===============
مدخــــــــل
===============
سئل سافيت ..
قبل ان يقع الفأس في الرأس ..
عن عدم تدريبه للترجيحيات ..
فقال بثقة عمياء .. لا بأس ، لا بأس ..
فكان الجواب الحقيقي لمن سأل ..
خروج الهلال من الكأس ..!!
===============
قبل موقعة الخميس .. هل نحن مطمئنون لمتوسط الدفاع ؟
===============
رغم هزيمة الهلال وخروجه من كأس ولي العهد ، الا أنني أعتبر هذه المباراة بنتيجتها ومستواها وأخطائها إيجابية على الهلال ، أكثر من سلبيتها بفقدان اللقب .. ( وعلى ماقالوا .. خيرة
)
فمن غير المعقول ان تمر مباراة الاتحاد بدون ان يلاحظ البوسني أي خلل في الفريق وبالتالي يسعى الى معالجته ولو للمستقبل ..
وحتى قبل مباراة الاتحاد .. فإن المتتبع الجيد لمباريات الهلال في الفترة الاخيرة يلاحظ أنه من النادر أن تنتهي المباراة بدون أن يلج (هدف واحد على الاقل) في مرمى الهلال ، سواء كان فائزاً أو مهزوماً أو حتى متعادلاً !!
واذا تعمّقنا أكثر في دراسة السبب .. نجد أن هدفي اليامي وسيرجيو (وقس عليهما) تأتي من أعماق أعماق الدفاع .. وهو مايدعو الجماهير الهلالية الى القلق والخوف من كل هجمة على الفريق ، الا أن الأسد العملاق يرفض في كل مرة هذه الأخطاء المحرجة ، ويسعى باجتهاده الى اصلاحها وكأن شيئا لم يكن ، .. وتتوالى الهجمات والانفرادات حتى يخيل لنا ان هذا الفريق بلا خط للدفاع !!
متوسط الدفاع ( موقع الخلل ) متمثلا بالثلاثي خليل والشريده ومن أمامهما توليو وقد يشترك الظهيران الدوخي والنزهان (وخاصة الاخير في الهدف الاول) .. قد يعلل البعض هذا الخلل بفقدان الانسجام ، وقد يكون السبب انخفاض مستوى أحدهم .. أو قد يكون للاعتماد والاتكالية دور في ذلك .. وفي كل الاحوال هناك خلل ويجب على الجهاز الفني الهلالي اصلاحه في ظرف اسبوع على الاكثر .. اذا ماحرص البوسني على اضافة الانجاز الأول له من البطولات السعودية ..
من وجهة نظري .. فأنا أحمّل توليو جزءا كبيرا من المسؤلية (رغم اداءه الهجومي الجيد) على تقدمه المسمتر وتركه للفراغات الشاسعه بينه وبين قلبي الدفاع ، مما سبب ثغرة واضحه بين المدافعين نتج منها هدف ملعوب .. وبالطبع فإن المسؤلية تقع على المدرب اذا كان هو من طلب من توليو التقدم رغبة منه في استغلال النقص الاتحادي في الشوط الثاني !! اما بعد استبدال توليو بالكاتو مع دخول المسعري على حساب الغامدي في اجراء هجومي (غريب) والفريق متقدم بهدفين .. وقتها تذكرت الجماهير الهلالية توليو بالخير وتمنت لو تحفظ البوسني على ذلك التغيير ، أو على الاقل يلعب بابوثنين كمحور ثابت على حساب الغامدي ... وبالمناسبة .. فابواثنين هو ثاني اثنين استغرب من سافيت تجاهلهما في المباريات الهامه ، ومن ثم اشراكهما في مباريات ( تحصيل حاصل ) على الرغم من اثبات جدارتهما في كل مباراة يلعبانها ، حتى ان الاول اصبح في قائمة الهدافين بعشرة اهداف سجلها في أقل من خمس عشرة مباراة ، وقد حل محله في الفريق الاساسي ذلك المهاجم ذو الثلاثة اهداف ( بعد العودة من الخارج ) ..!!
كذلك فإن الشريدة يطرح أكثر من علامة استفهام وتعجب (!؟) على مستواه السئ وخشونته الواضحة .. فمن كان يتفاءل باستعمال الدخيل لمبدأ التعويض حين تجاهل ضربة الجزاء الواضحة لسيرجيو على الشريدة (داخل منطقة الجزاء) مقابل تلك التي سبقتها للكاتو على الاتحاد ..!!؟
أما خليل .. فقد تألق وتميز بقطعه للكرات بطريقة سليمة ومضمونه .. ولكن يعيب عليه شئ من التسرع والاندفاع الزائد .. !!
