كاريكــــاتيرات يوم (( الإربعاء 12/5/1425هـ )) من الصحف السعودية .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الحاتمي · #1 30/06/2004, 06:18 AM

[ALIGN=CENTER]

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
مــرحــبـــا بـــكــــم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

هاجد

الماضي

المرزوق

الهليل

ربيع

هاني شمس

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
الــفــاصـــل الأخــيـــر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

فجرت غضبها في اللحظة المناسبة: كاميلا لتشارلس: الخيار واضح وسهل أما الزواج وأما الفراق إلى الأبد

قبل شروعه في زيارته السلمية التاريخية لكل من العراق وايران تردد صدى كلمات كاميلا باركر باولز في أذني الأمير تشارلس، "أما أن تتزوجني الآن! وإما الفراق"!.
وكانت أفكار الأمير وهو يلتقي بالجنود في مسرح العمليات، وخلال تفقده للدمار الذي خلفه الزلزال الذي حدث قبل فترة وجيزة في ايران، لا تحوم حول الخوف من الاصابة برصاصة من بندقية قناص، أو التعرض لانفجار لغم، بل كانت تجتر، "الانذار النهائي الذي قدمته له كاميلا قبل ساعات قليلة من توجهه إلى الشرق الأوسط".
وأصيب تشارلس بالدهشة من هجوم كاميلا الشرس. والذي جاء مفاجئاً، ولكن المتابعين لما يدور في القصر الملكي يعتقدون أن كاميلا كانت تختزن غضبها وخيبة أملها منذ عدة أشهر.
وخططت كاميلا ( 56عاماً) لهجومها على ولي العهد البالغ من العمر ( 55عاماً) بالدقيقة تقريباً. فقبل ذلك ساعدت الوصيف في حزم أمتعة الأمير للرحلة، التي تم الاعداد لها بسرية تامة. وكانت تنتظر وداعه والتعبير عن أمنياتها له بالسلامة، قبل خروجه من مقر اقامتهما في كلارينس هاوس، حيث يعيشان كزوجين في المقر الفخم الذي كلف تجديده 12مليون دولار.
وعندما كان تشارلس يودعها للمرة الأخيرة، اجفلت كاميلا فجأة ووجهت نظرها إلى عينيه الزرقاوين، وقالت في غضب، "تشارلس لقد صبرت أكثر مما يجب. أنت تعاملني كغانية!".
وأضافت بنفس اللهجة، "أرجو أن تفكر مليئاً في المستقبل خلال رحلتك في الشرق الأوسط فإن لم يكن لي حيز في قلبك ودور في حياتك، أرجو أن تنسى كل ما كان بيننا. فلن يكون لي وجود في حياتك عند عودتك".
واستطردت قائلة "فقط عليك القيام بالشيء اللائق نحوي. رسالة منك تكفي. فإما أنك تحبني وتوافق على زواجنا هذا العام، وإما أن تكون صريحاً معي وتبلغني أنه ما عاد لي دور في حياتك!".
وألجمت الدهشة لسان تشارلس. وأخذ يهمهم قائلاً: "عزيزتي الا يمكنك الانتظار حتى عودتي؟ لماذا تعاملينني بهذه الطريقة؟".
ولكن كاميلا رفضت التراجع، وأشاحت عنه متجهة إلى غرفتها. ولم يكن الوقت يسمح لتشارلس باللحاق بها، ودعوتها للتعقل. حيث كان السائق ينتظر في سيارة الرولزرويس، التي أدار محركها، لأخذ الأمير إلى قاعدة قوات الجو الملكية. واستدار الأمير وعيناه غارقتان في الدموع. وقال أحد المراقبين: "لقد كان على حافة البكاء مثل طفل صغير! كان كثيراً ما يعامل كاميلا في الماضي كقطعة من الأثاث. لكنها لم تنتقم لنفسها على الاطلاق ولم تهدده بهذه الصورة. وكانت هذه المواجهة الصدمة الكبرى لتشارلس منذ وفاة ديانا".
وأضاف ذلك المراقب قائلاً: "لم تترك كاميلا له أي مجال للشك في جديتها. وهي تعتقد أنها منحته الوقت الكافي للوفاء بوعده والزواج منها!".
وتقول مصادر مقربة من الأسرة المالكة أن كاميلا، بعد مرور أكثر من 30عاماً على علاقتها مع الأمير تشارلس، تعتقد الآن أن الوقت قد حان لتصبح زوجة الأمير.
فمن ناحية مضى الآن ست سنوات على وفاة ديانا، منافستها على قلب الأمير، في حادث تحطم سيارتها اثر اصطدامها بنفق في باريس ولقيت ديانا محبوبة الشعب من التكريم ما نالت، بعد مأساة موتها، في الوقت الذي كانت كاميلا تحصد غضب الرأي العام، الذي يتهمها بسرقة قلب ولي العهد، وفي النهاية القضاء على ديانا.
ولكن مع مرور الوقت والقيام بحملة علاقات عامة، حسنت كاميلا من صورتها في نظر مواطنيها البريطانيين، كما حظيت بالقبول من أطفال تشارلس وديانا، الأمير ويليام ( 21عاماً)، والأمير هاري ( 19عاماً)، والملكة اليزابيث، الذين لن يتم الزواج بدون موافقتهم.
وبينما انتقلت كاميلا بلا ضجة للاقامة مع تشارلس في كلارنس هاوس، كانت تشعر بكل تأكيد أن عيشهما معاً لوقت طويل بلا زواج لن يكون لائقاً في أعين البريطانيين.
ويقول أحد المصادر أن كنيسة انجلترا وافقت على زواج الأمير تشارلس من مطلقة، وهذا يعني بالنسبة لكاميلا زوال أكبر عقبة.
وأضاف المصدر انه في الوقت الذي اتضح فيه زوال كل العقبات، بدأ تشارلس نفسه يتراجع. وعندما تطرقت كاميلا لموضوع الزواج في وقت مبكر من هذا العام، اعتذر تشارلس بازدحام برنامج الأسرة المالكة في الصيف. وأوضح لها انه ليس على عجلة من أمره فيما يتعلق بموضوع الزواج. والآن أوضحت كاميلا موقفها. وتعمدت أن يكون توقيت ذلك مع موعد رحلة ولي العهد إلى الشرق الأوسط. لأنها تعرف أنه لا سبيل أمامه لتأجيل موعد الرحلة التي تم الترتيب لها في سرية تامة. ويقول المصدر، "لقد منحته الخيار والوقت للتفكير حول ما سيقرره في وقت غيابه والخيار واضح وسهل: إما الزواج وإما الفراق وإلى الأبد!".

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]الــى الــلــقـــاء[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

[/ALIGN]