[ALIGN=CENTER]





[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
مــرحــبـــا بـــكــــم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]









هاجد



الماضي



المرزوق












الهليل



ربيع

































هاني شمس



صاطي أحمد



أكرم رسلان






[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
الــفــاصـــل الأخــيـــر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]



عقاباً لهما وردعاً لأمثالهما: قاضية تحرم أبوين مدمنين من الانجاب !!


أصدرت قاضية في الولايات المتحدة قرراً غريباً يقضي بمنع امرأة مدمنة مخدرات ومتشردة من انجاب المزيد من الأطفال، وأن تكتفي بالأطفال الأربعة الذين انجبتهم، فضلاً عن الخامس الذي هو في الطريق. فعندما وضعت هذه المرأة ( 35عاماً) طفلها الأخير خلال فصل الربيع الماضي، وافقت على ضمه إلى اخوته الثلاثة الذين يعيشون في دار للرعاية الاجتماعية.
وقد أمرت مارلين أوكونور قاضية الأحوال الشخصية تلك الأم وزوجها بالكف عن الانجاب حتى تنصلح أحوالهما ويقدمان للمحكمة ما يثبت قدرتهما على رعاية أطفالهما أو يواجها المثول أمام المحكمة. وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في الدوائر القانونية، غير أن قاضية محكمة روتشيتر في نيويورك لم تتزحزح قيد أنملة عن موقفها قائلة "إن جميع الأطفال يستحقون أكثر من مجرد وضعهم. بل هم في حاجة للرعاية والاهتمام والتنشئة الصالحة.
"إن عدم الالتفات لهذه المسؤولية فيه تحميل للطفل ما لا يطيقه. فضلاً عن وضع تلك المسؤولية الجسيمة في عنق المجتمع دون وجه حق. وقد حان الوقت لكي تتوقف هذه الظاهرة".
ومن المثير للضيق أن الفحوصات الطبية أثبتت وجود مادة الكوكايين في دم الأطفال الثلاثة لحظة ولادتهم، فيما اعترف روندي ستيفاني وزوجته بتعاطي الكحول والمخدرات أمام المحكمة.
وقد أبدى ستيفاني ( 54عاماً)، الذي يعمل مراقب أعمال إنشاءات، تجاهله التام لقرار القاضي أوكونور، حيث قال متذمراً "لا استطيع الالتزام بمثل هذا القرار الذي يريدني أن أعيش أعزب بينما يأمرنا الله تعالى بالتوالد والتكاثر. ولن أطيع مخلوقاً كائناً من كان فيما فيه معصية للخالق. لهذا فلن ألقي بالاً لقرار القاضي".
يُذكر أن مدمني المخدرات محرومون من الاتصال بأطفالهم حماية لهم وخوفاً عليهم مما ابتلي والدوهم به.
وشرحت القاضية أوكونور ( 66عاماً) قرارها بأنها لا تريد فرض عقوبة منع الحمل على الزوجين، كما لا تريد حمل المرأة على الاجهاض ولكنهما إذا انجبا مرة أخرى فسوف ترسلهما خلف القضبان.
ومن حسن حظهما أن الزوجة انجبت طفلها الخامس قبل أسبوعين فقط من صدور قرار حرمانهما من الانجاب كما جاء على لسان أقرباء الزوجة.
وقد لقي قرار القاضية أكونور استحسان العديدين من سكان روتشستر داعين الوالدين لوضع أبنائهم في المرتبة الأولى والاهتمام بهم أكثر.
وقال بنيامين لوبيز، وهو أحد المنضوين تحت لواء (تحالف القيم التقليدية) "عندما يتخلى الناس عن مسؤولياتهم في رعاية أبنائهم الذين خرجوا من أصلابهم، يجب على الدولة وضع حد للمشكلة حتى لا تتفاقم. ويجب أن يضع الوالدان رعاية أطفالهما في مقدمة أولوياتهما، وعندما يفشلان في ذلك يجب على الحكومة أن تضع حداً لذلك بالطريقة التي تراها مناسبة".
غير أن هذا القرار أثار حفيظة العديدين من أبناء المدينة ونشطاء الحقوق المدنية. وقال الدكتور لويس مولر اخصائي الطب النفسي في المشاكل العائلية "لقد ارتكبت تلك القاضية عملاً مخالفاً للأنظمة ومنعت هذين الزوجين من الانجاب، وهي المرة الأولى التي نسمع فيها بمثل هذا القرار. ولعل الدولة تصدر قرارها يوماً بالتدخل في حياة الناس الشخصية ومنعهم من الانجاب!!.
إن دستورنا لا يقدر مثل هذه القرارات، كما أن القضاة ليسوا آلهة، إنهم بشر مثلنا يخطئون. ومن الواجب على الدولة أن تعمل على حل هذه المشكلة دون المساس بحقوقنا المدنية".



المدمن !





[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]الــى الــلــقـــاء[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]


[/ALIGN]