المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 14/06/2004, 04:32 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 29/11/2002
المكان: السعوديه
مشاركات: 538
بيان يطالب اللقاء بأن يكون سداً في وجه الطوفان القادم ضد المرأة

[[ALIGN=CENTER]COLOR=darkblue]تم توزيعه على المشاركين في الحوار الوطني باسم 32 شخصية نسائية من المدينة المنورة[/COLOR]
بيان يطالب اللقاء بأن يكون سداً في وجه الطوفان القادم ضد المرأة
وزع أمس بيان باسم 32 شخصية نسائية من المدينة المنورة
على المشاركين في اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري. وتحدث البيان عن الظروف الحالية وتداعياتها والضغوط التي يتعرض لها البلد وتنتاب الأمة، وطالب المشاركين في اللقاء بعدم تمرير بعض الأمور التي يشاع أنه سيكون طريقاً لنشرها بين الناس، ورأت النساء ضرورة أن يكون اللقاء سداً في وجه الطوفان القادم ضد المرأة.
وكان أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن المعمر قد عن هذا البيان قائلا إنه سيتم توزيعه على المشاركين، وقد وجد بعضهم هذا البيان في غرفهم بالفندق مع أوراق المؤتمر الأخرى، وأبدى قسم منهم انزعاجه من هذا الأمر الذي اعتبروه خارج نطاق المتفق عليه، وشكك آخرون في نسبة البيان لمجموعة من النسوة. وإلى ذلك قال بعض أعضاء لجنة المؤتمر الإعلامية إنهم لا يعرفون شيئا عن البيان المذكور.
وهذا نص البيان:
"لقد كان فضل الله علينا كبيراً أن قامت هذه الدولة المباركة على أساس شرعي، مما نتج عنه قيام دولة ومجتمع إسلامي أسهم هذا الأساس وبدرجة عالية في مقاومة رياح التغريب التي اجتاحت العالم الإسلامي وتمخض عنها بالجملة إقصاء الشريعة الإسلامية سياسياً وإدارياً وثقافياً واجتماعياً مما أدى إلى طمس معالم الهوية الإسلامية على المستوى الشخصي والمستوى الجمعي إلا فيما ندر.
وكان من أهم أدوات التغريب في العالم الإسلامي تفرنج أوضاع المرأة المسلمة - شكلاً ومضموناً - بينما نأت المرأة في بلادنا عن هذا التأثير بنسبة كبيرة بفضل من الله ثم بفضل ما قامت عليه هذه الدولة من عهد المؤسس رحمه الله تعالى إلى يومنا هذا وجميع قادة هذا البلد ينادون ويعملون على تطبيق أحكام الشرع.
فحفظ هذا التوجه الشرعي أنموذجاً إسلامياً ناجحاً كيَّف نوازل ومستجدات العصر على حسب ما تقتضيه أحكام الله ورسوله، وعلى سبيل المثال (تعليم المرأة باستقلالية عن تعليم الرجل).
ونحن الآن نعيش في أتون هذه الظروف والتداعيات التي ليست بخافية عنكم والتي نلمس فيها ضغوطاً قوية على دولتنا ومجتمعنا بسبب توجهها الإسلامي، لذلك فإن كثيراً من طلبة العلم والمهتمين والمتابعين يشعرون بقلق وانزعاج كبيرين من خلال رصدهم الدقيق لكثير من اللقاءات الخاصة والعامة وما تطالعنا به وسائل الإعلام من برامج حوارية وتحليلية ومن كتابات صحفية يخالف كثير منها صراحة ما دلت عليه النصوص الشرعية المتعلقة بأوضاع وحقوق المرأة وواجباتها أو أنها تعمد إلى تأويلات بعيدة عن المنهج العلمي المعتبر في فهم النصوص الشرعية، لذلك فإننا نضع بين أيديكم الأمور الآتية:
أولاً: ننقل هذا القلق والتخوف إلى من هو قادر على أن يبين الحق ويدافع عنه ونحن على ثقة أن الشرع وأحكامه لن يؤتى من قبلكم، فالملاحظ أن هناك توظيفاً لبعض الأقوال المرجوحة والشاذة والتي تخالف ما عليه العمل في بلادنا من أجل تمرير التبرج، خاصة سفور الوجه والاختلاط بين الرجال والنساء، وإشغال المجتمع بمثل هذه القضايا وتحويلها إلى إشكالات.
ثانيا: من خلال ما تم رصده فإن هناك اتجاهاً واضحاً بطرح قضايا مثل قضية عمل المرأة وقضية قيادة المرأة للسيارة بهدف إخراج المرأة من بيتها مما يؤدي إلى طفرة اجتماعية سلبية تؤول إلى أمور لا تحمد عقباها فيعقب ذلك فراغ أسري كبير وفساد أخلاقي عريض والحكم على الأمور بمآلاتها.
