[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

جريدة الوطن .
موسكو : أشرف الصباغ .[/ALIGN]

[HR]

[ALIGN=CENTER]كان مسؤولا عن الأمن والتدريب ومساعدا لخطاب وقاد عملية نزران
أجهزة الأمن الروسية تؤكد مقتل السعودي أبو قتيبة في أنجوشيا

ذكر المتحدث باسم مقر عمليات مكافحة الإرهاب في شمال القوقاز الجنرال إيليا شابالكين أنه تم القضاء على أحد المقاتلين العرب باسم (أبو قتيبة) في مدينة "مالجوبيك" في جمهورية أنجوشيا. ويحمل أبو قتيبة (مواليد 1960) الجنسية السعودية، كما أشار المسؤول العسكري الروسي. وتم القضاء عليه بعد أن أبدى مقاومة أثناء عملية القبض عليه. كما أكد شابالكين أيضا أن "الأجهزة الأمنية في جمهورية أنجوشيا تمكنت من تصفية جمال أبو قتيبة منظم وقائد المجموعة المسلحة العاملة في جمهورية الشيشان وأنجوشيا وداغستان وقبردينا بلقاريا".
وذكرت الملفات الروسية أن أبو قتيبة هو المنظم المباشر لاعتداء أفراد المجموعات المسلحة على عدد من المباني الحكومية في جمهورية أنجوشيا في ليلة 22 من يونيو الماضي. وذكر إيليا شابالكين أن أبو قتيبة فقد إحدى قدميه عندما كان يقاتل في يوغسلافيا وحمل أسماء كثيرة منها جمال، ويونس، وأبو محمد وغيرها. ومن المعروف عن القتيل أنه كان على صلة بالمقاتل خطاب الذي تم القضاء عليه في وقت سابق. كما كان مبعوثا للمراكز التي تمول أبو الوليد والمجموعات الخاضعة له.
إلى ذلك أكد المسؤول العسكري الروسي أن أبو قتيبة وصل مع خطاب إلى أراضي جمهورية الشيشان في عام 1995 وترأس بنفسه المجموعات التي عملت في منطقتي "فيدينو" و"نوجاي يورت" في الجمهورية. كما كان عضوا في مجلس الشورى الحربي الأعلى، ومسؤولا عن التغطية الإعلامية لنشاط العصابات المسلحة، وامتلك الحق في نشر الأنباء المنقولة عن مجموعات العرب في الشيشان على شبكة الإنترنت. وأضاف بأن المذكور عمل قبل بداية عملية مكافحة الإرهاب في جمهورية الشيشان مدربا في مجال الألغام والمتفجرات، وترأس معسكر "القوقاز" لإعداد المقاتلين في بلدة "سيرجين يورت"، وشارك في الهجوم المسلح على جمهورية داغستان في عام 1999. كما ارتكب أبو قتيبة عددا من المواجهات ضد السكان المدنيين في منطقة شمال القوقاز، وضد أفراد القوات المسلحة الفيدرالية، وأجهزة حفظ النظام والأمن في جمهوريتي الشيشان وأنجووشيا.




رحمك الله يا أبو قتيبة [/ALIGN]