المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/06/2004, 01:43 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/02/2004
مشاركات: 430
إلى مؤتمر الـمـرأة ملف تفاعلي ودعوة للغيورين للمشاركة عن طريق المراسلة

بــــســـــم الله الرحمن الــرحــيم

ليس مصادفة أن يقام مؤتمر الحوار الثالث ( المتعلق بموضوع المرأة ) بجوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية ، ولعل في هذا إشارة وتذكير من قادة هذه البلاد إلى جميع المشاركين والمشاركات في هذا المؤتمر بالمرجعية الشرعية التي قامت عليها هذه البلاد منذ تأسيسها ، لا سيما المتعلقة بموضوع المرأة ، مما حقق لها تميزاً فريداً بين الدول الإسلامية ، يكمن في الجمع بين التقدم الدنيوي والتمسك بأحكام الشريعة .

فتميزت بلادنا مثلاً في مجال تعليم المرأة ، حيث سطرت أروع تجربة في العصر الحديث جمعت فيها للمرأة المسلمة بين :

التعليم النافع في الدين والدنيا

والتعليم غير المختلط ، من مراحله الأولى إلى آخر مرحلة .

فأصبحت بهذا قدوة للدول الإسلامية حيث أن معظم البلدان العربية والإسلامية الدراسة فيها دراسة مختلطة والأعمال أعمال مختلطة ولقد بدأت بعض الدول الإسلامية تسلك هذا السبيل لمنع الأختلاط بعد أن ورطها (( التغريبيون ))

ولقد تميزت بلادنا أيضاً في مجال عمل المرأة ، حيث أوجدت لها الأعمال الملائمة لطبيعتها وفطرتها ، والبعيدة عن الأختلاط المشين ، ولا زال ولاة الأمر في هذه البلاد يؤكدون على هذا في تعاميمهم ومنها التعميم الذي صدر من الملك فهد بن عبد العزيز إلى ولي عهده الأمير عبد الله بن عبد العزيز في تاريخ 19/9/1404هـ ورقم التعميم ( 2966 ) والذي يؤكد أن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى أختلاطها بالرجال سواء في الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها أمر غير ممكن سواء كانت سعودية أو غير سعودية لأن ذلك محرم شرعا .

نص التعميم :

(( صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بعد التحية نشير إلى الأمر التعميمي رقم 11651 في 16/5/1403هـ المتضمن أن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال سوء في الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها أمر غير ممكن سواء كانت سعودية أو غير سعودية لأن ذلك محرم شرعا ويتنافى مع عادات وتقاليد هذه البلاد وإذا كان هناك دائرة تقوم بتشغيل المراة في غير الأعمال التي تناسب طبيعتها أو في أعمال تؤدي الى اختلاطها بالرجال فهذا خطأ يجب تلافيه وعلى الجهات الرقابية ملاحظة ذلك والرفع عنه ، وحيث رفعت لنا بعض الأجهزة الرقابية مفيدة بأنه يوجد العديد من الشركات والمؤسسات وغالبها من الشركات الأجنبية تقوم بتشغيل المراة وبعض تلك الشركات متعاقدة مع بعض الأجهزة الحكومية , نرغب إليكم إبلاغ المسئولين لديكم بالتقيد بما قضى به الأمر التعميمي المشار إليه وإبلاغه للجهات المتخصة والشركات المتعاقدة معكم للتقيد بموجبه ملاحظه ذلك بكل دقة ، وقد زودت جميع الجهات الحكومية بنسخة منه للاعتماد وإبلاغ الجهات المختصة بها والشركات والمؤسسات المتعاقدة بالتقيد به واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تشغيل المراة خلافا لما تضمنه الأمر المشار إليه وتصحيح ما هو موجود من ذلك بما يتفق معه , فأكملوا ما يلزم بموجبه . " ))

فهد بن عبد العزيز

وتحقيقا ومواصلة لهذا التفرد والتميز في عمل المرأة السعودية ، فقد تقدم مجموعة من الفضلاء والمختصين بمقترح نافع ومفيد لولاة الأمور حفظهم الله بخصوص ( مشروع عمل المرأة عن بُعد ) ، المناسب جدا للمرأة السعودية حيث يجمع لها بين الكسب المادي والخصوصية والسهولة ، ونسأل الله أن يوفقهم للأخذ به ودعمه بما يستطيعون حتى يرى النور .

وفي مجال هوية المرأة فقد سررنا بسماع الأخبار التي تقول بأن بلادنا في صدى دراسة التراجع عن ( بطاقة الصورة ) واستبدالها ( ببطاقة البصمة ) المعمول بها عالمياً ، والتي تجمع لنا بين أثبات الهوية والبعد عن المخالفة الشرعية وقد كشفت صحيفة الاوبزرفر البريطانية النقاب عن اعتزام وزارة الداخلية البريطانية أعفاء آلاف من السيدات المسلمات من ضرورة أن تكون هناك صور فوتغرافية تظهر وجوههن واستبدال ذلك ببطاقة البصمة ، فنحن أحق بهذا التطبيق من غيرنا .

وهكذا تسير المرأة السعودية واثقة الخطى في طريق النجاح يلازمها توفيق الله ، ويحفها دعاء المخلصين والناصحين ، ساخرة بكيد الكائدين وغيظ مرض القلوب الذين تؤلمهم هذه النجاحات المتتالية لبلادنا ونسائنا حيث تجاوزنا الآخرين دون أن نفرط في ديننا والله الحمد والمنة .

ولهذا فقد تعددت أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة في كثير من بلاد المسلمين ولعل من أخطرها وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وكذلك تغلغلهم في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم ومن وسائلهم تغريب المرأة المسلمة وأبتعاثها للخارج وهذا ما حصل في كثير من بلدان المسلمين وكذلك التعسف في استخدام المناصب وذلك بمن يصدر قرارات يمنع فيها الحجاب كما حصل في كثير من البلدان ومن أساليبهم العمل والتوظيف غير المنضبط بتوظيف الرجال والنساء سواسية أو بتوظيف المرأة في غير مجالها ويكون عن طريق التتدرج وكما يقول الشيخ محمد قطب ( بطيء ولكنه أكيد المفعول ) ومن أساليبهم الدعوة إلى الموضة والأزياء وإغراق بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة وتمجيدهم للفاجرات من الغربيات وكذلك المغنيات والراقصات وترويجهم للفن والمسرح والسينما وكذلك استدراجهم للفتيات المسلمات للكتابة والتمثيل وكذلك تربيتهم للبنات الصغيرات على الرقص والموسيقى والغناء من خلال المدارس والمراكز وغيرها .

فكما يقولون في بروتوكولاتهم ( علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية )

والآخر يقول ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات )

ويقول د.مدروبيرغر: ( إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد ) .

ويقول صاحب كتاب المرأة والحجاب: ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل ، بل الفساد الذي عم الرجال في المشرق ) .

ويقول لاسي: ( إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد للإسلام داخل حصنه المنيع – الأسرة – عدواً لدوداً وخصماً قوياً لا يقوى الرجل على قهره لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب على الرجل ، ومتى تغلبت عليه أصبح من السهل عليها أن تؤثر على عقيدة زوجها وحسّه الإسلامي وتُربي أولادها على غير دين أبيهم ، في هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة للإسلام ) .

ويقول جان بوكارو في كتابه ((الإسلام في الغرب)): ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ، ويقلب رأسا على عقب المجتمع الإسلامي ، لا يبدو في جلاء مثل ما يبدو في تحرير المرأة ) .

ولهذا يردد دعاة تحرير المرأة في بلادنا على وجه الخصوص وخاصة في الأوقات الحساسة التي تواجهها الأمة بالتظاهر بالدفاع عن حقوق المرأة وقضاياها ومن أكثر ما ينادون به على وجه التحديد الدعوة إلى كشف وجه المرأة تدريجياً والدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة ومنع الأختلاط بحجة أن هذا يكلف الدول أقتصادياً .

فالدعوة إلى تحرير المرأة السعودية دعوة قديمة وممن حمل راياتها في السابق محمد حسن عواد وأحمد السباعي

وهذه بعض من الكتابات والدعوات التي نشرت في الصحف السعودية وغيرها وتدعو إلى تحرير المرأة السعودية .

قالت جريدة اليوم في 21/2/1398هـ في ملحقها :

مزقيه .. ذلك البرقع .. وارميه .. مزقيه ..

أي شؤم أنت فيه ؟

أي ليل أنت فيه ؟

أي ذل أنت فيه ؟

أي قبر أنت فيه ؟

حطمية .. حطم الخوف بعنف لا تأني .

حطمي الصمت وقولي وتمني .

حطمي السجن وقضبان التجني .

وفي هذا تذكير لقصيدة جميل الزهاوي حيث يقول :

مزقي يا ابنة العراق الحجابا ***** واسفري فالحياة تبغي انقلابا

مزقيه وأحرقيه بلا تريـث ***** فقد كان حارسـاً كذابـا

نشرت جريدة الرياض في 26/3/1398هـ ..

( إن الحجاب سينتهي بعد قرن من الزمان ، وإن المرأة سوف تسير في الشارع وتجلس في المقهى ، ليس في لندن أو باريس وإنما في الرياض لترشف القهوة .. وتنبأت أن تكون صاحبة المقهى امرأة وأنه سيكون هناك سينما وممثلات ومخرجات ، وأن النساء سوف ترتاد النوادي كغيرهن .

ثم قالت : فلماذا لا نسرع إلى تلك الحياة ، وفي اختصار شديد نادت إلى تغيير أوضاع المرأة السعودية وإلحاقها بركب الحضارة الغربية .

نشر في جريدة اليمامة العدد 443

إلى أختي السعودية ..

أختي الغالية فتاة بلادي .. بكل اعتزاز وتقدير أسطر لك بعض الكلمات على هذه الصفحات ( وبعد ثناء عاطر عليها قالت صاحبة المقال ) لكن يا عزيزتي لم أنت سلبية بعض الشيء ، فأنت ولله الحمد تملكين العقل الراجح والتفكير السليم وتعرفين كيف تنتقين الكلمات المناسبة في الوقت المناسب .. ولكني أحب أن أراك بين أخواتك العربيات أكثر شجاعة تناقشين بجرأة العرب وتتحدثين برقة الأنوثة ..

غاليتي .. أخرسي كل صوت يقول بأن الفتاة السعودية رجعية أو دلوعة أو مغرورة .. الخ ، أخرسيه بأدلتك القطعية وبراهينك القوية وحماسك الطاغي .. عزيزتي من خلال احتكاكي بك أشهد أنك الفتاة المثالية .. فلماذا تجعلي مثياليتك في دائرة نفسك فقط ، لماذا لا تخرجي من قوقعة الذاتية عنده التي تُغلف حياتك ؟ لماذا تحبسين جبروت ثقافتك بين جدران عالمك المنفردة ؟!

ثقي يا غاليتي من أنه لا بد من تبادل الآراء بين الشباب من الجنسين .. والصحافة فتحت لك هذا الباب على مصراعيه .. فلنلتف أنا وأنت وهو حول مائدة المناقشة .. نجتمع فيه فتية وفتيات لطرح مشاكلنا وعرض الحلول لها .. لنستعرض آراءنا ولنستفيد من تجارب بعضنا .. فأبرزي أفكارك عن طريق قلمك وأوضحي لمن يجهلون أمرك ، من تكون الفتاة السعودية .. واعرفي كيف تعبرين عن نفسك وذاتك بالطريقة المؤدبة المقنعة التي تصور الحقيقة في أكمل صورة .. أختك سمراء الجزيرة .

وفي جريدة عكاظ ، في مقال بعنوان (( المرأة في بلادنا إلى أين ؟ )) تقول سلوى أبو مدين :

( … وطرحت على نفسي السؤال القائم حول مصير فتاتنا السعودية بعد عشر سنوات ، وما هو المستقبل المنتظر لها ؟؟ لا غرابة في هذا السؤال الذي يفرض نفسه ، فالمجالات في بلادنا الحبيبة محدودة بالنسبة للمرأة إما في المستشفيات أو المدارس .. وكم خريجة سنوياً سوف تُخرج الجامعات سواءً من الطب أو من العلوم الأخرى ، وهل هناك مجال لوجود وظائف شاغرة لهؤلاء الخريجات ؟..

( ثم تواصل الكتابة وتقول ) .. فالفتاة اليوم باستطاعتها أن تكون مهندسة معمارية أو صحفية أو محامية أو طبيبة ، تنافس الرجل في العمل الشريف وفي الإطار الذي يحدده الشرع ، وفي دور البيع والشراء الخاصة بهن ومع هذا تبقى ولا تزال تنتظر الفرصة المواتية لتُخرج طاقتها لا لتتحدى أحداً وإنما لتتحدى ذاتها وتُثبت جدارتها في العمل ..

الجزيرة ( في 26/7/1416هـ ) ..

مقال د. ثريا العريض – وجودها وإثباته ؟

تقول فيه : ( يسألونني ، هل أثبتت المرأة السعودية وجودها في أي مجال ؟ وأقول : مازال بين المرأة العربية بصفة عامة وليس السعودية فقط وبين إثبات وجودها الفاعل في أي مجال مسافات شاسعة من تردد العائلة وحالات النجاح التي نُعايشها هنا وهناك حالات فردية تتم بشق الأنفس بإصرار فردي من المرأة وبمؤازرة قوية تدعمها من قبل أفراد العائلة خاصة الأب أو الزوج ، ولكن المرأة السعودية حظيظة لأن المستقبل باسم أمامها بإصرار القيادات على ضرورة مساهمتها في بناء المجتمع دون تعريضها للمهانة أو الخطر في تفتت القيم الاجتماعية.. ) .

ويقول د/ عبدالعزيز الدخيل :

لقد تطور دور المرأة في المجتمع الإنساني ، وبقيت المرأة السعودية أسيرة قيود اجتماعية أُلبست لباساً دينياً أو أخلاقياً ، والدين والأخلاق من هذه القيود براء .. ( مجلة المجلة – 1003 – 2-8/5/1999م ) .

ـ ويقول د/ أيمن حبيب ( كلما تركز الحوار على جوهر قضية عمل المرأة ومشاركتها الوطنية أثمر الحوار) عكاظ – 11928– 8/1/1420هـ .

ـ ويقول عبدالله الفوزان ( التوسع في مجالات عمل المرأة يقتضي تغيير القيم الاجتماعية البائدة التي تسيطر على بعض العقول ، وتغيير كهذا يستدعي المجابهة والمواجهة ) مجلة المجلة –1003- 2-8/5/1999م .

ـ ويقول حماد السالمي ( والتوجيه نحو حل هذا الإشكال لا بد وأن يأتي سريعاً وبحلول لا تقبل الجدل أو العودة إلى عنق الزجاجة الذي طالما راهن عليه أعداء الحقوق المشروعة للمرأة ) .

ـ ويقول د/ عبدالعزيز داغستاني ( المرأة نصف المجتمع ونصف الاقتصاد ، نصف قادر على العمل والعطاء ، نصف ندفع ثمناً باهظاً إذا ظل معطلاً ومهمشاً ، نصف تتركز ووتزايد فيه معدلات البطالة مما ينذر بواقع قد يتحول إلى مشكلة اجتماعية إذا نتدارك الأمر ) عكاظ – 11927 – 7/1/1420هـ .

ـ ويقول عبدالوهاب الفائز ( أيضاً الديوان العام للخدمة المدنية مطالب بأن يبدأ بإعداد القطاع العام لإحداث التغيير الذي يوسع مجالات فرص عمل المرأة ولا نعني حجب فرص التوظيف عن الرجال بل نعني إعطاء الأولوية للمرأة ، إن خبراتها محدودة لتجاوز معوقات الزمان والمكان هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن هناك أعداد كبيرة من النساء سوف يكن جاهزات للإنتاج كقوة رئيسية في سوق العمل وليس من مصلحتنا اجتماعياً وإنسانياً وحتى اقتصادياً تجاهل ضرورات توظيفها واستثمارها بالصورة التي تساعد على استقرار المجتمع ) الرياض –11367– 14/1/1420هـ .

وفي (المدينة عدد13300 في 8/6/1420هـ)

يقول رئيس المجلس العربي للطفولة ورئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الأمير طلال بن عبد العزيز في معرض استعراضه لبعض المشروعات التي تحققت :
(( وكذلك أنشأنا مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ، ومقره تونس ، ويهدف هذا المركز إلى النهوض بأوضاع المرأة العربية في كافة الميادين .
فوضع المرأة العربية يشبه وضع المرأة في أيّ منطقة في العالم ، مع الفارق ، وهنالك تحرك عربي تجاه المرأة ، ونشكر هؤلاء الذين قاموا بهذا التحرك .
ولكن هذا لا يكفى ، لأنه من وجهة نظرنا لا يجوز أن نترك نصف المجتمع عاطلاً، فيجب أن تشارك المرأة الرجل في كافة نشاطاته … فمشروعاتنا للمرأة العربية كثيرة ، وقد ساعدنا عدة جمعيات عربية تعنى بالمرأة سواء بالمال أو بالخبرة ، وأسسنا منذ زمن وجيز شبكة عربية للجمعيات الأهلية …)) .


وفي(الجزيرة 9713 في 17/1/1420هـ) .

يقول حماد بن حامد السالمى في مقالته الهجومية والعنيفة :
(( إن السنوات القادمة سوف تشهد انفجاراً في قائمة طالبات العمل .. والتوجه نحو حل هذا الإشكال لا بد وأن يأتي سريعاً ، وبحلول راسخة لا تقبل الجدل أو العودة إلى عنق الزجاجة الذي طالما راهن عليه أعداء الحقوق المشروعة للمرأة )) .


و في ( عكاظ 11921 في 1/1/1420هـ)

ويقول عبد الله أبو السمح : (( علينا إذاً تحرير المرأة من كثير من قيود العادات والتقاليد ، وكثير منها لا أصل شرعي لها ، بل جاءتنا من عهود السلاجقة والعثمانيين … وعلى سبيل المثال فإن كشف الوجه مسألة خلافية … )) .

وفي (عكاظ 11924 في 4/1/1420هـ)

يتباكى توفيق السيف – رافضي من المنطقة الشرقية وله كتاب يتهجم فيه على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه - على وضع المرأة في المجتمع الإسلامي فيقول : ((ربما يصعب علينا الإقرار بأن وضع النساء في مجتمعنا لا يطابق المعايير التي يتفق عليها العقلاء )) .
وقال : (( وأظن أن كثيراً مما يكتب أو يقال في عدد من المجتمعات الإسلامية حول حقوق المرأة في الإسلام ليس سوى تبرير لحرمانها من هذه الحقوق )) .

وفي (عكاظ 11926 في 6/1/1420هـ)

يقول عبدالعزيز مؤمنة :
(( ليس هناك أي فرق بين حرية المرأة وحرية الرجل في الإسلام )) إلى أن قال (( … وهل يجوز أن تبقى المرأة تابعة للرجل بعد أن حررها الإسلام من عبودية الجاهلية، وأعطاها حتى حق تطليق نفسها ، وبذلك تكون العصمة في يدها )) .
ثم يسخر بأمة الإسلام قائلاً : (( ولن تتقدم أمة نصفها مصاب بالشلل )) .

وفي (مجلة المجلة 1003 في 2-8/5/1999م ) .

يقول د/عبد العزيز بن محمد الدخيل : (( دور المرأة في المجتمع الحديث لا يمكن أن يكون استمراراً لدورها الذي كانت تمارسه في العصور القديمة قبل الإسلام وبعده )) .

وقال : (( لقد تطور دور المرأة في المجتمع الإنساني ، وبقيت المرأة السعودية أسيرة قيود اجتماعية أُلبست لباساً دينياً أو أخلاقياً ، والدين والأخلاق من هذه القيود براء)) !!

ويقول د/عبد العزيز السبيل ( أستاذ في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وانتقل مؤخراً إلى جامعة الملك سعود بالرياض ) :
(( جزء كبير من المجتمع يريد للمرأة ألا تنظر إلا من خلال نافذة الرجل ، سواء كان الأب أو الزوج أو حتى الابن )) . ( مجلة المجلة العدد السابق )

وفي (الرياض 11264 في 11/1/1420هـ) .

وتقول بدرية البشر ( كاتبة صحفية بجريدة الرياض ) :
(( و يأتي فتح الحوار لوضع تصور جديد يتناسب مع متطلبات الواقع الجديد المتغير كضرورة ، لكن نجاحه يشترط تجاوز المفاهيم الاجتماعية التقليدية التي تخلط بين الثوابت الدينية والعادات الاجتماعية )) .

وفي (مجلة المجلة 1003 فى2-8/5/1999م)

تقول نوف الدبيخي مديرة القسم النسائي في البنك السعودي البريطاني :
(( اتجه البنك السعودي البريطاني للتوسع في أقسام السيدات ، فلم يعد العمل مقتصراً على الفروع النسائية ، بل تعداها إلى توظيف السيدات في الإدارة العامة والإدارات الإقليمية ومركز البطاقات )) .

وفي (مجلة المجلة عدد 1003 فى2-8/5/11/1999م)

وتقول شريفة الشملان : (( إما أن تكون المرأة إنساناً كامل الأهلية ، لها كافة الحقوق أو لا تكون )) .

وفي ( عكاظ 11927 في 7/1/1420هـ)

يقول نائب رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى د/عبد العزيز داغستانى : (( المرأة نصف المجتمع ، نصف الاقتصاد ، نصف قادر على العمل والعطاء نصف ندفع ثمناً باهظاً إذا ظل معطلاً ومهمّشاً ، نصف تتركز وتتزايد فيه معدلات البطالة مما ينذر بوضع قد يتحول إلى مشكلة اجتماعية إذا لم نتدارك الأمر )) .
ولعل آخر ما حدث هو مسلسل سقوط الأقنعة لليبراليات في منتدى جدة الأقتصادي والتي أعلنتها من هناك لبنى العليان وأخواتها في تحدي صارخ لأوامر الشريعة الإسلامية في حركة باركتها وسائل الإعلام وهي بذلك تضرب بكل جهة شرعية عرض الحائط .

ونقول لهؤلاء ولغيرهم إن الإسلام قد حفظ حقوق المرأة فلها مكانة أساسية ودورها كبير في صنع الأمة وتأثيرها على المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة ولذلك أيقن أعداء الإسلام أنهم إذا أفسدوا المرأة فإنهم يكونوا قد نجحوا في تغريبها وتضليلها فبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد المجتمع لهذا لا عجب التركيز على قضية المرأة من قبل الغرب وأذنابهم في بلاد المسلمين ومكانة المرأة في لإسلام ليس بدعاً من القول فلا يوجد في كتاب الله تعالى سورة إلا وللمرأة فيها نصيب وقد جعل الله تعالى للنساء سورة في كتابه الكريم وهي من أطول سور القرآن الكريم وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يمكن حصره من الأحاديث الخاصة بالمرأة وفي كتب الحديث أبواباً خاصة للنساء ومن أشهرها كتاب عشرة النساء للنسائي أورد فيه 402 أحاديث مطبوعة في مجلد وقد تسابق الحفاظ لجمع أحاديث النساء مثل مسانيد أمهات المؤمنين ومسند عائشة رضي الله عنهن .

وقد ألف كثير من العلماء والدعاة المتأخرين والمعاصرين كتباً للنساء، ومن الكتب القديمة المطبوعة في ذلك (أدب النساء) للإمام عبد الملك بن حبيب (المتوفى سنة 238هـ) أما ما يوجد من الكتب المطبوعة الخاصة بالمرأة فهذا مما يصعب حصره.

أخيراً :

أيها المشاركون والمشاركات في مؤتمر الحوار فالمأمول منكم تقديم الأبحاث المفيدة النافعة التي تدعم مسيرة المرأة السعودية دون إخلال بالثوابت الشرعية

ومساهمة مني في هذا الموضوع فأنني أفتتح هذا الملف التفاعلي لنشر الأبحاث والمقالات والأخبار النافعة في مجال المرأة وكل ما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني الثالث لتكون زاداً للمشاركين ولجميع أبناء وبنات هذه البلاد الغالية .

طالباً من المشاركين في المنتديات تقديم ما لديهم في هذا الموضوع عن المرأة ومكانتها وحقوقها الشرعية وتفنيد الشبه التي يرددها دعاة تحرير المرأة
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:28 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube