أعتقد أنكم كنتم مبسوطين إلى حد ما من تعليق ( غازي صدقة ) على مباراة الهلال والصفاقسي .. وغازي صدقة أهلاوي بقلب ( أصفر ) ولايحب الهلال ولايتمنى أن يفوز بكأس النخبة وكان صدقة يؤكد بين الحين والآخر من خلال تعليقه على مباراة الهلال الأخيرة أن النصر هو الأقرب وأن الهلال ليس الهلال وليست هذه بطولته وراح صدقة بذكاء الأغبياء !! يكيل المديح المزيف واللي من وراء قلبه للكيان الأزرق ويتحسر على فرص الهلال المهدرة بخبث ..
ثم تغير هذا المعلق فجأة بعد هدف الهلال الثاني الذي أحرزه الشلهوب .. ومدح الهلال مدحاً وثناءً أقل بكثير مما يستحقه عطفاً على مستواه الرائع وأهدافه الأربعة المعجزة
كان صدقة على ثقة أن جميع ماقاله عن الزعيم سوف يمسح من الذاكرة النصراوية بمجرد إطلاق الغندور صافرة البداية للمباراة الثانية التي تولى تعليقها أيضاً
هنا ... نسي صدقة ( الوطن ) ولعب بعواطفه وسخرها فقط للنصر وتناسى عبارته التي أزعجنا بترديدها مع كل هجمة هلالية ( احترمك .. احترم الجميع المهم البطولة للوطن سواء كسب النصر أو الهلال )!!!
تفاعل صدقة بقوة .. مع الهجمات النصراوية .. ولاحظوا .. أكبر سقطة لهذا المعلق عندما أضاع رونالدو ضربة الجزاء النصراوية .. وأطلق الغندور صافرة النهاية ليتوج الزعيم بالبطولة رغم أونوفهم جميعاًً أتدرون ماذا قال والكاميرا أظهرت رونالدو( آه .. آه يارونالدو)!!!
وبعد ذلك يلام (قطر الشهير) على قناة فضائية خارجية عندما ينصف أو يتحيز للأفضل ..
لقد ذكرني صدقة وهو يبيت النية لسقطة كتلك بمثل شعبي دارج نردده في نجد كثيراً( إن لقحت وإلا ماضرها الجمل ) .. وياصبر أيوب ....يالجنة التلعيق .. أقصد التعليق !!
ودمتم ،،