انتشرت في الاونه الاخيرة الجوالات بكميرا وخاصة جهاز الباندا (اللعين ) الذي ادخل علينا كل ماهو قبيح وان كانت الكاميرا اخطرالقبيح فاصبحنا نرى اعراض الناس تنتهك والطامة الكبرى ان الناس يدخلون بهذا اللعين الى المسجد واغلب جوالات الباندا او الجوالات التي لها خاصية البلوتوث لو فتشتها لوجدت ان 95% من محتويات الذاكره اذا ماكانت اباحيه فانها صور للفنانات وانا من هنا اناشد كل من يملك جوال الباندا ويحتوي جواله على هذه الشخافات ان يخاف الله ويستحي من الله وان يسال نفسه كيف يقف في الصلاة بين يدي الله وجيبه مثقل بهذا المجون

بعد ان كانت الافلام الاباحيه تخفى ويسجن صاحبها ويوبخ وتراه كانه مجرم ( بل هو مجرم ) اصبحوا الان يمشون بها في الشوارع ويدخلون بها في المساجد بل حتى تجدها في بيت الله الحرام عن طريق هذا المجرم (الباندا )نسال الله السلامه

وانا اذكر حادثه حصلت لي "كنا نصلي العشاء وبعد الصلاة رن جوال اللي جمبي وكان طبعا نغمه غنائيه المشكله مهيب هنا المشكله انه يوم طلع الجوال علشان يصمته لين الخلفيه نانسي عجرم وشاهدها اللي عن يمينه وعن يساره ولا من زين الطبايع قاعد يحط الوضع الصامت وبابرد ماعنده "ولكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

واللي يقهرك زياده الصغار اللي معهم الباندا والله قهر بزر عمره 12 ولا13 ولا ... وتلقى ذاكره جواله مليانه ولو بحثت تلقاها كلها ما يغضب الله عز وجل فكيف بصغير بدا شبابه على هذه الصور فماذا تنتظر منه ؟؟؟؟



والطامة الكبرى الجوال اذا كان مع البنات فوالله انها من اكبر المشاكل الان وان لم تحل في اسرع وقت فوالله سوف يقع مالا يحمد عقباه فالان نرى هذه الذئاب الوقحه الي ماتت عندهم الغيره والاحساس واصبح همهم في شهوتهم يرسلون هذه الصور الاباحيه للبنات فلنقل انها في المره الاولى رفضتها وفي المره الثانيه ....وو...و ولكن بيجي يوم وتفتحها ووالله ان اكثر ماضيع الشرف الاعن طريق مشاهدة البنات لهذه المشاهد الاباحيه فكيف بهم الان وقد امتلات جوالاتهم بهذه المشاهد حمانا الله واياكم



وان مانرى الان من مشاكل ومن هتك للاعراض ومن زيادة معدل الجريمه ومن كثره مشاكل الشرف واخرها اللتي كاقبل يومين والله ماهي الا بدايه فان لم نحرس اخوننا واهلونا فاننا لسنا ببعيدين عن الوقوع في هذه المشكله


واتحدى اي واحد يملك جوال الباندا او احد اهله ان يخلو من بعض هذه القاذورات واذا كنت تقول اني اثق فيهم فاذهب وفتش جوالاتهم ستجد العجب الا من رحم الله


واخر الكلام
نصيحه الى كل غيور والى كل من يخاف من الله ان يتق الله في نفسه واخوانه وابنائه واهله وان يبعد عنهم هذا الشر وليتذكر ان كل انسان مسؤل عن رعيته وان من ترك شيئ لله عوضه الله خيرا منه