المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/06/2004, 10:12 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ السلطاني
عضو ادارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 20/03/2001
المكان: @alsultany15
مشاركات: 22,893
Thumbs up أول دراسة على تأثير الأنترنت على السعوديات

حصلت الطالبة بكلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الاستاذه خلود الخالد على درجة الماجستير بامتياز في رسالتها عن تأثير الانترنت على الطالبات الجامعيات والذي يعد من الابحاث القليلة التي تربط النظريات الاجتماعية بالانترنت ودخول الشبكة كعامل جديد مؤثر في الحياة الاجتماعية في الدول العربية والاسلامية.
وكان المشرف على الرسالة الدكتور عبدالقادر عرابي الاستاذ بعلم الاجتماع بقسم الدراسات الاجتماعية بالجامعة قد ابدى اعجابه بالرسالة بالرغم من الملاحظات الصارمة على طريقة العرض وذلك نظرا لأنها الرسالة الاولى من نوعها في علم الاجتماع وقد تركزت العينة على طالبات كلية الاداب في الدراسة التي جاءت في اكثر من اثني عشر فصلا بدأت من شرح لأهداف البحث ونموذج الدراسة ودراسة للعينات والنتائج ثم الاستنتاجات التي اثبتت تأثيرات الانترنت في الطالبات من حيث الوقت والعلاقات الاجتماعية والدراسة وظواهر اخرى كالعنف مثلا .

الهدف من الرسالة
تقول الباحثة في رسالتها ان الهدف من هذا البحث هو دراسة ظاهرة انتشار استخدام الانترنت وتأثيراتها على المجتمع العربي السعودي وبخاصة على شريحة طالبات كلية الاداب بجامعة الملك سعود ومعرفة مدى تأثير هذه الشبكة المعلوماتية العملاقة عليهن وعلى اتجاهاتهن وسلوكهن وقيمهن الاجتماعية والمعرفية ومعرفة ايضا موقفهن ونوعية استخدامهن سواء بالسلب او الايجاب في تحصيلهن الدراسي وفي زيادة محصولهن الثقافي والعلمي واللاجتماعي ومن ناحية اخرى مدى الاثر السلبي عليهن من تضييع للوقت والتسلية والممارسات الخاطئة والعنف والجريمة ، والكشف عن الاسباب المؤدية لأي اتجاه كان وربطها بمدى الوعي لدى الطالبات لفوائد ومضار الانترنت ولما قد يؤدي اليه الاستقبال الخاطئ للإنترنت من آثار سلبيه تعوق المجتمع في تحقيق اهدافه التنموية ومن هنا تبرز أهمية وقيمة هذا البحث .

التساؤلات الرئيسة للبحث:
وقد وضعت الباحثة عددا من التساؤلات المهمة التي بنت عليها بحثها منها العلاقة بين اتجاهات الطالبات نحو الانترنت والتخصص الدراسي والحالة الاقتصادية مثلا؟ ثم مامدى انتشار الانترنت واستخدامها لدى الطالبات ؟ مانوعية الاستخدام؟ ما أكثر مواقع الدخول للإنترنت ؟ كم عدد الساعات اليومي ؟ ومامدى تأثيرها المعرفي ؟ وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية ؟ وتأثيرها في الميول نحو العنف والانعزالية ؟ واستخدمت في الاجابة على تلك التساؤلات المنهج الاستطلاعي الميداني وعمل نماذج الاستبيان وجمع البيانات وتحليل النتائج ، حيث تكون النموذج من ستة عشر سؤالا مركزا نحو الاهداف المحددة .

خلافات حادة حول نتائج البحثية
وقد خرجت الباحثة بعد نتائج مبهرة ومؤثرة اختلف حولها الاساتذه اثناء مناقشة البحث ، الا ان هناك اجماعا على ان البحث لمس قضية مهمة وتم بذل مجهود كبير للحصول للوصول الى تلك النتائج وتنقسم النتائج من خلال تحليل تلك البيانات الى نتائج عامة ونتائج تحليلية اكثر تعقيدا ، فالدراسة أكدت ان لدى الطالبات تقبل كبير للإنترنت وقد اقرت اكثر من 85% منهن ان الانترنت اصبحت ضرورة والتي كانت اعمار 78% منهن مابين 20الى 25سنه وغالبيتهن غير متزوجات حيث ان 12% منهن فقط متزوجات ، وان أكثر من 58% تعلمن الانترنت باجتهادات شخصية و25% عن طريقة صديقة و17% عن طرق دورات تدريبية او دراسة منتظمة .

افضل المواقع للطالبات
لم تبد الطالبات أي تحفظ حول نوعية المواقع التي يفضلنها حيث أكدت 67% منهن انهن يفضلن عدم التقيد بمواقع محددة بينما فضلن 14% مواقع المحادثة وتوزعت النسبة الباقية على المواقع الثقافية والترفيهية ، وفي سؤال ان كن يفضلن بشكل عام زيارة المواقع الثقافية الهادفة كانت 51% منهن يوافقن بشدة وحماس بينما 37% وافقن بتحفظ و5% لم يوافقن على هذا التوجه و2% رفضن الفكرة مطلقا وبقيت نسبة 5% لم يتخذن موقفا محددا ، ويظهر جليا من هذه النسب المتناقضة ان الفتيات يرفضن وضع قيود على الانترنت بينما تتوجه طبيعتهن المحافظة نحو الاستخدام الامثل لها ، وفي سؤال عن افضل الاماكن للدخول للإنترنت تظهر الدراسة ان اكثر من 90% يدخلن الانترنت من منازلهن و5% من المقاهي و2.5% من الجامعه وسته من عشرة في المائة من أماكن عملهن ، وتقضي الفتيات أكثر من اربع ساعات يوميا اسبوعيا على الانترنت وتعتقد 83% من الطالبات ان الانترنت تؤثر ايجابا في الاثراء المعلوماتي والمعرفي لروادها وانها زادت من خبراتهم بينما أكد 42% ان للإنترنت تاثيراً سلبياً على تحصيلهن الدراسي بينما اجاب 33% انهن غير متأكدات من ذلك و22% يرفضن فكرة التاثير السلبي للإنترنت على تحصيلهن .

الانترنت والجريمة والعنف

وينقم مفهوم الجريمة والعنف على الانترنت الى عدة محاور بدءا من تقمص خصيات وهمية والاختراقات والمشاركة في المنتديات المشبوهه والجنس والمشاكل الزوجية والاخلاقية وغيرها وترى اكثر من 90% من الطالبات ان الانترنت تساعد على هذا الاتجاه بينما لايعارضه سوى 3.5% فقط وبقيت نسبه 6% بدون موقف محدد ، وهذا يظهر مدى تخوفهن من التعاملات عبر الانترنت وعدم الموثوقيه فيها بينما اظهر سؤال عن مدى تصديق الاخبار القادمة من الانترنت وموضوعيتها وانها تساعد على معرفة آخر أخبار العالم ان 93% يصدقون ما يقرأونه او يشاهدونه على الانترنت وهي نسبة عالية تشير الى وجود بيئة خصبة لدى الفتيات للتأثر بما هو موجود في الانترنت بالرغم من خوفهم من التعرف او الارتباط بعلاقات عبر الانترنت .

التوصيات
ويلخص البحث على مدى الخطورة التي تعيشها الفتاة في مواجهت الانترنت ومافيها من أفكار وتوجهات وان على الجهات الرسمية والاهلية المساهمة في عملية التوعية وان يشمل ذلك كل الوسائل الاعلامية والقنوات التعليمية وادخال ذلك في المناهج .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/06/2004, 03:36 PM
ميسو
تاريخ التسجيل: 22/06/2002
المكان: حيث أنا ..
مشاركات: 7,243
[ALIGN=CENTER]رااااااااائع اخوي السلطاني

بحث قيم للأستاذة خلود الخالد خصوصاً أن الإنترنت يؤثر بالطبع في الحياة الإجتماعية ويعتبر جزءً منها ,,

إقتباس
وان يشمل ذلك كل الوسائل الاعلامية والقنوات التعليمية وادخال ذلك في المناهج

هل حقاً سيتحقق ذلك ونرى مناهج عن التوعية في استخدام الإنترنت ,,؟
أم أننا سننتظر عشر سنوات ٍ اخرى حتى يتحقق هذا الأمر ؟
فمادة الحاسب الألي لم يتم إدخالها على جميع المدارس الثانوية إلى الآن ولم تعتبر منهجاً اساسياً ,,[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/06/2004, 08:32 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 29/11/2002
المكان: السعوديه
مشاركات: 538
[ALIGN=CENTER]
إقتباس
وينقم مفهوم الجريمة والعنف على الانترنت الى عدة محاور بدءا من تقمص خصيات وهمية والاختراقات والمشاركة في المنتديات المشبوهه والجنس والمشاكل الزوجية والاخلاقية وغيرها وترى اكثر من 90% من الطالبات ان الانترنت تساعد على هذا الاتجاه بينما لايعارضه سوى 3.5% فقط وبقيت نسبه 6% بدون موقف محدد ، وهذا يظهر مدى تخوفهن من التعاملات عبر الانترنت وعدم الموثوقيه فيها بينما اظهر سؤال عن مدى تصديق الاخبار القادمة من الانترنت وموضوعيتها وانها تساعد على معرفة آخر أخبار العالم ان 93% يصدقون ما يقرأونه او يشاهدونه على الانترنت وهي نسبة عالية تشير الى وجود بيئة خصبة لدى الفتيات للتأثر بما هو موجود في الانترنت بالرغم من خوفهم من التعرف او الارتباط بعلاقات عبر الانترنت .

التوصيات
ويلخص البحث على مدى الخطورة التي تعيشها الفتاة في مواجهت الانترنت ومافيها من أفكار وتوجهات وان على الجهات الرسمية والاهلية المساهمة في عملية التوعية وان يشمل ذلك كل الوسائل الاعلامية والقنوات التعليمية وادخال ذلك في المناهج .

[/QUOTE] مشكور اخوى على نقل هذا البحث

تحياتى لك
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:25 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube