الموسم".

وكان فيغو خاض مباراته الدولية ال110 وعادل الرقم القياسي الذي كان بحوزة فرناندو كوتو.