هذا مالاحظته وخرجت به .. ولكن على المدرب أن يركّز بالامعان في هذا الجانب من جميع النواحي ، ليثبت بأنه على قدر المسؤلية بتدريب فريق كالزعيم .. (وان كنت اشك في ذلك !!)
===================
ضوابط الكابتنية .. ياكابتن ..!!
===================
1- أراد المدرب اخراج (روني) بعد احرازه للهدف الاول مباشرة .. ولكن كابتن الهلال (سامي) كان له رأي آخر ، وذلك باستبدال توليو بدلا منه .. وفعلا كان له مااراد وخرج توليو ولعب الكاتو بجانب روني ، فيما تراجع سامي للوسط .. (اترك التعليق على هذا التصرف لكم .. ومدى الفائدة التي جناها الفريق من هذا التكتيك !! )
2- بعد اضاعة سامي لركلة الترجيح الاولى .. ربما احس بالذنب والمسؤلية ورغب بالتعويض على حساب تحديده لمن ينفذ ركلات الترجيح .. !! مما أثر ذلك بلا شك على نفسيات اللاعبين في وقت كانوا فيه بأشد الحاجة للهدوء وضبط النفس والتركيز .. فالكابتن طلب من خليل وألح عليه بأن ينفذ السادسه بدلا من المسعري ، وتأجل ذلك الطلب الى الركلة السابعه حين أصر الدعيع على تنفيذ السادسة .. وكانت النتيجة ان ضيعها الاثنان ، واحرزها الدعيع ..!! (ايضاً اترك التعليق لكم !!)
3- هل هدفي الكابتن على منغوليا والاهلي شفعا له بتنفيذ كل الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء..!!
====================
كرة قدم ياجماعة ..!!
====================
التشليخ .. وما ادراك مالتشليخ !؟
سمة بارزة من سمات الكرة الخليجية رضينا ام ابينا .. وربما يتضح ذلك بشكل أكبر في ثلاثة أندية سعودية هي بالترتيب .. الاتحاد والنصر وسدوس !!
اما الاتحاد .. فتاريخ حافل بأخطر الألعاب الخشنة والاصابات والعنف .. وربما وجود خريش ونور (الذي يستحق احمرين في مباراة الجمعة) والصحفي والدغريري والشمراني يغني عن قول كل خطيب ..
اما النصر .. صاحب الكأس العالمية في اللعب النظيف (!!) فكنت اتمنى لو انه ادّخر ولو جزء يسير من النظافة والاخلاق ليصرفها في ملاعب وطنه وبين اشقائه واخوته في الاسلام ..!! ولكنه وللأسف .. كان في موقف أكثر ماينطبق عليه مقولة ( وحش علي وفي الحروب نعامة ) .. أي ان النظافة والاخلاق ليست هيئته .. وانما هيئة النعامة التي تمثل بها في ذلك المحفل الكبير ..!!
والملاحظ في فريق النصر .. ان الخشونة تقتصر على بضعة لاعبين يعدون على الاصابع ، وهذا شئ جيد ويحسب للفريق .. ولكن أمام الهلال ، يتحول الفريق بأكمله الى ( خريش والصحفي ) فهذا يركل ويرفس ، وهذا يضرب ويبقس ، وهذا ينفخ ويتهجم .. حتى يخيل لك بأن الخوجلي والداود يلعبان في ملعب الريان بالجراديه !! اما الحارثي والحلوي فأتوقع لو انهم راجعوا حساباتهم واتجه الاول الى فريق الطائرة والثاني الى الوثب الطويل ( او القفز بالزانه ) لبرزا بشكل اكبر ، وقد يعود ذلك بالنفع للرياضة السعودية بتحقيقهم للانجازات والبطولات والالقاب ، خصوصاً وانت ترى لمعان الذهب في عيونهم !!
سدوس .. هذا الفريق الذي لم يسبق وان لعب امام الهلال بدون ان يتسبب بإصابة لاعب على الاقل من الفريق !! لا أدري هل خشونته مقتصرة على الهلال فقط أم لا .. ولكنني اقترحت على ادارة الهلال بالتنازل عن نقاط مبارياتهم مع سدوس أو اللعب بالصف (الرابع) للفريق ، وخاصة عندما يكون (السوري) صفوان الخويلدي في صفوف الفريق .. فهذا اللاعب اجرم في الهلال وهو المصدر الرئيسي لاصابات نصف لاعبي الفريق .. وربما يعود ذلك للحقد الدفين لدى هذا اللاعب عندما نسق من الهلال ..!! عموما احمد الله ان هذا الفريق كان مصيره النهائي في الدرجة الاولى .. والعاقبة للسابقين ..!!
يسلم فمك 
الوضع العادي