ثالثا: إننا لا ننفي بالكلية وجود أخطاء وهضم لبعض ما شرعه الله للمرأة من حقوق وكفله النظام لها إلا أن القضية لا بد أن تفهم من خلال أن الشرع عادل في أحكامه ولكن الخلل قد يأتي من جهة التطبيق وآليات تطبيق هذه الحقوق لدى الجهات المعنية وبالتالي فلسنا بحاجة إلى أصول شرعية جديدة ولسنا بحاجة إلى إطراح ما أجمع عليه علماء الشريعة من أحكام تخص المرأة وما جرى عليه العمل في هذه الدولة - حرسها الله - بل نحن بحاجة إلى فهم دقيق ومنضبط إلى أوامر الله وإلى مراجعات متعددة في آليات تطبيق الأنظمة سواء بالجهات الشرعية أو الإدارية.
رابعا: وجود التصوير الدقيق للواقع، ونعني به واقع المرأة في المجتمع السعودي، وعدم تهويل شيء من المطالب وتصويره على أنه قضية ملحة في المجتمع، ومطلب عام والأمر في حقيقته ليس كذلك! فعلى المسؤولين في الحوار والمتحاورين كذلك الانتباه لمثل هذا الأمر الدقيق، فالصوت العالي ليس دليلا قطعيا ولا أغلبيا على صحة الدعوى! بل لا بد من الاستقراء والتثبت، والبينة على من ادعى وعلى سبيل المثال (هل المرأة السعودية التي نعرف فضلها وديانتها وحسن تربيتها تعيش حقيقة إشكالا وصراعا مع الحجاب مثلا أو تغطية الوجه؟ هل تعاني من ذلك؟ هل يعتقد عامة نسائنا بأنهن مظلومات؟ وهل الأمر في جملته بهذه الخطورة التي تصور من بعض المتحدثين والمتحدثات؟ أم أن تلك المطالب مطالب نخبوية لأقلية لا تمثل الجميع! وذلك لا يلغي بالضرورة وجاهة المطلب أو اعتباره ولكنه لا يعني أبدا أنه يأتي مطلبا عاما ضروريا).
خامسا: وجوب مراعاة ما عليه العمل والفتوى في هذا البلد الكريم، وما اعتاده الناس وارتضوه مما دلت عليه النصوص الشرعية ومن شأنه حملهم على الأكمل والأفضل، واحترام خصوصية هذه البلاد، خصوصياتها الثابتة لها شرعا وديانة مما اختصها الله به من مزايا وأحكام.
سادسا: نلفت النظر إلى أن التأصيل الخاطئ يجعل قضايا المرأة مستقلة عن باقي قضايا المجتمع الذي يجب أن تكون صورته تكاملية وأن الإشكالات والأخطاء تمس جميع أفراد المجتمع كل بحسبه.
سابعا: ننبه إلى أن هناك إسقاطاً في سلم الأولويات للقضايا الجوهرية للمرأة كقضية الأوضاع الأسرية وواجباتها التي عمادها المرأة وقضية العنوسة التي تتسع مساحتها يوما بعد الآخر، ونرى تركيزا على قضايا ثانوية وهامشية وإعطائها صفة العموم والأولوية كقضية الوكيل الشرعي وغيرها.
وإنا نرغب تفهم ما سبق خاصة مع انعقاد المؤتمر الثالث للحوار الوطني في المدينة النبوية والذي من خلال ما تم رصده تبين أن هناك توجهاً لتمرير كثير من القضايا التي سبق الإشارة إليها في هذا المؤتمر، فصيركم الله حاجزا منيعا لرد هذا الطوفان القادم.
إن انعقاد هذا الحوار في دورته الثالثة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو فأل طيب نستبشر به خيرا بإذن الله.
فالمدينة المنورة مئرز الإيمان وعاصمة الإسلام، والتي انطلق منها النور والهدى لا يتنظر منها إلا أن تكون كذلك أبد الدهر بإذن الله ولا يرجى من أمثالكم وإخوانكم إلا أن يحفظوا لهذه المدينة المباركة تاريخها الطاهر، ونسأل الله تعالى العليم الخبير أن يصدر من هذه المدينة ومن خلال هذا المؤتمر ما يرضي الله ورسوله وما يحفظ على هذه الأمة دينها وعفتها وسلامة وحدتها.
ونسأل الله لكم ولإخوانكم التوفيق والسداد وأن يلهمكم الصواب، إنه سميع مجيب،، والله يحفظكم ويرعاكم."


الله يحفظكن على البيان الواضح والصريح .

تحيتى لكم
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:10 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube